الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
الصلاة الربانية .
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="النهيسى, post: 2844643, member: 47797"] [FONT="Arial Black"][SIZE="5"][CENTER][COLOR="Indigo"][SIZE="5"] سمات الصلاة الخاشعة 4. ولكن لتكن صلاتنا وطلباتنا بمهابة وانسحاق متذكِّرين أنَّنا واقفون في حضرة اللَّه فيجب علينا أن نرضيه سواء بمظهر الجسد أو بنبرة الصوت، فكما أنَّه من سمات الإنسان الذي بلا حياء أن يكون مزعجًا بصراخه، فهكذا على الجانب الآخر، يليق بالإنسان المتواضع أن يصلِّي بطلبات هادئة . بالإضافة إلى ذلك، فقد أمرنا الرب في تعاليمه أن نصلِّي في الخفاء في الأماكن المنعزلة والبعيدة عن الأنظار، في مخادعنا، فتلك الأماكن تناسب الإيمان بالأكثر، حتى نعرف أن اللَّه حاضر في كل مكان، وهو يسمع ويرى الكل وفي عظم مجده ينفذ حتى إلى المواضع الخفية والسرية، كما هو مكتوب "أَلَعَلِّي إِلَهٌ مِنْ قَرِيبٍ يَقُولُ الرَّبُّ وَلَسْتُ إِلَهاًمِنْ بَعِيدٍ. إِذَا اخْتَبَأَ إِنْسَانٌ فِي أَمَاكِنَ مُسْتَتِرَةٍ أَفَمَا أَرَاهُ أَنَا يَقُولُ الرَّبُّ؟ أَمَا أَمْلَأُ أَنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ يَقُولُ الرَّبُّ؟" (أر23:23-24). وأيضًا "فِي كُلِّ مَكَانٍ عَيْنَا الرَّبِّ مُرَاقِبَتَيْنِ الطَّالِحِينَ وَالصَّالِحِين" (أم 3:15). وعندما نلتقي بالاخوة في مكانٍ واحد لنقدم الذبائح الإلهيَّة مع كاهن اللَّه، يجب أن نراعي التواضع والانضباط، فلا نتلو صلواتنا بلا تمييز بل بصوتٍ خافت، ولا نطرح طلبتنا أمام الرب في صخب بل نستودعها للَّه بخشوع . فاللَّه هو سامع للقلب لا للكلام ولا يحتاج إلى التنبيه الصاخب لأنَّه يرى أفكار الإنسان، كما يُثبِت لنا الرب هذا بقوله "لِمَاذَا تُفَكِّرُونَ بِالشَّرِّ فِي قُلُوبِكُمْ؟" (مت 4:9). وفي موضع آخر "فَسَتَعْرِفُ جَمِيعُ الْكَنَائِسِ أَنِّي أَنَا هُوَ الْفَاحِصُ الْكُلَى وَالْقُلُوبَِ" (رؤ 23:2). 5. هذا هو ما فعلته حنَّة أم صموئيل، كما ورد في سفر صموئيل الأول، مُجسِّدةً لنا صورة من صور الكنيسة الملتزمة والمتيقظة، التي تصلِّي إلى اللَّه لا بصخب، ولكن في هدوء وتواضع، في أعماق قلبها . تكلَّمت حنّة بصلاة خفيَّة ولكن بإيمان ظاهر، تكلَّمت بقلبها لا بصوتها، لأنَّها طلبت بإيمان . والكتاب الإلهي يؤكِّد ذلك عندما يقول "فَإِنَّ حَنَّةَ كَانَتْ تَتَكَلَّمُ فِي قَلْبِهَا, وَشَفَتَاهَا فَقَطْ تَتَحَرَّكَانِ, وَصَوْتُهَا لَمْ يُسْمَعْ" (1صم 13:1). ونقرأ أيضًا في المزامير "تَكَلَّمُوا فِي قُلُوبِكُمْ عَلَى مَضَاجِعِكُمْ وَاسْكُتُوا" (مز 4:4) كما يشير الروح القدس إلى تلك الأمور عينها من خلال إرميا ويعلِّم قائلاً: "قولوا في قلوبكم لك يا رب ينبغي السجود" (باروخ 5:6). 6. أيُّها الإخوة الأحبَّاء، يجب ألاَّ يجهل الإنسان العابد الأسلوب الذي صلَّى به العشَّار مع الفرِّيسي في الهيكل، لا بعيون مرتفعة باجتراء نحو السماء ولا بأيادي مرفوعة بافتخار، بل لقد طلب عون المراحم الإلهيَّة قارعًا صدره، معترفًا بالخطايا الدفينة . وبينما كان الفرِّيسي فخورًا بنفسه، استحقَّ العشَّار أن ينال التقديس أكثر من ذلك الفرِّيسي، لأنَّه لم يضع رجاء خلاصه على ثقته في برِّه، إذ لا يوجد من هو بلا خطيَّة، ولكنَّه صلَّى بتواضع معترفًا بخطيَّته، فسُمِعَت صلاته من الذي يغفر للمتَّضعين، وهذه الأمور يسجِّلها الرب في إنجيله قائلاً: "إِنْسَانَانِ صَعِدَا إِلَى الْهَيْكَلِ لِيُصَلِّيَا وَاحِدٌ فَرِّيسِيٌّ وَالآخَرُ عَشَّارٌ. أَمَّا الْفَرِّيسِيُّ فَوَقَفَ يُصَلِّي فِي نَفْسِهِ هَكَذَا: اَللَّهُمَّ أَنَا أَشْكُرُكَ أَنِّي لَسْتُ مِثْلَ بَاقِي النَّاسِ الْخَاطِفِينَ الظَّالِمِينَ الزُّنَاةِ وَلاَ مِثْلَ هَذَا الْعَشَّارِ. أَصُومُ مَرَّتَيْنِ فِي الأُسْبُوعِ وَأُعَشِّرُ كُلَّ مَا أَقْتَنِيهِ. وَأَمَّا الْعَشَّارُ فَوَقَفَ مِنْ بَعِيدٍ لاَ يَشَاءُ أَنْ يَرْفَعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَ السَّمَاءِ بَلْ قَرَعَ عَلَى صَدْرِهِ قَائِلاً: اللهُمَّ ارْحَمْنِي أَنَا الْخَاطِئَ. أَقُولُ لَكُمْ إِنَّ هَذَا نَزَلَ إِلَى بَيْتِهِ مُبَرَّراًدُونَ ذَاكَ لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَرْفَعُ نَفْسَهُ يَتَّضِعُ وَمَنْ يَضَعُ نَفْسَهُ يَرْتَفِع" (لو 10:18-14) 7. أيُّها الإخوة الأحبَّاء، بعدما تعلِّمنا هذه الأشياء من القراءات المقدَّسة، وفهمنا الطريقة التي يجب أن نتقدَّم بها إلى الصلاة، فلنعرف أيضًا من تعليم الرب ما يجب أن نصلِّي به . فيقول الرب: "فَصَلُّوا أَنْتُمْ هَكَذَا: أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ. لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ. لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ عَلَى الأَرْضِ. خُبْزَنَا كَفَافَنَا أَعْطِنَا الْيَوْمَ. وَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا كَمَا نَغْفِرُ نَحْنُ أَيْضاً لِلْمُذْنِبِينَ إِلَيْنَا. وَلاَ تُدْخِلْنَا فِي تَجْرِبَةٍ لَكِنْ نَجِّنَا مِنَ الشِّرِّيرِ. لأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ وَالْقُوَّةَ وَالْمَجْدَ إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ" (مت 9:6-13). الصلاة لابد أن تكون من أجل الكل 8. بدايةً، فإن معلِّم السلام ورب الوحدانيَّة لا يريد أن تكون الصلاة فرديَّة أو بمعزل عن الآخرين، أي أن يصلِّي أحدٍ ما لأجل نفسه فقط . فنحن لا نقول" أبي الذي في السموات "أو "خبزي الذي يكفيني أعطيني اليوم" ولا يطلب كل شخص أن تُغفَر له ذنوبه الشخصيَّة فقط ولا يطلب لأجل نفسه وحده ألاَّ يُدْخَل في تجربة ويُنَجَى من الشرِّير، فصلاتنا عامة ومشتركة بين الجميع، وعندما نصلِّي لا نطلب لأجل واحد ولكن لأجل الكل، لأنَّنا نحن الكل واحد . فإله السلام ومعلِّم المصالحة، الذي علَّم بالوحدانيَّة، أراد أن يصلِّي الواحد هكذا لأجل الكل، كما حملنا هو كّلنا في واحد . وقانون الصلاة هذا اتَّبعه الثلاث فتية عندما طُرحوا في الآتون الملتهب، متَّحدين معًا في الصلاة وفي اتِّفاق الروح . وهذا ما يؤكِّده لنا إيمان الكتاب المقدَّس، وفي شرحه لنا عن كيفيَّة صلاة هؤلاء الفتية، أعطانا مثالاً يجب أن نتبعه في صلواتنا نحن أيضًا، حتى نكون كما كانوا هم إذ يقول: "حينئذ سبح الثلاثة بفم واحد و مجدوا و باركوا الله" [ تسبحة الثلاث فتية القدِّيسين في تتمة دانيال (دا 51:3)]. تكلَّموا كما من فم واحد، رغم أن المسيح لم يكن قد علَّمهم كيف يصلُّون . وهكذا كانت صلواتهم نافعة ومقتدرة، لأن الصلاة البسيطة والروحيَّة المملوءة سلامًا تستحق الاستجابة من الرب . هكذا أيضًا كان يصلِّي الرسل مع التلاميذ بعد صعود الرب فيقول الكتاب هؤلاء "هَؤُلاَءِ كُلُّهُمْ كَانُوا يُواظِبُونَ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ عَلَى الصَّلاَةِ وَالطِّلْبَةِ مَعَ النِّسَاءِ وَمَرْيَمَ أُمِّ يَسُوعَ وَمَعَ إِخْوَتِه" (أع 14:1). فكانوا يواظبون على الصلاة بنفس واحدة معلنين من خلال لجاجتهم ووحدانيتهم في الصلاة. إن اللَّه الذي يُقال عنه في المزمور "اَللهُ مُسْكِنُ الْمُتَوَحِّدِينَ فِي بَيْتٍ" [انظــرمز 6:68] . لا يقبل في مسكنه الإلهي الأبدي - أي ملكوت السموات - إلاَّ أولئك الذين لهم الفكر الواحد في الصلاة . أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ 9. علاوة على ذلك، أيُّها الإخوة الأحبَّاء، إنَّنا حقاً نتعجَّب من كثرة وعظم الأمور العميقة الموجودة في الصلاة الربانيَّة والمجتمعة باختصار في هذه كلمات، لكنها تفيض روحيًا بالفضيلة، حتى أنَّه لا يوجد شيء في صلواتنا وطلباتنا غير مُحوى في كلمات الصلاة الربانيَّة، كما لو كانت خلاصة وافية للعقيدة السماويَّة . ويقول الرب "صَلُّوا أَنْتُمْ هَكَذَا: أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ" فالإنسان الجديد، المولود ثانيةً بالإيمان والمعموديَّة، والذي رجع إلى اللَّه مرَّة أخرى بنعمته يقول في المقام الأول "أبانا" لأنَّه قد بدأ من الآن أن يكون ابنًا. فيقول: "إِلَى خَاصَّتِهِ جَاءَ وَخَاصَّتُهُ لَمْ تَقْبَلْهُ. وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَاناً أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللَّهِ أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ" (يو 11:1-12). هكذا فالذي آمن باسمه وأصبح ابن اللَّه، يجب عليه من الآن أن يعطي الشكر ويعلن بنوَّته للَّه من خلال إعلانه أن اللَّه هو أباه الذي في السموات، وعليه أيضًا أن يشهد من بين كلماته الأولى التي لميلاده الجديد، أنَّه قد رفض الأب الأرضي والجسدي، وبدأ أيضًا ألاَّ يعرف أبًا إلاَّ ذاك الذي في السماء، كما هو مكتوب "الذِي قَال عَنْ أَبِيهِ وَأُمِّهِ: لمْ أَرَهُمَا وَبِإِخْوَتِهِ لمْ يَعْتَرِفْ وَأَوْلادَهُ لمْ يَعْرِفْ بَل حَفِظُوا كَلامَكَ وَصَانُوا عَهْدَكَ" (تث 9:33). وقد أمرنا الـرب أيضًا في إنجيله "وَلاَ تَدْعُوا لَكُمْ أَباً عَلَى الأَرْضِ لأَنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ" (مت 9:23). وأجاب على التلميذ الذي ذكر أبيه المُنتقِل قائلاً "دَعِ الْمَوْتَى يَدْفِنُونَ مَوْتَاهُم" (مت 22:8)، لأنَّه قال أن أباه قد مات بينما أبو المؤمنين حيّ . 10. أيُّها الإخوة الأحبَّاء، ليس علينا فقط أن ندرك ونفهم أنَّنا يجب أن ندعوه كأب سماوي، ولكن يجب أن ندعوه "أبانا" أي أب الذين يؤمنون، أب الذين بدءوا أن يكونوا أبناء اللَّه بعد أن قدَّسهم اللَّه وردَّهم إلى ما كانوا عليه من قَبْل بالميلاد بالنعمة الروحيَّة . هذه كلمة توبيخ وإدانة لليهود لأنَّهم بعدم إيمان لم يكتفوا فقط برفض المسيح، ذاك الذي أُعلِن لهم عنه من خلال الأنبياء وأُرسِل هو إليهم أولاً، بل إنَّهم بقساوة قضوا عليه بالموت . فهؤلاء لا يستطيعون الآن القول بأن اللَّه أبوهم لأن الرب يخزيهم بقوله: " أَنْتُمْ مِنْ أَبٍ هُوَ إِبْلِيسُ وَشَهَوَاتِ أَبِيكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَعْمَلُوا. ذَاكَ كَانَ قَتَّالاً لِلنَّاسِ مِنَ الْبَدْءِ وَلَمْ يَثْبُتْ فِي الْحَقِّ لأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ حَقٌّ" (يو 44:8). ويعلن اللَّه بغضب من خلال إشعياء النبي قائلاً: "«رَبَّيْتُ بَنِينَ وَنَشَّأْتُهُمْ أَمَّا هُمْ فَعَصُوا عَلَيَّ. اَلثَّوْرُ يَعْرِفُ قَانِيهِ وَالْحِمَارُ مِعْلَفَ صَاحِبِهِ أَمَّا إِسْرَائِيلُ فَلاَ يَعْرِفُ. شَعْبِي لاَ يَفْهَمُ» وَيْلٌ لِلأُمَّةِ الْخَاطِئَةِ الشَّعْبِ الثَّقِيلِ الإِثْمِ نَسْلِ فَاعِلِي الشَّرِّ أَوْلاَدِ مُفْسِدِينَ! تَرَكُوا الرَّبَّ اسْتَهَانُوا بِقُدُّوسِ إِسْرَائِيلَ" (إش 2:1-4). وفي رفضنا نحن المسيحيُّين لعصيان اليهود نصلِّي قائلين "أبانا"، لأن اللَّه قد صار أبًا لنا ولم يعد أبًا لليهود الذين رفضوه . فلا يستطيع شعب خاطئ أن يكون ابنًا ولكن لقَب أبناء يُنسب لأولئك الذين نالوا غفران الخطايا والوعد بعدم الموت من جديد كما يقول الرب نفسه: "إِنَّ كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ الْخَطِيَّةَ هُوَ عَبْدٌ لِلْخَطِيَّةِ. وَالْعَبْدُ لاَ يَبْقَى فِي الْبَيْتِ إِلَى الأَبَدِ أَمَّا الاِبْنُ فَيَبْقَى إِلَى الأَبَدِ" (يو 34:8-35) 11. ولكن ما أعظم مراحم الرب ! وما أعظم لطفه وجوده نحونا ! إذ نرى أنَّه أراد لنا أن نصلِّي في حضرته داعين إيَّاه "أبانا" وداعين أنفسنا أبناء اللَّه، كما أن المسيح هو ابن اللَّه، وهو لقب ما كنّا نجرؤ أن ننطق به في الصلاة، لولا أنَّه هو نفسه قد سمح لنا أن نصلِّي به هكذا ! فيجب إذن أيُّها الإخوة الأحبَّاء أن نتذكَّر ونعرف أنَّنا عندما ندعو اللَّه "أبانا" يجب أن نسلك كأبناء الله، حتى كما أنَّنا نجد المسرة في اعتبار اللَّه أب، يجد هو أيضًا مسرَّته فينا. فلنسلك إذن كهيكل لله، حتى يظهر جليًا أن اللَّه ساكن فينا . فليت أفعالنا لا تحيد عن الطريق الروحي لأنَّنا نحن الذين صرنا روحيِّين ومنتمين للسماء، علينا ألاَّ نفكِّر ولا نفعل إلاَّ ما هو روحي وسماوي لأن الرب الإله نفسه قد قال: "فَإِنِّي أُكْرِمُ الَّذِينَ يُكْرِمُونَنِي, وَالَّذِينَ يَحْتَقِرُونَنِي يَصْغُرُونَ" (1صم 30:2). والرسول المبارك قد قال رسالته "أَنَّكُمْ لَسْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ لأَنَّكُمْ قَدِ اشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ. فَمَجِّدُوا اللهَ فِي أَجْسَادِكُمْ" (1 كو 19:6-20). [/SIZE][/COLOR][/CENTER][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
الصلاة الربانية .
أعلى