الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
الترجمة اليسوعية
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
آيات من الكتاب المقدس عن تعويضات الله
آيات من الكتاب المقدس عن وجود الله معنا
آيات من الكتاب المقدس عن المولود الجديد
آيات من الكتاب المقدس عن أعياد الميلاد
آيات من الكتاب المقدس عن بداية سنة جديدة
كلمات الترانيم
أسئلة ومسابقات مسيحية
أسئلة وأجوبة في الكتاب المقدس العهد الجديد
أسئلة مسيحية واجابتها للرحلات
مسابقة أعمال الرسل واجابتها
أسئلة دينية مسيحية واجابتها للكبار
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
الصلاة الربانية لقداسة البابا شنودة الثالث
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="مونيكا 57, post: 2166945, member: 40220"] [font="arial"][size="5"][b][center][color="navy"]إنني لا أستطيع يارب أن أفصل نفسي عن العالم ولهذا أقول .. أبانا . فإذا وقفت في الصلاة أنسي نفسك .. ويا ليتنا ننسي أنفسنا و نفكر في الناس ولو حدث هذا فإن الله يفتكرنا دون أن نطلب . [color="red"]ونحن حينما نذكر أن الله أبونا ، نذكر أيضاً أن الكنيسة أمنا .. [/color] نحن لم نصر أبناء لله ، إلا عن طريق أمومة الكنيسة لنا ، أتقول أنك صرت إبناً لله بالإيمان ؟ الكنيسة هي التي أعطتك هذا الإيمان بالكرازة وخدمة الكلمة . أنت آمنت واعتمدت فصرت إبناً لله ، كل ذلك عن طريق الكنيسة . لذلك قال أحد القديسين : لا يستطيع أحد أن يدعو الله أباً له ، ما لم يدع الكنيسة أماً له . الكنيسة هي أمك لأنها عروس المسيح وهكذا كل أعضائها أخوة لك . وأنت تصلي من أجلها ومن أجلهم . اطلب وقل يا أبانا . وقل بهذه المناسبة : أعطنا أن نكون أبنا حقيقيين ولاتكون البنوة مجرد لقب لنا . أعطنا أن نسلك كبنين ، و لا تغضب من إن لم نسلك هكذا فأنت تعرف ضعف طبيعتنا . إن كنت تقول : يا إبني ، أعطني قلبك . فأنا أقول لك أيضاً أبي أعطني قلبك . أعطني ما في هذا القلب من حب ، ومن إشفاق ومن معونة إلهية ، حينئذ ستراني إبناً حقيقياً لك . أنا لا أستطيع أن أعطيك شيئاً ، ما لم تعطني أنت . [color="red"]ما معني عبارة الذي في السموات ؟[/color] أولاً : التمييز بين هذا الآب الذي في السموات ، وأبانا الذي علي الأرض . فكل منا له أب جسدي علي الأرض يطلب منه ، وله أيضاً آباء روحيون .. أما هذا الذي نصلي إليه ، فهو الآب الإله . الآب الذي في السموات . في السموات و ليس في السماء ... لأن هناك أكثر من سماء صعد إليها البشر .. هناك السماء الأولي التي تعبر جوها الطيور والطائرات .. و هناك سماء الفلك حيث الكواكب والنجوم والشمس والقمر . و هناك السماء التي صعد إليها إيليا وأخنوخ ، و السماء الثالثة التي اختطف إليها بولس الرسول أي الفردوس . أما السموات هنا فتعني سماء السموات . فهي علو أكثر ، لم يبلغه أحد من قبل ، كما قال السيد المسيح " ليس أحد صعد إلي السماء إلا الذي نزل من السماء ، إبن الإنسان الذي هو في السماء " ( يو 3 : 13 ) . إنها سماء السموات ... (1مل 8 : 27 ) . أي لو اعتبرت كل هذه السموات أرضاً ، لصارت هذه سماء لها ، إنها أعلي علو ، حيث عرش الله . وكما قيل " السماء هي كرسي الله ، والأرض موطئ قدميه " . * * * هنا نذكر علو الله وعظمته ...إن الله ليس أبا عاديا ، بل هو أب السموات : فيه الحب والعاطفة والهيبة والوقار . وكملة في السموات تعطينا فكرة ارتفاع قدر هذا الأب . إن الله في سماء السموات ، و هكذا يتضح الإتضاع الكبير .. فإن أبانا الذي في السموات مع أرتفاعه العظيم هبط لنا نحن المتواضعين و الله الذي في سماء السموات و خالق سماء السموات يكلم الأرضيين والترابيين .. أنت يارب أعلي من تفكيري و مستوي ادراكي . ومها حاولت أن أفهم علوك لا أستطيع أن أفهم العلو في جوهرك و في وضعك المطلق .. و الوضع البسيط الذي أفهمه كمخلوق بشري ترابي إدراكه ضعيف ، أنك في السموات و أنك مع علوك الجبار رضيت أن تسميني إبناً و تسمي ذاتك أباً . لعل الإنسان يتهاون . وفيما هو يذكر محبة الله كأب ، ينسي هيبته كإله . ففيما نقول في دالة يا أبانا ، نعود فنخشع حينما نذكر أنه في السموات . وحينئذ تنسحق نفوسنا و نقول : من نحن الأرضيين حتى نخاطب ساكن السماء و خالق السماء ، الذي حوله الملائكة ورؤساء الملائكة و الشاروبيم و السارافيم و الجمع غير المحصي الذي للقوات السمائية . هنا وتتضع نفوسنا ، و نذكر أننا تراب ورماد ، و نذكر أنه من تواضع الله سماحه بأن يستمع إلينا . أقول هذا ، لأنه كثيراً ما يحدث أن عواطف الحب و الدالة التي تحملها كلمة أبانا ، تنسينا عظمة الله و جلاله وهيبته . و باسم المحبة نفقد مخافة الله ، ونفقد توقيرنا له ، و لا تكون في صلواتنا علامات الإحترام اللائق ، و لكنك بعبارة ( في السموات ) تقول : أنا في الدالة التي أخاطب بها أبي ، لا أنسي الهيبة التي أتحدث بها معي إلهي . لهذا بعبارة ( في السموات ) نسجد و تلمس رؤوسنا الأرض ، و نركع و نخشع و يكون لنا الزي الحسن اللائق بالصلاة ، و نخلع أحذيتنا لأن الماكن الذي نقف فيه هو موضع مقدس . وحينما نقف ، يكون ذلك بغير تراخ ، و بغير طياشة فكر أو طياشة الحواس ، إنما بتركيز و توقير ، لننا نكلم أباً هو في السموات . بل أن السماء ليست طاهرة قدامه . وإلي ملائكته ينسب حماقة كما يقول الكتاب ( أي 4 : 18 ) . * * * أبانا الذي في السموات .. نحن فخورون أن لنا أباً في السماء نتحدث إليه و نسعد به .. و أين في الناس أب مثل أبي و داود يقول " ليس لك شبيه في الآلهة يارب .. يارب من مثلك . إن أبانا هو الله غير المحدود الذي لا يحد في كمالاته و صفاته ... أبانا .. عندما أكلمك لا يمكن لقلبي أن يلم بما فيك . إنني أكلم الله الكامل في كل شئ .. القدوس وحده أكلمه في السموات . و كلمة السموات ترفع أفكارنا من الأرض إلي فوق لكي تترك أفكارنا التراب والمادة و تصعد إلي فوق . يا أبانا الذي في السموات منذ أحببتك أحببت السموات من أجلك ، و عندما بدأت أفكر في السماء من أجلك .. السماء بالنسبة لك الموطن الذي ألتقي بك فيه .. أنا لا أحب السماء إذا لم توجد فيه فلأرض أفضل منها نحن نحب السماء من أجلك . و يا ليتنا نفكر في السموات . عندما نحب السماويات تنتقي قلوبنا ،وإذا أردتم أن تصلوا إلي نقاوة الفكر .. فكروا في السماء أكثر من التفكير في الأرض الذي يجلب المتاعب ، أن مشكلتنا الأولي أننا لا نفكر في السماء .. نحن نفكر في التراب و الجسد و الناس فكروا في السماويات .. ونقول في السموات لترتفع أفكارنا فوق مستوي الأرض و الأرضيات . فمع أن الله في كل مكان ، الإ أننا في الصلاة نرفع أنظارنا إلي فوق ، متذكرين عظمة الله وعلوه ، و أيضاً ساحبين أنفسنا من الأرضيات لكي تعلو إلي حيث الله . كما أن المنارة في الكنيسة تشير إلي أن الله فوق ، و أن الذي يصل إليه لابد أن يرتفع عن المستوي الأرضي ، ويظل يعلو ويعلو حتى يصل إلي الصليب فيصل إلي الله . * * * وفي عبارة السموات نتذكر أيضاً مستقرنا الأبدي مع الله . المسيح سيأتي في مجيئه الثاني علي السحاب وننظر إليه و هو فوق في السماء ، كيما يخطفنا معه إلي السحاب ، و نكون كل حين مع الرب ( ا تس4 : 17 ) . نتذكر هذا ، فنذكر أنه يجب أن نتسامي ، ونعلو علي مستوي المادة و التراب و الأرض ، لنكون مع الرب في السماء . ونذكر أنه ينبغي أن نسلك كأهل السماء ، لنكون معه في السماء . حيث الملائكة و أرواح القديسين ، و لا نصل إلي السماء ، إلا إذا سلكنا بالروح ، وكنا أيضاً كالملائكة . وهناك قديسون ارتفعوا إلي هذا المستوي ، و أطلق عليهم لقب ملائكة ، كيوحنا المعمدان ، و كآبائنا السواح و المتوحدين الذين قيل عنهم أنهم بشر سمائيون أو ملائكة أرضيون . هؤلاء لم يعيشوا في السماء ، و لكنهم حولوا الأرض إلي السماء بحياة الروح التي عاشوها ، و قيل عنهم إنهم كواكب البرية . لأن البرية صارت سماء ... و الله الذي في السموات ، هو أيضاً في هذه الأماكن المقدسة التي صارت سموات يسكن الله فيها . الكنيسة أيضاً تشبه السماء . ونحن نبنيها علي هذه الصورة ، الأنوار التي فيها تذكرنا بنجوم السماء . والخدام الذين فيها يذكروننا بملائكة السماء . الكنيسة سماء لأنها بيت الله ، و بيت الملائكة ، ومسكن الله مع الناس . فالله و هو موجود في الكنائس ، في بيوت العبادة ، هو في السموات بهذا المعني . ولقد دعيت العذراء سماء . لأنها أيضاً مسكناً لله فهي إذن سماء ثانية ، سماء حقيقية بكل ما تحمل الكلمة من معني بحلول الله فيها . و نحن نصير سموات بمعني مبسط عن هذا بكثير ، حينما نصير هياكل للروح القدس . و كما قيل في الشعر : في سماء أنت حقاً إنما كل قلب عاش في الحب سماك . هذه هي أيضاً سموات يسكن فيها الله ، أعني القلوب النقية المملوءة من محبته [/color][/center][/b][/size][/font]. [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
الصلاة الربانية لقداسة البابا شنودة الثالث
أعلى