الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الشهادات
الصراط المستقيم (أحد قادة الأحزاب الإسلام
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="Messias, post: 2525, member: 207"] وحيث انه إله فكان يجب عليه أن يعود من حيث أتى بعد أن أدى مهمته. عليه أن يعود إلى السماء موضع عرشه. ولكن لماذا كل هذا؟! سألته متعجبا. قال لي: بأن الذنوب التي يقترفها الإنسان مميتة. حيث أن كتابنا يعلمنا بأن أجرة الخطية هي موت. وحيث أن ولا واحد فينا صالح و كامل، اقتضى عدل الله عقابنا. ولكننا هكذا سنفنى كلنا. وحيث أن رحمة الله ومحبته كبيرة اقتضى بأن يُضحي من أجلنا بقربان مقبول لديه. قربان بلا دنس ولا عيب، فتجسد في هيئة البشر من أجل أن يضع على نفسه إثم كل وحد فينا إذا آمنا بعمله الكفاري على الصليب. هل أنت واثق؟ سألني فجأة: هل أنت واثق بأنك ستدخل الجنة بأعمالك الخيرة وحدها؟! قلت له: الله وحده أعلم. ربما قبل أن أموت بدقيقة أصنع ذنبا ولا أجد وقتا للتوبة وأذهب إلى جهنم، كلا لست متأكد من أني سأدخل الجنة حتى أدخلها. سأظل أجوز الصراط برعب وقلب خائف حتى أعبره كله. قال لي: ولكني أنا متيقن من دخولي الجنة. قلت له: ومن أين لك هذه الثقة العجيبة؟ أجابني: من كتابي المقدس. وقرأ علىّ: لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية (يوحنا 3: 16). أجبته: ولكن كتابكم محرّف؟! هذا ما يقوله كتابي؟ قال لي: كل دين جديد يريد أن يكون له مبرر فأنه يجب أن يتهم الدين الذي يسبقه بشيء كي يصبح لوجود الدين الجديد سبب. فإذا أدعى صاحب هذا الدين بأنه قد تُنبأ به في كتابين لدينين سابقين. وحيث أنه لا يجد أي إشارة له في هذه الكتب تجده مضطرا إلى القول بأن هذه الكتب قد غُيرت وحُرفت من أجل أن لا تثبت نبوته. وهو اتهام سهل من الممكن أن تلقيه على غيرك، ولكن لا تقدر أن تثبته. لماذا لم يٌثبت محمد لليهود أنهم قد غيروا كتابهم؟! لماذا لم يُنزل عليه إلهه التوراة والإنجيل من عنده كي يُفحم بها اليهود والنصارى؟! أم أن الله نسى أن يحتفظ بنسخة؟! إلى جانب ذلك، أي ذو ضمير ودين سيغير كتابه بيده كي لا يجعل نبواته تنطبق على شخص بعينه؟! بالأحرى أن اليهود والنصارى كانوا سينتظرون هذا الموعود كما ينتظر الحبيب محبوبته، بشوق وتحرق. قلت له:القرآن يقول: الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذين يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل.الأعراف157. قال لي: أن اليهود ينتظرون المسيح (المسيّا). ومحمد لم يقل لهم أنه المسيح. والنصارى تنتظر المجيء الثاني للمسيح. ومحمد لم يقل لهم أيضا أنه المسيح. بل قال لليهود بأنه النبي المنتظر المكتوب عندهم في التوراة. واليهود ينتظرون مسيحا ملكا من نسل داود ومحمد ليس من نسل داود وليس بملك. وقال للنصارى أنه هو النبي المنتظر، وهم لا ينتظرون نبي بل مسيحا ملكا منتصرا يأتي من السماء. في كلتا الحالتين كان اليهود والنصارى ينتظرون ملك وليس راعي غنم لا يعرف أصلا ما هو المكتوب في كتبهم المقدسة. ويدعي مثل هذا الإدعاء الخطير. بلا أدنى دليل أو سند سوى شهادته انه يتلقى وحيا من الله لا يراه أحد غيره، بلا معجزة سوى القرآن الذي هو ليس بمعجزة كافية أبدا. خرجت مذ هذا النقاش متعبا متسائلا أين هو الحق؟! بقيت سائرا في طريق الحياة أدرس الكتاب والقرآن. وحدث أن توفي هذا الشيخ الجليل الذي بذر في داخلي أول بذور المسيحية. بدأت حدتي تخف، وبدأت أرى العلامات التي تدل على أن المسيح سيتألم ويموت من خلال دراستي للعهد القديم، بل رأيت نبوات بأن هذا المسيح المُنتظر سيُدعى إلها كما يقول أشعياء :لأنه يولد لنا ولد و نُعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفه ويُدعى اسمه عجيبا مشيرا إلها قديرا أبا أبديا رئيس السلام (أشعياء 9: 6). من أنت يا سيد؟ ولكني رفضت أن أتحول إلى المسيحية. وفي يوم من الأيام حدث حادث كان هو القشة التي قسمت ظهر البعير. كنت نائما ورأيت رؤيا: رجل ملتح بلا عمامة يتحدث إلىّ قائلا: يا بني، لماذا تهاجم خرافي؟! قلت له: من أنت يا سيد قال:أنا يسوع المسيح فأجبت خائفا: أنا لا أهاجم خرافك يا سيدي بل أحاول أن أعيدها إلى الصراط المستقيم. فقال لي: وما أدراك أنك أنت على الصراط المستقيم؟! أنا هو الصراط المستقيم. صحوت فزعا. يا ترى هل رأيت حقا يسوع المسيح؟! تذكرت وقتها حديث عن محمد مضمونه (لا أذكره. حرفيا): من رأى منكم نبيا في منام فإنه يراه حقا، فالشيطان لا يتمثل بصورة الأنبياء وما يقول لك عليك أن تطيعه. قد يعترض بعض المسلمين هنا بأن هذا الحديث حديث ضعيف أو مفرد. وإنه لم يرد في البخاري أو مسلم. في ذلك الوقت لم أكن بحاجة إلا إلى أي سبب واهي كي أترك الإسلام حيث أن ارتباطي به لم يعد إلا ارتباط شكلي. حقيقة أن الحديث هذا كان كافيا لنزع ما تبقى من تعلق بالإسلام في صدري. أطيع محمد؟ إذن علىّ أطيع عيسى؟ وهو يقول بأني لست على الطريق السليم. لا أطيع عيسى؟ إذن فإني لن أطيع محمد؟ وهكذا أكون قد تركت الإسلام. كانت لدىّ مبررات كافية ومقنعة في ذلك الوقت لهجر دين لا يروي ظمأي الروحي للعثور على الله. وحتى عندما أدركت بأن هذا الحديث من الممكن ألا أعول عليه. إلا أني كنت متيقن من عدم وجود أي حيز للإسلام في صدري. حيث أني عندما تركت الإسلام بسبب هذه الرؤية أو الحلم لم أدخل المسيحية، أبدا بل شكرت يسوع لأنه حررني من كل ارتباط بالإسلام وبالدين. بإمكاني الآن أن أعربد وأعيث في الأرض فسادا لأني قلت في قلبي ليس هناك إله. أشكرالنبي داود لأنه كتب بالوحي في الزبور (المزامير 14: 1) واصفا إياي في تلك الفترة بالجهل "قال الجاهل في قلبه ليس هناك إله". هربي من بيتي وبلدي: في تلك الفترة قُتل أبي في حادث بدا لي طبيعيا، ولكن بعد فترة قصيرة رأيت رؤية أخرى قال لي يسوع فيها: أترك الآن بيتك وبلدك أهرب الآن. صحوت فزعا من هذا الحلم العجيب، فلا يوجد مبرر منطقي يستدعي هربي من بيتي وبلدي، فأنا من عائلة توالي الحكومة ويُؤخذ منها ضباط المخابرات والأمن وكل مركز حساس في البلد. لسنا شيعة ولسنا أكراد، ولسنا معارضين للحكومة. غير أني أتمتع ببحبوحة في العيش بعد أن ورثت من أبي مبلغ كبير من المال، حوالي المليون دينار عراقي، أي ثلاثة مائة ألف دولار أمريكي بسعر السوق السوداء في ذلك الوقت. لم أجد أي مبرر، ولكن الصوت كان يرن داخلي، كان قويا للغاية، بحيث أجبرني على إطاعته. وضعت بعض الملابس القليلة في حقيبة صغيرة وأخذت ما توفر من مال في البيت. ولم أوقظ والدتي. ذهبت إلى المطار واشتريت تذكرة إلى بلد عربي تنتمي أمي له ولي فيه أقارب. وركبت الطائرة باكرا ذلك اليوم، وفي الطريق وأنا في الطائرة ابتدأت أفيق مما حدث. سألت نفسي: هل أنا أحمق؟ لماذا أهرب من بلدي؟ هل هناك شئ فعلته؟ لا شئ. على العموم أشكر يسوع، هذا إذ أنعم علىّ بإجازة مفاجئة. ارتسمت على شفتاي ابتسامة شريرة وابتدأت أخطط للركض وراء الذنوب والمعاصي وإرضاء الملذات عندما أصل. أحبك وأريدك لنفسي: عندما وصلت إلى بيت أهل والدتي تذكرت أني خجلت أن أقول لوالدتي أني ذاهب إلى بلدها، لعدم وجود مبرر. اتصلت بها، وقلت لها لا تقلقي، سأعود بعد أسبوع. قالت لي: لا تعود... لقد أتى بعض رجال الأمن هنا اليوم وقلبوا البيت رأسا على عقب، وقالوا لي بأن والدك أخفى مستند عسكري هام وأنه قد أُغتيل بسببه؟؟؟ (لم أكن أعرف أن والدي قد أُغتيل حتى هذه اللحظة). هم أتوا كي يقبضوا عليك، حيث أنهم يعتقدون أنك تعرف أين هو. (بالطبع لا أعرف لأن والدي لا يتكلم معي في مثل هذه المواضيع). ملاحظة: لم يلقي أحد القبض على والدتي لأنها كانت تعمل في سفارة بلدها. ما الذي يحدث؟؟؟ ابتدأت أحس بهبوط مفاجئ في الضغط وبدوران، كيف هربت من أيدي هؤلاء؟ إنهم لم يكونوا بالطبع سيستجوبوني بلطف، فالاستجواب في العراق يترافق مع التعذيب كروتين. ناهيك عن أن الموت أهون بكثير من الوقوع في قبضة هؤلاء السفاحين. كيف نجوت؟ من نجاني؟ ومن يعرف المستور والغيب غير الله؟ الذي أمرني بالهرب هو يسوع؟ إذن هو الله؟ لأنه عرف المستور؟ اطلع على الغيب فأراد أن تكون لي حياتين، أن أحيا جسديا وأن أحيا فيه روحيا. ولكن لماذا كل هذا العذاب يا رب؟ لماذا تهتم بشخص مثلي؟ وجدت صوت داخلي يخبرني: لأني أحبك وأريدك لنفسي فهلا أتيت؟ بدأت في البكاء لهذه المحبة الغامرة التي لا تنبع إلا من قلب الله المحب. وأعطاني الله ينابيع بكاء كثيرة في ذلك اليوم، حتى أني لما أتذكر هذه اللحظات أجد عيناي تدمع. وجدت نفسي أعترف به كإله ومُخّلِص. سلمته زمام حياتي وقلت له: يا رب آتي إليك رغم كل المصاعب، رغم الموت الذي ينتظرني لقراري هذا. أنت الذي أنقذت عبدك من الموت بالعذاب، كي تُخّلص روحه أيضا. أنا مديون لك بحياتي، فهي ملك لك منذ الآن، سامحني لأني أخطأت في حقك كثيرا. بعد أن أفقت من الإغماء الطويل الذي سببه هبوط ضغطي والبكاء. أحسست بشيء عجيب، سلام غريب ، وفرح كثير؟؟ ما هذا يا رب ؟ من أين أتت هذه الأحاسيس. أجابني صوت الرب من داخلي: هذه عطيتي التي أعطيتها للمؤمنين بي. منذ الآن لا تفارقك نعمتي السلام والفرح ألا إذا فارقتني. لا يا رب لن أفارقك أبدأ، لم يحدث في حياتي أن اختبرت سلام وفرح مثل هذا. عندما كنت مسلم وكنت أصلي كنت أشعر بالخوف والرعب من أني سأحرق بنار جهنم .لا يا رب لن أعود إلى الخوف، نعمة سلامك أجمل وأفضل. سرت مع المسيح بعد ذلك دائما. ولكني في حداثة إيماني حزنت لأني فقدت كل ما أملك حيث أن الحكومة صادرته وصرت فقيرا. ولكن بعد فترة قصيرة أراني الله ماذا كان سينتظرني من فقر أشد لو بقيت في العراق . حدث أن احتل العراق الكويت وان هبط الدينار العراقي بأبشع صورة وأصبحت الثلاثمائة ألف دولار التي كنت أتحسر عليها . لا تعادل سوى ثلاثمائة دولار. ركعت أمام الرب شاكرا نعمته. لأنه علمني درسا وهو أن لا أتكل على فهمي وحكمتي. بعد فترة طويلة تمتد إلى سنين، اكتشفت بعض الجماعات الإسلامية تنصري، وضيقت علىّ الخناق، إما الإسلام أو القتل لأني مرتد. حاولت الاحتماء منهم بإبلاغ السلطات الأمنية، إلا إني سقطت في مشكلة أخرى، حيث أن مثل هذا العمل (ترك الإسلام) يُعد جريمة بحد ذاتها. سجنوني لفترة وأخذوا هم أيضا يضيقون علىّ محاولين معرفة من هم الذين بشروني، ومن أعرف من المتنصرين، ومن عمّدني، وإلى أي الكنائس أذهب. لكوني أجنبي ارتأوا أنه من الأفضل كي لا يقعوا في مشكلة أن أغادر البلد. وأمروني أن أترك البلد خلال شهر. أحمد الله أنا الأن في أمان وأمارس حريتي الدينية في بلد لا يضهد أيماني. الخاتمة: والآن يا أخي ويا أختي... بعد أن قرأتم قصتي، هل تريدون أنتم أيضا أن تُعتقوا من عبودية مرة؟ العبودية لأديان الناس التي لن تخلصوا بها؟ إن المسيح هو الطريق والحق والحياة. إنه يمد يداه التي ثقبتهما خطاياك، أنت بالذات، كي تأتي إليه. فهلا أتيت. أخوكم أثاناسيوس (خالد) عبد الرحمن [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الشهادات
الصراط المستقيم (أحد قادة الأحزاب الإسلام
أعلى