الشيخ وسام إقتطع الاية الوارده فى الانجيل بحسب يوحنا الاصحاح الثامن والاية 40-إقتطاع مُغرض من سياقها
فهى قيلت لليهود انهم يباهون انهم من سلالة ابراهيم ابوالاباء -بيولوجيا
فأبان لهم السيد المسيح له كل المجد ان ابناء ابراهيم الحقيقيون هم من يسيرون على خطاه فى طريق التقوى والبر والايمان لا فى اطار- البيولوجيا والكرموسومات
والسيد المسيح هنا يتكلم مع اليهود من وجهه نظرهم البشرية المحضة الغير مؤمنة بلاهوته -المخفي عن عيونهم -التى طمسوها عن ادراك الحق
وهذه مسايرة من السيد المسيح لحالهم -وهى ماندعوه المسايرة الجدلية-أو التسليم الجدلى المؤقت ضرورة الحوار
وقلنا مليار مليار مليار مرة ((((إعلان المسيح عن ناسوتة فى حد ذاته لايعتبر إنكار للاهوته))))-إيمان كنيستنا وكتابنا ونصوصنا بكون المسيح إنسان حقيقي كامل تمام الانسانية لايعد فى حد ذاته الغاء وانكار او تعارض مع كونه إلها حقيقيا كاملا تمام الالوهية
الله لبس إنسانية كاملة دون تغيير دون تحول الالوهية الى انسانية
إتحدت الطبيعتيين دون أن تلاشي أحداهما الاخرى-كإتحاد النار بالحديد
يتحول السكين او المسمار الصلب الى جمر يحرق إذا سخن بالنار الى درجة الاحمرار-كما أن النار غكتسبت صفات جديده كأن نمسكها بالملقط فيما يعرف 0بالجمر
فالجمر إذا هو مثال مؤكدلاتحاد اللاهوت بالناسوت
لايغرنا صوتك الغالى وإلحاحك وبلاغة إسلوبك اللغوى أنتا على باطل مؤكد
ودعواك فاسدة