الشهيدة يوستينا

طالب الشفاعه

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 يناير 2007
المشاركات
277
مستوى التفاعل
3
النقاط
0

الشهيدة يوستينا

إيمان يوستينا
كان الشماس برائليوس من الذين ذهبوا إلى مدينة إنطاكية ليبشر أهلها الوثنيين، ويعظهم ويحدثهم عن السيد المسيح الإله المخلص، الذي أحب العالم كله حتى بذل نفسه على الصليب، وكان يحثّهم على ترك عبادة الأوثان التي لا منفعة لها، ويدعوهم إلي قبول الإيمان من أجل حياة أفضل في السماء. كان من بين الذين استمعوا إلى وعظه فتاه جميلة لم يزد عمرها عن ستة عشر عامًا وتدعى يوستينا. إذ اهتز قلبها لهذه الدعوة النقية آمنت بالرب يسوع وتعمدت، وكانت هي أيضًا سبب بركة لأسرتها وأهل بيتها، فعاشوا كما يحق لإنجيل المسيح.
أغلاديوس يلجأ إلى السحرة
عاشت يوستينا في حضن الكنيسة وكانت تنمو في النعمة وتزداد في الفضائل المقدسة، ثم نذرت بتوليتها للرب يسوع، وكانت لا تخرج من بيتها إلا للصلاة في الكنيسة كل أحدٍ. وفى أحد الأيام وأثناء ذهاب يوستينا إلي الكنيسة رآها شاب إنطاكي يدعي أغلايدوس فإنبهر بجمالها وأحبها ورغبها زوجه له، وتقدم يطلبها من والدها ، اتجه والدها إليها ليسألها عن رأيها ولكنها أجابت بالرفض لأنها نذرت نفسها للرب يسوع. عندما عرف أغلايدوس برفضها له حاول إقناعها مرة بالوعد ومرة بالتهديد ولكن دون فائدة. فكر الشاب في حيلة حتى تغير رأيها، فذهب إلى ساحرٍ أفريقي كان موجود بالمدينة اسمه كبريانوس وأخبره بما حدث معه، وعن رفض يوستينا له وكيف أنه متعلق بها. أجابه الساحر قائلاً: " ثق أن هذه الفتاه ستكون لك" ، بدأ كبريانوس بالأعمال الشريرة ضد يوستينا العفيفة، ولكن لم يستطع الشيطان الاقتراب منها لأنها كانت دائمة الصلاة، وعندما كانت ترشم نفسها بعلامة الصليب كان الشيطان ينحل أمامها. فغضب كبريانوس من عجزه وقال: "إن لم تقدروا على تلك الفتاه فإنني سوف أترككم وأعبد إله تلك الفتاه لأنه يبدو أنه إله قوى"، فجاء إليها الشيطان بحيله أخرى في صورة إحدى العذارى تدعوها للزواج تنفيذًا لوصية الله: "أثمروا وأكثروا واملأوا الأرض"، لكن يوستينا أدركت بالنعمة الإلهية أنها حيلة من إبليس فرشمته بعلامة الصليب فهرب من أمامها، أما هي فسكبت نفسها لتصلي.
يوستينا وكبريانوس الساحر
لم يهدأ بال الشياطين بل حاولوا مرة أخرى لإقناع الساحر كبريانوس لئلا يتركهم ويتبع إله القديسة، فظهر واحد منهم في شكل القديسة نفسها وبنفس زيَّها وذهبوا إليه ليبشروه بذلك الخبر. دخل الشيطان عليه فقام الساحر يرحب بها قائلاً: "مرحبًا بسيدة النساء يوستينا"، فما أن نطق اسم القديسة يوستينا حتى انحل الشيطان وفاحت منه رائحة كريهة، فسقط الساحر وعلم أنها من حيل الشيطان، وآمن بالمسيحية وبالمسيح إله يوستينا، وقام وحرق كتب السحر.
إيمان أوسابيوس
كان للساحر صديق مسيحي يدعى أوسابيوس وكان يوبخه على أعماله الشريرة، فرجع إليه كبريانوس نادمًا وراجيًا أن يقبله في شركة معرفة الرب يسوع، ثم اخذوا يعلمونه أن يغلب الشياطين بقوه الصليب. وبعد ذلك ذهب لأسقف إنطاكية ليتعمد، وهو بدوره سلمه لكاهن اسمه كيكيليوس، لكي يرعاه ويدربه على الحياة المسيحية تأهبًا للمعمودية.
رهبنة يوستينا
لما تعرفت يوستينا بذلك المسيحي الجديد وعرفت أنه الساحر كبريانوس أخذت تصلى من أجله ليقبل الرب توبته، وعندما اطمأنت إلى صدق توبته ونواله سرّ المعمودية، باعت كل ما تملك وتصدقت بها على المساكين، وودعت والديها وذهبت إلي أحد الأديرة لتحيا حياة الرهبنة.
استشهاد يوستينا وكبريانوس
بدأ الاضطهاد يزداد وأصدر الإمبراطور فالريان (253-260م) مرسومًا ملكيًا بإعدام جميع الكهنة والأساقفة والشمامسة، وتجريد المسيحيين من كل شيء وينفوا، وإذا أصرّوا على مسيحيتهم تضرب أعناقهم بحد السيف ، قبض الوالي على كبريانوس والقديسة يوستينا، فقالا أمامه: "نحن مسيحيان نؤمن بالرب يسوع إلهًا ولا نعرف آلهة غيره". فغضب الوالي وأمر بنفي الأسقف ليعمل في المناجم وسجن القديسة ، وبعد عام أحضروهما للوالي الجديد الذي حاول أن يثنيهما عن عزمهما ولكن بدون فائدة. فأمر بتعذيبهما مرة بالتمشيط وأخرى بوضعهما في خلقين من نحاس ممتلئين زفتًا وشمعًا مغليًا وتوقد النار تحتهما، ولكنهما لم يصابا بأية أذية، فكانا سببًا في إيمان الكثيرين ، خاف الوالي أن تؤمن المدينة كلها بسببهما، فقطع رأسيهما بحد السيف ونالا إكليل الشهادة وذلك في 14 سبتمبر سنة 258م. وتعيد لهما الكنيسة القبطية يوم 21 توت​
 

monlove

شاعر موهوب
عضو مبارك
إنضم
22 يناير 2007
المشاركات
1,423
مستوى التفاعل
9
النقاط
0
اية الجمال دة
 

merola

عايزاك تتوبـنـى
عضو مبارك
إنضم
16 يناير 2007
المشاركات
1,792
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
مشكور
مشكورمشكور
مشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
تسلم الايادى
يعطيك الف عافية
وتقبل فائق احـترامى وتقديـرى
 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
الشهيدة يوستينا



إيمان يوستينا

كان الشماس برائليوس من الذين ذهبوا إلى مدينة إنطاكية ليبشر أهلها الوثنيين، ويعظهم ويحدثهم عن السيد المسيح الإله المخلص، الذي أحب العالم كله حتى بذل نفسه على الصليب، وكان يحثّهم على ترك عبادة الأوثان التي لا منفعة لها، ويدعوهم إلي قبول الإيمان من أجل حياة أفضل في السماء. كان من بين الذين استمعوا إلى وعظه فتاه جميلة لم يزد عمرها عن ستة عشر عامًا وتدعى يوستينا. إذ اهتز قلبها لهذه الدعوة النقية آمنت بالرب يسوع وتعمدت، وكانت هي أيضًا سبب بركة لأسرتها وأهل بيتها، فعاشوا كما يحق لإنجيل المسيح.

أغلاديوس يلجأ إلى السحرة

عاشت يوستينا في حضن الكنيسة وكانت تنمو في النعمة وتزداد في الفضائل المقدسة، ثم نذرت بتوليتها للرب يسوع، وكانت لا تخرج من بيتها إلا للصلاة في الكنيسة كل أحدٍ. وفى أحد الأيام وأثناء ذهاب يوستينا إلي الكنيسة رآها شاب إنطاكي يدعي أغلايدوس فإنبهر بجمالها وأحبها ورغبها زوجه له، وتقدم يطلبها من والدها ، اتجه والدها إليها ليسألها عن رأيها ولكنها أجابت بالرفض لأنها نذرت نفسها للرب يسوع. عندما عرف أغلايدوس برفضها له حاول إقناعها مرة بالوعد ومرة بالتهديد ولكن دون فائدة. فكر الشاب في حيلة حتى تغير رأيها، فذهب إلى ساحرٍ أفريقي كان موجود بالمدينة اسمه كبريانوس وأخبره بما حدث معه، وعن رفض يوستينا له وكيف أنه متعلق بها. أجابه الساحر قائلاً: " ثق أن هذه الفتاه ستكون لك" ، بدأ كبريانوس بالأعمال الشريرة ضد يوستينا العفيفة، ولكن لم يستطع الشيطان الاقتراب منها لأنها كانت دائمة الصلاة، وعندما كانت ترشم نفسها بعلامة الصليب كان الشيطان ينحل أمامها. فغضب كبريانوس من عجزه وقال: "إن لم تقدروا على تلك الفتاه فإنني سوف أترككم وأعبد إله تلك الفتاه لأنه يبدو أنه إله قوى"، فجاء إليها الشيطان بحيله أخرى في صورة إحدى العذارى تدعوها للزواج تنفيذًا لوصية الله: "أثمروا وأكثروا واملأوا الأرض"، لكن يوستينا أدركت بالنعمة الإلهية أنها حيلة من إبليس فرشمته بعلامة الصليب فهرب من أمامها، أما هي فسكبت نفسها لتصلي.

يوستينا وكبريانوس الساحر

لم يهدأ بال الشياطين بل حاولوا مرة أخرى لإقناع الساحر كبريانوس لئلا يتركهم ويتبع إله القديسة، فظهر واحد منهم في شكل القديسة نفسها وبنفس زيَّها وذهبوا إليه ليبشروه بذلك الخبر. دخل الشيطان عليه فقام الساحر يرحب بها قائلاً: "مرحبًا بسيدة النساء يوستينا"، فما أن نطق اسم القديسة يوستينا حتى انحل الشيطان وفاحت منه رائحة كريهة، فسقط الساحر وعلم أنها من حيل الشيطان، وآمن بالمسيحية وبالمسيح إله يوستينا، وقام وحرق كتب السحر.

إيمان أوسابيوس

كان للساحر صديق مسيحي يدعى أوسابيوس وكان يوبخه على أعماله الشريرة، فرجع إليه كبريانوس نادمًا وراجيًا أن يقبله في شركة معرفة الرب يسوع، ثم اخذوا يعلمونه أن يغلب الشياطين بقوه الصليب. وبعد ذلك ذهب لأسقف إنطاكية ليتعمد، وهو بدوره سلمه لكاهن اسمه كيكيليوس، لكي يرعاه ويدربه على الحياة المسيحية تأهبًا للمعمودية.

رهبنة يوستينا

لما تعرفت يوستينا بذلك المسيحي الجديد وعرفت أنه الساحر كبريانوس أخذت تصلى من أجله ليقبل الرب توبته، وعندما اطمأنت إلى صدق توبته ونواله سرّ المعمودية، باعت كل ما تملك وتصدقت بها على المساكين، وودعت والديها وذهبت إلي أحد الأديرة لتحيا حياة الرهبنة.

استشهاد يوستينا وكبريانوس

بدأ الاضطهاد يزداد وأصدر الإمبراطور فالريان (253-260م) مرسومًا ملكيًا بإعدام جميع الكهنة والأساقفة والشمامسة، وتجريد المسيحيين من كل شيء وينفوا، وإذا أصرّوا على مسيحيتهم تضرب أعناقهم بحد السيف ، قبض الوالي على كبريانوس والقديسة يوستينا، فقالا أمامه: "نحن مسيحيان نؤمن بالرب يسوع إلهًا ولا نعرف آلهة غيره". فغضب الوالي وأمر بنفي الأسقف ليعمل في المناجم وسجن القديسة ، وبعد عام أحضروهما للوالي الجديد الذي حاول أن يثنيهما عن عزمهما ولكن بدون فائدة. فأمر بتعذيبهما مرة بالتمشيط وأخرى بوضعهما في خلقين من نحاس ممتلئين زفتًا وشمعًا مغليًا وتوقد النار تحتهما، ولكنهما لم يصابا بأية أذية، فكانا سببًا في إيمان الكثيرين ، خاف الوالي أن تؤمن المدينة كلها بسببهما، فقطع رأسيهما بحد السيف ونالا إكليل الشهادة وذلك في 14 سبتمبر سنة 258م. وتعيد لهما الكنيسة القبطية يوم 21 توت
بركتة تكون معنا امين .............. صلوا من اجلى :yaka:
 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
الراقصة عادت للحياة بعد الموت

هل يمكن إن تتغير مسالكي الشريرة تغيرا كاملاً؟!...
هل ما سمعته عن تغير المجدلية والسامرية وشاول الطرسوسي وليديا في فيلبي وغيرهم لا يزال ممكن الحدوث الآن؟! هل تحويل الهدف من التراب للسماء ومن اللذة الشريرة إلي العفة الصالحة يمكن تحقيقه في أي سن من عمري وفي أي مجال من مجالات معيشتي؟!.....
هذه الأسئلة وغيرها تبادر إلي ذهني
وانا أتلقي دعوة للإفتقاد راقصة!...
لقد أتت هذه الدعوة لي بواسطة احد الروحيين, وكانت جديدة تماماً بالنسبة لي... فكرت , ثم صليت , وقررت أن أطرق الباب : باب الله المفتوح دائماً... وكان صوته في الكتاب المقدس مطابقاً تماماً لما سمعته من فم أبي : إذهب ولا ترهب , لأن الرب معك

ومع ذلك عدت أقرع باب الله في القداسات ...
ثم ذهبت إلي منزلها وسألت البواب عن معياد حضورها , وفي الموعد المحدد طرقت باب بيتها ..
ففتح لي إنسان وسألت عنها فأتت لي إنسانه شبه عارية الجسد وقالت لي : نعم أنا فلانة ... فأجبت : هل يمكن أن أتحدث معك قليلاً. فقالت بتهكم : وسيادتك تطلع مين بقي؟ قلت إنسان يترجي رحمة الله ... ضحكت ضحكة خاصة ثم قالت : أتفضل ولما دخلت وجدت كؤوس خمر , وسجائر , وأوراق لعب , ... الخ , وجلست وهي ممدوة الجسم (شبه عارية الجسد) علي كنبة
بينما كان الحديث الذي وضعه الرب في فمي هو : أحتياج الإنسان الدائم ... ماذا يسده ؟! ...
وبعد أكثر من ساعتين كنت فيها الطرف الوحيد المتحدث بينما هي مستمعة تشرب من كؤوسها وسجائرها دون أن تلفظ بكلمة ... حتي وجدتها تقول لي : والله كلام لذيذ ... أبقي فوت علينا مرة أخري. وعندما طلبت أن أصلي ظلت هي ممدودة (شبه عارية الجسد)... , وتحدثت مع الله الرحوم محب كل الخطاة وفاتح ذراعيه لكل تائب ... وخرجت لأعود لها مرة ثانية وأجدها بنفس المنظر تقربياً (شبه عارية الجسد)... وتكرر ذلك مرات بطلبها .
إلي يوم وجدتها تفتح الباب وعلي جسدها روب ! ففرحت جداّ لأن هذه الخطوة الواحدة ليست محتقرة لدي الرب بل هي في الواقع بداءة لكل رحلة ألف ميل ...
وتوالت زيارات نعمة الله لقلبها , فعرف جسدها السترة وعرف شعرها الإيشارب .. وبدأت تفرغ ماض مظلم تحت قدامي الله في أعتراف أخجلني من نفسي ! ؟؟ كنت شاهداً علي تغير مسار جذري في حياة لم يكن يخطر علي بال أحد أن تتغير هكذا بقوة وعمق ... حتي أنني فوجئت بتصرف تائب عميق جداً لا يصدر إلا عن عمل قوي لنعمة الله المخلصة. اتصلت بي تليفونياً وطلبت زيارتي فذهبت إليها لأجدها قد أتخذت قرراً يمثل عمقاً مدهشاً في التوبة. قالت لي : كانت لي عمارة جمعت أموالها من الزنا , قررت بيعها وبعتها فعلاً فماذا أفعل وها هو مالها؟!
ساعتها قلت علي سبيل المزاح : أرميها في ترعة ... ربنا عايز قلبك مش عايز فلوسك .. وغيرت مجري الحديث لأعرف سبب هذا التصرف ... وفي تأدب لم ألفه , وفي سرعة لا توجد في قلوب قادة. استأذنت ولبست ثيابها وأحضرت بيدها شنطة بلاستيك وبعد الصلاة , قالت لي ممكن اذهب مع قدسك للكنسية؟ ... فلم امانع بل رحبت ... وفي الطريق استأذنت أن أتوقف بالسيارة , فوقفت وجدتها تفتح لي الشنطة وتريني أنها ثمن العمارة ثم في سرعة البرق التي لم تعطني فرصة حتي لمراجعتها جرت نحو ترعة مجاورة وألقت الثمن كله في مائها!!!... في الطريق إلي الكنسية قلت لنفسي : أنا أمام نموذج حي لما سمعته عن التائبة مريم المصرية والتائب موسي الأسود .. وقبلت التراب علي باب الكنسية أمجد الله القادر أن يغير القلب والسلوك تغيراً جذرياً... تري لماذا أكتب اليوم هذا؟.. لأني عائد الآن من الصلاة علي جثمانها الطاهر الذي لما اقتربت منه لأقبله قبل الصلاة وبعدها شممت رائحة البخور تفوح من داخل نعشها ... رائحة التوبة الحقيقية , رائحة التغيير الجذري الحقيقي نحو ملكوت السموات .
نقلاً عن يوميات تائب الجزء الأول
للمتنيح أبونا القمص يوسف أسعد
- أبونا يوسف أسعد أستشهد على يد المسلمين فى العمرانية نظراً لقوة عظاته التى تغير النفوس ، وترشد الخطاه إلى طريق الحياه ، بركة صلواته تكون مع جميعنا .
 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
من اجمل المعجزات الى سمعتها عن الشهيد العظيم مار جرجس
..


انه كان فى اسرة ريحين دير مارجرجس فى الرزقات كانت الاسرة مكونة من اربع افراد مسافرين فى سيارتهم الخاصة من القاهرة الى الاقصر علشان ياخدوا بركة مارجرجس واثناء سفرهم بعد ان قاموا بمغادرة محافظة قنا عن طريق الطريق الصحراروى وعلى كلام صاحب السيارة انه كان ماشى بسرعة 140كم فوجد مراته بتقوله استنى شوف مين بينادى علينا وبيجرى ورانا فنظر صاحب السيارة .. شخص ما يجرى بسرعة نحو السيارة وكان راكب حصان ابيض فطبعا حاجة غريبة و الاغرب انه شافه وهو ماسك فردة كاوتش سيارة وبيقوله استنى استنى راح صاحب العربية وقف وادالة الفارس فردة كاوتش العربية الى اتخلعت من السيارة من 10كيلو واستنى معاه لغاية لما ركب كاوتش السيارة ثم اختفى من جنبه .
+ عظيمه هى اعمالك يا رب +

 

عمود الدين

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
22 يناير 2007
المشاركات
568
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
يوستينا الشهيدة

يوستينا الشهيدة

إيمان يوستينا كان الشماس برائليوس من الذين ذهبوا إلى مدينة إنطاكية ليبشر أهلها الوثنيين، ويعظهم ويحدثهم عن السيد المسيح الإله المخلص، الذي أحب العالم كله حتى بذل نفسه على الصليب، وكان يحثّهم على ترك عبادة الأوثان التي لا منفعة لها، ويدعوهم إلي قبول الإيمان من أجل حياة أفضل في السماء. كان من بين الذين استمعوا إلى وعظه فتاه جميلة لم يزد عمرها عن ستة عشر عامًا وتدعى يوستينا. إذ اهتز قلبها لهذه الدعوة النقية آمنت بالرب يسوع وتعمدت، وكانت هي أيضًا سبب بركة لأسرتها وأهل بيتها، فعاشوا كما يحق لإنجيل المسيح. أغلاديوس يلجأ إلى السحرة عاشت يوستينا في حضن الكنيسة وكانت تنمو في النعمة وتزداد في الفضائل المقدسة، ثم نذرت بتوليتها للرب يسوع، وكانت لا تخرج من بيتها إلا للصلاة في الكنيسة كل أحدٍ. وفى أحد الأيام وأثناء ذهاب يوستينا إلي الكنيسة رآها شاب إنطاكي يدعي أغلايدوس فانبهر بجمالها وأحبها ورغبها زوجه له، وتقدم يطلبها من والدها. اتجه والدها إليها ليسألها عن رأيها ولكنها أجابت بالرفض لأنها نذرت نفسها للرب يسوع. عندما عرف أغلايدوس برفضها له حاول إقناعها مرة بالوعد ومرة بالتهديد ولكن دون فائدة. فكر الشاب في حيلة حتى تغير رأيها، فذهب إلى ساحرٍ أفريقي كان موجود بالمدينة اسمه كبريانوس وأخبره بما حدث معه، وعن رفض يوستينا له وكيف أنه متعلق بها. أجابه الساحر قائلاً: "ثق أن هذه الفتاه ستكون لك". بدأ كبريانوس بالأعمال الشريرة ضد يوستينا العفيفة، ولكن لم يستطع الشيطان الاقتراب منها لأنها كانت دائمة الصلاة، وعندما كانت ترشم نفسها بعلامة الصليب كان الشيطان ينحل أمامها. فغضب كبريانوس من عجزه وقال: "إن لم تقدروا على تلك الفتاه فإنني سوف أترككم وأعبد إله تلك الفتاه لأنه يبدو أنه إله قوى"، فجاء إليها الشيطان بحيله أخرى في صورة إحدى العذارى تدعوها للزواج تنفيذًا لوصية الله: "أثمروا وأكثروا واملأوا الأرض"، لكن يوستينا أدركت بالنعمة الإلهية أنها حيلة من إبليس فرشمته بعلامة الصليب فهرب من أمامها، أما هي فسكبت نفسها لتصلي. يوستينا وكبريانوس الساحر لم يهدأ بال الشياطين بل حاولوا مرة أخرى لإقناع الساحر كبريانوس لئلا يتركهم ويتبع إله القديسة، فظهر واحد منهم في شكل القديسة نفسها وبنفس زيَّها وذهبوا إليه ليبشروه بذلك الخبر. دخل الشيطان عليه فقام الساحر يرحب بها قائلاً: "مرحبًا بسيدة النساء يوستينا"، فما أن نطق اسم القديسة يوستينا حتى انحل الشيطان وفاحت منه رائحة كريهة، فسقط الساحر وعلم أنها من حيل الشيطان، وآمن بالمسيحية وبالمسيح إله يوستينا، وقام وحرق كتب السحر. إيمان أوسابيوس كان للساحر صديق مسيحي يدعى أوسابيوس وكان يوبخه على أعماله الشريرة، فرجع إليه كبريانوس نادمًا وراجيًا أن يقبله في شركة معرفة الرب يسوع، ثم اخذوا يعلمونه أن يغلب الشياطين بقوه الصليب. وبعد ذلك ذهب لأسقف إنطاكية ليتعمد، وهو بدوره سلمه لكاهن اسمه كيكيليوس، لكي يرعاه ويدربه على الحياة المسيحية تأهبًا للمعمودية. رهبنة يوستينا لما تعرفت يوستينا بذلك المسيحي الجديد وعرفت أنه الساحر كبريانوس أخذت تصلى من أجله ليقبل الرب توبته، وعندما اطمأنت إلى صدق توبته ونواله سرّ المعمودية، باعت كل ما تملك وتصدقت بها على المساكين، وودعت والديها وذهبت إلي أحد الأديرة لتحيا حياة الرهبنة. استشهاد يوستينا وكبريانوس بدأ الاضطهاد يزداد وأصدر الإمبراطور فالريان (253-260م) مرسومًا ملكيًا بإعدام جميع الكهنة والأساقفة والشمامسة، وتجريد المسيحيين من كل شيء وينفوا، وإذا أصرّوا على مسيحيتهم تضرب أعناقهم بحد السيف. قبض الوالي على كبريانوس والقديسة يوستينا، فقالا أمامه: "نحن مسيحيان نؤمن بالرب يسوع إلهًا ولا نعرف آلهة غيره". فغضب الوالي وأمر بنفي الأسقف ليعمل في المناجم وسجن القديسة. وبعد عام أحضروهما للوالي الجديد الذي حاول أن يثنيهما عن عزمهما ولكن بدون فائدة. فأمر بتعذيبهما مرة بالتمشيط وأخرى بوضعهما في خلقين من نحاس ممتلئين زفتًا وشمعًا مغليًا وتوقد النار تحتهما، ولكنهما لم يصابا بأية أذية، فكانا سببًا في إيمان الكثيرين. خاف الوالي أن تؤمن المدينة كلها بسببهما، فقطع رأسيهما بحد السيف ونالا إكليل الشهادة وذلك في 14 سبتمبر سنة 258م. وتعيد لهما الكنيسة القبطية يوم 21 توت.
 

العراقيه

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
21 أبريل 2010
المشاركات
546
مستوى التفاعل
28
النقاط
0

الشهيدة يوستينا

إيمان يوستينا
كان الشماس برائليوس من الذين ذهبوا إلى مدينة إنطاكية ليبشر أهلها الوثنيين، ويعظهم ويحدثهم عن السيد المسيح الإله المخلص، الذي أحب العالم كله حتى بذل نفسه على الصليب، وكان يحثّهم على ترك عبادة الأوثان التي لا منفعة لها، ويدعوهم إلي قبول الإيمان من أجل حياة أفضل في السماء. كان من بين الذين استمعوا إلى وعظه فتاه جميلة لم يزد عمرها عن ستة عشر عامًا وتدعى يوستينا. إذ اهتز قلبها لهذه الدعوة النقية آمنت بالرب يسوع وتعمدت، وكانت هي أيضًا سبب بركة لأسرتها وأهل بيتها، فعاشوا كما يحق لإنجيل المسيح.
أغلاديوس يلجأ إلى السحرة
عاشت يوستينا في حضن الكنيسة وكانت تنمو في النعمة وتزداد في الفضائل المقدسة، ثم نذرت بتوليتها للرب يسوع، وكانت لا تخرج من بيتها إلا للصلاة في الكنيسة كل أحدٍ. وفى أحد الأيام وأثناء ذهاب يوستينا إلي الكنيسة رآها شاب إنطاكي يدعي أغلايدوس فإنبهر بجمالها وأحبها ورغبها زوجه له، وتقدم يطلبها من والدها ، اتجه والدها إليها ليسألها عن رأيها ولكنها أجابت بالرفض لأنها نذرت نفسها للرب يسوع. عندما عرف أغلايدوس برفضها له حاول إقناعها مرة بالوعد ومرة بالتهديد ولكن دون فائدة. فكر الشاب في حيلة حتى تغير رأيها، فذهب إلى ساحرٍ أفريقي كان موجود بالمدينة اسمه كبريانوس وأخبره بما حدث معه، وعن رفض يوستينا له وكيف أنه متعلق بها. أجابه الساحر قائلاً: " ثق أن هذه الفتاه ستكون لك" ، بدأ كبريانوس بالأعمال الشريرة ضد يوستينا العفيفة، ولكن لم يستطع الشيطان الاقتراب منها لأنها كانت دائمة الصلاة، وعندما كانت ترشم نفسها بعلامة الصليب كان الشيطان ينحل أمامها. فغضب كبريانوس من عجزه وقال: "إن لم تقدروا على تلك الفتاه فإنني سوف أترككم وأعبد إله تلك الفتاه لأنه يبدو أنه إله قوى"، فجاء إليها الشيطان بحيله أخرى في صورة إحدى العذارى تدعوها للزواج تنفيذًا لوصية الله: "أثمروا وأكثروا واملأوا الأرض"، لكن يوستينا أدركت بالنعمة الإلهية أنها حيلة من إبليس فرشمته بعلامة الصليب فهرب من أمامها، أما هي فسكبت نفسها لتصلي.
يوستينا وكبريانوس الساحر
لم يهدأ بال الشياطين بل حاولوا مرة أخرى لإقناع الساحر كبريانوس لئلا يتركهم ويتبع إله القديسة، فظهر واحد منهم في شكل القديسة نفسها وبنفس زيَّها وذهبوا إليه ليبشروه بذلك الخبر. دخل الشيطان عليه فقام الساحر يرحب بها قائلاً: "مرحبًا بسيدة النساء يوستينا"، فما أن نطق اسم القديسة يوستينا حتى انحل الشيطان وفاحت منه رائحة كريهة، فسقط الساحر وعلم أنها من حيل الشيطان، وآمن بالمسيحية وبالمسيح إله يوستينا، وقام وحرق كتب السحر.
إيمان أوسابيوس
كان للساحر صديق مسيحي يدعى أوسابيوس وكان يوبخه على أعماله الشريرة، فرجع إليه كبريانوس نادمًا وراجيًا أن يقبله في شركة معرفة الرب يسوع، ثم اخذوا يعلمونه أن يغلب الشياطين بقوه الصليب. وبعد ذلك ذهب لأسقف إنطاكية ليتعمد، وهو بدوره سلمه لكاهن اسمه كيكيليوس، لكي يرعاه ويدربه على الحياة المسيحية تأهبًا للمعمودية.
رهبنة يوستينا
لما تعرفت يوستينا بذلك المسيحي الجديد وعرفت أنه الساحر كبريانوس أخذت تصلى من أجله ليقبل الرب توبته، وعندما اطمأنت إلى صدق توبته ونواله سرّ المعمودية، باعت كل ما تملك وتصدقت بها على المساكين، وودعت والديها وذهبت إلي أحد الأديرة لتحيا حياة الرهبنة.
استشهاد يوستينا وكبريانوس
بدأ الاضطهاد يزداد وأصدر الإمبراطور فالريان (253-260م) مرسومًا ملكيًا بإعدام جميع الكهنة والأساقفة والشمامسة، وتجريد المسيحيين من كل شيء وينفوا، وإذا أصرّوا على مسيحيتهم تضرب أعناقهم بحد السيف ، قبض الوالي على كبريانوس والقديسة يوستينا، فقالا أمامه: "نحن مسيحيان نؤمن بالرب يسوع إلهًا ولا نعرف آلهة غيره". فغضب الوالي وأمر بنفي الأسقف ليعمل في المناجم وسجن القديسة ، وبعد عام أحضروهما للوالي الجديد الذي حاول أن يثنيهما عن عزمهما ولكن بدون فائدة. فأمر بتعذيبهما مرة بالتمشيط وأخرى بوضعهما في خلقين من نحاس ممتلئين زفتًا وشمعًا مغليًا وتوقد النار تحتهما، ولكنهما لم يصابا بأية أذية، فكانا سببًا في إيمان الكثيرين ، خاف الوالي أن تؤمن المدينة كلها بسببهما، فقطع رأسيهما بحد السيف ونالا إكليل الشهادة وذلك في 14 سبتمبر سنة 258م. وتعيد لهما الكنيسة القبطية يوم 21 توت​

سيرة جميله جدا للقديسه يوستينا
الرب يبارك اخي العزيز
 
أعلى