تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="engy_love_jesus, post: 678030, member: 33072"] [b]رد على: الشهيدات اكيلينا ورايسا لم يتجاوز عمرهم 12 عام[/b] [SIZE="4"][B]ودى بقى قصة [CENTER][COLOR="Red"]القديسة رايساا[/COLOR][/CENTER] [COLOR="DarkOrchid"]كانت رايسا ابنة الكاهن بطرس فى مدينة طما فى صعيد مصر ،وتربت هذة القديسة فى وسط عائلة مسيحية،وتادب بتعاليم الكتاب المقدس وحفظت اجزاء منه ، وكانت تواظب على حضور القداسات وسماع العظات، وتردد اجزاء من المزامير والتراتيل الكنيسية وعندما بلغت من العمر 12 عام اخبرت والدها الكاهن انها تريد ان تعيش للمسيح الى الابد وان تكون بصحبة العذارى اللاتى نذرن انفسهن للمسيح فلا يبتغون الزواج او امتلاك الاموال والاشياء الفانية ففرح بها والدها القديس وارسالها الى بيت العذارى فى هذة البلده ففرحوا بها ورتبوا لها نظام الحياة من الصلاة والصوم والعمل فكانت فرحة فى وسطهم وتشترك معهن فى الصلاة والصوم والتسبيح والترتيل ، وتقوم بالعمل المكلفة به بكل اخلاص وجدية فنمت وترعرت فى الحياة المسيحية وكانت قدوة ومثالا لكل من يارها وفى احد الايام ذهبت رايسا مع صاحبتها العذارى الى البئر ليحضرن الماء كعادتهم ، فشاهدت جماعة من المسيحين قبض عليهم الحاكم الطاغى لوكيانوس وكان فى ذلك الوقت حاكما على اقليم طيبة من قبل دقلديانوس الامبراطور الطاغى .وكان من بين هؤلاء كهنة وشمامسة وعذارى واطفال ،وكانوا يعاملونهم بوحشية وقسوة مقتادين اباهم الى مواضع المحاكمة فتقدمت رايسا الى الجنودبكل شجاعة قالت لهم ماهو الذنب الذى اركتبة هولاء حتى يعاملوا بهذة القسوة؟فاندهش الجنود من شحاعتها واجبوها لقد قبضعلى هولاء يمنعون من العيش فى مدينتنا ولانهم يرفضون انكار المسيح اجابت رايسا : اذن انا المفروض اموت معهم لانى انا ايضا مسيحية وساكون فرحة اذا مت معهم لاجل الهى وملكى يسوع المسيح فقال لها احد الجنود:انك مازالت طفلة اهربى من هذا المكان بسرعة وسانسى ما قولتيه . فقالت له انا لن ارحل فانا مسيحية وسابقى مع هولاء اخوتى واخواتى واذا كان قانون دولتكم يقضى بقتل المسيحين .فانا اطيع واريد ان تقبض على مثل هولاء . اقتادها الجنود صحبة المقبوض عليهم الى كوليانوس الحاكم ،فكان هذا يذدرى بالمسيح والمسيحين وكان كلما يسمع اعتراف احدهم باسم يسوع المسيح كلما ازداد غضبا وظل يوجه الفاظا قذرة ضد المسيحين والمسيح له المجد وامتلات القديسة رايسا غيرة وتقدمت الى لوكيانوس وقالت له بشجاعة انا لااحب ان تتكلم عن مخلصى وابى السماوى بكلمات التحقير والاذدراء ، فهو اله السماء والارض وخالق كل ما فيها وخالق الاجساد والنفوس اما الهتك فهى حجارة لا تنطق ولا تسمع ولا ترى ، وكل من يعبدها يصير مثلها . فامتلآ لوكيانوس غضبا وكراهية وامر بقطع راس القديسة رايسا . ونالت الحياة الابدية فى حضن عريسها السماوى ربنا يسوع لمسيح له المجد الذى بششفاعتها وطلبتها يثبتنا على الايمان المستقيم الى النفس الخير وتعيد لها الكنيسة الغربية فى 8 سبتمبر امين صالوا لاجلى [/COLOR][/B][/SIZE] [/QUOTE]

التحقق