الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات العامة
المنتدى العام
الشريعة الاسلامية والاخوة فى الوطن
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="Coptic Man, post: 296658, member: 144"] [b]رد على: صلوا من اجل اخو صحبتى[/b] [CENTER][FONT=Arial][SIZE=4][COLOR=darkorchid][U]ما هي الجزية وتفسير آيتها[/U][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER] [FONT=Arial][SIZE=4][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=4]فلنرجع إلى الكلام في أحكام الجزية[/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=4]قال تعالى (قَاتلوا الذينَ لا يُؤْمنُونَ بالله وَلاَ بالْيوَم الآخِر وَلاَ يُحَرمونَ مَا حَرمَ الله وِرَسُولهُ، وَلاَ يَدينونَ دَينَ الْحقَ مِنَ الذيَنَ أوتُوا الْكَتاب حتى يعطُواَ الجِزيَةَ عنْ يَدٍ وهُمْ صَاغِرونَ).[/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=4]فالجزية هي الخراج المضروب على رؤوس الكفار إذلالاً وصغاراً. والمعنى: حتى يعطوا الخراج عن رقابهم.[/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=4]واختلف في اشتقاقها، فقال القاضي في "الأحكام السلطانية": اسمها مشتق من الجزاء، إما جزاء على كفرهم لأخذها منهم صغاراً، أو جزاءً على أماننا لهم، لأخذها منهم رفقاً.[/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=4]قال صاحب "المغنى": هي مشتقة من جزاه بمعنى قضاه، لقوله تعالى (لاَ تَجْزِى نَفْس عَنْ نَفْس شيء فتكون الجزية مثل الفدية. قال شيخنا: والأول أصح، وهذا يرجع إلى أنها عقوبة أو أجرة.[/SIZE][/FONT] [SIZE=4][FONT=Arial]وأما قوله: (عن يد) فهو في موضع النصب على الحالي: [B]أي يعطوها أذلاء مقهورين: هذا هو الصحيح في الآية[/B][/FONT][/SIZE] [FONT=Arial][SIZE=4]وقالت طائفة: المعنى: من يد إلى يد نقداً غير نسيئة: وقالت فرقة: من يده إلى يد الآخذ، لا باعثاً بها ولا موكلاً في دفعها. وقالت طائفة: معناه عن إنعام منكم عليهم بإقراركم لهم، وبالقبول منهم. والصحيح القول الأول، وعليه الناس.[/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=4]وأبعد كل البعد ولم يصب مراد الله من قال: المعنى: عن يد منهم، أي عن قدرة على أدائها، فلا تؤخذ من عاجز عنها. وهذا الحكم صحيح، وحمل الآية عليه باطل، ولم يفسر به أحد من الصحابة ولا التابعين ولا سلف الأمة، وإنما هو من حذاقة بعض المتأخرين.[/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=4]وقوله تعالى: (وَهُمْ صَاغرونَ ) حال أخرى، [B]فالأول حال المسلمين في أخذ الجزية منهم، أن يأخذوها بقهر وعن يَد، والثاني حال الدافع لها أن يدفعها وهو صاغر ذليل[/B].[/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=4][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=4]واختلف الناس في تفسير "الصغار" الذي يكونون عليه وقت أداء الجزية فقال عكرمة: أن يدفعها وهو قائم، ويكون الآخذ جالساً. وقالت طائفة: أن يأتي بها بنفسه ماشياً لا راكباً. ويطال وقوفه عند إتيانه بها، ويجر إلى الموضع الذي تؤخذ منه بالعنف، ثم تجريده ويمتهن. وهذا كله مما لا دليل عليه، ولا هو مقتضى الآية، ولا نقل عن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة أنهم فعلوا ذلك.[/SIZE][/FONT] [SIZE=4][FONT=Arial]والصواب في الآية أن الصغار هو التزامهم لجريان أحكام الملة عليهم، وإعطاء الجزية، فإن التزام ذلك هو الصغار. وقد قال الإمام أحمد في رواية حنبل: كانوا يجرون في أيديهمِ، ويختمون في أعناقهم إذا لم يؤدوا الصغار الذي قال اللّه تعالى: (وَهمْ صَاغِرون). وهذا يدل على أن الذمي إذا بذل ما عليه والتزم الصغار لم يحتج إلى أن يجر بيده ويضرب. وقد قال في رواية مهنا بن يحيى: يستحب أن يتعبوا في الجزية. قال القاضي:ولم يرد تعذيبهم ولا تكليفهم فوق طاقتهم، وإنما أراد الاستخفاف بهم وإذلالهم . [COLOR=green]قمة المحبة و التسامح!!لا يريدون تعذيب أهل الذمة أو تكليفهم فوق طاقتهم ,انما فقط الاستخفاف بهم و اذلالهم[/COLOR][/FONT][/SIZE] [FONT=Arial][SIZE=4][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=4]قلت: لما كانت يد المعطى العليا، ويد الآخذ السفلى، احترز الأئمة أن يكون الأمر كذلك في الجزية، وأخذوها على وجه تكون يد المعطى السفلى، ويد الآخذ العليا.[/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=4]قال القاضي أبو يعلى: وفى هذا دلالة على أن هؤلاء ال ن ص ا رى الذين يتولون أعمال السلطان، ويظهر منهم الظلم والاستعلاء على المسلمين، وأخذ الضرائب، لا ذمة لهم، وأن دماءهم مباحة، لأن الله تعالى وصفهم بإعطاء الجزية على وجه الصغار والذل. وهذا الذي استنبطه القاضي من أصح الاستنباط، فإن اللّه سبحانه وتعالى مد القتال إلى غاية: وهى إعطاء الجزية مع الصغار، فإذا كانت حالة الن ص ر ا ن ي وغيره من أهل الجزية منافية للذل والصغار فلا عصمة لدمه ولا ماله، وليست له ذمة([COLOR=green]اذا كان ال ن ص ر ا ن ي معزز مكرم فلا عصمة له !!!!قمة التسامح)[/COLOR]، ومن هاهنا اشترط عليهم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه تلك الشروط التي فيها صغارهم وإذلالهم، وأنهم متى خرجوا عن شيء منها فلا عهد لهم ولا ذمة، وقد حل للمسلمين منهم ما يحل من أهل الشقاق والمعاندة. وسنذكر إن شاء اللّه في آخر الجواب الشروط العمرية وشرحها.[/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=4][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=4]انتهى الفصل [/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=4]ملاحظة الفصول ليست بالترتيب لأن هنالك فصول لا تهمنا و لا تتعلق بوضع الذميين مثل فصل ((فرق بين أهل الكتاب وأهل الأوثان)) أو مثلا ((تحريم ذبائح المجوس وتحريم مناكحتهم)).[/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات العامة
المنتدى العام
الشريعة الاسلامية والاخوة فى الوطن
أعلى