- إنضم
- 21 نوفمبر 2009
- المشاركات
- 30,377
- مستوى التفاعل
- 2,102
- النقاط
- 0
- الإقامة
- Je rêve que je suis un papillon
المرأة المحتقرة :
السيد المسيح شرف المرأة المحتقرة .. جاء وقت لم يكن للمرأة فيه وزن وخاصة عند أهل الصعيد ويحكى أن الأنبا بنيامين مطران كرسى المنوفية المتنيح كان قد ذهب لزيارة أحد الأباء فى بلدة البتانون وسأل سيدنا الأب الكاهن يا أباتى ( أبونا باللهجة الصعيدى ) هل عندك عيال ؟ أولاد - فرد أبونا وقال نعم يا سيدنا عندى بنت فقال سيدنا ( كُبه ) إعتراضى صعيدى .. ولما عاد الأب الكاهن إلى بيته وجد أن البنت قد ماتت وفكر الأب الكاهن فى كلام سيدنا ونفاذ مشيئة الله .. وفى العام التالى تكررت الزيارة وسأل سيدنا أبونا نفس السؤال يا أباتى هل عندك أولاد ؟ (عيلة ) فرد أبونا - وكان قد انجب إبنه - نعم يا سيدى عندى بنت فقال سيدنا " كُبه " و لما ذهب أبونا إلى البيت وجد البنت قد ماتت هذه المرة أيضاً .. وفى العام التالى حضر سيدنا مرة ثالثة لزيارة أبونا وسأله نفس السؤال وكانت نفس الأجابة وماتت البنت الثالثة ؟!!
وذهب أبونا لسيدنا وقال له : مش معقول كدة يا سيدنا ,, فطيب سيدنا خاطره وقال له إنشاء الله ربنا سوف يعطيك ولد يا أباتى السنة الجاية وسوف أحضر وأعمده لك وقد كان .
+ ما أريد أن أقوله من هذه الحكاية هو تأكيد إحتقار البنات بل جاء وقت لم يكن البنات مرغوب فيهن ويقال أن اليهودى حينما كان يقف ليصلى كان يردد " اللهم أشكرك إنك خلقتنى يهودياً ولم تخلقنى أممياً .. خلقتنى ذكراً ولم تخلقنى أنثى .. وهكذا كان الفكر إلى وقت قريب ولكن حينما ..
( جاء ملء الزمان جاء مولوداً من إمرأة تحت الناموس )
( غل 4 : 4)
ويؤكد معلمنا ماربولس هذا فيقول ( ليس عبد ولا حر ليس ذكر ولا أنثى لأنكم جميعاً واحد فى المسيح يسوع ) ( غل 3 : 28)
نعم فالله قد يبارك بيتاً الرجل فيه شريب خمر من أجل إمرأة عابدة ناسكة فى هذا البيت وكثير من البيوت تكون البركة فيها بسبب النساء اللواتى تسكن فيها وبيوت كثيرة تقل فيها البركة بسبب أعمال الرجال - تجد الرجل خارج بيته هادئ وحلو وحينما يدخل البيت تجد أعصابه ثائرة ونرقزة وأمراض سكر وأمراض قلب .. إلخ وياما نساء محتملات وهن سبب بركة لبيتهن وأولادهن
نجد السيد المسيح يرفع شأن كل إمرأة حتى ولو كانت مرزولة ومحتقرة لقد جعل
( العاقر تسكن فى بيت أم أولاد فرحة ) ( مز 112 : 9)
والسيدة العذراء القديسة مريم مثال لإرتفاع شأن المرأة وكرامة المرأة وشرف المرأة فى كل زمان ومكان وبهذه المناسبة سألنى أحد الأخوة فقال :
يا أبونا فى مجمع القديسين فى القداس الإلهى نجد شهداء وقديسون كثيرون ولكن العنصر النسائى نادراً جداً - فلماذا ؟!
فأجبته ألا يكفى أن تذكر السيدة العذراء فى بداية المجمع , صحيح هى المرأة الوحيدة فى المجمع بالقداس ولكنها لا تقدر بملايين الملايين من النساء فهى قبل الكل وبعدها لا يوجد سيدة أخرى أفضل منها فى المجد والكرامة ولهذا فهى فى مجمع القداس خير من يمثل جنس النساء بل هى خير نائب عن كل جنس حواء.
ك . المولود الذى شرّف الوجود
للقس يوأنس كمال
السيد المسيح شرف المرأة المحتقرة .. جاء وقت لم يكن للمرأة فيه وزن وخاصة عند أهل الصعيد ويحكى أن الأنبا بنيامين مطران كرسى المنوفية المتنيح كان قد ذهب لزيارة أحد الأباء فى بلدة البتانون وسأل سيدنا الأب الكاهن يا أباتى ( أبونا باللهجة الصعيدى ) هل عندك عيال ؟ أولاد - فرد أبونا وقال نعم يا سيدنا عندى بنت فقال سيدنا ( كُبه ) إعتراضى صعيدى .. ولما عاد الأب الكاهن إلى بيته وجد أن البنت قد ماتت وفكر الأب الكاهن فى كلام سيدنا ونفاذ مشيئة الله .. وفى العام التالى تكررت الزيارة وسأل سيدنا أبونا نفس السؤال يا أباتى هل عندك أولاد ؟ (عيلة ) فرد أبونا - وكان قد انجب إبنه - نعم يا سيدى عندى بنت فقال سيدنا " كُبه " و لما ذهب أبونا إلى البيت وجد البنت قد ماتت هذه المرة أيضاً .. وفى العام التالى حضر سيدنا مرة ثالثة لزيارة أبونا وسأله نفس السؤال وكانت نفس الأجابة وماتت البنت الثالثة ؟!!
وذهب أبونا لسيدنا وقال له : مش معقول كدة يا سيدنا ,, فطيب سيدنا خاطره وقال له إنشاء الله ربنا سوف يعطيك ولد يا أباتى السنة الجاية وسوف أحضر وأعمده لك وقد كان .
+ ما أريد أن أقوله من هذه الحكاية هو تأكيد إحتقار البنات بل جاء وقت لم يكن البنات مرغوب فيهن ويقال أن اليهودى حينما كان يقف ليصلى كان يردد " اللهم أشكرك إنك خلقتنى يهودياً ولم تخلقنى أممياً .. خلقتنى ذكراً ولم تخلقنى أنثى .. وهكذا كان الفكر إلى وقت قريب ولكن حينما ..
( جاء ملء الزمان جاء مولوداً من إمرأة تحت الناموس )
( غل 4 : 4)
ويؤكد معلمنا ماربولس هذا فيقول ( ليس عبد ولا حر ليس ذكر ولا أنثى لأنكم جميعاً واحد فى المسيح يسوع ) ( غل 3 : 28)
نعم فالله قد يبارك بيتاً الرجل فيه شريب خمر من أجل إمرأة عابدة ناسكة فى هذا البيت وكثير من البيوت تكون البركة فيها بسبب النساء اللواتى تسكن فيها وبيوت كثيرة تقل فيها البركة بسبب أعمال الرجال - تجد الرجل خارج بيته هادئ وحلو وحينما يدخل البيت تجد أعصابه ثائرة ونرقزة وأمراض سكر وأمراض قلب .. إلخ وياما نساء محتملات وهن سبب بركة لبيتهن وأولادهن
نجد السيد المسيح يرفع شأن كل إمرأة حتى ولو كانت مرزولة ومحتقرة لقد جعل
( العاقر تسكن فى بيت أم أولاد فرحة ) ( مز 112 : 9)
والسيدة العذراء القديسة مريم مثال لإرتفاع شأن المرأة وكرامة المرأة وشرف المرأة فى كل زمان ومكان وبهذه المناسبة سألنى أحد الأخوة فقال :
يا أبونا فى مجمع القديسين فى القداس الإلهى نجد شهداء وقديسون كثيرون ولكن العنصر النسائى نادراً جداً - فلماذا ؟!
فأجبته ألا يكفى أن تذكر السيدة العذراء فى بداية المجمع , صحيح هى المرأة الوحيدة فى المجمع بالقداس ولكنها لا تقدر بملايين الملايين من النساء فهى قبل الكل وبعدها لا يوجد سيدة أخرى أفضل منها فى المجد والكرامة ولهذا فهى فى مجمع القداس خير من يمثل جنس النساء بل هى خير نائب عن كل جنس حواء.
ك . المولود الذى شرّف الوجود
للقس يوأنس كمال
التعديل الأخير: