الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
السمــات النفسية لهذا العصر
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="†gomana†, post: 113450, member: 353"] [CENTER][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=royalblue][B][COLOR=red]ثالثاً: انحرافات العاطفة :[/COLOR] من مظاهر هذا الجيل كذلك، العاطفة المنحرفة.. وهو امتداد لما كان يحدث فى الأجيال السابقة: وكأننا نستعيد للذهن صورة الفساد الذى كان منتشراً فى أيام سدوم وعمورة (تك 20:18، 2بط 7:2،8) أو فساد مدينة روما وأفسس وكورنثس فى بدء انتشار المسيحية.. + إنسان هذا العصر لا يعرف الحب، إنما يعرف الشهوة فقط.. الحب بمعنى العطاء والبـذل والاهتمام والخروج من الذات لخدمة الآخرين.. والشهوة بمعنى الاستلائية والاستهلاك واستنفاذ الآخر على حساب لذة الجسد. + وإن كان انحراف الشهوة خطير خارج دائرة الزواج، فهو أخطر إذا ما تم تحت مظلة الزواج. يحدثنا الرسول بولس عن المضجع غير النجس فى الزواج (عب 4:12).. والمقصود طبعاً ليس نجاسة العلاقات الجنسية، لكن الروح التى تصاحب علاقة الزوج بزوجته فيمكن للعلاقة الإيجابية أن تكـون صورة (رسمية) للشهوة خارج الـزواج وهى بهذا بدلاً من أن توحد الطرفين تعزلهما عن بعضهما البعض إذ تلقى بكل طرف فى قوقعة الأنانية وحب التملك وعبودية اللذة... ولكن يمكن للحب الإلهى إذا ما تسرب للقلوب أن يجعل الجسد يخدم قضية الوحدة، ويصير وسيلة إلهية مباركة لتعبير عن الحب والرغبة فى الاتحاد أو بتعبير الكتاب "يلتصق بامرأته" (تك 24:2).. وهنا يدفع الحب الطرفين إلى مزيد من البذل لأجل بعضهما ولأجل الآخرين. + وابتعاد الإنسان عن صورة الله المحب التى خلق عليها، نجده يشعر بالغربة وفقدان الهوية ثم ينحدر إلى مزيد من اللذة بحثاً عن أمانة المفقود دون أن يجده.. ويظل يهوى ويهـوى إلى أن يكتشف أنه بدد عمره وشبابه وعاطفته فى السراب دون أن يرتوى أو يشبع "كل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضاً... كان لك خمسة أزواج والذى لك ألان ليس هو زوجك من يشرب من الماء الذى أعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد..". + ولا يمكن للإنسان أن يجد كفايته وارتوائه إلا فى الامتلاء من محبة الله اللانهائية.. فهى الوحيدة القادرة على إشباعه وملء فراغه الداخلى. + ولا يمكن لإنسان يبحث عن الأخذ أن يسعد... عليه أن يعطى أولاً ويل يعطى حتى يجد الشبع.. وهنا موقف إنسانى مسيحى ناضج خالى من الأنانية ولأن استقرار الإنسان الداخلى مبنى على هذا الموقف الإيجابى من "العطاء" نجد الإنسان يشبع ويفرح ويستقر ويتحرر من استجداء الحب إلى توزيعه بسخاء وكرم على الكل... [/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
السمــات النفسية لهذا العصر
أعلى