الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
السمــات النفسية لهذا العصر
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="†gomana†, post: 113447, member: 353"] [CENTER][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=royalblue][B][COLOR=red]أولاً: السرعة :[/COLOR] سمة إنسان هذا العصر هى السرعة والسرعة فى كل شئ: فى التفكير، فى اتخاذ القرار، فى الحركة فى الكلام.. بل وتسربت هذه السرعة إلى ممارستنا الاجتماعية والكنيسة، فاللقاءات العائلية أصبحت شحيحة وقصيرة وبادرة، والعمل الروحى أصبح يتسم بالسطحية وعدم التركيز وغياب العمق. ولأن حمى الحصول على المال وتأمين المستقبل أصابت المجتمع بسبب الكساد الاقتصادى والغلاء المتزايد، بالإضافة لغياب القناعة الروحية والإيمان فى محبة الله وكفايته وعنايته الأبوية، نجد الانكباب على العمل بصورة عجيبة وتكريس معظم أوقات اليوم للدراسة والعمل وجمع المال.. وبسبب تبديد الطاقة الجسدية فى العمل المضىء، وتسريب الطاقة النفسية فى القلق والتوتر وكثرة التفكير أصبح إيقاع اليوم سريع: لا وقت للراحة الجسدية أو حتى الذهنية والنفسية، ولا وقت للجلسات العائلية المباركة التى تجمع شتات الأسرة حول فكر للاختلاء اليومى بشخص المسيح والجلوس عند قدميه والشبع من محضر الصلاة.. ومما يزيد من خطورة الموقف انتشار ما نسميه فى علم النفس "بالترفيه السلبى" مثل التليفزيون والسينما والمسرح ودور الملاهى.. وهو أمور نافعة بلا شك إن أعطيناها الوقت المناسب واستخدمناها بالأسلوب المناسب... لكن حمى مشاهدة التلفزيون أصابت الكثيرين حتى أصبحت مرض يسمى فى أمريكا "مرض التليفزيون" (Televitis). فهو يخرج بالإنسان من ذاته إلى عالم الخيـال ويساهم فى تغرب الإنسان عن نفسه، ومتعة الجلوس دون عمل أى شئ لا تعادلهـا متعة فى نظر الكثيرين!! وهكذا نجد مزيد من "اغتصاب" الوقت وتبديده واستهلاكه!! وأخطر ما فى السرعة هو تغرب الإنسان عـن نفسه بعد أن تغرب عن الآخرين.. فهـو لم يعد يدرى من هو، من أين أتى وإلى أين يذهب؟ ماذا يريد؟ ما هى أهدافه وما هى رغباته؟ وأصبح يتحرك كما يحركه المجتمع العام: بحث عن المال والرفاهية والكـرامة والمركز.. وتحول إلى مزيج غير منتظم من آراء المحيطين به. وهو لا يملك الوقت الكافى ليهدأ ويكتشف نفسه ويفحصها بأمانة فى نور الإنجيل ويردد مع داود النبى قوله: "اختبرنى يا الله وأعرف قلبى امتحنى وأعرف أفكارى وأنظر إن كان فى طريق باطل وأهدنى طريقاً أبدياً" (مز 23:139،24). لذلك نجده يدخل فى دائرة مفرغة: من سرعة إلى سرعة إلى أن ينهار إما جسدياً من المرض أو نفسياً من الاكتئاب والقلق والتوتر أو اجتماعياً من التفكك الأسرى والفراغ الاجتماعى. + ولا حل أمام الإنسان إلا بالعودة للسكون والهدوء، ومواجهة النفس "لأنه هكذا قال السيد الرب قدوس إسرائيل بالرجوع والسكون تخلصون بالهدوء والطمأنينة تكون قوتكم فلم تشاءوا" (أش15:30). + نعم... إن العلاقة بالمسيح تمكنه من أداء، أشق الأعمال بأبسط مجهود، لأن عبء العمل يقع على الروح القدس الساكن فى القلب وليس على النفس أو الجسد... وهذه ليست دعوة لتخفيف أعباء العمل. + وإن كان هذا المر لازماً فى بعض الأحيان أو كثير منها - وكلنها بالحرى دعوة لنقل عبء العمل والمسئولية من النفس إلى الروح... فانطلاق القلب نحو العشرة نحو الله يجعله يشاركه فى كل شئ، فيحمل المسيح من النفس أداء مجهود الحياة اليومى، فيرفع ثقل المسئولية من على كاهل الإنسان، ويملأه سلاماً فائقاً "يارب تجعل لنا سلاماً لأنك كل أعمالنا صنعتها لنا" (أش 12:26). + نقطة أخرى هي تنظيم الوقت وتوزيع المسئوليات وترتيب الأولويات مع الهدوء والتأنى يجب أن تحتل العلاقة بالله وإلتزامتها الأولوية القصوى فى الحياة بحيث لا يتعدى عليها أمر فالتزامات العمل، مع تخصيص وقت مناسب وكافى ومرتب لكل أمـر وقبلها بفترة كافية... فالنظام مع الهدوء والتروى، يعطيان للعمل نعمة وبركة وإنجاز.. + نقطة أخيرة هى الإيمان ببركة الله ويده الحانية التى تمتد لكل ما نعمل يقول حجى النبـى: "زرعتم كثيراً ودخلتم قليلاً.. والأخذ أجرة يأخذ أجرة لكيس منقوب" (حج 6:1) هذه هى صـورة الإنسان بدون البركة الإلهية... لكن فى عمل النعمة، ورجوع القلب بالتوبة لله، وامتلاء النفس بالإيمان نسمع قول الرب على فم حجى فى آخر نبوته "فمن هذا اليوم أبارك" (حج 19:2) إن البركة الإلهية تضاعف ثمر يدينان وعلينا أن نثق أن إلهنا المحب يعتنى بنا وبعائلاتنا ويعطينا أكثر جداً مما نطلب أو نفتكر (أف 20:3) بحسب غناه فى المجد (فى 19:4).[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
السمــات النفسية لهذا العصر
أعلى