- إنضم
- 17 يوليو 2007
- المشاركات
- 36,143
- مستوى التفاعل
- 1,341
- النقاط
- 0
يشكل الإنسان – ضمن ما يعرف بالثالوث المقدس – مكان الوسط بين السماء والأرض .
فوق هنالك السماء وفي الأسفل الأرض ويظهر الإنسان في الوسط بينهما ويؤثران على الإنسان أثناء حياته بما فيها من أفكاره ومعتقداته وأفعاله وهذا الثالوث هو (ثنوي ) .
فالعالم يكون بذلك يدور حول الإنسان الذي يتوسط الكون وكذلك تكون هذه العوالم الباقية الظاهرة والباطنية ، الجليّة والخفية ، النور والظلمة ، الخير والشر ، أي كل البدايتين الذكرية (السماء) والأنثوية (الأرض ) ، ثم يأتي الإنسان إلى الأرض ليقوم بتأدية مهمته بالوصول إلى الكمال والربط بين هذه العوالم الموجودة بواسطة الحب ، وليقف في المركز ليكون كل من حوله مسخر له ويخدم تطوره ، ويأتي هذا التطور عبر التوسع في النزاع بين المتناقضات, وبتوسع مساحات الرغبات المتنافسة والمتنازعة يتم تطور متزايد لنبض الحب . إن النزاع الكوني بين كل المتناقضات يمكن رؤيته في الخلاف والتنافس بين البدايتين الأنثوية الحساسة والشاعرة و الذكورية الواقعية , لتصل عبر هذا التنافس إلى الوحدة الإلهية ،ولطالما توجد الثنيوية توجد حركة الحياة ..
وإذا ما استطاعت واحدة من هاتين البدايتين أن تقمع الأخرى وتقضي عليها فان التطور حتما سيتوقف وينتهي عند نقطة خامدة ثابتة غير معروفة ولا مفهومة .. لقد هلكت الكثير من الحضارات التي عرفتها البشرية دون أن تدرك أو أن تفهم القانون الرئيسي للتطور ..؟؟
حين انتقلت الكنيسة الكاثوليكية إلى الثالوث المقدس( المذكرة ) أحادي الجانب , تمت إزالة الأرض ( البداية الأنثوية ) ووضع بدلا عنها قوة الحياة التي سميت (روح القدس) فنتج عن ذلك ثالوث مسيحي ذكري جديد وهو .........ألآب (السماء) ....الابن (الإنسان) ...الرب مرة اخرى أو (روح القدس) أو قوة الحياة .
وبذلك لم يعد الثالوث المسيحي الجديد ثنيوياً بل هو ذكري بحت . الأمر الذي يعارض بالكامل بنية الكون الثنيوية .وحين يحصل مثل هذا الخلل في البنية الكونية فان كامل النظام سيتضرر ويتغير في اتجاه الانهيار......
الأمر نفسه عادة ما يحصل في نظرية الجينات الوراثية فحين يحصل خطأ ما في تموضع أحد الجينات فإنه حتماً سيوّلد كائناً مشوهاً ، ولهذا نرى الآن البشرية مشوهة ،وفي حروب دائمة وتسير بذلك نحو القضاء على نفسها بسعيها بكل وقت نحو القضاء على الطبيعة وتشويهها .
وبسبب ذلك أيضا يزداد أعداد المشوهين خلقياً وعقلياً . ويمرض الناس باستمرار.بسبب إلغاء إحدى البدايتين وهي البداية الأنثوية (الأرض) واستبدالها بعالم ذكري كامل ، عالم المنطق البحت والمال ..............
فإذا أزيلت البداية الأنثوية ، زالت معها القطبية الثنيوية والغي القطب الآخر فان حركة الحياة ستتوقف ويصبح العالم مغطى بالقروح والتشوهات ، كرجل إذا نزعت منه البداية الأنثوية سيتحول إلى قاتل . كذلك البشرية التي انتزعت عنا البداية الأنثوية تحولت إلى قاتلة للأرض والطبيعة الأم ..........
وعندما تكون الطبيعة الأم – البداية الأنثوية – حاضرة في العالم فإنها تمنع ظهور تلك الطفرات والمشوهين فلا تمنحهم فرصة للحياة . و ما إن يظهروا إلى النور فإنها تقضي عليهم – أثناء عملية تطهير نفسها – حفاظاً على التوازن الكوني ..
إن عالمنا هو عالم المرأة (الأرض ) والرجال فيه ضيوف جاؤوا إلى الأرض ليتحولوا إلى الروح الخلاّقة والكمال .
المرأة في عالمنا خارقة القوة لو ترك الأمر لها لما سمحت أبدا بالفوضى التي تسود الكوكب ولهذا تمت إزاحتها وحل مكانها العقل الذي حاول أن يستبدل نفسه مكان البداية الانثوية ...
وبما أن العقل البشري المعاصر أصبح أحادي الجانب وأعمى ، فقد أصبح بالإمكان التكهن بالتطور اللاحق للأحداث في العالم بأكمله .... ما يزال العالم حتى يومنا هذا يرزخ تحت حكم الثالوث المقدس (الذكري) الأحادي الجانب منذ أربعمائة عام وهذا يعني بل يؤكد بأن الأربعمائة سنة القادمة ستحكمها المرأة !!!! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .
ولهذا ســــــــــــــيتم إعداد تعاليم خاصة تحت خدمتها ومناسبة لهـــــا .ولكن إلى أين سيتحول مصير الرجل .....
انـــه سيذهب إلى حيث كانت المرآة طوال فترة غيابها ، إلى اللا وجود . وستعلنه المرأة بأنه شيئا تافهاً كما فعل معها يوماً . وستطرده من الحياة الاجتماعية ، وسيصبح الرجل مهمشاً منزوع الحقوق كما كانت هي قبل ذلك . الكل يشعر الآن بهذه البداية وبقوة ؟؟؟؟؟ .
فالنساء الآن يعتبرن الرجل شيئا أخرق وكائن ضعيف لا فائدة منه وهي تستطيع متى تشاء أن تسيطر عليه بواسطة قدرتها الكامنة الغير محدودة ..إنهن يكررن بدقة ما قاله الرجل عنهن في يوم من الأيام ..
كل شيء الآن يشير إلى علامات "عصر المرأة الجديد" ؟؟؟ فالمرأة قد بدأت تحتل عدداً كبيراً من المناصب القيادية ووصل المال إلى يديها فشعرت بالقوة والحرية ، وبدأت تركز على تربية الأطفال بصورة كلية بيديها وخاصة الصبيان ليصبحوا رجال المستقبل هـــــــــــادئين مطيعين ،ليني العركة ، عاطفيين يقدرون قيمتها ، لطفاء وشاذين أو مثليين . وقد حرصت النساء على تعليم أولادهن الصبيان على إدارة الأعمال النسائية والمنزلية أو الخدمية .. وهذا بدا واضحا في الغرب .. سيكون هذا هو الحكم القادم من الطرف الواحد الذي يحاول أن يماثل نفسه ويرفض الآخر ويصرعه لينتصر أحد النقيضين والنتيجة هلاك الأرض ، لأن التطرف إلى الجانب الأوحد لن يصل يومــاً إلى الخير .......؟؟؟؟؟؟؟ , .
فوق هنالك السماء وفي الأسفل الأرض ويظهر الإنسان في الوسط بينهما ويؤثران على الإنسان أثناء حياته بما فيها من أفكاره ومعتقداته وأفعاله وهذا الثالوث هو (ثنوي ) .
فالعالم يكون بذلك يدور حول الإنسان الذي يتوسط الكون وكذلك تكون هذه العوالم الباقية الظاهرة والباطنية ، الجليّة والخفية ، النور والظلمة ، الخير والشر ، أي كل البدايتين الذكرية (السماء) والأنثوية (الأرض ) ، ثم يأتي الإنسان إلى الأرض ليقوم بتأدية مهمته بالوصول إلى الكمال والربط بين هذه العوالم الموجودة بواسطة الحب ، وليقف في المركز ليكون كل من حوله مسخر له ويخدم تطوره ، ويأتي هذا التطور عبر التوسع في النزاع بين المتناقضات, وبتوسع مساحات الرغبات المتنافسة والمتنازعة يتم تطور متزايد لنبض الحب . إن النزاع الكوني بين كل المتناقضات يمكن رؤيته في الخلاف والتنافس بين البدايتين الأنثوية الحساسة والشاعرة و الذكورية الواقعية , لتصل عبر هذا التنافس إلى الوحدة الإلهية ،ولطالما توجد الثنيوية توجد حركة الحياة ..
وإذا ما استطاعت واحدة من هاتين البدايتين أن تقمع الأخرى وتقضي عليها فان التطور حتما سيتوقف وينتهي عند نقطة خامدة ثابتة غير معروفة ولا مفهومة .. لقد هلكت الكثير من الحضارات التي عرفتها البشرية دون أن تدرك أو أن تفهم القانون الرئيسي للتطور ..؟؟
حين انتقلت الكنيسة الكاثوليكية إلى الثالوث المقدس( المذكرة ) أحادي الجانب , تمت إزالة الأرض ( البداية الأنثوية ) ووضع بدلا عنها قوة الحياة التي سميت (روح القدس) فنتج عن ذلك ثالوث مسيحي ذكري جديد وهو .........ألآب (السماء) ....الابن (الإنسان) ...الرب مرة اخرى أو (روح القدس) أو قوة الحياة .
وبذلك لم يعد الثالوث المسيحي الجديد ثنيوياً بل هو ذكري بحت . الأمر الذي يعارض بالكامل بنية الكون الثنيوية .وحين يحصل مثل هذا الخلل في البنية الكونية فان كامل النظام سيتضرر ويتغير في اتجاه الانهيار......
الأمر نفسه عادة ما يحصل في نظرية الجينات الوراثية فحين يحصل خطأ ما في تموضع أحد الجينات فإنه حتماً سيوّلد كائناً مشوهاً ، ولهذا نرى الآن البشرية مشوهة ،وفي حروب دائمة وتسير بذلك نحو القضاء على نفسها بسعيها بكل وقت نحو القضاء على الطبيعة وتشويهها .
وبسبب ذلك أيضا يزداد أعداد المشوهين خلقياً وعقلياً . ويمرض الناس باستمرار.بسبب إلغاء إحدى البدايتين وهي البداية الأنثوية (الأرض) واستبدالها بعالم ذكري كامل ، عالم المنطق البحت والمال ..............
فإذا أزيلت البداية الأنثوية ، زالت معها القطبية الثنيوية والغي القطب الآخر فان حركة الحياة ستتوقف ويصبح العالم مغطى بالقروح والتشوهات ، كرجل إذا نزعت منه البداية الأنثوية سيتحول إلى قاتل . كذلك البشرية التي انتزعت عنا البداية الأنثوية تحولت إلى قاتلة للأرض والطبيعة الأم ..........
وعندما تكون الطبيعة الأم – البداية الأنثوية – حاضرة في العالم فإنها تمنع ظهور تلك الطفرات والمشوهين فلا تمنحهم فرصة للحياة . و ما إن يظهروا إلى النور فإنها تقضي عليهم – أثناء عملية تطهير نفسها – حفاظاً على التوازن الكوني ..
إن عالمنا هو عالم المرأة (الأرض ) والرجال فيه ضيوف جاؤوا إلى الأرض ليتحولوا إلى الروح الخلاّقة والكمال .
المرأة في عالمنا خارقة القوة لو ترك الأمر لها لما سمحت أبدا بالفوضى التي تسود الكوكب ولهذا تمت إزاحتها وحل مكانها العقل الذي حاول أن يستبدل نفسه مكان البداية الانثوية ...
وبما أن العقل البشري المعاصر أصبح أحادي الجانب وأعمى ، فقد أصبح بالإمكان التكهن بالتطور اللاحق للأحداث في العالم بأكمله .... ما يزال العالم حتى يومنا هذا يرزخ تحت حكم الثالوث المقدس (الذكري) الأحادي الجانب منذ أربعمائة عام وهذا يعني بل يؤكد بأن الأربعمائة سنة القادمة ستحكمها المرأة !!!! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .
ولهذا ســــــــــــــيتم إعداد تعاليم خاصة تحت خدمتها ومناسبة لهـــــا .ولكن إلى أين سيتحول مصير الرجل .....
انـــه سيذهب إلى حيث كانت المرآة طوال فترة غيابها ، إلى اللا وجود . وستعلنه المرأة بأنه شيئا تافهاً كما فعل معها يوماً . وستطرده من الحياة الاجتماعية ، وسيصبح الرجل مهمشاً منزوع الحقوق كما كانت هي قبل ذلك . الكل يشعر الآن بهذه البداية وبقوة ؟؟؟؟؟ .
فالنساء الآن يعتبرن الرجل شيئا أخرق وكائن ضعيف لا فائدة منه وهي تستطيع متى تشاء أن تسيطر عليه بواسطة قدرتها الكامنة الغير محدودة ..إنهن يكررن بدقة ما قاله الرجل عنهن في يوم من الأيام ..
كل شيء الآن يشير إلى علامات "عصر المرأة الجديد" ؟؟؟ فالمرأة قد بدأت تحتل عدداً كبيراً من المناصب القيادية ووصل المال إلى يديها فشعرت بالقوة والحرية ، وبدأت تركز على تربية الأطفال بصورة كلية بيديها وخاصة الصبيان ليصبحوا رجال المستقبل هـــــــــــادئين مطيعين ،ليني العركة ، عاطفيين يقدرون قيمتها ، لطفاء وشاذين أو مثليين . وقد حرصت النساء على تعليم أولادهن الصبيان على إدارة الأعمال النسائية والمنزلية أو الخدمية .. وهذا بدا واضحا في الغرب .. سيكون هذا هو الحكم القادم من الطرف الواحد الذي يحاول أن يماثل نفسه ويرفض الآخر ويصرعه لينتصر أحد النقيضين والنتيجة هلاك الأرض ، لأن التطرف إلى الجانب الأوحد لن يصل يومــاً إلى الخير .......؟؟؟؟؟؟؟ , .
