الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات العامة
المنتدى العام
الزواج عن حب أم عن عقل؟ سأطرح قصتي من عدة جوانب، ارشدوني ان استطعتم
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="خادم البتول, post: 3808784, member: 113971"] [COLOR="Black"][FONT="Arial"][SIZE="5"][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][INDENT]................. مشكلتك يا صديقتي هي أنك ببساطة تفتقدين نوعا معينا من المشاعر الخاصة الرائعة، يسمونه الحب. ولكن حيث أنك تخطئين مقدما هذا الخطأ التاريخي أيضا وتربطين كالجميع بين هذه "[B]المشاعر[/B]" وبين "[B]شخص[/B]" المحبوب، أصبحتِ بالتالي في حيرة مع هذا الشاب. حيرتك هي بين [COLOR=Green]"[B]صلاحيته[/B]"[/COLOR] كزوج جيد (نسبيا جيد، بالنظر على الأقل إلى صفاته الطيبة)، وبين [COLOR=green]"[B]عجـزه[/B]"[/COLOR] عن [B]إنتاج [/B]هذه المشاعر الرائعة داخلك (نظرا ـ فيما تعتقدين ـ لشكله مثلا أو عمله أو سائر صفاته السلبية الأخرى)! ولكن كما رأينا: حيرتك لا مبرر لها، لأن الحب الذي تريدين وتفتقدين شعور داخلي، بل [COLOR=green][B]حالة وجودية[/B]،[/COLOR] قد [B]يثيرها [/B]شخص المحبوب فينا لكنه لا [B]يُنتجها[/B]! بل أكثر من ذلك: هذا الحب قد يتحقق حتى دون وجود هذا المحبوب أصلا! أي حتى [B]دون زواج [/B]بالكلية، كما أشار الأستاذ [B]روك [/B]في رسالته! [COLOR=darkgreen] وهنا نفهم [B]دور الرب [/B]أخيرا في قصتنا: إن هذا الحب ببساطة، هذا الحب الذي تحتاجين وتفتقدين مثل أي إنسان في أي زمان أو مكان، هو هو في الحقيقة الرب ذاته! [B]هو نفسه الرب ذاته كل ما تحتاجين! [/B]هو نفسه الحب، أو المحبة! الحب ليس سوى اسم من اسمائه![/COLOR] لكننا ـ نظرا لخلطنا وارتباكنا وعدم فهمنا لحقيقة أنفسنا ناهيك عن حقيقة إلهنا ـ نبحث عن هذا الحب في شخص هذا المحبوب أو ذاك، عند الآخر خارجنا، الذي لا يملكه ابتداء، بينما الحب، بل [B]مصدر الحب ذاته[/B]، في الحقيقة داخلنا! *** وعليه: هذا الشاب قد يكون زوجا جيدا، إذا كان السؤال عن الزواج. أما الحب: فهذا ما [B]تجدين أنتِ أولا بقلبك [/B]ثم تعطين منه، له ولغيره، لا ما يقوم هو بإعطائه أو [B]إنتاجه[/B]. بل إذا حدث هذا مع أي رجل آخر ـ قبله أو بعده ـ فتأكدي أن ذلك [B]مجرد وهم [/B]لا أكثر، كما شرحنا! غاية ما يستطيع أي إنسان في كل هذا العالم هو فقط أن يثير الحب بقلوبنا، يحرّضه، يوقظه، يشعله، يفتح أبوابه، يفض أختامه، ولكن لابد أن [B]يوجد [/B]هذا الحب بالفعل أولا داخلنا. من ثم إذا عجز أحدهم عن هذا ـ عن إثارة الحب داخلنا ـ أصبحت هذه مشكلة [B]فقط [/B]حين نظن أننا [B]نستمد [/B]الحب من هذا الآخر أو أنه هو الذي [B]يُنتج [/B]الحب في قلوبنا! أما إذا أدركنا الحقيقة وعرفنا أن مصدر الحب بالأحرى [B]داخلنا [/B]ـ لا ما يمنحنا أبدا هذا الآخر من خارجنا ـ أصبح السؤال الحقيقي هو: [B][COLOR=green]لماذا لا نشعر بالحب؟![/COLOR][/B] [B] من هنا تحديدا تبدأ رؤيتي وكل رسائلي لأجلك:[/B] الإنسان المسيحي تحديدا لا يفتقد الحب أبدا [B]ولا يغيب الحب[/B] [B]مطلقا [/B]عن قلبه ووجوده. هذا ببساطة محال. أنتِ يا صديقتي "[B]بنت[/B]" [B]الحب [/B]أصلا، "[B]وليدة[/B]" [B]الحب [/B]ذاته، كيف لا يكون الحب حاضرا زاهرا عاطرا، بل نهرا هادرا يفيض بقلبك؟! لكن الحب قد يتوارى أحيانا، قد يبدو كأنه غائب، وفي حالتك تحديدا أعتقد أن لذلك سببين اثنين: [U]الأول[/U] هو [B]ابتعادك[/B] نسبيا عن الرب (لأنك بالطبع كمعظم الناس لا تدركين العلاقة بين هذا وذاك)، [U]والثاني[/U] هو ببساطة هذا: [COLOR=White]. [/COLOR]نعم، الآن نعرف أن لعقلك وأفكارك سلطان هائل في حياتك، ولكن هذا نفسه هو ما يحجب [B]فردوس القلب [/B]عنك ويحجب كل ما يزهر في رياضه العاطرة من ثمار الروح: يحجب [B]الحب.. والسلام.. والفرح.. وحتى الحكمة أيضا![/B] لابد يا صديقتي أن تغلقي عقلك وتضعيه جانبا. عقلك ليس إلا "[B]أداة[/B]" لإجراء الحسابات وتشغيل الكمبيوتر وإنجاز بعض مهام العمل ثم بعد ذلك [B]ليس له ولا يجب أن يكون له أي دور أخر مطلقا [/B]في حياتك! مطلقا! أفكارنا هي تحديدا سبب تعاستنا وكل معاناتنا في هذا العالم. إذا لم تصمت أفكارك، إذا لم تغلقي عقلك كليا وتضعيه جانبا ثلاثة أرباع الوقت ـ [B]على الأقل [/B]ـ فأنتِ حتى لم تبدأي طريقك الروحي بعد! *** حديثي كله ـ في الختام ـ لا يعني أن تذهبي للزواج من هذا الرجل غدا، لا.. (هناك أمور تتعلق مثلا بـ"التوافق" الشخصي والنفسي والمزاجي وحتى ـ فيما يقول الناس ـ الفلكي أيضا وهكذا. هذا كله يخرج عن دائرة اهتمامي هنا). حديثي فقط يدعوكِ إلى [B]اكتشاف ذاتك [/B]أولا، إلى الوصول إلى [B]بحر المحبة [/B]الزاخر في قلبك أولا، إلى العثور على هذه الكنوز المخبوءة داخلك أولا، لأنك عندئذ سترين هذا الأمر ـ بل الحياة كلها ـ من [B]منظور جديد [/B]مختلف، منظور واضح ساطع رائع، وسيكون قرارك من ثم أسهل كثيرا. وهنا ـ فضلا تذكري ـ أنا لا أتحدث عن "حالة حب" أو "مشاعر حب" سعيدة فحسب، بالأحرى أتحدث عن "[B]بحر المحبة[/B]" ذاته! عن فيض حقيقي من الحب والسعادة والسلام يتلألأ بالفعل داخلك! عن أجمل وأروع وأعظم المشاعر ـ بل عن مشاعر لم تعرفيها أبدا من قبل في حياتك، وعن نشوة يستحيل حتى أن تتخيلي عمقها وقوتها ـ كلها كامنة الآن في أعماقك [B]ومن هناك فقط تنبع[/B]، دون أي احتياج [B]مطلقا [/B]لأي شخص آخر كي "يعطينا" هذه المشاعر أو حتى كي "يحركها" لأجلنا! فإذا كان هذا هو "الإغراء"، [B]فكيف الوصول [/B]حقا إلى بحر المحبة هذا؟ [COLOR=DarkGreen] بالفهـم.. بالإيمان.. بالثقـة.. بالصمت.. بالتأمل.. بالصلاة.. بإنكار الذات [B]تماما وكليا[/B].. بالتسليم [B]كاملا مطلقا [/B]للمشيئة الإلهية في حياتك.. بالخدمة الدائمة دون توقف.. بالتركيز في العطاء لا في الأخذ.. بمنح الاهتمام قبل الحصول عليه.. بالمبادرة بالعطاء قبل الطلب.. بتأخير النفس وتقديم الآخر.. بالتريث عند اللذة.. بالإقدام عند الخوف.. بالصبر عند الألم.. وإجمالا: بالعودة إلى كل الأخلاقيات والممارسات المسيحية وقبلها جميعا وبعدها: [B]بالبنوة والانتماء والارتباط والالتصاق والثبات في شخص السيد المسيح ذاته[/B]! بل التماهي والتفاني والتلاشي كليا في محبته الأسنى ومحضره الأسعد ونوره الأمجد، الكامل المبارك شمس البر له كل مجد وكرامة![/COLOR] _______________________ [SIZE=4]* عذرا للإطالة. هذه على أي حال آخر رسائلي لبعض الوقت. إذا كان لديك أي سؤال أو استفسار أو تحتاجين مزيدا من الشرح لأي جزء، سأعود عندئذ بمشيئة الرب، ولكن [B]بعد أن ينتهي حوارك أولا مع الأستاذ روك[/B]، منعا لتعدد الأصوات والتشتت دون داعي. صلاواتي ختاما وكل الأحباء هنا لأجلك، مع تحياتي ومحبتي. [/SIZE] [/INDENT][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات العامة
المنتدى العام
الزواج عن حب أم عن عقل؟ سأطرح قصتي من عدة جوانب، ارشدوني ان استطعتم
أعلى