تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="خادم البتول, post: 3808783, member: 113971"] [COLOR="Black"][FONT="Arial"][SIZE="5"][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][INDENT] لا، أسوار إيه! [IMG]http://www.arabchurch.com/forums/images/icons/icon10.gif[/IMG] دعكِ من هذا الآن فقد فاتك فيما أرى الكثير من المعاني الكامنة في رسائلي! معلش، لا مشكلة، هذا على الأرجح خطأي. أتناول المشكلة هذه المرة على أي حال بطريقة مختلفة ومباشرة: *** يحدث أحيانا أن يجمعنا اللقاء مع شخص ما فتنبض قلوبنا [B]بمشاعر جميلة[/B]، وقد تفيض هذه المشاعر [B]ونستمتع [/B]بها كثيرا أثناء اللقاء حتى أنها تحلّق بنا في حالة [B]فرح وسعادة[/B]، حالة إعجاب وانجذاب قوي، حالة حب تجاه هذا الشخص. هكذا نتعلق به ونرغب بالبقاء معه وقتا أطول، باللقاء معه ثانيا، أو ربما حتى بالزواج منه لاحقا. هذه قصة تقليدية عشناها جميعا. رغم ذلك فهي تنطوي دائما على [B]خطأ فادح[/B]! [IMG]http://www.arabchurch.com/forums/images/icons/icon10.gif[/IMG] نحن [B]لا نحب [/B]حقا هذا الشخص! ما أحببناه بالأحرى هو هذه "[B]المشاعر الجميلة[/B]" التي فاضت بها قلوبنا وهذه "[B]الحالة الرائعة[/B]" التي شملت أرواحنا أثناء اللقاء! هذا تحديدا هو ما أحببناه! هذا تحديدا هو ما أمتعنا وأسعدنا! لكن عقولنا تربط بين هذه "[B]المشاعر[/B]" وبين "[B]الشخص[/B]" نفسه، من ثم نقع فوريا في خطأين اثنين لا واحد: [U]الخطأ الأول[/U] هو أننا [B]نتوهم [/B]أن هذا الشخص هو [B]سبب [/B]هذه المشاعر الجميلة، هو نفسه الذي [B]أنتجها [/B]داخلنا. [U]الخطأ الثاني[/U]، وهو يترتب على الأول، هو أننا أيضا [B]نتوهم [/B]أن بقاءنا مع هذا الشخص أو زواجنا منه يضمن لنا بالتالي مصدرا مستمرا لهذه المشاعر في حياتنا! من هنا نفهم سر هذا الإحباط الذي يعيشه الجميع تقريبا بعد الزواج ـ بدرجة أو بأخرى. نشعر ببساطة أن الطرف الآخر لم يعد [B]يُنتج [/B]هذه المشاعر داخلنا كما كان يفعل سابقا! على الأقل ليس بنفس الدرجة، أو بنفس الكفاءة! لقد حدث [B]برود[/B] ما! [B]فتور [/B]ما! لم نعد نشعر كما كنا من قبل! وما دام الطرف الآخر ـ فيما نعتقد ـ هو "المورّد الوحيد" أو هو "مصدر" هذه المشاعر ومن ثم "المسئول" عنها: إذاً فقد [B]تغيّر[/B]! حتما لقد تغير! المشكلة فيه [B]هو[/B]، ليست فينا! [COLOR=Green](لم يعد يحبني.. لم تعد تهتم بي.. ما عاد يدعوني إلى السينما.. ما عادت تعتني بمظهرها.. أخذته مصاعب العمل والحياة.. شغلتها أمور البيت والأطفال.. إلخ)![/COLOR] بل حتى في بعض الأحيان قد تبدأ الشكوك أيضا وتظهر الغيرة القاتلة. ناهيك بالطبع عن التركيز تدريجيا بعد ذلك ـ في محاولة [B]لتفسير ما حدث [/B]ـ على [B]عيوب [/B]الآخر، وهو ما ينتج عنه بالتالي تشويه صورته دون وعي داخلنا! لكن الخطأ كما نرى هو خطأنا نحن أولا، من البداية تماما: حين ربطنا [B]حالة شعورية وذهنية [/B]خاصة بحدث (شخص) خارجي، ثم بعد ذلك ارتبطنا بهذا الحدث الخارجي أيضا [B]وتوهمنا أن هذا ما نريد حقا [/B]وما نحب وما نرغب! *** الآن ننتقل بهذا "الفهم" إلى رسائلك: ................. [/INDENT][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]

التحقق