الزواج السعيد
أريد ان أوضح فكرة عن الزواج. البعض يقول أن زواجي غير كامل و علاقتي بزوجتي/زوجي ليست على ما يرام ونحن دائما على خلاف فهي تحب الأشياء التي لا تعجبني و أرفضها
ليت زواجي أكتمل بامرأة لها نفس طباعي و تحب ما احب و ترفض ما أبغضه . أخي القارىء أريدك أن تستيقظ و تفتح عينيك على الحقيقة. أن هذه المرأة ليس لها و جود لأن الله لم يخلقنا بالآلة الناسخة بل بحرّية الفرد المطلقة مختلفين كباقة من الزهور لنا ألواننا و رائحتنا وأشواكنا والذي يظن البعض إنها عيوبنا و هي ما ندافع بها عن نفسنا
عندما دخلت عالم الزواج لم تكن علاقتي بزوجتي على انسجام تام فهي آتية من بيئة تختلف عن بيئتي بالترتيب و الكيفية التي ربونا فيها أهلنا. يظن البعض إنه إذا كنّا من نفس البلد أو من ذات المنطقة تكون الأمور أفضل. أقول أن هذا أيضا لا يجدي لأن الأمور تختلف حتى من منزل لآخر: من يأخذ القرار، ما هي الأولويات، من يقرر عند من نمضي العيد أهلي أو أهلها، إلخ...... ابتدات علاقتنا بالإنسجام عندما أخذنا قرارا بإننا نحن ننتمي لبعضنا أولاً ونتنازل عن حقوقنا أو التي نعتقد إنها كذلك ونرى ما هو الأفضل لنا فنجاح علاقتنا يبدأ بفهم بعضنا واحترام الخلفية البيئية التي أتى كل واحد منها . وأدركنا أيضا أن الله هو الأساس الذي نبني عليه علاقتنا الزوجية. نعم لا نستطيع أن ننجح زواجنا دون ان نأخذ هذه الأمور بعين الإعتبار ونعمل عليها ونعطيها حقّها. بعد اثني عشرسنة من الزواج الذي تكلّل بعلاقة ناجحة وبتفهّم بعضنا الاخر وبالتنازلات والإحترام أصبح لدي زواج سعيد وعائلة ناجحة. فعلاقتي مع أولادي ناجحة بسبب علاقتي بزوجتي المتفهمة. لا نستطيع أن نتصور كم نؤثر على أولادنا إذا كانت علاقتنا غير مستقرّة أحيانا ممكن أن ننتج وحوشاً للعالم و ليس أولادا إذا سألتني اليوم هل زواجك ناجح؟ أقول: "نعم" وإذا سألتني "كيف"؟ أقول لك تدّّربت أن لا أنظر إلى زوجتي كشخصٍ آخر بل كنفسي، كما في مرآة. كل ما أتمناه لنفسي أتمناه لها أيضاً
أريد ان أوضح فكرة عن الزواج. البعض يقول أن زواجي غير كامل و علاقتي بزوجتي/زوجي ليست على ما يرام ونحن دائما على خلاف فهي تحب الأشياء التي لا تعجبني و أرفضها
ليت زواجي أكتمل بامرأة لها نفس طباعي و تحب ما احب و ترفض ما أبغضه . أخي القارىء أريدك أن تستيقظ و تفتح عينيك على الحقيقة. أن هذه المرأة ليس لها و جود لأن الله لم يخلقنا بالآلة الناسخة بل بحرّية الفرد المطلقة مختلفين كباقة من الزهور لنا ألواننا و رائحتنا وأشواكنا والذي يظن البعض إنها عيوبنا و هي ما ندافع بها عن نفسنا
عندما دخلت عالم الزواج لم تكن علاقتي بزوجتي على انسجام تام فهي آتية من بيئة تختلف عن بيئتي بالترتيب و الكيفية التي ربونا فيها أهلنا. يظن البعض إنه إذا كنّا من نفس البلد أو من ذات المنطقة تكون الأمور أفضل. أقول أن هذا أيضا لا يجدي لأن الأمور تختلف حتى من منزل لآخر: من يأخذ القرار، ما هي الأولويات، من يقرر عند من نمضي العيد أهلي أو أهلها، إلخ...... ابتدات علاقتنا بالإنسجام عندما أخذنا قرارا بإننا نحن ننتمي لبعضنا أولاً ونتنازل عن حقوقنا أو التي نعتقد إنها كذلك ونرى ما هو الأفضل لنا فنجاح علاقتنا يبدأ بفهم بعضنا واحترام الخلفية البيئية التي أتى كل واحد منها . وأدركنا أيضا أن الله هو الأساس الذي نبني عليه علاقتنا الزوجية. نعم لا نستطيع أن ننجح زواجنا دون ان نأخذ هذه الأمور بعين الإعتبار ونعمل عليها ونعطيها حقّها. بعد اثني عشرسنة من الزواج الذي تكلّل بعلاقة ناجحة وبتفهّم بعضنا الاخر وبالتنازلات والإحترام أصبح لدي زواج سعيد وعائلة ناجحة. فعلاقتي مع أولادي ناجحة بسبب علاقتي بزوجتي المتفهمة. لا نستطيع أن نتصور كم نؤثر على أولادنا إذا كانت علاقتنا غير مستقرّة أحيانا ممكن أن ننتج وحوشاً للعالم و ليس أولادا إذا سألتني اليوم هل زواجك ناجح؟ أقول: "نعم" وإذا سألتني "كيف"؟ أقول لك تدّّربت أن لا أنظر إلى زوجتي كشخصٍ آخر بل كنفسي، كما في مرآة. كل ما أتمناه لنفسي أتمناه لها أيضاً
منقول