الموضوع ليس بحال من الأحوال أى نوع من الدجــــل
الموضوع هو عمل الله العجائبي كملك حقيقي حى عامل فى شعبه يعمل عجائب لا نستطيع أن نجد لها مثيل فى القرن العشرين
الله يعمل معنا نحن البشر -كما قلت محترما عقولنا وقدراتنا على الادراك -لان هذا هو إختياره هو وهذه هى عطيته هو.
-2- فالسر الكنسي هو نوال عمل الله العجائبي الغير مدرك بالحواس والغير خاضع للفحص والتحدى من خلال مواد محسوسة(زيت -ماء -طحين )
فماء اللعنة هو عمل عجائبي الهى لمحاصرة ومكافحة خطيئة الزنى
وليس عمل علمى ولا طبي ولم يقل الوحى الإلهى هذا عن نفسه ولم يقل احد إطلاقا من جمهور علماء الكتاب المقدس أو احبار كنيسة العهد القديم ولا الجديد بذلك.
والتورم وسقوط الفخذ ليس توهما للعنة
بل كان واقعا تعيشه الاسرائيلية \الاسرائيلى الزاني\ة من منطلق أن يقوم الكاهن فى إحدى قاعات خيمة الاجتماع بإستحلافها -شئ شبيه بالمباهلة عند إخواننا الغير مسيحين.
ولا أرى فى ذلك شبهه من أصله أن يبر الله بالتزامه بمعاقبة الجانية وبتبرئة البريئة وقد لمس الاسرائيليون الاستجابة المعجزية لهذه الشعيرة -وهذا الطقس ما بث فى نفوسهم التهيب منه ولم نسمع من احدهم ولم تصلنا فى موروثاتنا اى نوع من التهكم او الاستخفاف به او انكاره او انكار ماله منفاعلية لمسوها فى واقعهم فى ذلك العهد وتلك المرحلة الدينية-والا لكانوا هاجموها وانكروها وهم العصاه على ربهم كثيري التمرد والتذمر .
فالخلاصة لم يدع الكتاب ان هناك طبا ولا علما فى هذا الفعل -المقصور على زمانه وعلى مكانه وعلى بنى اسرائيل لمحاصرة الرذيلة فيهم ومنع شيوعها .