الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
الرد علي شبهة موتا تموت تكوين 2: 17 تكوين 5: 5
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="مكرم زكى شنوده, post: 2888508, member: 26180"] [COLOR="Red"][/COLOR][SIZE="4"]كنت قد نبهت سابقاً لكتاب : بدعة فناء الروح ولكن للتسهيل أضع هنا الجزء منه الخاص بأحد معانى الموت ، وهو الموت الروحى : = ++++++++++++++++ 1- الموت الروحى:- ( 1 ) وهو ليس موتاً من نوع موت الأجساد التى يصيبها التعفن والتحلل والفناء ، بل إنه حالة معكوسة عن الحياة الروحية الطبيعية الحقيقية . فبينما الحياة الروحية هى نور وحب وخير ، فإن الموت الروحى هو ظلمة وحقد وشر. ( 2 ) فالموت الروحى ليس تحللاً وتلاشياً ، بل إنه عفونة حية ، لذلك قال الرب عن الأشرار : [ تشبهون قبوراً مبيضة تظهر من خارج جميلة وهى من داخل مملوءة عظام أموات وكل نجاسة ] مت 23 :27 . الخارج والداخل هما الجسد والروح .فبالرغم من أن الخارج يظهر جميلاً متألقاً ، مملوءاً بمظاهر الحياة الجسدية والزينة الخارجية ، إلا أن الداخل ، أى الروح ، هو فى حالة موت وعفونة ، إنها حالة الموت الروحى . [COLOR="red"][B]وعن هذه الحالة ، يقول الرب : [ لك إسما أنك حى وأنت ميت ] رؤ 3: 1 ، فإن الموت المقصود هنا ، ليس هو موت الجسد بالتلاشى والفناء ، بل موت الروح ، بالظلمة وعفونة الخطية [/B][/COLOR] ( 3 ) الموت الروحى ينتج عن عصيان وصية الله ، مما يؤدى للانفصال عن الله مصدر الحياة الحقيقية ، مصدر النور والحب والخير ، مما يؤدى للسقوط فى الحياة المعكوسة ، الحياة الشيطانية ، حياة الظلمة والحقد والشر. وكلما ازداد الإنسان فى الخطية ، كلما ازداد انفصاله عن الله ، فتزداد فيه حالة الموت الروحى حتى يصل إلى المشابهة مع إبليس ، فيصبح إبناً لإبليس ( يو8: 44 ، أع 13 : 1 ) الذى هو سلطان الموت والظلمة ( عب2: 14 ، أف 6: 12، كو 1: 13) ، أى المتسلط على الساقطين فى الموت الروحى. ( 4 ) ولهذا السبب ، فإن الكتاب المقدس يوضح الفارق الكبير بين موت الكائنات الحية الأرضية جميعاً ، وبين موت الإنسان . فإن موت الأحياء الأرضية هو الأمر الطبيعى الذى خلقت عليه ، فإنها -- بطبيعتها الأصلية ــ مخلوقة للموت والفناء : [ كحيوانات غير ناطقة ( اى أعجمية) ، طبيعية ، مولودة للصيد والهلاك ] 2بط 2: 12 بينما الإنسان هو مخلوق -- بحسب طبيعته الأصلية الأولى --ـ على صورة الله فى الخلود ، أى أنه مخلوق للحياة ، وليس للموت ، أى أن الموت هو عنصر غريب عنه ودخيل عليه ، دخل إلى طبيعته كعقوبة عندما أخطأ : [ يوم تأكل منها موتاً تموت ] تك 2 :17 ، لأن : [ أجرة الخطية هى موت ] رو 6: 3 أى أن موت الإنسان هو انحراف وخروج عن الحالة الطبيعية الأصلية له أما موت الحيوانات وغيرها فإنه هو الحالة الطبيعية الأصلية المخلوقة عليها ، ولا علاقة له نهائياً بالعصيان أو التمرد ، بل إنها ــ أصلاً -- لا تملك الفهم الروحى حتى تفهم الوصية الإلهية الروحية وتختار طاعته أو عصيانه ، بل إنها مخلوقة بطبيعتها للفناء ( 2بط2: 12) ولذلك فإن الله أحل ذبحها وأكلها جميعاً (تك 9: 3) ومن ذلك يتضح لنا جانب من جوانب الفارق العظيم بين موت الإنسان وموت الحيوان ، وأنهما ليسا سواء . (5) والموت الروحى يبدأ يعمل فى الإنسان منذ لحظة سقوطه فى الخطية :- لذلك فإن أدم بمجرد سقوطه فى العصيان ، فقد استنارته الروحية وابتدأ يتخبط ، وابتدأ يفكر بطريقة مظلمة منحرفة عن المنطق السليم ، فبدلاً من أن يعترف بخطيته ، حاول أن يتهرب من الحقيقة ، وحاول أن يلقى بالمسئولية على الآخرين ، فألقى بالمسئولية على حواء ، وليس ذلك فقط ، بل إنه تطاول على الله -- مثله في ذلك مثل الشيطان المعاند --ـ فألقى بالمسئولية على الله ذاته ، بحجة أنه هو الذي خلق له حواء ، إذ قال لله : [ المرأة التي جعلتها معي ، هي أعطتني من الشجرة فأكلت ] تك 3 : 13 . متعاميا عن أن الله خلقه رأسا لحواء وليس ثانيا لها ولا تابعا لها ، فإنه هو صاحب المسئولية قبل حواء . كما أن الله أعطاه عقلا روحانيا مستنيرا مستقلا بذاته ، وقادرا على رفض كل مشورة خاطئة ، أيا كان مصدرها . وهكذا --ـ بمجرد السقوط --ـ إظلم العقل الروحي ، فلم يعد يرى الحق ولا يعترف به ، بل أصبح يلوي الحقائق لتبرير ذاته ، حتى لو كان ذلك عن طريق التجني على الله ذاته ، وإدانته بالباطل ( = [ تستذنبني لكي تتبرر أنت ] أي 40 : 8 ) . وهذه العقلية المظلمة هي مظهر من مظاهر الموت الروحي . ( 6 ) والتوبة تقلل من سوء حالة الموت الروحي ، ولكنها لا تشفيها تماما . لا يزيل الموت الروحي إلا محو صك الخطايا ، وذلك لا يمكن إلا بالفداء الإلهي . ( 7 ) وقد ورث أبناء آدم حالة الخطية والموت ، مثلما يورث الأب للأبناء فيروس المرض ، ومثلما ينتشر المرض من أصل الشجرة إلى جميع فروعها . (( ولذلك فإن رب المجد تجسد بمعجزة إلهية من عذراء ، لكي يهيئ لنفسه ناسوتا مقدسا غير وارث لخطية آدم . للمزيد أنظر ملحوظة 1 صفحة 8 وملحوظة 14 صفحة 54 )) ولذلك مكتوب : [ بإنسان واحد ( أي بآدم ) دخلت الخطية إلى العالم … بخطية الواحد ( أي آدم ) قد ملك الموت ] رو 5 : 12 و 17 . وعن امتزاج الخطية بالطبيعة البشرية --ـ بعد السقوط --ــ منذ بدء تكوين الانسان في بطن أمه ، مكتوب : [ بالخطية حبلت بي أمي ] مز 51 : 5 ، أي أن الانسان يولد حاملا للخطية . ولكن الله لم يخلق الإنسان خاطئا ، بل خلقه على صورته في القداسة، ولكن الخطية والموت دخلا في الطبيعة البشرية كنتيجة للعصيان . ( 8 ) وبالإضافة للخطية الموروثة من آدم ، فإن البشر جميعا يسقطون في خطايا أخرى شخصية ، يفعلونها هم ، ولا يوجد إنسان واحد بلا خطية (( إلا الله المتجسد ، ، ربنا وإلهنا يسوع المسيح ، القدوس الذي بالإضافة لتجسده بمعجزة إلهية من عذراء ليهيئ لنفسه منها جسدا غير وارث للخطية ، فإنه --ـ أيضا --ـ قدوس بلا خطية شخصية ولا وجد فيه شر من أي نوع . لذلك مكتوب عنه : [ ليس فيه خطية ] 1 يو 3 : 5 ، أي أنه بلا خطية على وجه الإطلاق . ، ولذلك فإنه قال : [ من منكم يبكتني على خطية ] يو 8 : 46 . للمزيد : ملحوظة ( 14 ) صفحة 54 )) ، لذلك مكتوب : [ إن قلنا أنه ليس لنا خطية ، نضل أنفسنا وليس الحق فينا ] 1 يو 1 : 8 ، وأيضا : [ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله ( أي الفداء الإلهي المجيد ) ] رو 3 : 23 . ( 9 ) وعن هذا الموت الروحي --ـ الناتج عن الخطية الموروثة والشخصية ، معا --ـ مكتوب : [ كنتم أمواتا بالذنوب والخطايا ] أف 2 : 1 ، ونلاحظ هنا ، أن الإنجيل يخاطب أشخاصا أحياء فعلا ، ومع ذلك يصفهم بأنهم كانوا أمواتا بالخطية ( أي قبل حصولهم على الفداء الإلهي ) , فإنه هنا يتحدث عن الموت الروحى ، الذى يستمر فيه الإنسان حياً ، ولكن بحياة معكوسة بعيدة عن الحياة الحقيقية ، ثم يستطرد : [ وكنا بالطبيعة أبناء الغضب ( بالطبيعة لأن خطية أدم امتزجت بالطبيعة البشرية ) كالباقين أيضاً ( لأن ذلك يشمل جميع البشر ) ] أف 2:3 . أى الطبيعة الساقطة التى طهرها المسيح بدمه ، فصارت طبيعة جديدة . (10) فقد إفتدانا الرب من حكم الموت ، إذ محا صك خطايانا ، الذى كان يستوجب علينا حكم الموت وما يتبعه من عقوبات واجبة على المتمردين العصاة وهذا الفداء تم على الصليب ، إذ حمل خطايانا ومات عنا . وقد أقامنا من الموت ، من خلال عمله المعجزى فى المعمودية : [ مدفونين معه فى المعمودية ، التى فيها أقمتم أيضا معه … وإذ كنتم أمواتاً فى الخطايا وغلف جسدكم أحياكم معه ، مسامحاً لكم بجميع الخطايا ، إذ محا الصك الذى علينا في الفرائض ( الكلمة الأصلية --ـ دوغما --ـ تعني المفروضات من تعاليم أو نواميس أو أحكام مستوجبة ، أي الناتجة عن صك الخطايا ، وقد محاها الرب كلها ) ، الذي كان ضدا لنا ( لأن صك خطايانا كان يجلب علينا الغضب : أف 2 : 3 ) وقد رفعه من الوسط مسمرا إياه بالصليب ] كو 2 : 12 - 14 أي أن الرب سمر صك خطايانا بالمسامير التي سمر بها على الصليب ( ولذلك تصلي الكنيسة : وبالمسامير التي سمرت بها أنقذ عقولنا ….. ) , إنه محا الصك , وبالتالي محا الأحكام والأثقال الناموسية ( أنظر : غل 3 : 10 – 27 ) . وعن محو صك خطايانا الذي كان ينشئ العداوة مع الله ، مما أدى للمصالحة ، مكتوب : [ عاملا الصلح بدم صليبه ] كو 1 : 20 . كما أن النبوات --ـ قديما --ـ تنبأت عن هذا الفداء ومحو صك الخطايا ، إذ إنه مكتوب : [ أنا أنا هو الماحي ذنوبك ] أش 43 : 25 ، وأيضا : [ أنا أنا الرب وليس غيري مخلص ( = ليس بأحد غيره الخلاص أع 4 : 12)] أش 43 : 11 ، وأيضا : [ من يد الهاوية ( حرفيا : الجحيم ) أفديهم ، من الموت أخلصهم ] هو 13 : 14 . وهو فداء إلهي فيه الكفاية والقدرة الغير محدودتين ، لمحو خطايا العالم كله في كل الأجيال : [ وهو كفارة لخطايانا ، ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم أيضا ] 1 يو 2 : 2 . وهو فداء إلهي مجاني مشروط : مجاني ، لأننا فقراء ولا نملك شيئا من ثمنه الغالي الغير محدود . وهو مشروط بشروط وضعها الرب بهدف الحفاظ على حرية البشر في القبول والرفض ، وبهدف تأكيد عدم المحاباة لأي أحد ، وبهدف إظهار العدل الإلهي عند التفريق بين المستحقين وغير المستحقين . ( راجع بحثنا : الإنجيل يجيب : هل يمكن أن يهلك المؤمن ؟ ) . ( 11 ) والفداء الإلهي ينقذنا من الموت الروحي في الدهر الحالي وفي الدهر الآتي ، ويؤهلنا لقيامة الأبرار . ولكن عودتنا إلى الخطية بعد حصولنا على الفداء الإلهي ، يعيدنا مرة أخرى إلى حالة الموت الروحي ولكي يظل باب الأمل مفتوحا ، فإن الرب وضع لنا سر غفران الخطايا للتائبين المعترفين ( راجع نبذتنا : التناول باستحقاق ) . [/SIZE] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
الرد علي شبهة موتا تموت تكوين 2: 17 تكوين 5: 5
أعلى