تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="أسمهان, post: 2606193, member: 105116"] [SIZE=4][COLOR=DarkSlateBlue]يبدو أن كاتب هذا المقال ليس له باع في اللغة العربية مع الأسف الموضوع طويل ولا أستطيع الرد عليه جملة واحدة غير أن كل ما جاء به فهو مردود عليه من عدة وجوه فمثال على ذلك: في قوله إذا مـاتَ الإِلــهُ بِصُنْع قومٍ أمَاتُوهُ فَمـا هذَا الإِلـهُ؟ هذا استفهام استنكاري أي أن كاتب هذه القصيدة لا يقر بأن الإله يموت، ولكنه يستنكر على من يعتقد أن الإله يموت! وهذا جلي وواضح عند كل من يفقه اللغة العربية وقد رد صاحب هذا المقال على هذا العجز من البيت الشعري بقوله فمن قال أن الإله كلاهوت يموت !؟ ، الإله بلاهوته لا يموت فمن أين هذا الإفتراء يا ترى؟ فلو كان صاحب هذا المقال يفقه ما تقدمنا بذكره في شأن الصيغة اللغوية التي وضفها الشاعل فهل تراه سيقول بقوله هذا؟! وأما عن انكار صاحب هذا المقال على الشاعر بشأن وجود من يقول بأن الإله يموت فأقول: ظاهر وجلي أن قائل هذا الشعر يقصد طائفة بعينها وهي موجودة حقا و أكثر الناس يعلمونها ، ألا وهي الطائفة المسيحية التي تعتقد أن المسيح إله و تدعي أيضا أن المسيح قد صُلِبَ و مَاتَ! وأنا شخصيا أعلم الكثييييييييير منهم هنا في بلادي وأعتقد أن أكثر المسيحيين يعتقدون مثلهم أي أن المسيح إله وأنه قد مات و صُلِبَ ولعل صاحب هذا المقال منهم وهذا ما استشعرته من قوله لاحقا #ثم من هم الذين أماتوه ؟؟ هم ام هو الذي أراد بكل إرادته أن يموت ؟؟!# و حتما فإن الشاعر يقصد بقوله هذا هذه الطائفة من المسيحين و يستأنف صاحب المقال كلامه بقوله: ألم تقرأ في الكتاب المقدس ولو لمرة واحدة ؟، حسنا إقرأ ولا تقل ما انا بقاريء ، 1Ti 6:16 الَّذِي وَحْدَهُ لَهُ عَدَمُ الْمَوْتِ، سَاكِناً فِي نُورٍ لاَ يُدْنَى مِنْهُ، الَّذِي لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَاهُ، الَّذِي لَهُ الْكَرَامَةُ وَالْقُدْرَةُ الأَبَدِيَّةُ. آمِينَ. أقول أن هذا الكلام ليس في شأن المسيح بل هو في شأن الرّب الأعلى الذي خلق السماوات والأرض وهو الحي القيوم الذي لا يموت وليس في هذا خلاف ولكم أن ترجعوا إلى السياق كاملا و سوف تعلمون فالعجب كل العجب أن يحتج به صاحب هذا المقال في هذا الموطن لأنه ليس هذا هو مقامه فالشاعر ينكر على الذين يعتقدون في ألوهية المسيح ويقولون بموته وليس على الذين يقولون والعياذ بالله بأن رب السماوات والأرض يموت! فهذا لا يقوله صاحب الشعر ولا يقوله عاقل من البشر فيه ذرة من حكمة!، وبالتالي فليس هذا موطن للإستشهاد بهذا الكلام (و مما لا شك فيه أنه ثمت من البشر من رأووا المسيح ونصروه وءامنوا به فكيف ينطبق هذا الكلام عليه-الَّذِي لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَاهُ- و كيف يستقيم الإستشهاد به هنا!) فلماذا يا شيخ لا تقرأ ؟؟ ألا تستحى من هكذا يوم يكشفك فيه مولكا ويكشف جهلك بأبجديات اللاهوت فضلاً المسيحيية ؟ التعليق لكم و يتم كلامه قائلا ثم يسقط الشيخ في خطأ لا يقع فيه طفل ! ويقول ان الله " يصنع " قوم !!! فهل الله يصنع أم يخلق القوم ؟ غإذا كان الله " يصنع " فمن الذي يخلق !؟؟ الجهل مصيبة ! أقول: فعلاً صدقت! حقا الجهل مصيبة! هذا جهل بأبجديات اللغة العربية لا! بل ببديهيات اللغة العربية! الشاعر يقول: إذا مـاتَ الإِلــهُ بِصُنْع قومٍ أمَاتُوهُ فَمـا هذَا الإِلـهُ؟ بِصُنْعِ منْ؟! بصنع الإله أم بصنع قوم؟!! عجيب! أولاً: فعل الصنع هنا عائد إلى القوم وليس للإله كما لست أدري كيف فهم كاتب المقال! فتقدير فاعل هذا الفعل في هذا الشعر هو "القوم" وليس "الإله" ثانيا: تقدير معنى الصنع في هذا السياق هو "الفعل" وليس بمعنى الإنشاء والإبداع عجيب أن يتكلم بهذا الكلام و يفهم هذا الفهم إنسان يتكلم اللغة العربية!! لذلك فإني أخالف في رأيي كل ما جاء به كاتب هذا المقال ههنا إلا في جملة واحدة قد قالها و أوافقه فيها 100% ألا وهي "الجهل مصيبة!" أود أتمام الرد على كل ما جاء به ولدي الكثير لأقوله و أبينه لكن آسف لضيق الوقت الآن لكني أرجو أن يدرك القراء مستوى هذا المقال ولا يغتروا بما فيه فالأباطيل التالية كثيييييرة جدا والردود عليها بسيطة وواضحة وشكرا [/COLOR][/SIZE] [/QUOTE]

التحقق