الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
الرد على سلسلة " تنبيه الغفلان عن التجسد و عبادة الإنسان " ج1 لمحمود داود
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="Molka Molkan, post: 3363315, member: 79186"] [COLOR=Black][FONT=Tahoma][SIZE=4][SIZE=4][SIZE=4][SIZE=4][SIZE=4][SIZE=4][SIZE=4][SIZE=4][SIZE=4][SIZE=4]بالطبع هذا الكلام كوميدي جدا، ويوضح أن[SIZE=4] [SIZE=4]هذا الشخص لم يبلغ من العلم سواء العقلي أو اللاهوتي إلا شذرات! لماذا؟ لان ليس معنا أننا نتكلم عن "الناسوت" و[SIZE=4]"اللاهوت" أننا نقول بإنفصالهما! بل نقول هذا للتمييز العقلي فقط بين الطبيعتين المتحدتين إتحادا حقيقياً كاملاً بغير إنفصال ولا[SIZE=4] إمتزاج ولا تغيير ولا إستحالة، فهذا هو المعنى الحقيقي لكلام البابا، وليس عدم القول، بل عدم الفصل، فلو أنا قلت لك أن المسيح قد أكل، فهذا معناه أن فعل الأكل نفسه هو من خصائص الناسوت، وهذا الناسوت متحد دائماً باللاهوت، فهنا انا بينت لك الناسوت، بدون أن أفصل بينه وبين اللاهوت[SIZE=4]، [/SIZE]و[SIZE=4]الدليل أننا نستطيع[SIZE=4] [SIZE=4]إقتباس أن قداسة البابا نفسه [SIZE=4](الذي ين[SIZE=4]قل منه ميمو بفهم سقيم) [SIZE=4]قد قال بالناسوت واللاهوت، [SIZE=4]بل والآباء القديسيين الأوليين[SIZE=4]! فمن [SIZE=4]غير الحكمة أن يخطيء خطأ ساذج كهذا ويض[SIZE=4]ع نفسه تحت أرجل المسيحين بهذه السقطة الكبيرة، لانه وببساطة يستطيع أي مسيحي ان يقرأ أي كتاب [SIZE=4]آبا[SIZE=4]ئي مترجم ويستخرج من[SIZE=4]ه [SIZE=4]أن الآباء تح[SIZE=4]دثوا عن الناسوت واللاهوت! و[SIZE=4]لكي أريه أنه يحتاج أن يتعلم من [SIZE=4]أقل شخص مسيحي علماً، سأنقل لكم من كلام البابا شنودة الثالث [SIZE=4]نفسه إستخدامه لهذه الألفاظ كثيراً: [/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/FONT][/COLOR][CENTER][B][SIZE=4][COLOR=Red][SIZE=4][SIZE=4][SIZE=4][SIZE=4][SIZE=4][SIZE=4][SIZE=4][SIZE=4][SIZE=4][SIZE=4][SIZE=4][SIZE=4][SIZE=4][SIZE=4][SIZE=4][SIZE=4][SIZE=4][SIZE=4][SIZE=4][SIZE=4][SIZE=4][SIZE=4][SIZE=4][SIZE=4][SIZE=4][SIZE=4][SIZE=4][SIZE=4][SIZE=4][SIZE=4] (سنركز على الكلمات التي تم وضع [SIZE=4]خط أسفلها)[/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/COLOR][/SIZE][/B] [/CENTER] [SIZE=4][COLOR=Navy]سنوات مع أسئلة[SIZE=4] الناس - الجزء الثاني [/SIZE][/COLOR][/SIZE][CENTER][COLOR=Navy][SIZE=4][IMG]http://img7.imageshack.us/img7/4496/18707875.gif[/IMG][/SIZE][/COLOR] [/CENTER] [COLOR=Navy][SIZE=4] [/SIZE][/COLOR][CENTER][COLOR=Navy][SIZE=4] [IMG]http://img694.imageshack.us/img694/2223/39943552.gif[/IMG][/SIZE][/COLOR] [/CENTER] [COLOR=Navy][SIZE=4] [/SIZE][/COLOR][CENTER][COLOR=Navy][SIZE=4] [IMG]http://img99.imageshack.us/img99/3898/11959578.gif[/IMG][/SIZE][/COLOR] [/CENTER] [COLOR=Navy][SIZE=4] [/SIZE][/COLOR][CENTER][COLOR=Navy][SIZE=4] [IMG]http://img707.imageshack.us/img707/3589/41113697.gif[/IMG][/SIZE][/COLOR] [/CENTER] [COLOR=Navy][SIZE=4] [/SIZE][/COLOR][CENTER][COLOR=Navy][SIZE=4] [IMG]http://img839.imageshack.us/img839/8137/72639116.gif[/IMG][/SIZE][/COLOR] [/CENTER] [COLOR=Navy][SIZE=4] [/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=4] [SIZE=4][COLOR=Navy]سنوات مع أسئلة[SIZE=4] الناس - الجزء الخامس [/SIZE][/COLOR][/SIZE][/SIZE][/COLOR][SIZE=4] [/SIZE][INDENT][SIZE=4]17 - يتقدم في الحكمة والقامة[/SIZE] [SIZE=4]سؤال: ما معنى قول الكتاب عن المسيح إنه " كان ينمو ويتقوى " ( لو 2 : 4 ) وأنه كان " يتقدم فى الحكمة و القامة و النعمة عند الله و الناس " ( لو 2 : 52)[/SIZE] [SIZE=4]جواب: [/SIZE][SIZE=4]هذا النمو و التقدم ، [COLOR=Red][B][SIZE=5]هو من جهة الناسوت فقط[/SIZE][/B][/COLOR] ، ولا علاقة له مطلقا باللاهوت فاللاهوت لا ينمو ، ولا يتقدم ، حاشا أما من جهة الناسوت فلا ننسى أن الرب شابه طبيعتنا فى كل شئ ، ومنها أنه مر بمرحلة الطفل و الفتى و الشاب و الرجل فكان هذا نمو فى القامة بلا شك أما النمو فى الحكمة فمعناه أنه حينما كان طفلاً ، كان الصورة المثالية للطفل وحينما كان صبيا ، كان الصورة المثالية للصبى ، وهكذا فى الشباب و الرجولة فهناك نمو حسب الطبيعة مع الاحتفاظ بالكمال و المثالية فى كل مرحلة [COLOR=Red]ومع الاحتفاظ بالاتحاد الكامل باللاهوت[/COLOR] ولا ننسى كيف اذهل المعلمين و الشيوخ وهو فتى فى الثانية عشرة من عمره ( لو 2 : 43 ، 46 ، 47)[/SIZE] [/INDENT][COLOR=Navy][SIZE=4] [SIZE=4][COLOR=Navy]سنوات مع أسئلة[SIZE=4] الناس - الجزء السابع [SIZE=4]52- أبي وأبيكم وألهي وألهكم[/SIZE] [SIZE=4] [/SIZE][/SIZE][/COLOR][/SIZE][/SIZE][/COLOR][INDENT][SIZE=4]سؤال:[/SIZE] [SIZE=4]في فصل من الإنجيل في عيد القيامة ( يو 20 ) سمعنا قول السيد المسيح له المجد لمريم المجدلية :" لا تلمسيني لأني لم أصعد بعد إلي أبي . ولكن اذهبي إلي أخوتي ، وقولي لهم إني لم أصعد إلي إلي و أبيكم ، و إلهي وإلهكم . فما تفسير ذلك ؟ [/SIZE] [SIZE=4] جواب:[/SIZE] [SIZE=4]في تفسير القديس أغسطنيوس لهذا الفصل ، قال في شرح " لا تلمسيني ، لأني لم اصعد بعد إلي أبي " أي لا تقتربي غلي بهذا الفكر ، الذي تقولين فيه " " اخذوا سيدي ، ولست أعلم أين وضعوه " ( يو 20 : 2 ، 13 ، 15 ) ، كأنني لم أقم ، وقد سرقوا جسدي حسب إشاعات اليهود الكاذبة . [/SIZE] [SIZE=4]لأني لم أصعد بعد إلي ( مستوى ) أبي في فكرك . [/SIZE] [SIZE=4]ومعروف أنها قد لمسته ، حينما أمسكت بقدميه و سجدت له ، في زيارتها السابقة للقبر مع مريم الأخرى ( مت 28 : 1 ، 9 ) . و الملاحظة الأخرى التي وردها القديس أوغسطينوس هي : [/SIZE] [SIZE=4]قال : إلي أبي و أبيكم ، و لم يقل إلي أبينا . [/SIZE] [SIZE=4]وقال : إلي إلهي و إلهكم ، ولم يقل إلهنا . مفرقاً بين علاقته بالآب ، وعلاقتهم به . [/SIZE] [SIZE=4]فهو أبي من جهة الجوهر و الطبيعة و اللاهوت ، حسبما قلت من قبل " أنا و الآب واحد "( يو 10 : 30 ) . واحد في اللاهوت و الطبيعة و الجوهر . لذلك دعيت في الإنجيل بالابن الوحيد ( يو 3 : 16 ، 18 ) ( يو 1 : 18 ) ( 1 يو 4 : 9 ) . أما أنتم فقد دعيتم أبناء من جهة الإيمان " وأما كل الذين قبلوه ، فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنين باسمه "( يو1 : 12 ) وكذلك أبناء من جهة المحبة كما قال يوحنا الرسول " انظروا أية محبة أعطانا الآب ، حتي ندعي أولاد الله "( 1 يو 3 : 1 ) . وباختصار هي بنوة من نوع التبني ، كما قال بولس الرسول " إذ لم تأخذوا روح العبودية أيضاً للخوف ، بل أخذتم روح التبني ، الذي به نصرخ يا أبا ، الآب "( رو 8 : 15 ) . وقيل " ليفتدي الذين تحت الناموس لننال التبني ( غل 4 : 5 ) [ انظر أيضاً ( رو 9 : 5 ) ، ( أف 1 : 5 ) ] . [/SIZE] [SIZE=4]إذن هو أبي بمعني ، وأبوكم بمعني آخر . وكذلك من جهة اللاهوت . [/SIZE] [SIZE=4]هو إلهكم من حيث هو خالقكم من العدم . ومن جهتي من حيث الطبيعة البشرية ، إذ أخذت صورة العبد في شبة الناس ، وصرت في الهيئة كإنسان ( في 2 : 7 ، 8 ). [/SIZE] [SIZE=4]هنا المسيح يتحدث ممثلاً للبشرية ، بصفته ابن الإنسان. [/SIZE] [SIZE=4]يبدو أن حماس الكل للاهوت المسيح ، يجعلهم أحياناً ينسون ناسوته . فهو قد اتحد بطبيعة بشرية كاملة ، حتي يقوم بعمل الفداء . و شابه ( اخوته ) في كل شئ ، حتي يكفر عن خطايا الشعب ( عب 2 : 17 ) . قال القديس بولس لتلميذه تيموثاوس " يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله و الناس ، الإنسان يسوع " ( 1 تي 2 : 5 ) . هنا يقوم بعمل الوساطة كإنسان ، ، لأنه لابد أن يموت الإنسان . وبنفس التعبير يقوله أيضاً في الرسالة إلي كورنثوس في المقارنة بين آدم و المسيح " الإنسان الأول من الأرض ترابي ، و الإنسان الثاني الرب من السماء " ( 1 كو 15 : 47 ) . فهنا يتكلم عنه كإنسان ، ورب . أتحد فيه الناسوت مع اللاهوت في الطبيعة واحدة وهي طبيعة الكلمة المتجسد . [/SIZE] [SIZE=4]من حيث طبيعة البشرية ، قال : إلهي و إلهكم ، مميزاً العلاقتين . و الدليلي علي أنه كان يتكلم من الناحية البشرية إنه قال للمجدلية [/SIZE] [SIZE=4]" اذهبي إلي اخوتي " فهم اخوة له [COLOR=Red][B][SIZE=5]من جهة الناسوت[/SIZE][/B][/COLOR] ، وليس من جهة اللاهوت . وكذلك قوله " اصعد إلي أبي و أبيكم " ، فالصعود لا يخص اللاهوت إطلاقا ، لأن الله لا يصعد ولا ينزل ، لأنه مالئ الكل ، موجود في كل مكان . لا يخلو منه مكان فوق ، بحيث يصعد إليه . [COLOR=Red][B][SIZE=5]فهو يصعد جسدياً[/SIZE][/B][/COLOR] . كما نقول له في القداس الغريغورى " وعند صعودك إلي السماء جسدياً .."[/SIZE][SIZE=4]كذلك هو يكلم أناساً لم ينموا في الإيمان بعد . [/SIZE] [SIZE=4]يكلم امرأة تريد أن تلمسه جسدياً ، لتتحقق من قيامته و تنال بركة و يتكلم عن تلاميذ لم يؤمنوا بقيامته بعد ( مر 16 : 9 - 13 ) … فهل من المعقول أن يحدثهم حينئذ عن لاهوته ؟ً! [/SIZE] [/INDENT][SIZE=4]نكتفي بهذا القدر؟ فنكتفي لضيق الوقت، الغريب يا أحبائي، أنه عندما يرى هذا الكلام لن يصحح نفسه ويعتذر عما بدر منه من جهل يصل إلى الحماقة، بل سيقول أن قداسة البابا هو المتناقض وليس ميمو!! ولن يقول انه أساء فهم كلام قداسة البابا بل سيقول أن هذا معنى كلامه وانه ناقض نفسه، شخص مريض![/SIZE] [SIZE=4]بعد هذا إنتقل إلى النقل عن الأنبا إغريغوريوس أسقف البحث العلمي المتنيح!، وهو لا يعلم أنه لن يجد ما يريد، فقط سيتوهم ما يريد، ولا يعلم ان المشكلة إنما هى في فكره السقيم وليست في الكتب هذه..[/SIZE] [SIZE=4][COLOR=Navy]موسوعة الأنبا إغريغوريوس - الجزء الاول - اللاهوت المقارن، صـ 231[/COLOR][/SIZE] [CENTER][IMG]http://img17.imageshack.us/img17/5732/04012013070727.jpg[/IMG] [/CENTER] [SIZE=4]وهنا قال أكثر من تعليق، فمنهم أنه علّق على نفس الفكرة السابقة بأن معنى هذا الكلام بأن الأرثوذكس لا يجوز لهم الحديث عن لاهوت وناسوت! وأيضا قام بالتعليق على مسألة أن الإتحاد سر لا نعلمه (بحسب كلامه) وأنه أمر غير كتابي!!، وهنا لنا عدة تعليقات..[/SIZE] [SIZE=4] [B][COLOR=Blue]1.[/COLOR][/B] طبعا يمكننا التعليق على النقطة الأولى بكلام البابا نفسه الذي عرضناه أعلاه، حيث أن البابا نفسه قد قال باللاهوت والناسوت كثيراً جداً جداً، وقد عرضنا قليل من كثير، فهذا الرد الأول. [COLOR=Blue][B]2. [/B][/COLOR]كلام الأنبا إغريغوريوس لا يعني ما فهمه بسقمٍ كالعادة هذا الشخص، فهو يتكلم على شخص سيتكلم عن اللاهوت والناسوت وفي عقله أنه يفصل، ولهذا تجده يقول مكرراً على أن الإتحاد حقيقي تام بدون إختلاط ولا إمتزاج ولا تغيير ولا إستحالة ولا إنفصال، ولا يقصد على الأطلاق عدم نظق كلمة اللاهوت والناسوت، لانه هو نفسه -كما سنرى- قد ذكرها كثيراً. [COLOR=Blue][B]3.[/B][/COLOR] يمكننا أن نفعل نفس الأمر مع كتب الأنبا إغريغوريوس نفسه، حيث نستخرج من كلامه أنه تكلم عن الناسوت واللاهوت[/SIZE]،[SIZE=4] ولنبدأ:[/SIZE] [SIZE=4] من ذات الموسوعة، ومن ذات الجزء..![/SIZE] [SIZE=4][COLOR=Navy] صـ129 [/COLOR][/SIZE][CENTER][SIZE=4][COLOR=Navy] [IMG]http://img809.imageshack.us/img809/5364/129ac.jpg[/IMG][/COLOR][/SIZE] [/CENTER] [SIZE=4][COLOR=Navy] صـ131 [/COLOR][/SIZE][CENTER][SIZE=4][COLOR=Navy] [IMG]http://img692.imageshack.us/img692/9981/131jxs.jpg[/IMG][/COLOR][/SIZE] [/CENTER] [SIZE=4][COLOR=Navy] صـ132 [/COLOR][/SIZE][CENTER][SIZE=4][COLOR=Navy] [IMG]http://img571.imageshack.us/img571/9885/132kj.jpg[/IMG][/COLOR][/SIZE] [/CENTER] [SIZE=4][COLOR=Navy] صــ235 [/COLOR][/SIZE][CENTER][SIZE=4][COLOR=Navy] [IMG]http://img717.imageshack.us/img717/3035/235ht.jpg[/IMG][/COLOR][/SIZE] [/CENTER] [SIZE=4][COLOR=Navy] صـ187 [/COLOR][/SIZE][CENTER][SIZE=4][COLOR=Navy] [IMG]http://img33.imageshack.us/img33/5514/187kyn.jpg[/IMG][/COLOR][/SIZE] [/CENTER] [SIZE=4][COLOR=Navy] [/COLOR][/SIZE][RIGHT][SIZE=4][COLOR=Navy] [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=Navy]موسوعة الأنبا إغريغوريوس - الجزء السادس - اللاهوت العقيدي ج1، صـ 231 [SIZE=4]كان هناك سؤال من أحد القرّاء يقول فيه (صـ 653): [/SIZE][/COLOR][/SIZE][CENTER] [CENTER][IMG]http://img12.imageshack.us/img12/2509/653tu.jpg[/IMG] [/CENTER] [RIGHT][SIZE=4][COLOR=Navy]فكان من ضمن الإجابة (655)[/COLOR][/SIZE][SIZE=4][COLOR=Navy]:[/COLOR][/SIZE] [/RIGHT] [IMG]http://img407.imageshack.us/img407/8931/655l.jpg[/IMG] [/CENTER] [/RIGHT] [SIZE=4][COLOR=Navy] [SIZE=4]كان هناك سؤال من أحد القرّاء يقول فيه (صـ 653): [/SIZE][/COLOR][/SIZE][CENTER][IMG]http://img594.imageshack.us/img594/8727/661hb.jpg[/IMG] [/CENTER] [SIZE=4][COLOR=Navy]فكان من ضمن الإجابة ([SIZE=4]663،[SIZE=4] 664[/SIZE][/SIZE])[/COLOR][/SIZE][SIZE=4][COLOR=Navy]:[/COLOR][/SIZE] [CENTER][IMG]http://img69.imageshack.us/img69/6759/663mo.jpg[/IMG] [/CENTER] [CENTER][IMG]http://img546.imageshack.us/img546/1845/664l.jpg[/IMG] [/CENTER] [RIGHT][SIZE=4][COLOR=Navy]ومع سؤال آخر: [/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [CENTER][IMG]http://img855.imageshack.us/img855/6158/666ye.jpg[/IMG] [/CENTER] [CENTER][IMG]http://img526.imageshack.us/img526/7429/667p.jpg[/IMG] [/CENTER] [SIZE=4]وعملاً بمبدأ "العفو عند المقدرة"، سأعفو عنه من إغراقه بالأدلة التي تثبت فساد وضحالة فهمه للنصوص المسيحية، فلا هو يفهم في نصوص الكتاب المقدس، ولا هو يفهو في الكتب المسيحية![/SIZE] [SIZE=4]بعد هذا ينقل الآتي: [/SIZE][INDENT] [SIZE=4]وقال القديس أثناسيوس الرسول "إن الجسد والغير جسد اشتركا بالإجماع في طبيعة واحدة، ووجه واحد، وأقنوم واحد، واحد هو، وهو الله والإنسان معًا، وهو هو لا يقبل تغيِيّر ولا استحالة، بل أقنوم واحد، ووجه واحد، وفعل وطبيعة واحدة لله الكلمة الذي صار جسدًا" (1).[/SIZE] [/INDENT][SIZE=4][URL]http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-021-Sts-Church-Sidi-Beshr/002-Hatmeyat-Al-Tagasod-Al-Ilahy/Inevitability-of-the-Incarnation__42-Result.html[/URL][/SIZE] [SIZE=4]وأنا لم أتأكد من مصدر القول او ترجمته، ولكن لا مشكلة في القول، وقام هو بالتعليق على هذا الكلام، بأنه يؤدي إلى أن المسيحي لا يستطيع أن يقول، لاهوت وناسوت، وان المسيح فعل هذا بحسب الجسد أو تلك بلاهوته! ولكي نعلمه كيف يفهم، دعونا نقتبس من القديس أثناسيوس مباشرة عكس ما فهم هذا الشخص من هذا الإقتباس..[/SIZE] [FONT=Tahoma][SIZE=4]المقالة الثانية ضد الآريوسيين للقديس أثناسيوس الرسولى - ترجمة أ. صموئيل كامل و د. نصحى عبد الشهيد، مراجعة د. جوزيف موريس فلتس، أبريل 2004م، 12. وهنا يلزم أن يسمعوا نفس الكلام مرة أخرى. وليتعلموا أولاً أن اللوغوس هو ابن الله، كما قيل أيضًا فيما سبق، وأنه غير مخلوق، ولا ينبغى أن ينسبوا مثل هذه الألفاظ [COLOR=Red]إلى ألوهيته[/COLOR]، بل عليهم أن يفتشوا لماذا، وكيف كُتبت هذه الأقوال؟ ومما لا شك فيه أن تدبير التجسد الذي صنعه لأجلنا سيجيب على الذين يتساءلون، لأن بطرس عندما قال " [I]جعله ربًا ومسيحًا[/I]" أضاف في الحال " [I]الذي صلبتموه أنتم[/I]"[URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn1"][1][/URL]، مما جعل الأمر واضحًا للجميع. ولعله يصير أيضًا واضحًا لهؤلاء، إن كانوا يتابعون معنى النص، إن كلمة "جَعَل"[COLOR=Red] ليست عن جوهر [B]الكلمة [/B]ـ بل عن ناسوته[/COLOR]. لأن ما هو الذي [COLOR=Red]صُلب سوى الجسد[/COLOR]؟ فكيف يمكن أن يتحدث عن ما هو [COLOR=Red]جسدى[/COLOR] في [B]الكلمة[/B] سوى بقوله "جَعَل (صنع)"؟ [/SIZE][/FONT][RIGHT][SIZE=4][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref1"][1][/URL] أع36:2.[/SIZE][/RIGHT] [FONT=Tahoma][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][SIZE=4]45. لأن الكلمة هنا لم يتحدث من خلال سليمان مشيرًا إلى جوهر ألوهيته ولا إلى ميلاده الأزلى والحقيقى من الآب، ولكنه يشير إلى ناسوته وعمل تدبير خلاصنا. [COLOR=Blue]صـ 89:[/COLOR] أما العبارة الواردة فى الأمثال ـ كما سبقت أن قلت ـ فهى لا تشير إلى جوهر الكلمة، بل إلى ناسوت الكلمة. [COLOR=Blue]صـ 12:[/COLOR] وبولس يقول: " بهذا المقدار صار أعظم من الملائكة"[URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn1"][1][/URL]، وأيضًا: " أخلى نفسه آخذًا صورة عبد"[URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn2"][2][/URL]، ومرة أخرى: " ومن ثم أيها الاخوة القديسون شركاء الدعوة السماوية تأملوا رسول ورئيس كهنة اعترافنا، يسوع، حال كونه أمينًا للذي أقامه"[URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn3"][3][/URL]، لأن كل هذه الأقوال لها قوتها الذاتية ولها مضمونها الذي يقود إلى التقوى ويظهر ألوهية الكلمة، وأن ما قيل عنه بحسب بشريته قد قيل بسبب أن الكلمة صار أيضًا ابن الإنسان. [/SIZE][RIGHT][SIZE=4][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref1"][1][/URL] عب4:1.[/SIZE] [SIZE=4][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref2"][2][/URL] في7:2.[/SIZE] [SIZE=4][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref3"][3][/URL] عب2:3و2.[/SIZE][/RIGHT] [SIZE=4] [COLOR=Blue]ص35:[/COLOR] إن الكلمة نفسه وهو بالطبيعة الرب الكلمة قد جُعِلَ إنسانًا، ومن خلال صورة العبد صار رب الجميع ومسيحًا، أى لكي يقدّس الجميع بالروح. وكما أن الله عندما صار إلهًا معينًا قائلاً: " سأكون لهم إلهًا"[URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn1"][1][/URL]، فإنه لم يصر في ذلك الوقت إلهًا أكثر من ذي قبل، ولم يبتدئ عندئذٍ أن يصير إلهًا، بل إن هذا هو الأمر الواقع دائمًا، ولكنه صار هكذا للمحتاجين إليه حينما سُرّ بذلك. وهكذا أيضًا المسيح إذ هو بالطبيعة رب وملك أزلى، لم يصر ربًا عندما أُرسل، ولم يبتدئ عندئذٍ أن يكون ربًا وملكًا، بل هذا هو الأمر الواقع دائمًا، إنما قد جُعل هكذا بحسب الجسد. [/SIZE][RIGHT][SIZE=4][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref1"][1][/URL] خر27:37.[/SIZE][/RIGHT] [SIZE=4] [/SIZE] [SIZE=4][COLOR=Blue]صـ92، 93:[/COLOR] لأنه عندما يشير إلى ميلاد الكلمة بحسب الجسد يذكر السبب الذى من أجله صار إنسانًا. وحينما يتحدث هو وخدامه بخصوص ألوهيته فإن كل شىء يُقال بألفاظ بسيطة وفكر صاف، ولا يُقال أبدًا بطريقة معقدة [COLOR=Blue]صـ106:[/COLOR] وبعد ذلك حينما لبس ما هو مخلوق فإنه صار مشابهًا لنا بحسب الجسد، ولهذا فمن الصواب أن يُدعى أيضًا "أخانا" و "بكرنا". لأنه بما أن البشر قد هلكوا بسبب مخالفة آدم، فإن جسده كان أول ما تم تخليصه وتحريره إذ أن هذا الجسد هو جسد الكلمة نفسه. [COLOR=Blue]صـ113:[/COLOR] لأن الموت خاص بالجسد. وكما أن الموت صفة خاصة للجسد، هكذا أيضًَا فإن الوجود الجسدى يكون خاصًا بالقول: " الرب خلقنى أول طرقه". لأنه هكذا خُلِقَ المخلّص بحسب الجسد وصاروا أول الذين صاروا من جديد وأتخذ باكورتنا التى هى الجسد البشرى الذى لبسه، وبعده يأتى الشعب الآتى الذى خُلِقَ كما قال داود: " يكتب هذا لجيل آخر، وشعب سيُخلق يسبح الرب"[URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn1"][1][/URL]. [URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref1"][1][/URL] مز102: 18 [/SIZE] [SIZE=4][COLOR=Navy]مؤسسة القديس أنطونيوس، كتابات الآباء، تجسد ربنا يسوع المسيح، القديس أثناسيوس الرسولي، تعريب و تعليقات د. كتور جورج حبيب بباوي يناير 1983[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=Blue]الكتاب الأول:[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=Blue]5-[/COLOR]ولكن لينا الانتباه من التهور في التفكير بأننا نصير مثل الكلمة من جوهر الله الآب فهذا خطأ المجدفين الأريوسيين الذين حاولوا أن يجعلوا الكلام الخاص بالناسوت على أنه خاص بلاهوت الكلمة، وهذا الخطأ ظاهر لأن الذي وصف بأنه أخذ" صورة عبد" أي صار من آدم الأول، قد أتحد بصورة العبد وهو الكائن منذ الأزل في" صورة الله"، ولايعني هذا أن صورة العبد صارت الها.[/SIZE] [SIZE=4] [/SIZE] [COLOR=DarkRed][B][FONT=Times New Roman][SIZE=5]وبعد كل هذا يأتي شخص لا يسوى فلس في اللاهوتيات، ليفهم هذا الفهم السقيم بل ويأخذ من القديس أثناسيوس حجة، .... [COLOR=Red]هزُلت[/COLOR]![/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [SIZE=4] بعد هذا ينقل عن كتاب حتمية التجسد الإلهي ما يلي: [/SIZE] [SIZE=4]نتيجة الإتحاد أن جميع الأعمال تنسب للمسيح الواحد : ولا يصح تقسيم الأعمال العظيمة مثل المعجزات الباهرات فننسبها لللاهوت دون الناسوت ، والأعمال الأخرى المتواضعة مثل غسل الأرجل ننسبها للناسوت [SIZE=4][FONT="] [FONT=Tahoma][SIZE=4]ثم يع[SIZE=4]لق على هذا الكلام بقوله أن هذا الكتاب يُعَلّم النصارى!، ومعنى كلامه أن هذا الكتاب وكأنه مكتوب ليعلم[SIZE=4]نا ن[SIZE=4]حن، ألا نقع في هذه الأخطاء عينها!، وتعليقي، يا لقلة الأدب والسفالة والتنطع! فإن كان هذا الك[SIZE=4]تاب يعلمنا نحن (بحسب قصده) المسيحيين، فكم وكم أنتم المسلمون الجهلاء، الذين لا تعرفو[SIZE=4]ن أصلا عقيدتكم، فما بالكم بعقيدة غيركم؟ إنها النطا[SIZE=4]عة من [SIZE=4]بعض المسلمين!، وأما عن ردي، فنحن لا ن[SIZE=4]نسب أي [SIZE=4]شيء لأي طبيعة [SIZE=4]بشكل منفصل عن الطبيعة الأخرى، لك[SIZE=4]ن عندما نقول "[SIZE=4]المسيح بكى بحسب الجسد" فنحن نعرف ان هذا الجسد متحد دائما بال[SIZE=4]لاهوت، ومن هنا فن[SIZE=4]حن لا نفصل على الإطلاق، إنما نوضح أن طبيعة اللاهوت كلاهوت لا يفعل أفعالا معينة ويفعل أخرى، مع العلم الكامل أن هذا اللاهوت سواء في الأفعال التي تليق به أو [SIZE=4]في الأفعال التي تليق بالجسد، هو متحد دائماً بالجسد، فهذا من [SIZE=4]بديهيات الإيمان، فإن كنت تعتبر أن[SIZE=4] لكي [SIZE=4]ي[SIZE=4]قوم بإفهامك المسيحي ما يقصد أنه سيشرح كل هذا [SIZE=4]مع كل مرة يقول فيها "ناسوت" أو "[SIZE=4]لاهوت" فانت طفل رضيع، ج[SIZE=4]دير بك أن تجلس عند أقدام تلامذتنا لتتعل[SIZE=4]م..[/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/FONT][/FONT][/SIZE][/SIZE] [SIZE=4] ثم يستكمل نقلاً:[/SIZE][INDENT][SIZE=4] ويقول القديس غريغوريوس الكبير " لا [B][COLOR=Red]تفرقوا[/COLOR][/B] لاهوته عن ناسوته لأنه بعد الإتحاد غير منفصل وغير مختلط ، وهو من البدء إله في كل زمان وصار إنساناً وهو باق إلهاً ، فإذا رأيته قد جاع أو عطش أو نام ، أو رأيته يتعب ويُجلَد أو يُوثَق بالمسامير أو يموت بإرادته أو يُحرَس في قبر كميت ، فلا تحسب هذا للجسد [COLOR=Red]وحده[/COLOR] ، وإذا رأيته يشفي المرضى ويطهر البرص بالقول ويصنع أعيناً من طين فلا تحسب هذا للاهوته [COLOR=Red]وحده[/COLOR]، له العجائب وله الآلام أيضاً وهو واحد فقط "[/SIZE] [/INDENT][SIZE=4]وبدلا من أن ازيد طحنه علمياً هذه المرة سأعلمه كيف يقرأ الكلام ويفهم أن هذا لا علاقة لنا به، هل نحن "نفرق" بين الطبيعتين عندما نقول أن من مات على الصليب هو "الناسوت المتحد دائماً باللاهوت"؟ بالطبع لا، وكلامنا خير دليل ، إذ أننا نقول "متحد دائماً" فكيف يدعي اننا نقول بالإنفصال؟!!، وهل قلنا ان الناسوت "وحده" هو الذي وقع عليه الموت بحيث أن اللاهوت كان منفصلا عنه؟ بالطبع لا.. ويمكننا أيضاً أن نعيد الكرّة مرة أخرى ونريه من نفس القديس أنه يتحدث عن الأقوال التي ينكرها هو نفسه على المسيحيين! فأي تبجح هذا!؟[/SIZE] [SIZE=4]بعد ذلك ينقل من كتاب آخر ويسميه "مرجعاً"!:[/SIZE][INDENT][SIZE=4]إسحق إيليا منسى: تجسُّد الابن الوحيد, دير القديسة دميانة – صـ59-61. [آباء الإسكندرية يُعلِّمون بأنَّ الله الكلمة اتَّحد بجسد بشري مُحَيَياً بنفس عاقلة (nouV) وأنَّ الصِّلة بين اللاهوت وجسده هو اتِّحاد حقيقي (enwsiV), ليس بمعنى الاختلاط أو الامتزاج, بل لأنَّ الجسد هو جسده الخاصّ الذي وُجِد في ذات لحظة التَّجسُّد, ولأجل التَّجسُّد, وأنَّه لم يُوجد مُستقلّاً, ولن يُوجد مُستقلّاً أو على انفراد, لا قبل التَّجسُّد, ولا بعد التَّجسُّد. ولذلك فإنَّ مركز الشَّخصية للإله المُتجسِّد هو «الكلمة», لذلك فإنَّ كلّ ما قاله, وما فعله الإله المُتجسِّد, قاله وفعله اللوغوس, حتى تلك الأقوال والأفعال التي [B][SIZE=4][COLOR=Red]تخُصّ الجسد[/COLOR][/SIZE][/B], لأنَّ اللوغوس هو مركز الشَّخصية, أمَّا الجسد فهو أداة الشَّخصية في القول أو الفعل, لذلك فالتَّقليد السَّكندري يُحرِّم [B][COLOR=Red]تجزئة[/COLOR][/B] الأقوال والأفعال إلى أقوال وأفعال تُنسب إلى الله الكلمة [B][COLOR=Red]على حِدَة[/COLOR][/B], وأقوال وأفعال تُنسب إلى الإنسان [COLOR=Red]على حِدَة[/COLOR] (الحرم الرّابع من الحُرُومات الاثني عشر للقدِّيس كيرلُّس)[/SIZE] [/INDENT][SIZE=4]وهنا لي تعليق، هل لاحظتهم أن نفس الشخص الذي ينقل منه يقول بنفسه عبارة "تخص الجسد"؟ طبعا هو لم يلحظ هذه أو لم يعلق عليها في حديثه، فالرجل الذي يستشهد به هو نفسه قال "تخص الجسد" ثم ياتي هو مستنكراً أن يقول مسيحي عبارة "تخص الجسد"، وهل لاحظتم الكلمات مثل "تجزئة" و"على حدة"؟ فهذا هو تفسيره هو لكلامه هو نفسه! فالرجل يقول بعدم قول هذه الكلمات بغرض الفصل بين الطبيعتين وهو نفسه يقر بـ"تخص الجسد"..، كل هذا مقبول من عقول كهذه لا تفهم ما تقرأ، لكن من غير المقبول أن يقوم ببتر الكلام ليدلس على السامعين، فهذا الكلام له إستكمال وهو: [/SIZE][INDENT][RIGHT][SIZE=4] ولذلك نقرأ في كتابات القدِّيس أثناسيوس وغيره من آباء كنيسة الإسكندرية تعبيرات مثل: «المسامير التي دُقَّت في [COLOR=Red]يديه ورجليه[/COLOR], والموت الذي جازه على الصَّليب, والقيامة والصُّعُود إلى السَّموات, والجلوس عن يمين الآب ... إلخ». نقرأ هذه التَّعبيرات جميعها منسوبة إلى الكلمة المُتجسِّد, [COLOR=Red][B]مع أنَّها في واقع الأمر أشياء حدثت لجسده[/B][/COLOR]، فلأنَّها حدثت [B][COLOR=Red] في جسده[/COLOR][/B] الخاصّ فهي تُنسب إليه. وليس عجيباً إذاً أن نسمع في القُدّاس الإلهي للكنيسة القبطية تعبيرات مثل: «آمين, آمين, آمين, بموتك يا رب نُبشِّر, وبقيامتك المُقدَّسة, وصُعُودك إلى السَّموات نعترف, نُسبِّحك, نُباركك, نشكرك يا رب» .... إلخ. ومع أنَّ الموت والقيامة والصُّعُود [B][COLOR=Red]أشياء حدثت بالجس[/COLOR][COLOR=Red]د, وأنَّ التَّسبيح والشُّكر أُمُور خاصَّة باللاهوت[/COLOR][/B], إلا أنَّ الذي مات بجسده هو هو الذي نُسبِّحه ... الكلام مُوجَّه لشخصٍ واحدٍ, هو شخص الكلمة المُتجسِّد الذي مات (بجسده), وقام (بجسده), وصَعد (بجسده), وله التَّسبيح والبركة والشُّكر. لابد أن يكون المُخلِّص هو الله نفسه, لأنَّه هو وحده الذي يُمكنه أن يُقدِّم ذبيحة لا محدودة في قيمتها, بالرَّغم من أنَّها ذبيحة بشرية وبلا عيب، إلا أنَّها إلهية أيضاً لسبب اتِّحاد اللاهوت بالنّاسوت المُقدَّم كذبيحة, ولسبب أنَّ الذي قام بتقديم نفسه عن حياة العالم هو الله الكلمة بحسب إنسانيته الخاصَّة. وقد ورد في رسالة القدِّيس كيرلُّس إلى سكسينسوس أسقف أيقونية الفقرة 13 أنَّ موته هو وحده يُعَدّ مُساوياً لحياة الجميع. [/SIZE][/RIGHT] [/INDENT][SIZE=4]فإذا كان الق[SIZE=4]ديس أثناسيوس الرسولي قد قال أن المسامير قد دقت في يديه ورجليه[SIZE=4]، ف[SIZE=4]لماذا [SIZE=4]تنكر على المسيحي أن يكون أن المسامير قد دقت في [SIZE=4]يديه ورجليه؟ [SIZE=4]ويقول الك[SIZE=4]اتب أن هذه الأشياء في الواقع حدثت لج[SIZE=4]سده، فهل لا ترى كلمة "جسده" أم انك تتعامى؟ ويقول أن هذه الأشياء حدثت بالجسد، ويقول أيضا على أشياء أخرى أنه[SIZE=4]ا حدثت باللاهوت، فكيف تنكر [SIZE=4]على المسيحي هذا الإستخدام أيها ال[SIZE=4]جاهل؟[/SIZE][/SIZE][/SIZE] [/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE] [COLOR=Black][FONT=Tahoma][SIZE=4] وهذه العبارة تحتاج دقة في التعبير، فالأصح أن يقال "لأنها ولدت الناسوت متحداً باللاهوت" ولهذا فهى ليست أماً (أي أصل[SIZE=4]) [/SIZE]للاهوت بل للناسوت (على الرغم من أن هذا الناسوت متحد باللاهوت) لأن فعل الأمومة وقع على الناسوت، فمنها أخذ المسيح ناسوته، لكن الآب هو أبو المسيح من جهة اللاهوت لأن أقنوم الإبن هو إبناً للآب في الجوهر الألهي الواحد... [SIZE=4]بكدا إنتهت أول محاضرة و الرد عليها , إذا كان أحد لديه شبهة في هذه المحاضرة لم يُرد عليها رجائ وضع الشبهة في مشاركة فوراً ليتم الرد عليها مع بقية الشبهات [/SIZE][/SIZE][/FONT][/COLOR][CENTER][COLOR=Lime][SIZE=5]مجد[SIZE=5]اً للثالوث الأقدس[/SIZE][/SIZE][/COLOR] [RIGHT][SIZE=4]شكراً لأستاذي الغالي [URL="http://www.arabchurch.com/forums/member.php?u=79186"][COLOR=#cc9900][B]Molka Molkan[/B][/COLOR][/URL][COLOR=#cc9900] [COLOR=Black]الذي ساعدني في الرد و تابع معي خطوة بخطوة مُضيفاً تعليقاته و مازال يُتابع معي أيضاً للأجزاء التالية[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/CENTER] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
الرد على سلسلة " تنبيه الغفلان عن التجسد و عبادة الإنسان " ج1 لمحمود داود
أعلى