الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
الرد على خرافات زينب عبد العزيز
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="اغريغوريوس, post: 1034333, member: 19359"] [CENTER][B][COLOR=red][FONT=Arial Black][SIZE=5]الرد على خرافات زينب عبد العزيز [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/CENTER] [CENTER][B][COLOR=red][FONT=Arial Black][SIZE=4][URL="http://mechristian.files.wordpress.com/2008/11/zainababdalaziz02.jpg"][IMG]http://mechristian.files.wordpress.com/2008/11/zainababdalaziz02.jpg?w=300&h=400&h=400[/IMG][/URL][/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/CENTER] [CENTER][B][COLOR=red][FONT=Arial Black][SIZE=4]زينب زينب .. صعب عليك أن ترفسي مناخس [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B] [URL="http://www.freecopts.net/arabic/arabic/content/view/4396/9/"][B][COLOR=red][FONT=Arial Black][SIZE=4](رد فريق الأقباط الأحرار : ابراهيم القبطي والخارق واشمعنى وليه كدة ومستنير)[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/URL][/CENTER] [RIGHT][FONT=Arial Black][SIZE=5][B]احقا قال[/B][B]؟[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B]لا اعلم لماذا تذكرت هذا النص التكوينى الذى ورد على لسان الشيطان عندما[/B][B]تخفى فى هيئة الحية اثناء حديثه مع حواء ام البشرية لإغواءها حتى تأكل من[/B][B]الشجرة[/B][B]، وذلك اثناء مطالعتى لمقال المدعوة زينب عبد العزيز والتى من المفترض انها[/B][B]استاذة للحضارة الفرنسية بأحد الجامعات المصرية والمنشور فى جريدة[/B][B][COLOR=blue]الماليزيون[/COLOR][/B][B](والمدعوة للتخفي [U][COLOR=blue]المصريون[/COLOR][/U]). (1)[/B][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial Black][SIZE=5][B]قد يكون السبب فى تذكرى لذلك النص هو وحدة الهدف الشيطانى بينه وبين مقال دكتورة الحضارة فى تشكيك الانسان فى كلام الله ووصاياه ، فبعد سوابق مماثلة لها على نفس الشاكلة انهالت الردود من مصادر متعددة على[/B][B]ما قالته كشفا و تفنيدا واظهرت هذه الردود جهلها حين وكذبها وتدليسها احيانا ، [U][COLOR=blue]ولم تعلق الدكتورة على ما اظهرته تلك الردود[/COLOR][/U] فى اقوالها او على اتهام تلك[/B][B]الردود لها فى علمها أو فى موضوعيتها أو فى اخلاقها العلمية ولم تتناول اى[/B][B]من تلك الردود بالتعقيب[/B][B]. ولكنها اكتفت بوصف تلك الردود بأنها كانت مجرد تعليقات استنكارية وحاولت[/B][B]ان تتصنع الهدوء حتى تستطيع اخفاء ما سببته لها تلك الردود و قالت ان تلك[/B][B]التعليقات الاستنكارية قد اثارت دهشتها فقط.[/B][/SIZE][/FONT] [B][FONT=Arial Black][SIZE=5]<!–[if !supportLineBreakNewLine]–>[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial Black][SIZE=5]<!–[endif]–>[/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B]كما لو كانت تتوقع ان يكون موقف المسيحيين مثل موقف فقهاء الامة الاسلامية[/B][B]بالصمت الرهيب عند تلقى الصفعات التى يطالعنا بها القمص زكريا بطرس ومن[/B][B]يسيرون على دربه حول الاسلام ورسوله[/B][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial Black][SIZE=5][B]والغريب فى الامر ان نجد من تؤمن فى قرارة نفسها وبحسب معتقدها [U][COLOR=blue]بأنها[/COLOR][/U][/B][B][U][COLOR=blue]ناقصة عقل وناقصة دين[/COLOR][/U][/B][B] (2) وانها مجرد عورة وترضي بأن يكون حظها نصف حظ الذكر[/B][B]سواء فى الميراث او الشهادة حتى وان كان اميا جاهلا ولا تعلم ما ينتظرها[/B][B]على وجه اليقين فى جنة الخلد الاسلامية[/B][B]، ومع ذلك لا تدافع عن اى من تلك الامور ولا تبررها حتى لنفسها او لبنات[/B][B]جنسها وانما تتبع مقولة الفرنسي نابليون بونابرت رضى الله عنه الهجوم خير[/B][B]وسيلة للدفاع [U][COLOR=blue]وتلقى بالشبهات المؤسسة على عدم الفهم او الجهل والتدليس على[/COLOR][/U][/B][B][U][COLOR=blue]عقائد الاخرين[/COLOR][/U][/B][/SIZE][/FONT] [B][FONT=Arial Black][SIZE=5]<!–[if !supportLineBreakNewLine]–>[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial Black][SIZE=5]<!–[endif]–>[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial Black][SIZE=5]ويجب عليها ان تشكر الظروف لكون من تهاجم عقيدتهم وتلقي حولها الشبهات [COLOR=blue]مأمورين بالمحبة المطلقة حتى للأعداء[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B]فلم يوجه لها احد إساءة او اهانة او حتى تهديد مثلما يحدث مع من ينتقد[/B][B]الاسلام ولم تحاسبها اجهزة الدولة على ما تنشره وهو ما يشكل وفقا للقانون[/B][B]ازدراء بالاديان. [/B][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial Black][SIZE=5][B]وكرد فعل لتأثير تلك الردود على الدكتورة والتى وصفتها بالتعليقات[/B][B]الاستنكارية وليقينها بتفنيد كل ما سبق ان قالته بواسطة العديد ممن ردوا[/B][B]عليها واظهروا جهلها وتدليسها لجأت لطرح شبهات اخرى حتى تستطيع ان توهم[/B][B]الجهلاء انها عالمة[/B][B]، لعلها تستطيع ان ترد الصاع صاعين او تستعيد كرامتها المهدرة [U][COLOR=blue]كأسلوب انثوى غاية فى القدم[/COLOR][/U][/B][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]ناسية او متناسية انها شبهات غاية فى القدم وتم الرد عليها مئات المرات ولا مانع من زيادة تلك المرات مرة اخرى[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial Black][SIZE=5]ولجأت الدكتورة الى العديد من الاساليب التدليسية فى طرح الشبهات منها[/SIZE][/FONT][/B][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial Black][SIZE=5]<!–[if gte mso 9]> Normal 0 false false false MicrosoftInternetExplorer4 <![endif]–><!–[if gte mso 9]> <![endif]–> <!–[endif]–>[/SIZE][/FONT][/RIGHT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B]-[/B][B]الاستشهاد بالنص ووضع الاستنتاج الخاطئ الخاص بها اذا كان يمكن لظاهر[/B][B]النص ان يوافق استنتاجها الخاطئ بغض النظر عن المعانى او التفسيرات[/B][B]الموجودة للنص[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B]- [/B][B]ذكر شاهد النص مع الاستنتاج الخاطئ الخاص بها اذا كان ظاهرالنص لا يوافق استنتاجها الخاطئ[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B]- [/B][B]محاولة ايجاد اجماع ليس له وجود وبخاصة فى المسائل التاريخية عن طريق[/B][B]استخدام عبارات مثل ( من المعلوم ) او(من الثابت تاريخيا ) حتى لا يطالبها[/B][B]احد بالمصادر بما يوحى ان تلك الاحداث عاصرتها اثناء طفولتها او صباها او[/B][B]شبابها وذلك حتى تستطيع ان تصادر على حق الآخرين فى الاختلاف معها او تلقي[/B][B]عبء الاثبات من كاهلها على كاهل الآخرين[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B]- [/B][B]طرح بعض الاستنتاجات لمجرد الاستفزاز حتى لو كانت تلك الاستنتاجات[/B][B]تخالف ايمانها الاسلامى بالدرجة الاولى وذلك لمجرد العند والاستفزاز كرد[/B][B]فعل انثوى لما تعانيه اثر الردود التى انهالت عليها[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B]-[/B][B]طرح بعض الاستشهادات لبعض الاشخاص فى بعض النقاط بدون مصادر توثق[/B][B]اقوالهم وغض البصر عن اقوال مفندى تلك الاقوال التى استندت اليها والتى لم[/B][B]تثبت فى المقام الاول[/B][/SIZE][/FONT] [RIGHT][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]وننتقل الى صلب ما طرحته الدكتورة فى مقالها من شبهات والرد بنعمة المسيح عليها[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial Black][SIZE=5]مجمل الشبهات التى طرحتها الدكتورة تتلخص فى الآتى[/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B]-[/B][B]شجرة نسب يسوع ووالد يوسف[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B]- [/B][B]وقت ميلاد يسوع وتوافقه مع احداث تاريخية معينة[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B]- [/B][B]دور الروح القدس فى تجسد الكلمة بين الايمان المسيحى والمعتقد الاسلامى[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B]- [/B][B]مكان ميلاد يسوع وايضاح ما ورد فى انجيل مرقس حول مجيئه من الناصرة بالاضافة الى النفى التاريخى فى مذبحة اطفال بيت لحم[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B]- [/B][B]مدى علم السيدة العذراء ويوسف البار برسالة يسوع[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B]- [/B][B]تحديد ومقارنة الوقت التاريخى لفقد الطفل يسوع فى الهيكل فى اورشليم[/B][/SIZE][/FONT] [B][FONT=Arial Black][SIZE=5]والوقت التاريخى لرحلة العائلة المقدسة الى ارض مصر وادلتها[/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B]- ا[/B][B]نجيل المسيح ام انجيل يسوع وماذا تعنى[/B][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [CENTER][B][U][COLOR=red][FONT=Arial Black][SIZE=5]الرد بنعمة المسيح[/SIZE][/FONT][/COLOR][/U][/B] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B][COLOR=red]– [/COLOR][/B][B][COLOR=red]شجرة نسب يسووع ووالد يوسف[/COLOR][/B][/SIZE][/FONT][/CENTER] [RIGHT][FONT=Arial Black][SIZE=5][B]و كلام الدكتورة هو مجرد شبهات عادية في نسب السيد المسيح او في بعض احداث[/B][B]الانجيل , وقد تم الرد عليها من قبل في معظم كتب الشبهات , فهذا الامر ليس[/B][B]جديدا , واول شيء لو كان هناك خطأ ما من جهة ما كتبه البشيرين متي او لوقا[/B][B]في سلسلة النسب [COLOR=blue]لكان اليهود هم اول من اعترضوا علي ذلك[/COLOR] , ولكن هذا لم يحدث[/B][B] , [/B][B]فسلسلة الانساب كانت لدي اليهود عندئذ , ومتي عندما كتب اخذ منحني معين[/B][B]وهو [COLOR=blue]الجانب الشرعي او القانوني[/COLOR] , اما لوقا فاخذ الجانب [COLOR=blue]الطبيعى[/COLOR] في كتابة[/B][B]سلسة الانساب و قال في فاتحة بشارته ” [COLOR=purple]رايت انا ايضا اذ قد تتبعت كل شيء[/COLOR][/B][B][COLOR=purple]من الاول بتدقيق[/COLOR][/B][B] “[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B]و يحضرنى ما صاغه احد الاخوة المباركين للرد على تدليس احد الاشخاص والذى[/B][B]اقتطع بدوره بعض الشبهات من كتاب لأحد الآباء والذى اصدره للرد على تلك[/B][B]الشبهات واغفل هذا المدلس الرد حتى يوحى بأنها شبهات بلا رد[/B][/SIZE][/FONT] [B][FONT=Arial Black][SIZE=5]فكتب تحت عنوان [COLOR=purple]نظرة عقلانية على نسب المسيح[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial Black][SIZE=5]<!–[if !supportLineBreakNewLine]–>[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial Black][SIZE=5]<!–[endif]–>[/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B][U][COLOR=blue]مداخلة أخلاقية أولية[/COLOR][/U][/B][B][U][COLOR=blue] :[/COLOR][/U][/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B]من الزاوية العلمانية والإنسانية المعاصرة لا يهمنا كثيرا نسب الفرد[/B][B]الإنساني إلا فيما يحدد اخلاقه ودوافعه وافعاله ، فلو كان الشخص نتاج[/B][B]علاقة جنسية خارج إطار الزواج ، أو بالمصطلح الديني “ابن زنا” ، لا أستطيع[/B][B]انسانيا ان الومه أو أن احكم عليه بمنظار الأخلاق وكأنه بلا اخلاق ، لأن[/B][B]الأخلاق لا تورث بيولوجيا أو جينيا ، على النقيض تماما ، فمن الناحية[/B][B]الإنسانية ينبغي التعاطف معه ومساعدته للتغلب على لفظ المجتمعات المحافظة[/B][B]له ، لأنه في الاول والآخر مجرد أنسان[/B][B] .[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B]فقط عندما تؤثر هذه الوصمة الاجتماعية عليه سلبا ، وتحوله إلى وحش هائج ،[/B][B]أو تحرك فيه دوافع الانتقام من المجتمع ساعتها يجب إدخال لقب “ابن الزنا[/B][B]” [/B][B]في المعادلة الأخلاقية لا كجريمة في حد ذاتها ، بل كدافع هذ الشخص لارتكاب[/B][B]جرائمه الأخلاقية[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B]إذا من الزاوية الإنسانية [COLOR=blue]لا استطيع مثلا أن ألوم محمد نبي الإسلام كونه[/COLOR][/B][B][COLOR=blue]وُلد بعد وفاة أبيه بأربع سنوات[/COLOR][/B][B] ، وكون المجتمع العربي حوله وصوفوه كمن لا[/B][B]أصل له أو كنخلة نبتت في ربوة من الأرض (3) ، ولكني مجبر على دراسة هذه[/B][B]الحالة إذا كانت طفولته البائسة دافعا له في نضجه المتأخر [COLOR=blue]لنكاح الصغيرات[/COLOR][/B][B][COLOR=blue]وتشريع انتهاك براءة الأطفال[/COLOR][/B][B] ، هنا نرسم خطأ احمر بقلم الأخلاق لأننا لا[/B][B]نحكم إلا على دوافع الشر في شخصيته وعوامل نضجها ، وبهذه المقدمة[/B][B]الأخلاقية ننتقل إلى النقطة الأولى في دراسة نسب المسيح[/B][/SIZE][/FONT] [B][FONT=Arial Black][SIZE=5]********************[/SIZE][/FONT][/B] [B][U][COLOR=blue][FONT=Arial Black][SIZE=5]النقطة الأولى : أصول المسيا المنتظر[/SIZE][/FONT][/COLOR][/U][/B] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B]طبقا للبشارة المكتوبة (الانجيل) فالمسيح هو ابن الإله الوحيد (4) ، هذا[/B][B]يطرح بعدا لاهويتا يفوق النسب بحسب الجسد ، بجانبه تتصاغر أهمية النسب[/B][B]الجسدي أو الناسوتي تماما للمسيح ، فالمسيح هو الكلمة الناطقة للإله ،[/B][B]عقله الكوني الكائن منذ الأزل ، وتصبح أهمية النسب الجسدي ليست في تحديد[/B][B]هوية المسيح الحقيقية ، بل من أجل الشهادة أمام البشر ومن اجل تحقيق[/B][B]النبوات ، هذا يحسم قضية نسب المسيح تماما ، لأن انتسابه القانوني إلى[/B][B]يوسف بحسب متى البشير (5) أو انتسابه البيولوجي إلى السيدة العذراء مريم[/B][B]بحسب بشارة الإنجيلي لوقا هو نسب قانوني بيولوجي جسدي يحكم على المجتمع[/B][B]اليهودي بشهادة أنبيائهم لا على المسيح الذي مخارجه الحقيقية منذ الأزل (6)[/B][/SIZE][/FONT] [B][FONT=Arial Black][SIZE=5]*************[/SIZE][/FONT][/B] [B][U][COLOR=blue][FONT=Arial Black][SIZE=5]النقطة الثانية : لا يحتاج الاصحاء الى طبيب بل المرضى[/SIZE][/FONT][/COLOR][/U][/B] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B]لم يأت المسيح لعالم مثالي بلا خطيئة ، بل أتي ليخلص عالم خاطئ ، لم[/B][B]يردعهم ضمير أو شريعة ، لأن جذور الروح البشرية قد تشبعت بالشر ، فكون[/B][B]هناك خطاة في نسبه بحسب الجسد هذا إن لم يكن متوقعا فهو حتميا ، فهذا يحقق[/B][B]قول الكتاب المقدس[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B](كما هو مكتوب انه ليس بار ولا واحد . ليس من يفهم . ليس من يطلب الله[/B][B] . [/B][B]الجميع زاغوا وفسدوا معا . ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد) (7) .[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B]ففي عالم خاطئ كانت الحاجة إلى مخلص ، قد ينتسب إلى خطاة من جهة ابيه[/B][B]القانوني أو أمه البيولجية ولكنه هو نفسه بلا خطيئة واحدة باصوله[/B][B]اللاهوتية بلا عيب وبلا خطئية ، حتى أنه تحدى اليهود قائلا (من منكم[/B][B]يبكّتني على خطية) (8)[/B][/SIZE][/FONT] [B][FONT=Arial Black][SIZE=5]********************[/SIZE][/FONT][/B] [B][U][COLOR=blue][FONT=Arial Black][SIZE=5]النقطة الثالثة : أنساب وأحساب[/SIZE][/FONT][/COLOR][/U][/B] [B][FONT=Arial Black][SIZE=5]لماذا اهتم اليهود بالنسب والأنساب ؟[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial Black][SIZE=5]هل كان بدافع التعالي والافتخار بالأنساب كما العرب أولاد عمومتهم ؟[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial Black][SIZE=5]ربما ولكن هذا لا يجعنا نتعامى عن الدوافع الدينية واهمها[/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B]أولا أن يهوه الإله كان قد حدد سبطا من الأسباط الإثنى عشر هو سبط لاوي ،[/B][B]ليكون مخصصا للكهنوت وممارسة الطقوس التطهيرية أمامه (9) وفي المقابل لا[/B][B]يكون لهم نصيبا في تقسيم أرض الموعد ، فالرب هو نصيبهم وكفى ، فكان من[/B][B]المهم حفظ الأنساب لهذا السبط تحديدا حتى لا يقوم بالكهنوت من هم من[/B][B]الخارج من الأسباط الاخرى[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B]وهذا يفهم حتى بعد العودة من السبي كما في سفري عزرا[/B][B]ونحميا (هؤلاء فتشوا على كتابة انسابهم فلم توجد فرذلوا من الكهنوت) (10)[/B][/SIZE][/FONT] [B][FONT=Arial Black][SIZE=5]فمن رذل من الكهنوت لم يكن احتقارا لنسبه ، بل تحقيقا وتطبيقا لشريعة موسى التي خصصت الكهنوت بسبط لاوي[/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B]وثانيا لأن أغلب الشعب اليهودي كان في انتظار المسيا الآتى من نسل ابراهيم[/B][B]واسحق ويعقوب وداود فكان هذا التوقع مدعاه لحفظ الأنساب والتعرف على[/B][B]المسيح (المسيا) ، ومن هنا جاءت أهمية النسب الجسدي للمسيح ، لا ليحدد[/B][B]مكانته أو استحقاقاته ، بل كعلامة لليهود ليميزوه بها ، وكعلامة لمن هم من[/B][B]غير اليهود ليروا كيف يخطط الإله التاريخ ويتفاعل مع قصة البشر ، أما قول[/B][B] “[/B][B]البعض” عن جهل[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B]” [/B][B]كانت فكرة المسيح المنتظر، تشكل هاجسا قويا يؤرق الشعب اليهودي والمسيحي على حد سواء[/B][B]“[/B][/SIZE][/FONT] [B][FONT=Arial Black][SIZE=5]فهذا هو ما عنيته من أن يكتب خليط بين ما بيدو علما وما يبدو جهلا مدقعا لا يتفقان[/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B]فهاجس المسيا المنتظر كان لليهود وحدهم كونهم ينتظرون المسيا ، أما[/B][B]المسيحيون فلم يكن انتظار المسيا هاجسهم لأنهم آمنوا به عندما جاء بالفعل[/B][B]ليمنحهم الخلاص[/B][/SIZE][/FONT] [B][FONT=Arial Black][SIZE=5]********************[/SIZE][/FONT][/B] [B][U][COLOR=blue][FONT=Arial Black][SIZE=5]النقطة الرابعة : لماذا الاختلاف ؟[/SIZE][/FONT][/COLOR][/U][/B] [B][FONT=Arial Black][SIZE=5]من ينظر إلى سلسلتي نسب المسيا بما فيهما من اختلافات ظاهرة ، ربما يتساءل ، وما الداعي للإختلاف ؟[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial Black][SIZE=5]ولكن السؤال الحقيقي هو ما الداعي لذكر الانساب من الأساس ؟[/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B]بكل تأكيد لم يكن كلا البشرين لوقا ومتى في حاجة لذكر نسب المسيا الذي[/B][B]مخارجه الحقيقية منذ الأزل في حضن أبيه من أجل تعظيمه بنسبه إلى ملوك[/B][B]اسرائيل[/B][B] .[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B][COLOR=blue]ولكن الحاجة كانت حاجة البشر إلى دليل[/COLOR][/B][B] ، دليل على كونه إنسان كامل كما هو[/B][B]إله كامل ، دليل على أنه من نسل داود الملك [COLOR=blue]كما قالت النبوات[/COLOR] ، دليل على[/B][B]تجسده من أجل البشر [COLOR=blue]كحدث تاريخي[/COLOR] ، فالدافع لم يكن حاجة المسيح إلى شرف[/B][B]النسب الداودي ، أو النسب اليهودي الملوكي ، بل حاجة البشر ومنهم اليهود[/B][B]إلى دليل على حقيقة الخلاص تاريخيا وجسديا[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B]أما الاختلافات بين سلسلتي النسب وكل ما يعتريهما من فروق فتتضح عندما[/B][B]نعلم أن متى ذكر سلسة النسب القانونية والتشريعية من[/B][B]جهة يوسف خطيب أمه ورجلها كما فهم اليهود ، أما لوقا البشير فكتب سلسلة[/B][B]النسب البيولوجية من جهة مريم العذراء (11) بنت هالي[/B][B][COLOR=blue]Heli[/COLOR][/B][B]، الذي هو[/B][B]اختصار الاسم اليوناني هاليقيم[/B][B][COLOR=blue]Heliachim[/COLOR][/B][B]، وترجمته إلى العبرية يواقيم[/B][B][COLOR=blue]Joachim[/COLOR][/B][B] (12)[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B]فالاناجيل لتكمل بعضها أوضحت النسب الثلاثي للمسيح ، نسب [COLOR=blue]بحسب الطبيعة[/COLOR][/B][B][COLOR=blue]الأزلية للكلمة[/COLOR][/B][B] كما جاء في انجيل يوحنا (13) ، وآخر بحسب [COLOR=blue]الوراثة[/COLOR] ينتسب في[/B][B]انجيل لوقا إلى أمه وأبيها هالي ، وثالثا [COLOR=blue]تشريعيا[/COLOR] ينتسب فيه المسيح أمام[/B][B]المجتمع اليهودي إلى يوسف خطيب [COLOR=blue]أمه الذي تبناه ومنحه اسمه[/COLOR] وهذا كاف لمنحه[/B][B]الحقوق القانونية ليطالب بالعرش الداودي[/B][B].[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B]أما سلسلتا الأنساب فقد بدأها متى تنازلية من ابراهيم وحتى يوسف رجل مريم[/B][B]، بينما بدأها لوقا تصاعدية من المسيح ابن هالي (المنتسب بحسب القانون إلى[/B][B]يوسف) وحتى آدم[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B]تلتحم السلسلتان من ابراهيم ابي الأنبياء إلى داود النبي والملك بلا[/B][B]اختلاف وتتفرع من داود إلى فرع سليماني ملوكي (نسبة إلى سليمان الملك) جاء[/B][B]من نسله يوسف زوج مريم (كما في متى) ، وفرع ناثاني غير ملوكي (نسبة إلى[/B][B]ناثان ابن داود واخي سليمان) جاءت منه مريم العذراء (كما في لوقا) ، وبعد[/B][B]تفرعها تعود سلسلة النسب لتلتحم مرة أخرى في زربابل (الاسم البابلي[/B][B]لنحميا)[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B]فشألتيئيل بن يكنيا (14) من نسل سليمان بن داود تزوج ابنه نيري من نسل[/B][B]ناثان بن داود ، ولأن نيري مات ولم ينجب أبناء من الذكور فقد نُسب اليه[/B][B]شألتيئيل زوج ابنته عوضا كما ذكر لوقا (15) ، وجاء زربابل نتيجة هذا[/B][B]الزواج وهذا الالتحام بين الفرع السليماني والفرع الناثاني ، ومن نسل[/B][B]زربابل تفرع الفرعان مرة أخرى فمن نسل ابيهود ابن زربابل جاء يوسف ، ومن[/B][B]نسل ريسا ابنه الآخر جاءت العذراء مريم[/B][/SIZE][/FONT] [B][FONT=Arial Black][SIZE=5]بحسب الجسد اذاً سواء من الناحية البيولوجية أو التشريعية كلا من العذراء مريم وخطيبها يوسف جاءا من نسل داود[/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B]فلو اعترض أحدهم على كونه لم يكن ابنا بالدم من يوسف ، فالنسب المريمي[/B][B]بحسب الدم ينتهي أيضا إلى داود الملك ، وتسقط الاعتراضات هشة بلا بناء[/B][B]،فقط ربما يعوزنا توضيح نقطة أخيرة بأن أليصابات نسيبة مريم كانت من سبط[/B][B]لاوي ، فهل كان دليلا حتميا على ان مريم هي أيضا من سبط لاوي ؟[/B][/SIZE][/FONT] [B][FONT=Arial Black][SIZE=5]الإجابة المنطقية هي لا[/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B]لأن النسب القانوني كعادة اليهود يلحق بها من طرف الأب لا الأم ، فكون[/B][B]أبيها من سبط لاوي لا يحتم أن تكون امها من نفس السبط ، بل على الأرجع[/B][B]بأنها نسيبة مريم من جهة الأم المنتمية كما مريم إلى سبط يهوذا وعائلة[/B][B]داود (16)[/B][/SIZE][/FONT] [B][FONT=Arial Black][SIZE=5]********************[/SIZE][/FONT][/B] [B][U][COLOR=blue][FONT=Arial Black][SIZE=5]النقطة الخامسة : اسماء سقطت من النسب[/SIZE][/FONT][/COLOR][/U][/B] [B][FONT=Arial Black][SIZE=5]أسقط البشير متى عدة اسماء من سلسلة النسب فهل هذه تجعل النسب خاطئا ؟[/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B]لا بل تجعله مختصرا ، فقد كان جائزا عند اليهود الانتساب إلى الجدود كما[/B][B]يقول متى في أول انجيله (كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود ابن ابراهيم[/B][B]) [/B][B]فهل كان المسيح ابن داود مباشرة أو داود ابنا لإبراهيم مباشرة ، لا ولكنه[/B][B]اسقاط واختصار لما هو معلوم بالضرورة (17)[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B]وربما هذا يذكرنا بما [COLOR=blue]فعله أيضا محمد نبي العرب عندما نسب نفسه مباشره إلى[/COLOR][/B][B][COLOR=blue]جده عبد المطلب[/COLOR][/B][B] في لحظة ذعر أثناء معركة حنين قائلا : أنا النبي لا كذب [COLOR=red]،[/COLOR][/B][B][COLOR=red]أنا ابن عبد المطلب[/COLOR][/B][B] (18) على الرغم من كونه انتسب – ولو [COLOR=red]سفاحا[/COLOR]- إلى عبد[/B][B]الله بن عبد المطلب[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B]ولكن الرسول متى لم يسقط هذه الأسماء لمجرد الاختصار أو لفقدان الذاكرة أو[/B][B]لذعرا من معركة ، بل لدوافع لاهوتية محددة ، فكل الملوك التي اسقط اسماءها[/B][B]متى البشير يشتركون في انحراف واحد بلا استثناء ، هو [COLOR=blue]خروجهم عن طاعة[/COLOR][/B][B][COLOR=blue]وعبادة الإله الواحد يهوة بدون توبة أو ندم[/COLOR][/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B]فممن اسقط متى البشير اسماءهم الملك يهوياقيم بن يوشيا (19) الذي تحدى[/B][B]النبي أرميا وأحرق الدَرَج الذي كتب فيه نبواته عن خراب أورشليم (20) وعن[/B][B]سبيها البابلي لو خرج الملك اليهودي لحرب ملك بابل ، فكان حكم الإله بألا[/B][B]يكون له ولدا على كرسي داود (21) ، فمن الواضح إذا ان البشير متى كانت له[/B][B]اسبابه اللاهوتية والأخلاقية في اسقاط اسم هذا الملك الذي قاد كل بني[/B][B]يهوذا إلى السبي بعدم امتثاله لكلام النبي أرميا[/B][B] .[/B][/SIZE][/FONT] [B][FONT=Arial Black][SIZE=5]<!–[if !supportLineBreakNewLine]–>[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial Black][SIZE=5]<!–[endif]–>[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial Black][SIZE=5]ثم نستكمل التفكير ، فلماذا إذاً جاء المسيح من نسل يهوياقيم ملكا على كرسي داود ؟[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial Black][SIZE=5]بإضافة أبعاد جديدة إلى النص يتضح لنا دقته[/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B][COLOR=blue]أولا[/COLOR][/B][B] : كان الكلام دقيقا في العقوبة فلم تكن لعنة يهوياقيم أبدية في نسله[/B][B]، فلم يحو النص على أي إشارة بأنها عقوبة إلى الأبد بل كانت لنسله المباشر[/B][B]، لأن الرب أوضح على لسان أرميا بأن العقوبة هي لابنه يهوياكين الذي لم[/B][B]يبق في الحكم بعد أبيه سوى ثلاث شهور سقط بعدها أسيرا لملك بابل (22) ، بل[/B][B]أن زربابل حفيد يهوياقيم عاد بعد السبي وملك حاكما على أرض يهوذا[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B][COLOR=blue]ثانيا[/COLOR][/B][B]: بمتابعة الفكر المسياني في الانجيل ، لم نجد المسيح في نهاية حياته[/B][B]ملكا متوجا على عرش بني اسرائيل ، فقد كانت النبوة عن مملكة داودية أعظم ،[/B][B]لن تزول إلى الأبد ، وليس عن حكم مملكة يهوذا الأرضي ، فقد جاء المسيح من[/B][B]نسل الملوك لا ليتشرف بهم ، بل ليشرف عرشهم الأرضي بنفحة السماء ومملكة[/B][B]الروح ، ولهذا صرح المسيح قائلا : مملكتي ليست من هذا العالم . لو كانت[/B][B]مملكتي من هذا العالم لكان خدامي يجاهدون لكي لا أسلّم الى اليهود.ولكن[/B][B]الآن ليست مملكتي من هنا. (23) ، هذه هي المملكة التي تنبأ بها دانيال[/B][B]النبي ، مملكة السماء والروح المسيانية التي تثبت إلى الابد (24) ، فمملكة[/B][B]داود لم تصمد طويلا بل انقسمت إلى دولتي يهوذا واسرائيل ، اللتان وقعتا[/B][B]تحت الأسر البابلي /الأشوري ، أما مملكة المسيح ابن داود وربه فمازالت[/B][B]ثابتة إلى يومنا هذا تحكم القلوب وتأسر العقول . فالمسيح لم يملك على نفس[/B][B]العرش الداودي الساقط تحت السبي والمنقسم ، ولكنه باسم داود أقام مملكة[/B][B]جديدة تختلف أبعادها عن المملكة الساقطة[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B]ومِن ضمن مَن اسقطهم البشير متى أيضا ثلاث أسماء لثلاث ملوك ، تقع اسماءهم[/B][B]بين الملك يورام بن يهوشافاط (25) وابن حفيده عزيا بن أمصيا (26) ، هؤلاء[/B][B]الملوك هم على الترتيب [COLOR=blue]أخزيا وابنه يوأش وحفيده أمصيا[/COLOR] (27) ، وأما الدافع[/B][B]هو بالمثل ، فكلهم انجرفوا لعبادة آلهة أخرى وقدموا أضحية بشرية لآلهة[/B][B]الأمم ، فمن بداية عهد أخزيا الملك بدأت مملكة يهوذا تنحرف عن عبادة الإله[/B][B]يهوه إلى آلهة غريبة تقليدا لمملكة اسرائيل في الشمال لأنه كان صهرا للملك[/B][B]الإسرائيلي آخاب (28) ، وبعده ابنه يواش ، الذي عندما ملك كان عابدا للإله[/B][B]يهوه في بداية حكمه ، حتى مات كاهن الرب يهوياداع ، فانحرف بعده إلى عبادة[/B][B]الاوثان ولهذا لم يدفن في قبور ملوك بني يهوذا (29)[/B][B] .[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B]أما أمصيا الحفيد فعلى الرغم من عبادته لإله اسرائيل ، فقد عاد مرة أخرى[/B][B]في أواخر حكمه إلى عبادة الأوثان على ارض مملكته (30) ، فلم تكن بداية[/B][B]العودة الحقيقية إلي الرب إلا في عهد عزيا بن امصيا حيث تحول إلى عبادة[/B][B]إله اسرائيل ،إذا لقد تميز عصر هؤلاء الملوك الثلاث ببداية التاريخ[/B][B]الحقيقي للإنحراف اليهودي (31) ، كلهم انحرفوا [COLOR=blue]بلا توبة أو رجوع[/COLOR] ، إذاً[/B][B]عصرهم كان فاصلا بين مملكة يهوذا المتلزمة بالعهد وبين مملكة يهوذا[/B][B]المنجرفة وراء آلهة غريبة والممارسة لشعائر الذبائح البشرية وقرابين[/B][B]الأوثان[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B]بعد أن عرفنا دوافع متى في أسقاط أربعة اسماء من النسب المسياني ، نصل إلى[/B][B]حسبته الأخيرة ، فعندما كتب البشير عن الاجيال بين ابراهيم وداود ، وبين[/B][B]داود والسبي وبين السبي والمسيح ، ذكر أن كلا منها [COLOR=blue]14 جيلا[/COLOR] ، هنا لم يسقط[/B][B]البشير متى تعداد من حذف اسماهم والمعروفين بالفعل لليهود ، لأنه يحسب مدة[/B][B]زمنية [COLOR=blue]بين[/COLOR][/B][B][COLOR=blue]وعد بالأرض لابراهيم[/COLOR][/B][B] تحقق في أيام داود وابنه سليمان ، يتبعه[/B][B][COLOR=blue]وعد بالمسيا المنتظر الذي تحقق في يسوع المسيح[/COLOR][/B][B] ، ولكن ترى كيف حسبها[/B][B]القديس متى ؟[/B][/SIZE][/FONT] [B][FONT=Arial Black][SIZE=5]<!–[if !supportLineBreakNewLine]–>[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial Black][SIZE=5]<!–[endif]–>[/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B]لو أضفنا ما حذف من الأسماء الأربعة والمتعارف عليها في سلاسل الأنساب لدى[/B][B]اليهود لأدركنا كم كان البشير متى دقيقا في تحديده للأجيال[/B][/SIZE][/FONT] [B][FONT=Arial Black][SIZE=5]بدأ متى البشير من ابراهيم إلى داود (مع حساب داود نفسه) فكانت عدد الأجيال 14 جيلا بالتمام[/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B]ثم بدأ بحساب 14 جيل من سليمان (بعد داود ابيه) إلى عصر حدوث السبي[/B][B]البابلي ، وبعد إضافة الثلاث ملوك المحذوف أسماهم تصل الأجيال ال 14 إلى[/B][B]الملك منسّى ، فهل كان عصر الملك منسى بداية عصر السبي البابلي ؟[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B]نعم ، فقد كان الملك منسّى بن حزقيا منحرفا في أول حياته ، فعمل الشر في[/B][B]عيني الرب حسب رجاسات الامم الذين طردهم الرب من امام بني اسرئيل كما يقول[/B][B]سفر أخبار الأيام الثاني (32) ، فكان هذا داعيا لإله اسرائيل بأن يعاقبه[/B][B]بأن أوقعه اسيرا لملك آشور فسباه إلى بابل (33) ، فكان هذا أول ملك لمملكة[/B][B]يهوذا يقع في سبي بابلي ، ولهذا وضعه البشير متى في أول عصر السبي البابلي[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B]أما السؤال المتوقع : لماذا أورده متى في سلسلة الأنساب التي حرم منها[/B][B]الملوك الثلاث الأوائل أخزيا ويواش وأمصيا على الرغم كونه انحرف مثلهم عن[/B][B]عبادة الإله الواحد يهوه ؟[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B]والأجابة لأن الملك منسّى لم يستمر وثنيا مثل اجداده بل في ضيقته وأسره[/B][B]طلب وجه الرب الهه وتواضع جدا امام اله آبائه وصلّى اليه فاستجاب له وسمع[/B][B]تضرعه ورده الى اورشليم الى مملكته. (34)[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B]ولهذا قام البشير متى بوضع يوشيا بن آمون بن منسىّ في عصر السبي البابلي[/B][B]لأنه جده كان أول المأسورين إلى بابل ، وأول طلائع السبي البابلي كما أوحى[/B][B]به الروح القدس (35)[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B]وعلى خلاف ابراهيم وداود كأشخاص ، كان السبي البابلي حدثا كبيرا أخذ فترة[/B][B]طويلة من الزمن ليكتمل ، فبدأ في عهد منسّى واكتمل كحدث تاريخي بينما كان[/B][B]الملك يهوياكين مع امه في سجن ملك بابل (36) ، حيث وضع ملك بابل عمه صدقيا[/B][B]عوضا عنه ملكا على يهوذا فما لبث أن تمرد على ملك بابل (37) ، فجاء ملك[/B][B]بابل وحطم أورشليم عاصمة مملكة يهوذا وأسقط أسوارها وأخذ بني يهوذا كلهم[/B][B]إلى السبي (38)[/B][/SIZE][/FONT] [B][FONT=Arial Black][SIZE=5]إذاً السبي كحدث تاريخي بدأ في عهد منسى واكتمل في عهد يهوياكين ومن عهد يهوياكين إلى عهد المسيح 14 جيلا بالتمام[/SIZE][/FONT][/B][/RIGHT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][B]فمن الواضح ان الاناجيل قد اهتمت بنسب السيد المسيح وذلك الى اشارة نبؤة[/B][B]قوية فى ان المسيا ( الله الظاهر فى الجسد المخلص ) [COLOR=blue]سياتى من صلب داود[/COLOR][/B][B][COLOR=blue]ومنه من يهوذا[/COLOR][/B][B] حتى ان نساء بنى اسرائيل العواقر وخاصة سبط يهوذا كانوا[/B][B]ينوحون اذ ليس لهم نصيب فى ان ياتى من نسلهم المسيا فانجيل متى ذكر النسب[/B][B]الشرعى وانجيل لوقا ذكر النسب الجسدى اما انجيل يوحنا فاختص بالنسب[/B][B]اللاهوتى[/B][/SIZE][/FONT] [B][FONT=Arial Black][SIZE=5]<!–[if !supportLineBreakNewLine]–>[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial Black][SIZE=5]<!–[endif]–>[/SIZE][/FONT][/B] [RIGHT][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]وقد ذكر اول انجيل متى هذا النسب اذ كان له اهميته عند اليهود (39)[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial Black][SIZE=5]وقد كان فى المجتمع اليهودى يحفظون انسابهم فى انتظار المسيا ولذا كان معروفا عن يسوع انه من بيت (40) [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial Black][SIZE=5]وقد جاءت نبؤة عن المسيا فى العهد القديم انه سيكون ابن داود لذلك كان اليهود كثيرا ما يفكرون عن يسوع انه المسيا (41)[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial Black][SIZE=5]حتى الاممين اى من هم ليسوا يهود كانوا يعرفون انه يسوع من بيت داود الملك (42) [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial Black][SIZE=5]اما عن نسب مريم العذراء فهى تمت بصلة قرابة ليوسف النجار فهى من بيت داود ايضا (43)[/SIZE][/FONT][/B][/RIGHT] [RIGHT][B][FONT=Arial Black][SIZE=5]***********************[/SIZE][/FONT][/B][/RIGHT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
الرد على خرافات زينب عبد العزيز
أعلى