الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
الرد على الأستاذ منقذ السقار | مدارس السبت 29 | [جزء 1/2]
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="Fady N.Iskander" data-source="post: 3829525" data-attributes="member: 124749"><p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Navy">بإسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد آمين.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"></span></p><p></p><p><span style="font-size: 15px">الرد من الدقيقة 3 إلى الدقيقة 4</span></p><p><span style="font-size: 15px"></span></p><p><span style="font-size: 15px"></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: Red">الإعتراض الثانى:</span></span><span style="font-size: 15px"><span style="color: Red"> الإعتراض على عدوم وجود اسم يسوع له المجد فى نبؤات العهد القديم</span></span></p><p></p><p></p><p><span style="font-size: 15px">الرد</span></p><p><span style="font-size: 15px"></span><span style="font-size: 15px">الحقيقة يا أستاذ منقذ نحن لم ندعى أن اسم يسوع له المجد موجود بالنص فى العهد القديم! فلا نجد قول للمسيح له المجد يقول ستجدوا إٍسمى مكتوب عندهم أى عند اليهود فى التوراة يسوع! فهذا لم يحدث ولم يدّعيه أحد من المسيحيين مطلقاً بينما على الجانب الأخر هناك من إدعى ان الإسم الخاص به مكتوب فعلاً. فلا تخضع كتابنا لما تؤمن به أنت يا أستاذ منقذ فلكل منا مقياس خاص به.</span></p><p><span style="font-size: 15px"></span></p><p><span style="font-size: 15px"></span></p><p><span style="font-size: 15px"></span></p><p><span style="font-size: 15px"></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: red">الإعتراض الثالث من الدقيقة 4 إلى الدقيقة 13</span></span></p><p><span style="font-size: 15px">يقول ان المسيحيين لا يملكون معاير أو مفهوم للنبؤة لكى على أساسها نستطيع تحديد من أقوال العهد القديم ما هو نبؤة وما هو ليس بنبؤة، ثم يبدء فى نقض كلامه ويقول ان المسيحيين لديهم طريقتين فى تحديد النبؤة أولهم هو التفسير التيبولوجى وثانيهم التفسير الكامل وهو أشنع وأشد غرابة وهو ان الكاتب كتب هذا الكلام وفهمه الكاتب ولم يفهم باقى المكتوب وهذا المعنى سيتحقق فى العهد الجديد، ويكمل ويقول ان هذا الطريقة لو طبقناها -ولن نطبقها- نستطيع ان نستخلص نبؤة عن كل شيئ ليس فقط المسيح له المجد سنجد نبؤات تتكلم عن منقذ السقار ويقول ان الأستاذ سامى العامرى إستطاع ما شاء الله بإستخلاص نبؤة بهذه الطريقة عن نفسه من العهد القديم. </span></p><p><span style="font-size: 15px">ويكمل ويقول ان الناقد المحافظ ولتر كايزر ينقل الإجماع على أن اقتباسات العهد القديم فى العهد الجديد لا تدل فى شكلها على نية تنبؤية عند مؤلفى أسفار العهد القديم. </span></p><p><span style="font-size: 15px">ويكمل ويقول أن القمص سرجيوس يقول: "فالمسيح ساطع فى كل الكتاب المقدس فى إشراق دائم وليس كالشمس التى تغيب عن نصف الأرض ليلاً إذ ليس فى التوراة أو كتب الانبياء جزء تغرب عنه شمس المسيح بل يشع اسمه وشخصه وصفاته وأعماله وظروفة وأحواله فى التوراة وكتب الأنبياء وفى ثنايا سطورها، تجد المسيح فى كل جملة وفى كل إصحاح وفى كل سفر من أسفارها وما حروفها وكلماتها إلا خطوطا واظلالا لصورة المسيح المجيدة."</span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: darkred">المصدر/</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: darkred">سرجيوس سرجيوس (القمص)، هل تنبئت التوراة عن المسيح، القاهرة: المطبعة التجارية الحديثة، ص. 6.</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"></span><span style="font-size: 15px">ثم يكمل ويقول طريقة الإنجيلين فى الإقتباس من التوراة هى كالتالى: يقول القديس متى: </span></p><p><span style="font-size: 15px"></span></p><p></p><p><span style="font-size: 15px">وهذه النبؤة مأخوذه من النبى هوشع كالتالى:</span></p><p><span style="font-size: 15px">ويقول ان النبى هوشع يتكلم عن إنقاذ بنى إسرائيل من مصر فما علاقتها بالمسيح له المجد؟</span></p><p><span style="font-size: 15px">ويكمل ويقول ان المفسر وليم باركلى [البروتستنتى] يقول</span></p><p><span style="font-size: 15px">ويختتم متى هذا الجزء بذكره أن الهروب إلى مصر إتمام للنبوة القائلة من مصر دعوت ابنى .. وهذه عادة في متى أنه يبحث في العهد القديم عن أية أجزاء يمكنه بها أن يدلل على أن يسوع هو المسيا ويطبق هذه الأجزاء حرفيا حتى وإن كانت في وقتها لم يكن المسيح مقصودأ بها والاشارة هنا إلى هوشع 11: 1 عندما يقول الله: عندما كان إسرائيل غلامأ أحببته ومن مصر دعوت ابنى والإشارة الأصلية هنا هى إلى إنقاذ الله لشعب إسرائيل من العبودية في أرض مصر أيام موسى، لكن هذا هو أسلوب متى الدائم في البحث عن نصوص في العهد القدير يطبقها على حياة المسيح وإن لم يبدوهذا مقنعأ لنا، فقد يكون مقنعا ليهود الذين كتب لهم متى بشارته.</span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: DarkRed">المصدر/</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: DarkRed"></span></span><span style="font-size: 15px"><span style="color: DarkRed">تفسير إنجيل متى، وليم باركلى، ص. 35.</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"></span></p><p><span style="font-size: 15px"></span></p><p><span style="font-size: 15px">ثم يأتى بنموذج أخر ويقول أن المؤلف المجهول للرساله إلى العبرانين يقول: </span></p><p><span style="font-size: 15px"></span></p><p></p><p><span style="font-size: 15px">وهذه النبؤة مأخوذة من مزمور 2: 7، و2صموئيل 7: 14. وكلاهم لا يذكر المسيح ولا يوجد مناسبة تكلم فيها الأنبياء عن المسيح فما علاقتة النبؤة بالمسيح له المجد؟</span></p><p><span style="font-size: 15px"></span></p><p><span style="font-size: 15px"></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: Red">الرد</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: red">معاير النبؤة </span></span></p><p><span style="font-size: 15px">يتحفنا الأستاذ منقذ بسؤال يعتقد ان لا يوجد إجابة عليه عند المسيحيين وهى ما هى معاير النبوة لكى نستطيع ان نقارن بهذه المعاير ونطبقها ولن نطبقها على محمد!</span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: DarkGreen">أولاً:</span> انا أتكلم من منطلق ديانتى الأرثوذكسية وليس من منطلق آراء بعض الطوائف.</span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: darkgreen">ثانياً:</span> اننا فى الأرثوذكسية لدينا مصادر أو كما تقول ثوابت يجب الرجوع إليها فى معرفة أمور ديننا </span></p><p><span style="font-size: 15px"></span><span style="font-size: 15px">هذه الثوابت هى كالتالى:</span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: Blue"></span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: Blue"></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Blue">1. التقليد</span></span><span style="color: Blue"></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Blue"><span style="font-size: 15px">2. الأدب المسيحى (كتابات آباء المسيحية)</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Blue"><span style="font-size: 15px">3. المجامع المقدسة وقوانينها</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Blue"><span style="font-size: 15px">4. الليتورجيات الإلهية</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Blue">5. الكتاب المقدس</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"></span></p><p><span style="font-size: 15px"></span></p><p><span style="font-size: 15px">هذه هى المصادر المسيحية الأساسية هناك مصادر أو ثوابت ثانوية ولا داعى لذكرها الآن لكن الأساسيين هم هؤلاء الخمسة ولا يمكن ان نؤمن بعقيدة فى المسيحية بدون أن نراجعها على تلك الثوابت فإن اتفقت معهم نأخذها وإن لم تتفق فهى دخيله على المسيحية.</span></p><p><span style="font-size: 15px"></span></p><p><span style="font-size: 15px"></span></p><p><span style="font-size: 15px">نستطيع ان نقول ان المسيحية بها مصدر واحد فقط وهو التقليد المقدس ومنه إنبثقت باقى المصادر، بمعنى اننا بالتقليد عرفنا الكتاب المقدس وعدد أسفاره ال73 سفر للعهدين، وعرفنا بالتقليد آباء الكنيسة بمعنى اننا عرفنا ان القديس <strong>أثناسيوس (+373م)</strong> هو البطريرك رقم 20 فى بطاركة الإسكندرية وعرفنا أن القديس <strong>إغناطيوس (+109م)</strong> هو الثالث بعد بطرس على كرسى إنطاكيا وعرفنا من التقليد كتابات هؤلاء الآباء مثل إن للقديس <strong>ذهبى الفم (+407م) </strong>تفسير للكتاب المقدس وللقديس <strong>كيرلس الأورشليمى (+356م) </strong>عظات للموعوظين وغيرها وغيرها الكثير، وأيضاً عرفنا بالتقليد نصوص صلواتنا التى نصليها وبالتقليد عرفنا المجامع وما حدث بها وما خلفته لنا من قوانين.</span></p><p><span style="font-size: 15px"></span></p><p><span style="font-size: 15px"></span></p><p><span style="font-size: 15px">إذا المصدر الأوحد فى المسيحية هو التقليد، يأتى السؤال هل ذكر فى الكتاب المقدس اننا لابد ان نرجع للتقليد أم الكتاب وحده فقط يكفى؟ </span></p><p><span style="font-size: 15px">للإجابة على هذا نقول </span></p><p><span style="font-size: 15px"></span><span style="font-size: 15px">المسيح رب المجد يقول بحسب ترجمة الفاندايك:</span></p><p><span style="font-size: 15px">وباليونانى </span><span style="font-size: 15px"></span></p><p><span style="font-size: 15px"></span></p><p></p><p></p><p><span style="font-size: 15px">التعليق</span></p><p><span style="font-size: 15px">كلمة <span style="color: red"><strong>"παράδοσιν" وتنطق بارادوسين</strong></span>، ومعناها <span style="color: red"><strong>تقليد </strong></span>زى ما هى مُترجمة هنا وبصيغه المفرد.</span></p><p><span style="font-size: 15px">بينما يقول القديس بولس العظيم بحسب ترجمة الفاندايك:</span></p><p><span style="font-size: 15px">باليونانى</span></p><p><span style="font-size: 15px">῎التعليق</span></p><p><span style="font-size: 15px">كلمة <strong><span style="color: red">"παραδόσεις" وتنطق بارادوسيوس</span></strong>، وهنا المفروض تُترجم <span style="color: red"><strong>تقاليد </strong></span>بصيغة الجمع، فإن كلا الكلمتين المذكورتين فى الآيتين هم واحد ويعنوا تقليد مرة بصيغة المفرد والمرة الأخرى بصيغة الجمع.</span></p><p><span style="font-size: 15px"></span><span style="font-size: 15px">هنا لأن المترجم بروتستنتى وهو فاندياك وعالى سميث وبطرس البستانى فهم لا يؤمنوا بالتقليد لذلك غيروا فى الترجمة لكى تتوافق مع عقيدتهم ولكن الفيصل بيننا يا شيخ منقذ هو النص الأصلى وليس الترجمات التى تصب جُل بحثك عليها لا على النص الأصلى.</span></p><p><span style="font-size: 15px"></span></p><p><span style="font-size: 15px"></span></p><p><span style="font-size: 15px">إذاً الخلاصة أن القديس بولس يقول فى الكتاب المقدس الموحى به من الله بترجمته الصحيحة الأتى: </span></p><p><span style="font-size: 15px"></span></p><p><span style="font-size: 15px"></span></p><p><span style="font-size: 15px"></span></p><p><span style="font-size: 15px">فأن الكتاب المقدس ذكر لنا ان الكتاب لم يذكر كل شيئ ولذلك هناك شيئ يسمى تقليد أى تسليم، فنحن تسلمنا الإيمان كله برمته لا من الكتاب المقدس بل من التقليد الذى لو إعتبرنا ان المسيحية 100 جزء يكون للكتاب المقدس جزء واحد ولباقى المسيحية 99 جزء منها تقاليد الآباء وكتابتهم وما إلى ذلك من نصوص ليتورجية وغيرها وغيرها الكثير.</span></p><p><span style="font-size: 15px"></span></p><p><span style="font-size: 15px"></span></p><p><span style="font-size: 15px">ولا يفوتنا أن نقول ان رفض المسيح لتقليد اليهود هو ليس رفض للتقليد المسيحيى الجديد، كما أيضاً نقول ان المسيح له المجد لم يرفض كل تقاليد اليهود بل التقاليد التى أبطلت مجد الرب الإله فقط.</span></p><p><span style="font-size: 15px"></span><span style="font-size: 15px">فإن إعتمادنا ليس على الكتاب فقط بل الكتاب المقدس بشرحه وتفسيره وفهمه من الآباء بإجماع الرأى وليس بإنفراد واحد عن الآخر يكون إيماننا صحيح.</span></p><p><span style="font-size: 15px"></span></p><p><span style="font-size: 15px">فكما نرى أن حفظ التقليد المقدس هو أمر <span style="color: red"><strong>كتابى </strong></span>و<span style="color: red"><strong>رسولى</strong></span>.</span></p><p><span style="font-size: 15px"></span><span style="font-size: 15px"></span></p><p><span style="font-size: 15px"></span></p><p><span style="font-size: 15px">أما عن معيرا تحديد النبؤة فالرد عليه كالتالى: </span></p><p><span style="font-size: 15px">نحن معيارنا هنا ليس لتحديد هل النص نبؤة أم لا، بل المعيار هنا هو أن النبؤة قد وضعت بالفعل قبل المسيح له المجد بقرون وتحققت فى المسيح بالفعل والمسيح نفسه شرحها وفسرها للتلاميذ ومن ثم وصلت إلينا بواسطة هذا التقليد الذى تكلمنا عنه فى السابق، بمعنى أن التقليد أخبرنا عن النبؤات بعد أن تمت أى تحققت وقبلها الجميع بدون مناقشة أو إعتراض وتناقلها لنا التلاميذ من المسيح مباشرة وحفظها لنا الآباء.</span></p><p><span style="font-size: 15px">نستطيع تقسيم هذه الجزئية إلى عدة أقسام</span></p><p><span style="font-size: 15px"><strong><span style="color: red">القسم الأول</span></strong> هو ان المسيح نفسه هو من أقر بهذه النبؤات وليس المسيحيين فى العصور اللاحقة أو حتى التلاميذ المعاصرين له</span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: Blue"><strong>أولاً:</strong></span> فإن النبؤات قد كُتبت بوحى من الرب الإله بواسطة الانبياء، إذا فإن الأنبياء كانوا يدركون ما يكتبوه جيداً.</span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue"><strong>ثانياً:</strong></span> فإن النبؤات قد دُونت وتحققت فى المسيح له المجد دون أن يعترض المسيح نفسه عليها.</span></p><p><span style="font-size: 15px"></span><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue"><strong>ثالثاً:</strong></span> فإن المسيح نفسه هو من أقر بتلك النبؤات وهذا أمر يتسع شرحه فمثلا يقول المسيح له المجد لتلميذى عمواس الأتى:</span></p><p><span style="font-size: 15px">ثم يكمل القديس لوقا ويقول:</span></p><p><span style="font-size: 15px"></span></p><p><span style="font-size: 15px"></span></p><p><span style="font-size: 15px"></span></p><p><span style="font-size: 15px">ويكمل</span></p><p><span style="font-size: 15px"></span></p><p><span style="font-size: 15px"></span></p><p><span style="font-size: 15px"></span></p><p><span style="font-size: 15px">فكما نرى فى الآيات 25-27 نجد أن المسيح له المجد قد كلم تلميذى عمواس وأخبرهم بالنبؤات من موسى إلى جميع الأنبياء ثم يفسر لهم تلك النبؤات عنه، ولم يصل الأمر إلى هذا الحد بل أكمل القديس لوقا وقال أن تلميذى عمواس عندما رجعوا إلى باقى التلاميذ أخبروهم بكل ما جرى معهم فى الطريق بمعنى انهم أخبروا عن كل كلام المسيح له المجد معهم وبما فى ذلك النبؤات التى قالها لهم وفسرها أيضاً، إذاً جميع التلاميذ قد عرفوا النبؤات التى هى من موسى وجميع الأنبياء وهذا ليس من نتاج فهمهم الخاص بل هذا كلام المسيح له المجد نفسه، هل إكتفى المسيح له المجد بهذا؟ لا قد ظهر لهم المسيح بنفسه وقال لهم فى الآيات 44-48 </span></p><p><span style="font-size: 15px"></span></p><p></p><p><span style="font-size: 15px"></span></p><p><span style="font-size: 15px"></span></p><p><span style="font-size: 15px">التعليق</span></p><p><span style="font-size: 15px">قد قال المسيح له المجد انه لابد أن يتم كل ما قاله عنه موسى والأنبياء والمزامير!</span></p><p><span style="font-size: 15px">ما معنى موسى والأنبياء والمزامير؟ </span></p><p><span style="font-size: 15px">كان اليهود قديما وإلى الآن يقسموا الكتاب المقدس الخاص بهم إلى ثلاثة أقسام وهم: </span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: red">1-</span> التوراه وهم الخمس كتب الذين لموسى النبى</span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: red">2-</span> الأنبياء وهم كتابات الأنبياء مثل إشعياء وإرمياء وغيرهم</span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: red">3-</span> المزامير أو الكتابات وهم أسفار مثل المزامير والأمثال والنشيد وراعوث وغيرهم.</span></p><p><span style="font-size: 15px">إذاً القصد من موسى والانبياء والمزامير هو جميع النبؤات فى جميع تلك الكتب.</span></p><p><span style="font-size: 15px"></span><span style="font-size: 15px">أخيراً نقول ان هذا كلام المسيح نفسه وليس كلامنا نحن، فإن المسيح هو الذى أقر بتلك النبوات وقالها للتلاميذ، فعندما يقول متى مثلا:</span></p><p><span style="font-size: 15px"></span></p><p></p><p><span style="font-size: 15px">فهذا ليس تلفيق بل هذا تحقيق للنبؤة فعلا وليس من نتاج فهم القديس متى ولكن هذا إقرار المسيح لتلك النبؤات لأنه قد سلمها للتلاميذ وفسرها لهم كما ذكرنا، والتلاميذ بدورهم سلموها للآباء كما نقول فى الليتورجيا الإلهية: " كما كان وهكذا يكون، من جيل إلي جيل، وإلي دهر الدهور. آمين."</span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: Navy">يتبع...</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="Fady N.Iskander, post: 3829525, member: 124749"] [CENTER][SIZE=4][COLOR=Navy]بإسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد آمين.[/COLOR] [/SIZE][/CENTER] [SIZE=4]الرد من الدقيقة 3 إلى الدقيقة 4 [/SIZE] [SIZE=4][COLOR=Red]الإعتراض الثانى:[/COLOR][/SIZE][SIZE=4][COLOR=Red] الإعتراض على عدوم وجود اسم يسوع له المجد فى نبؤات العهد القديم[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4]الرد [/SIZE][SIZE=4]الحقيقة يا أستاذ منقذ نحن لم ندعى أن اسم يسوع له المجد موجود بالنص فى العهد القديم! فلا نجد قول للمسيح له المجد يقول ستجدوا إٍسمى مكتوب عندهم أى عند اليهود فى التوراة يسوع! فهذا لم يحدث ولم يدّعيه أحد من المسيحيين مطلقاً بينما على الجانب الأخر هناك من إدعى ان الإسم الخاص به مكتوب فعلاً. فلا تخضع كتابنا لما تؤمن به أنت يا أستاذ منقذ فلكل منا مقياس خاص به.[/SIZE] [SIZE=4] [/SIZE] [SIZE=4] [/SIZE] [SIZE=4][COLOR=red]الإعتراض الثالث من الدقيقة 4 إلى الدقيقة 13[/COLOR] يقول ان المسيحيين لا يملكون معاير أو مفهوم للنبؤة لكى على أساسها نستطيع تحديد من أقوال العهد القديم ما هو نبؤة وما هو ليس بنبؤة، ثم يبدء فى نقض كلامه ويقول ان المسيحيين لديهم طريقتين فى تحديد النبؤة أولهم هو التفسير التيبولوجى وثانيهم التفسير الكامل وهو أشنع وأشد غرابة وهو ان الكاتب كتب هذا الكلام وفهمه الكاتب ولم يفهم باقى المكتوب وهذا المعنى سيتحقق فى العهد الجديد، ويكمل ويقول ان هذا الطريقة لو طبقناها -ولن نطبقها- نستطيع ان نستخلص نبؤة عن كل شيئ ليس فقط المسيح له المجد سنجد نبؤات تتكلم عن منقذ السقار ويقول ان الأستاذ سامى العامرى إستطاع ما شاء الله بإستخلاص نبؤة بهذه الطريقة عن نفسه من العهد القديم. ويكمل ويقول ان الناقد المحافظ ولتر كايزر ينقل الإجماع على أن اقتباسات العهد القديم فى العهد الجديد لا تدل فى شكلها على نية تنبؤية عند مؤلفى أسفار العهد القديم. ويكمل ويقول أن القمص سرجيوس يقول: "فالمسيح ساطع فى كل الكتاب المقدس فى إشراق دائم وليس كالشمس التى تغيب عن نصف الأرض ليلاً إذ ليس فى التوراة أو كتب الانبياء جزء تغرب عنه شمس المسيح بل يشع اسمه وشخصه وصفاته وأعماله وظروفة وأحواله فى التوراة وكتب الأنبياء وفى ثنايا سطورها، تجد المسيح فى كل جملة وفى كل إصحاح وفى كل سفر من أسفارها وما حروفها وكلماتها إلا خطوطا واظلالا لصورة المسيح المجيدة." [COLOR=darkred]المصدر/ سرجيوس سرجيوس (القمص)، هل تنبئت التوراة عن المسيح، القاهرة: المطبعة التجارية الحديثة، ص. 6.[/COLOR] [/SIZE][SIZE=4]ثم يكمل ويقول طريقة الإنجيلين فى الإقتباس من التوراة هى كالتالى: يقول القديس متى: [/SIZE] [SIZE=4][/SIZE] [SIZE=4]وهذه النبؤة مأخوذه من النبى هوشع كالتالى: ويقول ان النبى هوشع يتكلم عن إنقاذ بنى إسرائيل من مصر فما علاقتها بالمسيح له المجد؟ ويكمل ويقول ان المفسر وليم باركلى [البروتستنتى] يقول ويختتم متى هذا الجزء بذكره أن الهروب إلى مصر إتمام للنبوة القائلة من مصر دعوت ابنى .. وهذه عادة في متى أنه يبحث في العهد القديم عن أية أجزاء يمكنه بها أن يدلل على أن يسوع هو المسيا ويطبق هذه الأجزاء حرفيا حتى وإن كانت في وقتها لم يكن المسيح مقصودأ بها والاشارة هنا إلى هوشع 11: 1 عندما يقول الله: عندما كان إسرائيل غلامأ أحببته ومن مصر دعوت ابنى والإشارة الأصلية هنا هى إلى إنقاذ الله لشعب إسرائيل من العبودية في أرض مصر أيام موسى، لكن هذا هو أسلوب متى الدائم في البحث عن نصوص في العهد القدير يطبقها على حياة المسيح وإن لم يبدوهذا مقنعأ لنا، فقد يكون مقنعا ليهود الذين كتب لهم متى بشارته. [COLOR=DarkRed]المصدر/ [/COLOR][/SIZE][SIZE=4][COLOR=DarkRed]تفسير إنجيل متى، وليم باركلى، ص. 35.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4] [/SIZE] [SIZE=4]ثم يأتى بنموذج أخر ويقول أن المؤلف المجهول للرساله إلى العبرانين يقول: [/SIZE] [SIZE=4][/SIZE] [SIZE=4]وهذه النبؤة مأخوذة من مزمور 2: 7، و2صموئيل 7: 14. وكلاهم لا يذكر المسيح ولا يوجد مناسبة تكلم فيها الأنبياء عن المسيح فما علاقتة النبؤة بالمسيح له المجد؟[/SIZE] [SIZE=4] [/SIZE] [SIZE=4][COLOR=Red]الرد[/COLOR] [COLOR=red]معاير النبؤة [/COLOR] يتحفنا الأستاذ منقذ بسؤال يعتقد ان لا يوجد إجابة عليه عند المسيحيين وهى ما هى معاير النبوة لكى نستطيع ان نقارن بهذه المعاير ونطبقها ولن نطبقها على محمد! [COLOR=DarkGreen]أولاً:[/COLOR] انا أتكلم من منطلق ديانتى الأرثوذكسية وليس من منطلق آراء بعض الطوائف. [COLOR=darkgreen]ثانياً:[/COLOR] اننا فى الأرثوذكسية لدينا مصادر أو كما تقول ثوابت يجب الرجوع إليها فى معرفة أمور ديننا [/SIZE][SIZE=4]هذه الثوابت هى كالتالى:[/SIZE] [SIZE=4][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE] [CENTER][SIZE=4][COLOR=Blue]1. التقليد[/COLOR][/SIZE][COLOR=Blue] [SIZE=4]2. الأدب المسيحى (كتابات آباء المسيحية)[/SIZE] [SIZE=4]3. المجامع المقدسة وقوانينها[/SIZE] [SIZE=4]4. الليتورجيات الإلهية[/SIZE][/COLOR] [SIZE=4][COLOR=Blue]5. الكتاب المقدس[/COLOR][/SIZE][/CENTER] [SIZE=4] [/SIZE] [SIZE=4]هذه هى المصادر المسيحية الأساسية هناك مصادر أو ثوابت ثانوية ولا داعى لذكرها الآن لكن الأساسيين هم هؤلاء الخمسة ولا يمكن ان نؤمن بعقيدة فى المسيحية بدون أن نراجعها على تلك الثوابت فإن اتفقت معهم نأخذها وإن لم تتفق فهى دخيله على المسيحية.[/SIZE] [SIZE=4] [/SIZE] [SIZE=4]نستطيع ان نقول ان المسيحية بها مصدر واحد فقط وهو التقليد المقدس ومنه إنبثقت باقى المصادر، بمعنى اننا بالتقليد عرفنا الكتاب المقدس وعدد أسفاره ال73 سفر للعهدين، وعرفنا بالتقليد آباء الكنيسة بمعنى اننا عرفنا ان القديس [B]أثناسيوس (+373م)[/B] هو البطريرك رقم 20 فى بطاركة الإسكندرية وعرفنا أن القديس [B]إغناطيوس (+109م)[/B] هو الثالث بعد بطرس على كرسى إنطاكيا وعرفنا من التقليد كتابات هؤلاء الآباء مثل إن للقديس [B]ذهبى الفم (+407م) [/B]تفسير للكتاب المقدس وللقديس [B]كيرلس الأورشليمى (+356م) [/B]عظات للموعوظين وغيرها وغيرها الكثير، وأيضاً عرفنا بالتقليد نصوص صلواتنا التى نصليها وبالتقليد عرفنا المجامع وما حدث بها وما خلفته لنا من قوانين.[/SIZE] [SIZE=4] [/SIZE] [SIZE=4]إذا المصدر الأوحد فى المسيحية هو التقليد، يأتى السؤال هل ذكر فى الكتاب المقدس اننا لابد ان نرجع للتقليد أم الكتاب وحده فقط يكفى؟ للإجابة على هذا نقول [/SIZE][SIZE=4]المسيح رب المجد يقول بحسب ترجمة الفاندايك:[/SIZE] [SIZE=4]وباليونانى [/SIZE][SIZE=4] [/SIZE] [SIZE=4]التعليق كلمة [COLOR=red][B]"παράδοσιν" وتنطق بارادوسين[/B][/COLOR]، ومعناها [COLOR=red][B]تقليد [/B][/COLOR]زى ما هى مُترجمة هنا وبصيغه المفرد. بينما يقول القديس بولس العظيم بحسب ترجمة الفاندايك: باليونانى ῎التعليق كلمة [B][COLOR=red]"παραδόσεις" وتنطق بارادوسيوس[/COLOR][/B]، وهنا المفروض تُترجم [COLOR=red][B]تقاليد [/B][/COLOR]بصيغة الجمع، فإن كلا الكلمتين المذكورتين فى الآيتين هم واحد ويعنوا تقليد مرة بصيغة المفرد والمرة الأخرى بصيغة الجمع. [/SIZE][SIZE=4]هنا لأن المترجم بروتستنتى وهو فاندياك وعالى سميث وبطرس البستانى فهم لا يؤمنوا بالتقليد لذلك غيروا فى الترجمة لكى تتوافق مع عقيدتهم ولكن الفيصل بيننا يا شيخ منقذ هو النص الأصلى وليس الترجمات التى تصب جُل بحثك عليها لا على النص الأصلى.[/SIZE] [SIZE=4] [/SIZE] [SIZE=4]إذاً الخلاصة أن القديس بولس يقول فى الكتاب المقدس الموحى به من الله بترجمته الصحيحة الأتى: [/SIZE] [SIZE=4] [/SIZE] [SIZE=4]فأن الكتاب المقدس ذكر لنا ان الكتاب لم يذكر كل شيئ ولذلك هناك شيئ يسمى تقليد أى تسليم، فنحن تسلمنا الإيمان كله برمته لا من الكتاب المقدس بل من التقليد الذى لو إعتبرنا ان المسيحية 100 جزء يكون للكتاب المقدس جزء واحد ولباقى المسيحية 99 جزء منها تقاليد الآباء وكتابتهم وما إلى ذلك من نصوص ليتورجية وغيرها وغيرها الكثير.[/SIZE] [SIZE=4] [/SIZE] [SIZE=4]ولا يفوتنا أن نقول ان رفض المسيح لتقليد اليهود هو ليس رفض للتقليد المسيحيى الجديد، كما أيضاً نقول ان المسيح له المجد لم يرفض كل تقاليد اليهود بل التقاليد التى أبطلت مجد الرب الإله فقط. [/SIZE][SIZE=4]فإن إعتمادنا ليس على الكتاب فقط بل الكتاب المقدس بشرحه وتفسيره وفهمه من الآباء بإجماع الرأى وليس بإنفراد واحد عن الآخر يكون إيماننا صحيح. [/SIZE] [SIZE=4]فكما نرى أن حفظ التقليد المقدس هو أمر [COLOR=red][B]كتابى [/B][/COLOR]و[COLOR=red][B]رسولى[/B][/COLOR]. [/SIZE][SIZE=4] [/SIZE] [SIZE=4]أما عن معيرا تحديد النبؤة فالرد عليه كالتالى: [/SIZE] [SIZE=4]نحن معيارنا هنا ليس لتحديد هل النص نبؤة أم لا، بل المعيار هنا هو أن النبؤة قد وضعت بالفعل قبل المسيح له المجد بقرون وتحققت فى المسيح بالفعل والمسيح نفسه شرحها وفسرها للتلاميذ ومن ثم وصلت إلينا بواسطة هذا التقليد الذى تكلمنا عنه فى السابق، بمعنى أن التقليد أخبرنا عن النبؤات بعد أن تمت أى تحققت وقبلها الجميع بدون مناقشة أو إعتراض وتناقلها لنا التلاميذ من المسيح مباشرة وحفظها لنا الآباء. نستطيع تقسيم هذه الجزئية إلى عدة أقسام [B][COLOR=red]القسم الأول[/COLOR][/B] هو ان المسيح نفسه هو من أقر بهذه النبؤات وليس المسيحيين فى العصور اللاحقة أو حتى التلاميذ المعاصرين له [COLOR=Blue][B]أولاً:[/B][/COLOR] فإن النبؤات قد كُتبت بوحى من الرب الإله بواسطة الانبياء، إذا فإن الأنبياء كانوا يدركون ما يكتبوه جيداً. [COLOR=blue][B]ثانياً:[/B][/COLOR] فإن النبؤات قد دُونت وتحققت فى المسيح له المجد دون أن يعترض المسيح نفسه عليها. [/SIZE][SIZE=4][COLOR=blue][B]ثالثاً:[/B][/COLOR] فإن المسيح نفسه هو من أقر بتلك النبؤات وهذا أمر يتسع شرحه فمثلا يقول المسيح له المجد لتلميذى عمواس الأتى:[/SIZE] [SIZE=4]ثم يكمل القديس لوقا ويقول: [/SIZE] [SIZE=4] [/SIZE] [SIZE=4]ويكمل [/SIZE] [SIZE=4] [/SIZE] [SIZE=4]فكما نرى فى الآيات 25-27 نجد أن المسيح له المجد قد كلم تلميذى عمواس وأخبرهم بالنبؤات من موسى إلى جميع الأنبياء ثم يفسر لهم تلك النبؤات عنه، ولم يصل الأمر إلى هذا الحد بل أكمل القديس لوقا وقال أن تلميذى عمواس عندما رجعوا إلى باقى التلاميذ أخبروهم بكل ما جرى معهم فى الطريق بمعنى انهم أخبروا عن كل كلام المسيح له المجد معهم وبما فى ذلك النبؤات التى قالها لهم وفسرها أيضاً، إذاً جميع التلاميذ قد عرفوا النبؤات التى هى من موسى وجميع الأنبياء وهذا ليس من نتاج فهمهم الخاص بل هذا كلام المسيح له المجد نفسه، هل إكتفى المسيح له المجد بهذا؟ لا قد ظهر لهم المسيح بنفسه وقال لهم فى الآيات 44-48 [/SIZE] [SIZE=4][/SIZE] [SIZE=4] [/SIZE] [SIZE=4]التعليق[/SIZE] [SIZE=4]قد قال المسيح له المجد انه لابد أن يتم كل ما قاله عنه موسى والأنبياء والمزامير! ما معنى موسى والأنبياء والمزامير؟ كان اليهود قديما وإلى الآن يقسموا الكتاب المقدس الخاص بهم إلى ثلاثة أقسام وهم: [COLOR=red]1-[/COLOR] التوراه وهم الخمس كتب الذين لموسى النبى [COLOR=red]2-[/COLOR] الأنبياء وهم كتابات الأنبياء مثل إشعياء وإرمياء وغيرهم [COLOR=red]3-[/COLOR] المزامير أو الكتابات وهم أسفار مثل المزامير والأمثال والنشيد وراعوث وغيرهم. إذاً القصد من موسى والانبياء والمزامير هو جميع النبؤات فى جميع تلك الكتب. [/SIZE][SIZE=4]أخيراً نقول ان هذا كلام المسيح نفسه وليس كلامنا نحن، فإن المسيح هو الذى أقر بتلك النبوات وقالها للتلاميذ، فعندما يقول متى مثلا: [/SIZE] [SIZE=4][/SIZE] [SIZE=4]فهذا ليس تلفيق بل هذا تحقيق للنبؤة فعلا وليس من نتاج فهم القديس متى ولكن هذا إقرار المسيح لتلك النبؤات لأنه قد سلمها للتلاميذ وفسرها لهم كما ذكرنا، والتلاميذ بدورهم سلموها للآباء كما نقول فى الليتورجيا الإلهية: " كما كان وهكذا يكون، من جيل إلي جيل، وإلي دهر الدهور. آمين." [COLOR=Navy]يتبع...[/COLOR] [/SIZE] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
الرد على الأستاذ منقذ السقار | مدارس السبت 29 | [جزء 1/2]
أعلى