تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="Abdel Messih, post: 3296336, member: 112313"] [CENTER]:new5: [SIZE=4][COLOR=Lime]سلام المسيح لكل من يقبله ولا سلام قال الرب للأشرار :new5:[/COLOR][/SIZE] [CENTER] [/CENTER] [/CENTER] [SIZE=4] لا أعرف ما دليله على هذا الإتدعاء ؟ فإذا ذهبنا مثلاً لدائرة المعارف الكتابية نجدها تقول عن قيدار : [/SIZE] [RIGHT][B][SIZE=4][COLOR=#800000][FONT=Tahoma]قيدار[/FONT][/COLOR][/SIZE][/B][/RIGHT] [RIGHT][B][COLOR=navy][FONT=Tahoma][SIZE=2]كلمة سامية معناها "أسود أو داكن البشرة". وهو اسم الابن الثاني من أبناء إسماعيل بن إبراهيم (تك 13:25، 1 أخ 29:1) وهو جد القبائل العربية التي يطلق عليها هذا الاسم في النبوات الكتابية من عصر سليمان إلى زمن السبي البابلي. وفي نبوة إشعياء عن بلاد العرب (إش 13:21-17) تذكر "قيدار" مع الدادنيين وتيماء" وكيف أنه في مدة سنة... يفني كل مجد قيدار (إش 16:21 - وهو ما يدل على ما بلغته من عظمة في ذلك الوقت - انظر أيضاً حز 21:27) و"بقية عدد قسى أبطال بني قيدار (وهو ما يدل على قوتها الحربية) تقل لأن الرب إله إسرائيل قد تكلم" (عد 17). [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/RIGHT] [RIGHT][B][COLOR=navy][FONT=Tahoma][SIZE=2]ويذكر إرميا النبي قيدار مع ممالك حاصور التي ضربها نبوخذراصر ملك بابل (إرميا 28:49) ومع أنه لا توجد مراجع تاريخية عن زحف نبوخذ راصر ملك بابل على قيدار، إلا أن أشوربانييال ملك أشور يذكر انتصاره على قيدار، الذي لابد أنه حدث حوالي عام 650 ق.م. أي قبل الزحف البابلي بنصف قرن وقد اكتشف - في تل المسخوطة في وادي طميلات في شرقي دلتا النيل - إناء من الفضة مقدم للالهة العربية "هانيلات" منقوش عليه اسم قاين بن جشم ملك قيدار"، وثابت أنه يرجع إلى القرن الخامس قبل الميلاد، مما يحتمل معه أن يكون "جشم" هذا هو "جشم العربي" عدو نحميا (نح 19:2، 1:6-6). [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/RIGHT] [RIGHT][B][COLOR=navy][FONT=Tahoma][SIZE=2]والصورة التي يقدمها لنا الكتاب المقدس عن قيدار هي صورة شعب من البدو من نسل إسماعيل لم يكونوا يعبدون الرب (يهوه). ولكن إشعياء يتنبأ بأنهم سيكونون من الشعوب التي ستستمتع في المستقبل بملكوت الله (إش 11:42، 60: 7) [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/RIGHT] [RIGHT][B][COLOR=navy][FONT=Tahoma][SIZE=2]وقد جعلتهم البيئة الصحراوية أن يقتصر عملهم على رعاية الماشية ونقل المتاجر، كما أنهم [/SIZE][/FONT][/COLOR][SIZE=4][COLOR=RoyalBlue][FONT=Tahoma]كانوا ينتقلون من مكان إلى مكان[/FONT][/COLOR][/SIZE][COLOR=navy][FONT=Tahoma][SIZE=2] سعياً وراء مصادر المياه المحدود، [SIZE=4][COLOR=RoyalBlue]فلم تكن لهم بيوت ثابته[/COLOR][/SIZE]، [SIZE=4][COLOR=RoyalBlue]بل كانوا يعيشون في خيام ينقلونها معهم (انظر مز 5:120 نش 5:1)[/COLOR][/SIZE] و[SIZE=4][COLOR=RoyalBlue]لهذا السبب لم يعثر الأثريون على أطلال موقع باسم "قيدار"[/COLOR][/SIZE] وكل ما نستطيع أن نستخلصه هو [SIZE=4][COLOR=RoyalBlue]أنهم عاشوا في الصحراء السورية التي تمتد شرقي إسرائيل وإلى حد ما إلى جنوبها، في القسم الجنوبي مما يسمى الآن "شرق الأردن"، ويبدو أنهم ذابوا في القبائل العربية التي كانت تحيط بهم.[/COLOR][/SIZE][/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/RIGHT] [SIZE=4] فين بقى مكّة فى الموضوع ؟ لنرى أيضاً ماذا قال قاموس الكتاب المقدس : [/SIZE] [FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=red]قِيدَارَ[/COLOR][COLOR=red]:[/COLOR] اسم سامي معناه [قدير أو أسود] وهو ابن إسماعيل الثاني (تك25: 13) . وهو أب لأشهر قبائل العرب و تسمى بلادهم أيضا قيدار (إش21: 16وإر49: 28) . وكانوا في الغالب رعاة متبدين يعيشون في خيام سود وهم البدو (نش1: 5) إلا أنب عضهم كانوا[/SIZE][/FONT] [FONT=Tahoma][SIZE=4]متمدنين يسكنون المدن وهم الحضر(أش42: 11). وكانوا أصحاب مواش كثيرة وهم بارعون في الحرب و لاسيما في الرمي بالقوس و كان يحاربهم الأشوريون . و قد نكل بهم نبوخذنصر حين زحف بعسكره إلى بلادهم و خربها .[/SIZE][/FONT] [FONT=Tahoma][SIZE=4] وقد وجد في تلّ المسخوطة في وادي طوميلات في مصر وعاء من فضة نقش عليه بالحروف الآرامية الاسم "قينو ابن جشم ملك قيدار". ومن هنا نعلم أن جشم المذكور في نح 2: 19 و106 و2 . كان ملك قيدار وأن سلطته كانت تمتّد[B][COLOR=RoyalBlue] من شرق الأردن إلى حدود مصر .[/COLOR][/B][/SIZE][/FONT] [RIGHT][SIZE=5][COLOR=RoyalBlue][FONT=&quot][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=Black]فين مكّة فى الموضوع ؟ ما الدليل ؟[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/COLOR][/SIZE] [/RIGHT] [FONT=&quot][FONT=Tahoma][SIZE=4]ما الدليل ؟[/SIZE][/FONT][/FONT] [RIGHT][FONT=&quot][FONT=Tahoma][SIZE=4]و أيضاً ما الدليل ؟ لنرى ماذا قالت دائرة المعارف الكتابية عن سالع ؟ [/SIZE][/FONT][/FONT] [B][COLOR=maroon][FONT=Tahoma][SIZE=4]سالع[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B] [/RIGHT] [SIZE=2][COLOR=#000080][B][FONT=Tahoma]كلمة عبرية معناها " صخرة " ، وقد ترجمت كذلك فى العدد الثالث من نبوة عوبديا : " تكبر قلبك قد خدعك أيها الساكن فى محاجئ الصخر " ( انظر إرميا 49: 16) . والأرجح أنها حيثما تذكر فى الكتاب المقدس ، فإنها تشير إلى عاصمة أدوم ، المدينة الحصينة فى وادى موسى التى اشتهرت باسم " البتراء " ( وهو معنى " صخرة " فى اللغة اليونانية [/FONT][FONT=Tahoma]Petra[/FONT][FONT=Tahoma]) [/FONT][/B][/COLOR][/SIZE] [FONT=Tahoma][SIZE=2][COLOR=#000080][B][SIZE=4][COLOR=RoyalBlue]وهى تقع فى شق صخرى ضيق على الطريق من وادى الملح إلى أدوم الذى يمر بعقبة عقربيم[/COLOR][/SIZE] ، وهو موقع استراتيجى يكوِّن حصناً منيعاً ( قض1: 36- والأرجح أن المقصود " بالأموريين " هنا هم " الأدوميون " ) . وقد انتصر أمصيا ملك يهوذا على أدوم فى وادى الملح ، وكان من المنطقى أن يتحول بجيشه إلى تلك القلعة الحصينة (2مل 14: 7) . ومن رأس سالع ألقى بالأسرى ( العشرة الآلاف ) الذين أخذهم من أدوم ، فماتوا جميعاً ( 2أخ 25: 12) ، " ودعا اسمها يقتئيل" ( 2مل 14: 7- ولعلها هي نفس كلمة " يقوثيئيل " 1أخ 4: 18 التى قد تعنى " وقاية الله " ) [/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Tahoma][SIZE=2][COLOR=#000080][B]والعبارة الواردة فى نبوة عوبديا : " الساكن فى محاجئ الصخر " ، وليست إلا تصويراً حياً لجبل أدوم ، ذلك الجبل الذى يتميز بلونه الأرجواني حيث سكن بنو عيسو ، ويمتد نحو مائة ميل بعرض عشرين ، من الحجر الرخامي والحجر الجيري الأحمر ، ويعتبر أجمل الصخور منظراً فى كل العالم . [/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] [SIZE=2][COLOR=#000080][B][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=RoyalBlue]والأرجح أيضا أن " سالع " فى نبوة إشعياء ( 16: 1 ، 42: 11) تشير إلى مدينة "البتراء " العظيمة. ويقول يوسابيوس : إن " البتراء " مدينة فى العربية فى أرض أدوم وتسمى أيضا " يقتئيل "[/COLOR][/SIZE] ، اما السوريون فيسمونها " ركيم " على اسم أحد ملوك مديان، الذى أسسها قبل عصر موسى كما يذكر يوسيفوس . وكان الوصول إلى " البتراء " عسيراً والمحاولة محفوفة بالمخاطر، ولكن الكثيرين من السائحين والمستكشفين زاروها فى السنوات الأخيرة وسجلوا انطباعاتهم العميقة عن تلك المدينة الرائعة . وتنتشر أطلالها فى مساحة شاسعة تحيط بها الجروف الشاهقة المنحوته فى الصخر ، والتى تنحدر إلى وادي العربة فى الغرب . وهى قريبة من قاعدة جبل هور على بعد نحو خمسين ميلاً من البحر الميت، وإلى الشمال تماماً من منتصف الطريق بين البحر الميت وخليج العقبة ، ويسمى هذا الوادي الآن " بوادي موسى " لارتباطه عند العرب بموسى النبي. ويمكن الوصول إليها من الجنوب الغربي بطريق شديد الوعورة، أو بالطريق الرئيسي من الشرق ، والمدخل إليها عبارة عن شق ضيق عميق لا يستطيع أن يسير فيه فارسان جنباً إلى جنب يسمى " السيق " أى الممر ، يبلغ طوله نحو الميل، ويجري فيه نحو الغرب مجرى ينبع من " عين موسى . وإلى الشرق من هذا الشق الصخري تقع قرية " إلجى" ، وهى التى يذكرها يوسابيوس باسم " جايا " ( [/FONT][FONT=Tahoma]Gaia[/FONT][FONT=Tahoma]) . وباجتياز هذه القرية ، يشق الممر طريقه فى غور متعرج تكتنفة أسوار عالية من الصخور . وعند نهاية الممر يؤخذ المرء بمنظر فى الغاية من الجمال والروعة ، مناظر هيكل وقبور ، ومسرح عظيم .. جميعها منحوته في الصخر بمهارة فائقة ودقة بالغة ، استعصت علي عوامل الزمن ايناب الدهر ، فالكثير من النقوش تبدو وكأنها حفرت بالأمس فقط . ويكفي لإدراك ضخامة هذا العمل ، ان نعرف المسرح قطره 117 قدماً ، وكان به ثلاثة وثلاثون صفاً من المقاعد التي كانت تتسع لأكثر من ثلاثة آلاف متفرج . [/FONT][/B][/COLOR][/SIZE] [SIZE=2][COLOR=#000080][B][FONT=Tahoma]كان من المستحيل تجاهل مثل هذا الموقع الرائع ، في العصور القديمة ، بل كان من الطبيعي أن تقوم به مدينة عظيمة . وقد برزت عظمتها في عهد النبطيين في القرن الرابع قبل الميلاد ، وبدأت تلعب دوراً هاماً في التاريخ ، فكانت مركزاً هاماً للقوافل التجارية من الجنوب والغرب والشمال والشرق ، فكانت تسيطر على الطرق عبر الصحراء إلى الخليج العربي . وظلت في قبضة النبطيين حتي استولي عليها الرومان في 106 م ، وأطلق عليها الامبراطور هادريان اسمه فدعاها " هادرياناً " ، ولكن سرعان ما اختفي هذا الاسم وغلب عليها اسم "البتراء" (أي الصخرة) . وقد رأت أيامها الذهبية تحت الحكم الروماني حيث استأنفت دورها التجاري البارز . ولكنها بدأت تفقد أهميتها الاقتصادية في أواخر القرن الثالث ، ثم أفل نجمها بزوال سلطة روما من تلك الأصقاع في منتصف القرن السابع ، حتي نُسي موقعها تماماً منذ نهاية القرن الثالث عشر إلى أن أعاد اكتشافه "بوركهارت" [/FONT][FONT=Tahoma](Burchhardt) [/FONT][FONT=Tahoma] في 1812 م . [/FONT][/B][/COLOR][/SIZE] [FONT=Tahoma][SIZE=2][COLOR=#000080][B]وتقول بعض التقاليد القديمة إن الرسول بولس زار البتراء في أثناء إقامته في "العربية" (غل 1 : 17) ، ولكن لا يوجد دليل ثابت علي ذلك . وكان يحكم دمشق في أيامه "الحارث" أحد الملوك النبطيين . [SIZE=4][COLOR=RoyalBlue]وقد دخلتها المسيحية منذ القرن الأول عن طريق القوافل العابرة بها ، وأصبحت مقراً لأسقفية مسيحية في القرن الرابع .[/COLOR][/SIZE] [/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Tahoma][SIZE=2][COLOR=#000080][B]وقد أسفرت الحفريات الأثرية فى "رأس أم بيارة" فى البتراء فى 1929،1933 ، 1934 عن اكتشاف بقايا فخارية من عهد الأدوميين، ما رجح لدى العلماء أنها هى " سالع" المذكورة فى الكتاب المقدس . وترتفع " أم بيارة " نحو 3.700 قدم فوق سطح البحر أعلى السهل الذى تقوم عليه مدينة " بترا" الرومانية . وتشرف على المنظر الجميل لوادي عربة إلى الغرب . وقد كشفت الحفريات الأثرية لقمة تلك القلعة الطبيعية فى 1960 ،1963 ،1965 ، عن أن الأدوميين قد سكنوها منذ أواخر القرن الثامن قبل الميلاد . ومما عثر عليه بها ، خاتم باسم " قوص جابر " ملك أدوم الذى كان معاصراً لمنسى ملك يهوذا. وتتفق بقايا مباني النبطيين مع ما ذكره المؤرخ ديودور الصقلى، بأن النبطيين قد احتلوا القلعة وردوا عنها أنتيجونوس فى 312 ق .م. [/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] [SIZE=2][COLOR=#000080][B][FONT=Tahoma]وحيث أنه لم يُعثر على بقايا ترجع إلى ما قبل القرن الثامن قبل الميلاد فى " أم بيارة"، رأى بعض العلماء أنه يجب البحث عن موقع آخر " لسالع " المذكورة فى الكتاب المقدس ، واقترحوا قرية صغيرة فى أدوم على بعد ثلاثين ميلاً إلى الشمال من " البتراء " بالقرب من " بوصيرة " ( أو " بصرة " ) تسمى " سالع " وبالقرب منها مرتفع صخرى شديد الانحدار لا يمكن الصعود إليه إلا من طريق واحد . وتدل البقايا التى التقطت من فوق سطح ذلك الموقع، على أنها ترجع إلى تاريخ أقدم من تلك التى وجدت فى " أم بيارة " ، ويبدو هذ1 الموقع أكثر انطباقاً [/FONT][FONT=Tahoma]–[/FONT][FONT=Tahoma] من الناحية الجغرافية [/FONT][FONT=Tahoma]–[/FONT][FONT=Tahoma] عن موقع البتراء . [/FONT][/B][/COLOR][/SIZE] [SIZE=4] و لنرى أيضاً ما قيل فى قاموس الكتاب المقدس : [/SIZE] [FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=red]سَالِعَ[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=red] أو سْالِع أو سَلْع:[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4] اسم عبراني معناه [/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][[/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4]صخرة[/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4]][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4]، وهي أمنع موقع في أرض أدوم، كان يهرع إليها الأدوميون كقلعة حصينة لا تقهر وقت الحصار الحربي، لأنها تقع على قمة جبل. وقد وصف عوبديا اطمئنان الأدوميين إليها في عوبديا 3. [/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4] أخذها أمصيا ملك يهوذا من أدوم ودعاها يقتئيل (2 مل 14: 7) وقد تكون الإشارة إلى الصخرة التي وردت في قض1: 36 عن هذا المكان ويغلب أنها هي المقصودة في 2 أخ 25: 12 وإش42: 11 وعو3 وربما أيضا إش16: 1. وقد أقام سكانها في الأعالي في شقوق الصخر (عو3). ويدعو اليونانيون المكان [/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma] [SIZE=4][[/SIZE][SIZE=4]بترا[/SIZE][SIZE=4]][/SIZE][SIZE=4] التي معناها صخر وترجمة كلمة سالع.[/SIZE][SIZE=4] [B][COLOR=RoyalBlue]وتقع سالع بقرب سفح جبل هور، في منتصف المسافة بين إريحا وجبل سيناء، وترتفع الجبال التي تخفي هذه المدينة فوق الحدود الشرقية للعربة التي هي الوادي العميق الممتد من البحر الميت إلى خليج العقبة.[/COLOR][/B][/SIZE] [SIZE=4] وفي القرن الرابع ق.م. انتقلت [/SIZE] [SIZE=4][[/SIZE][SIZE=4]بترا[/SIZE][SIZE=4]][/SIZE][SIZE=4] من الأدوميين إلى [/SIZE][SIZE=4][[/SIZE][SIZE=4]العرب النبطيين[/SIZE][SIZE=4]][/SIZE][SIZE=4] الذين جعلوها من أفضل البقاع الزراعية، بفضل نظام الري الرائع وخزانات المياه، فعمروا الصحراء، كما استخدموا أفضل الأساليب الحربية المعروفة وقتئذ، وأدخلوا عليها التحسينات. وكانت بلادهم مركز التجارة القادمة من الشمال والجنوب والشرق والغرب وكانت الأسرة الحاكمة تضم عددا من الملوك باسم [/SIZE][SIZE=4][[/SIZE][SIZE=4]الحارث[/SIZE][SIZE=4]][/SIZE][SIZE=4] وورد ذكر أحدهم في 2 كو 11: 32. وقد تزوج هيرودس ابنة الحارث، ولكنه طلقها حين تزوج امرأة أخيه.[/SIZE][SIZE=4] وانتهت مملكة النبطيين سنة 105 بعد المسيح، عندما هاجمها الأمبراطور الروماني تراجان، وصارت مدينة الصخر العربية الجميلة مقاطعة رومانية. وقد كشف مكانها المستكشف والرائد المشهور بركهاردت عام 1812 بعد أن أخربت في عام 629، فتمت فيها نبوة إرميا (49: 16 و17).[/SIZE] [SIZE=4] ويزور سالع اليوم سياح كثيرون، ويمكن الوصول إليها من جهة الشرق عن طريق جسر اسمه السيق، ويبلغ طوله ميلا واحدا، وهو محاط من جميع نواحيه بصخور ذات ألوان طبيعية رائعة تختلف من فعل الماء. ويسمى هذا الجسر أيضا باسم وادي موسى، ويزعم الأعراب الساكنون هناك أنه تخلف عندما ضرب موسى الصخرة بعصاه.[/SIZE] [SIZE=4] ويخترق وادي السيق طولا نهر صغير اسمه عين موسى، وجدران الوادي من صخور رملية منضدة ملونة بألوان قرمزية ونيلية وصفراء وأرجوانية.[/SIZE] [SIZE=4] وتجاه نهاية السيق هيكل منحوت في الصخر يسمى خزنة فرعون، يبلغ ارتفاعه 85 قدما، وتفاصيل نحته محفوظة جيدا، ولا تزال خمسة من أعمدته الستة قائمة حتى اليوم.[/SIZE] [SIZE=4] وداخل باب هذا الهيكل دار مربعة طولها وعرضها ستة وثلاثون قدما، وارتفاعها خمسة وعشرون قدما، وعلى بعد نحو ستمائة قدم منه توجد بقايا مسرح عظيم، هو فخر سالع، قطره 117 قدما، وفيه ثلاثة وثلاثون صفا من المقاعد التي تسع بين ثلاثة وأربعة آلاف متفرج.[/SIZE] [SIZE=4] ومن جملة غرائب سالع قصر فرعون وقوس النصر مع عدة هياكل وقبور، بعضها ذات شأن. ويتجشم الزائرون كثيرا من المتاعب قبل الوصول إليها، لأنها في داخل الصحراء.[/SIZE] [SIZE=4] ويقول التقليد المسيحي أن بولس الرسول زار سالع هذه عندما ذهب إلى البلاد العربية (غلا1: 17) ولكن لا يوجد دليل على صدق هذا التقليد. [B][COLOR=RoyalBlue]غير أن المسيحية وصلت إليها غالبا عن طريق قوافل التجارة التي كانت تمر بها. واسم قلعة سالع اليوم [/COLOR][/B][/SIZE][B] [SIZE=4][COLOR=RoyalBlue][أم البيارة].[/COLOR][/SIZE][/B][/FONT] [SIZE=4]ما الدليل ؟ إلى أقصى الأرض يعنى إلى أقصى الأرض , عايز توضيح ؟ [/SIZE] [SIZE=4][Q-BIBLE] Job 28:24 لأنه هو [COLOR=Blue]ينظر إلى أقاصي الأرض[/COLOR].[COLOR=Green] تحت كل السماوات يرى[/COLOR]. [/Q-BIBLE][/SIZE] [CENTER]:new5: [COLOR=Lime][SIZE=4]مجداً للثالوث الأقدس[/SIZE][/COLOR] :new5:[/CENTER] [RIGHT][SIZE=4][URL="http://www.arabchurch.com/forums/showpost.php?p=3297350&postcount=24"][B][COLOR=Magenta]رد الأخ المُبارك[/COLOR][/B][/URL] [URL="http://www.arabchurch.com/forums/member.php?u=114661"][COLOR=#008040][B]يوحنا المصري[/B][/COLOR][/URL] :[/SIZE] [/RIGHT] [SIZE=4] [/SIZE][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][SIZE=5]و لكي نفهم معني الايات يجب ان نري ماذا يقول السفر و عن من يتحدث فماذا يقول النص من البداية وَضَعْتُ رُوحِي عَلَيْهِ فَيُخْرِجُ الْحَقَّ لِلأُمَمِ. 2[COLOR=Red]لاَ يَصِيحُ وَلاَ يَرْفَعُ وَلاَ يُسْمِعُ فِي الشَّارِعِ صَوْتَهُ. 3قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لاَ يَقْصِفُ وَفَتِيلَةً خَامِدَةً لاَ يُطْفِئُ. إِلَى الأَمَانِ يُخْرِجُ الْحَقَّ[/COLOR]. 4لاَ يَكِلُّ وَلاَ يَنْكَسِرُ حَتَّى يَضَعَ الْحَقَّ فِي الأَرْضِ [COLOR=Red]وَتَنْتَظِرُ الْجَزَائِرُ شَرِيعَتَهُ.[/COLOR] 5هَكَذَا يَقُولُ اللَّهُ الرَّبُّ خَالِقُ السَّمَاوَاتِ وَنَاشِرُهَا بَاسِطُ الأَرْضِ وَنَتَائِجِهَا مُعْطِي الشَّعْبِ عَلَيْهَا نَسَمَةً وَالسَّاكِنِينَ فِيهَا رُوحاً. 6أَنَا الرَّبَّ قَدْ دَعَوْتُكَ بِالْبِرِّ فَأُمْسِكُ بِيَدِكَ وَأَحْفَظُكَ وَأَجْعَلُكَ عَهْداً لِلشَّعْبِ وَنُوراً لِلأُمَمِ 7[COLOR=Red]لِتَفْتَحَ عُيُونَ الْعُمْيِ لِتُخْرِجَ مِنَ الْحَبْسِ الْمَأْسُورِينَ مِنْ بَيْتِ السِّجْنِ الْجَالِسِينَ فِي الظُّلْمَةِ. [/COLOR]8أَنَا الرَّبُّ هَذَا اسْمِي وَمَجْدِي لاَ أُعْطِيهِ لِآخَرَ وَلاَ تَسْبِيحِي لِلْمَنْحُوتَاتِ. 9هُوَذَا الأَوَّلِيَّاتُ قَدْ أَتَتْ وَالْحَدِيثَاتُ أَنَا مُخْبِرٌ بِهَا. قَبْلَ أَنْ تَنْبُتَ أُعْلِمُكُمْ بِهَا. 10غَنُّوا لِلرَّبِّ أُغْنِيَةً جَدِيدَةً تَسْبِيحَهُ مِنْ أَقْصَى الأَرْضِ. أَيُّهَا الْمُنْحَدِرُونَ فِي الْبَحْرِ وَمِلْؤُهُ وَالْجَزَائِرُ وَسُكَّانُهَا 11لِتَرْفَعِ الْبَرِّيَّةُ وَمُدُنُهَا صَوْتَهَا الدِّيَارُ الَّتِي سَكَنَهَا قِيدَارُ. لِتَتَرَنَّمْ سُكَّانُ سَالِعَ. مِنْ رُؤُوسِ الْجِبَالِ لِيَهْتِفُوا. 12لِيُعْطُوا الرَّبَّ مَجْداً وَيُخْبِرُوا بِتَسْبِيحِهِ فِي الْجَزَائِرِ. [COLOR=Red]13الرَّبُّ كَالْجَبَّارِ يَخْرُجُ. كَرَجُلِ حُرُوبٍ يُنْهِضُ غَيْرَتَهُ. يَهْتِفُ وَيَصْرُخُ وَيَقْوَى عَلَى أَعْدَائِهِ.[/COLOR] 14قَدْ صَمَتُّ مُنْذُ الدَّهْرِ. سَكَتُّ. تَجَلَّدْتُ. كَالْوَالِدَةِ أَصِيحُ. أَنْفُخُ وَأَنْخِرُ مَعاً. 15أَخْرِبُ الْجِبَالَ وَالآكَامَ وَأُجَفِّفُ كُلَّ عُشْبِهَا وَأَجْعَلُ الأَنْهَارَ يَبَساً وَأُنَشِّفُ الآجَامَ 16[COLOR=Red]وَأُسَيِّرُ الْعُمْيَ فِي طَرِيقٍ لَمْ يَعْرِفُوهَا. فِي مَسَالِكَ لَمْ يَدْرُوهَا[/COLOR] أُمَشِّيهِمْ. أَجْعَلُ الظُّلْمَةَ أَمَامَهُمْ نُوراً وَالْمُعْوَجَّاتِ مُسْتَقِيمَةً. هَذِهِ الأُمُورُ أَفْعَلُهَا وَلاَ أَتْرُكُهُمْ. 17قَدِ ارْتَدُّوا إِلَى الْوَرَاءِ. يَخْزَى خِزْياً الْمُتَّكِلُونَ عَلَى الْمَنْحُوتَاتِ الْقَائِلُونَ لِلْمَسْبُوكَاتِ: «أَنْتُنَّ آلِهَتُنَا!» 18أَيُّهَا الصُّمُّ اسْمَعُوا. أَيُّهَا الْعُمْيُ انْظُرُوا لِتُبْصِرُوا. [COLOR=Red]19مَنْ هُوَ أَعْمَى إِلاَّ عَبْدِي وَأَصَمُّ كَرَسُولِي الَّذِي أُرْسِلُهُ؟ مَنْ هُوَ أَعْمَى كَالْكَامِلِ وَأَعْمَى كَعَبْدِ الرَّبِّ؟ 20نَاظِرٌ كَثِيراً وَلاَ تُلاَحِظُ. مَفْتُوحُ الأُذُنَيْنِ وَلاَ يَسْمَعُ.[/COLOR] 21الرَّبُّ قَدْ سُرَّ مِنْ أَجْلِ بِرِّهِ. يُعَظِّمُ الشَّرِيعَةَ وَيُكْرِمُهَا. اش 42 هل هذة صفات في نبي الاسلام هل هو اعمي و اصم؟ هل لا يصيح و لا يسمع في الشوارع صوتة ( ناهيك عن الغزوات ) هل فتح عيون العميان؟ و قد تحدثنا عن هذا باستفاضة في الشبهة السابقة انظر ايضا من يتحدث يقول الرب اقوم كالجبار و ينتصر علي الموت و يصير العميان الذين هم الامم من الجزيرة العربية و من العالم كله الي طريق النور اين اذا رسول الاسلام من كل هذا؟ [COLOR=Red]لا يمكن ان تشير الترانيم الي اي شئ في الاسلام و لا هي معروفة عند المسلمين[/COLOR] كما ان قيدار ليست من المحتم ان تشير الي الاسلام لان من المؤكد ان [COLOR=Red]الكثير من قبائل العرب كانت تدين بالدين المسيحي مثل قبيلة حمير وغسان وربيع ونجران والحيرة [/COLOR] و ان كانوا يدعون ان هذة نبؤة عن نبي الاسلام لانها ذكرت قيدار و هو ولد من نسل قيدار[COLOR=Red] فيكون لكل من ولد في جزائر البحار و المدن و البراري و رؤوس الجبال ان يدعي ان هذه النبؤة عنه لانه ذكر في هذه النبؤة [/COLOR] و هذه الترنيمة هي ترنيمة جديدة تعم المسكونة و تردد من اقاصي الارض و الجزائر و مدنها و البرية و رؤوس الجبال .. [COLOR=Red]و الحال ان الدين الاسلامي لم ينتشر الي اقاصي الارض و ها الجزائر و سكانها خالية من شريعة محمد[/COLOR] ناهيك عن ان عبادة المسلمين خالية من التسبيح و الترتيل فما بالك بتسبيحة جديدة هذة الترنيمة الجديدة الوارد ذكرها في سفر الرؤيا يتحدث فيها عن الحياة الابدية للمؤمنين باسم الرب حيث يقول : [COLOR=Blue]وَسَمِعْتُ صَوْتاً مِنَ السَّمَاءِ كَصَوْتِ مِيَاهٍ كَثِيرَةٍ وَكَصَوْتِ رَعْدٍ عَظِيمٍ. وَسَمِعْتُ صَوْتاً كَصَوْتِ ضَارِبِينَ بِالْقِيثَارَةِ يَضْرِبُونَ بِقِيثَارَاتِهِمْ،3وَهُمْ يَتَرَنَّمُونَ كَتَرْنِيمَةٍ جَدِيدَةٍ أَمَامَ الْعَرْشِ وَأَمَامَ الأَرْبَعَةِ الْحَيَوَانَاتِ وَالشُّيُوخِ. وَلَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يَتَعَلَّمَ التَّرْنِيمَةَ إِلَّا الْمِئَةُ وَالأَرْبَعَةُ وَالأَرْبَعُونَ أَلْفاً الَّذِينَ اشْتُرُوا مِنَ الأَرْضِ[/COLOR] رؤ 14 : 2 - 3 [/SIZE][/FONT][/COLOR][SIZE=4] [/SIZE][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][SIZE=5]هكذا اسمع دائما ان المسلم امر ان يحترم جميع الانبياء و الكتب و يؤمن بجميع الكتب و ما انزل الله فيها و فجأة نراه يتهم الانجيل و التوراة بالتحريف و التبديل و يسب الانبياء و الرسل من العهد الجديد ان لم يسب ايضا بعض انبياء العهد القديم و يعود فيقول و امنا بكتبه و رسله !!!!!!! و لالهنا كل مجد و كرامة الي الابد ... امين [/SIZE][/FONT][/COLOR] [LEFT][SIZE=4][B][URL="http://www.arabchurch.com/forums/member.php?u=114661"][COLOR=#008040][B]يوحنا المصري[/B][/COLOR][/URL][/B][/SIZE][/LEFT] [/QUOTE]

التحقق