تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="apostle.paul, post: 3358596, member: 85886"] [COLOR="Black"][FONT="Arial Black"][SIZE="5"][FONT=Book Antiqua][B]هل ظهور الكلمة فى الجسد يعنى تحديد جوهر الكلمة فى الجسد؟؟؟ الرد من كتاب تجسد الكلمة للبابا اثناسيوس الرسولى [/B][/FONT] [FONT=Simplified Arabic] [B][FONT=Century Gothic]لأنه لم يكن محصورًا[/FONT][FONT=Century Gothic] في الجسد ـ كما قد يتوهم البعض ـ أو أنه بسبب وجوده في الجسد كان كل مكان آخر خاليًا منه، أو أنه بينما كان يحرّك الجسد كان العالم محرومًا من أفعال قدراته وعنايته.[U][COLOR=Red] غير أن الأمر العجيب والمدهش جدًا هو أنه مع كونه هو الكلمة الذي لا يحويه شئ فإنه هو نفسه يحوي كل الأشياء. وبينما هو موجود في كل الخليقة فإنه بحسب جوهره هو متميز عن كل الخليقة.[/COLOR][/U] فهو حاضر في كل الأشياء بقدرته فقط (وليس بجوهره)، ضابطًا كل الأشياء ومظهرًا سيادته على كل شئ، وعنايته بكل شئ، وواهبًا الحياة لكل شئ. ومع أنه يحوي كل الأشياء ولا يحتويه شئ، إلاّ أنه كائن كلية في أبيه وحده [/FONT][/B][/FONT][U][FONT=Book Antiqua][COLOR=Red][B]اما كلمة الله فلم يكن كذلك في جسده (البشري)، إذ لم يكن مقيدًا بسبب الجسد، بل بالحرى كان يستخدم جسده، ولذلك فهو لم يوجد في الجسد فقط بل كان موجودًا بالفعل في كل شئ. وبينما كان خارج الكائنات فقد كان في أبيه وحده مستقرًا[/B][/COLOR][/FONT][/U] [FONT=Simplified Arabic] [FONT=Arial Narrow][B]وهذا هو الأمر العجيب، أنه بينما كان يتصرف كإنسان كان ككلمة الله يُحيي كل الأشياء وكابن كان كائنًا مع أبيه[U][COLOR=Blue]. ولذلك عندما ولَدَته العذراء لم يعتريه أي تغير (من جهة طبيعته الإلهية)[/COLOR][/U][/B][U][COLOR=Blue][B]، ولا تدّنس بحلوله في الجسد، بل بالعكس فهو قد قدّس الجسد أيضًا.[/B][/COLOR][/U][/FONT][/FONT] [FONT=Book Antiqua][B]هل الكلمة مائت؟؟؟؟؟؟؟؟[/B][/FONT] [B]من كتاب تجسد الكلمة[/B] [FONT=Century Gothic][B][COLOR=Blue]فلقد أدرك الكلمة جيدًا أنه لم يكن ممكنًا أن يُقضى على فساد البشرية بأى طريقة أخرى سوى الموت نيابة عن الجميع. [U][COLOR=Red]ومن غير الممكن أن يموت [/COLOR][COLOR=Red] الكلمة لأنه غير مائت بسبب أنه هو ابن الآب غير المائت[/COLOR][/U]. ولهذا اتخذ لنفسه جسدًا قابلاً للموت حتى إنه عندما يتحد هذا الجسد بالكلمة الذي هو فوق الجميع، يصبح جديرًا ليس فقط أن يموت نيابة عن الجميع، بل ويبقى في عدم فساد بسبب اتحاد الكلمة به. ومن ذلك الحين فصاعدًا يُمنع الفساد من أن يسرى في جميع البشر بنعمة القيامة من الأموات. لذلك قَدّم للموت ذلك الجسد الذي اتخذه لنفسه كتقدمة مقدسة وذبيحة خالية من كل عيب. وببذله لهذا الجسد كتقدمة مناسبة، فإنه رفع الموت فورًا عن جميع نظرائه البشر[/COLOR][/B][/FONT] [FONT=Book Antiqua][B]شوفت ان العلم نور وشغل الارجوزات مبينفعش معانا وهتتجاب من قفاك يا مراهق [/B][/FONT][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]

التحقق