تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="++sameh++, post: 38760, member: 383"] [RIGHT][FONT=Arabic Transparent][SIZE=4][COLOR=#000066]أقامت إحدى الكنائس سهرة روحية تخللها مسرحيات وترانيم تحتفل بالرب يسوع المسيح. كان بين الحضور شاعرٌ شهيرٌ معروفٌ في الأوساط الأدبية. خلال السهرة، مال راعي الكنيسة إلى الشاعر الشهير وطلب منه قائلاً: سيدي، هل تستطيع أن تتلو على مسامعنا المزمور الثالث والعشرين؟[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arabic Transparent][SIZE=4][COLOR=#000066]إن ذلك يسرّني للغاية، أجاب الشاعر. [/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arabic Transparent][SIZE=4][COLOR=#000066]كان الجميع سكوتا وهم يسمعون ذلك الأديب الشهير يتلو المزمور الثالث والعشرين بصوت وقور وإلقاء أديب رائع يخلو من أي عيبٍ . حين أنهى الشاعر إلقاءه، وقف الجميع وصفقوا له بشدّة، طالبين منه أن يعيد ذلك الإلقاء الرائع.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arabic Transparent][SIZE=4][COLOR=#000066]أجاب الشاعر: " أشكركم أيها الأحباء، لكن لا بد أن أعطي فرصة لغيري. هل من بينكم، من يحب أن يلقي على مسامعنا هذا المزمور الرائع؟ " وقف شيخٌ عجوزٌ كانت سنون الحياة قد أحنت ظهره وأثقلت مشيته. تقدم ببطء نحو المنصة، وبصوت ضعيفٍ مرتجفٍ قال: [/COLOR][/SIZE][/FONT] [COLOR=#000066][FONT=Arabic Transparent][SIZE=4]‎الرب راعي،ّ فلا يعوزني شيء‎[/SIZE][/FONT][/COLOR][SIZE=4][FONT=Arabic Transparent][COLOR=#000066].[/COLOR][/FONT][COLOR=#000066][FONT=Arabic Transparent] [/FONT][/COLOR][COLOR=#000066][FONT=Arabic Transparent]‎في مراع خضرٍ يربضني.الى مياه الراحة يوردني‎[/FONT][/COLOR][FONT=Arabic Transparent][COLOR=#000066].[/COLOR][/FONT][COLOR=#000066][FONT=Arabic Transparent] [/FONT][/COLOR][COLOR=#000066][FONT=Arabic Transparent]‎يرد نفسي.[/FONT][/COLOR][COLOR=#000066][FONT=Arabic Transparent] [/FONT][/COLOR][COLOR=#000066][FONT=Arabic Transparent]يهديني الى سبل البر، من اجل اسمه‎[/FONT][/COLOR][FONT=Arabic Transparent][COLOR=#000066].[/COLOR][/FONT][COLOR=#000066][FONT=Arabic Transparent] [/FONT][/COLOR][COLOR=#000066][FONT=Arabic Transparent]‎ايضا اذا سرت في وادي ظل الموت، لا اخاف شراً، لانك انت معي. عصاك وعكازك هما يعزيانني‎[/FONT][/COLOR][FONT=Arabic Transparent][COLOR=#000066].[/COLOR][/FONT][COLOR=#000066][FONT=Arabic Transparent] [/FONT][/COLOR][/SIZE][COLOR=#000066][FONT=Arabic Transparent][SIZE=4]‎ترتب قدامي مائدة، تجاه مضايقيّ. مسحت بالدهن راسي. كاسي رياّ. إنما خيرٌ ورحمةٌ يتبعانني، كل ايام حياتي، واسكن في بيت الرب، الى مدى الايام. [/SIZE][/FONT][/COLOR] [FONT=Arabic Transparent][SIZE=4][COLOR=#000066]خيّم هدوءٌ عظيم على القاعة حين أنهى ذلك الشيخ كلامه. ثم سُمع صوت غصاتٍ ضعيفة، بينما كان الجميع يمسحون دموعهم بسكوتٍ. بعد بضع لحظاتً، وقف الشاعر وعيناه تترقرقان بالدموع، وقال:[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arabic Transparent][SIZE=4][COLOR=#000066]"أيها الأخوة، لديّ إعترافٌ أُقدمه لكم. أنا أعرف ذلك المزمور جيداً، لكن هذا الشيخ يعرف الراعي الصالح الذي يتكلم عنه المزمور جيداً.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arabic Transparent][SIZE=4][COLOR=#000066]أخي وأختي، أنْ تعرِفَ عن الرب يسوع المسيح لا يعني أنك قد عرفته شخصيا. أنْ تعرِفَ الكتاب المقدس لا يعني أنك قد إختبرت قوة الكلمة في حياتك فعليا. كان شاول الطرسوسي يعرف الكثير عن المسيح، لكنّه لم يعرفه شخصيا، إلا حين إلتقاه الرب في طريق دمشق وغيّر قلبه وأعطاه قلبا جديدا، وإسما جديدا، وهدفا جديدا في الحياة. [/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arabic Transparent][SIZE=4][COLOR=#000066]إن إختبار المعرفة الحقيقية، للرب يسوع المسيح، هو أن تنظر لنفسك كما يراك الرب، إنسانا خاطئاً بحاجة الى الخلاص. هو أيضا، أن ترى الرب يسوع على حقيقته، إبن الله، الذي تجسّد، لكي يفديك على الصليب، ويقرّبك لله. إن المعرفة الشخصية للرب يسوع، هي أن تقبله مخلصا شخصيا لك أنت، وأن تجعله سيدا على حياتك، وأن تستمتع بدفءِ محبته وحنان صدره لأنه هو راعيك الصالح وأنت خروفه حبيب قلبه.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arabic Transparent][SIZE=4][COLOR=#000066]لا بد أن هذه العلاقة الشخصية ستغيّر تفكيرك ورؤيتك، بل حتى وكلامك. حين تتكلم عن الرب يسوع المسيح، هل يرى فيك الآخرون هذه المعرفة الشخصية والإختبار الفعلي للراعي الصالح؟ هل يرون فيك خروفا سعيدا هانئا محمولا على الأذرع الأبدية؟[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arabic Transparent][SIZE=4][COLOR=#000066]إن لم يكن كذلك، فلماذا لا تدعو الرب أن يسكن في قلبك اليوم. حينئذٍ تقدر أن تقول بثقة وسعادة وسلام، "الرب راعيّ... نعم، إنه راعيّ أنا".[/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [/QUOTE]

التحقق