تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="اوريجانوس المصري, post: 3534917, member: 37894"] [RIGHT][SIZE=5][B][U][COLOR=blue]" [/COLOR][/U][U][COLOR=blue][COLOR=navy][COLOR=Red]ما هى العلاقة الصحيحـــة بين المسيحي وناموس موسى ؟[/COLOR] لقد ثار حول هذا السؤال جدل لا نهاية له ، فما تقول به جماعة ترفضه جماعة أخرى ، دون الوصول إلى حل قاطع ، وذلك للخلط بين جميع أقسام الناموس ، بلا [COLOR=Red]تمييز بين الأدبى والمدني والطقسي . [/COLOR]ولكن التمييز بين هذه الأقسام الثلاثة يساعد على حل المشكلة :[/COLOR][/COLOR][/U][/B] [/SIZE] [SIZE=5][B][U][COLOR=blue]الناموس " هو القانون أو الشريعة[/COLOR][COLOR=blue] . [/COLOR][/U][COLOR=navy] [/COLOR][COLOR=navy][COLOR=Blue]الكلمة فى العبرية[/COLOR] هى [COLOR=Red]" توراة "[/COLOR] التى[/COLOR][COLOR=navy]تفيد معنى [COLOR=Red]التوجيه أو الإرشاد أو التعليم[/COLOR][/COLOR][COLOR=navy][COLOR=Red] .[/COLOR] [/COLOR][COLOR=darkslateblue] [/COLOR][COLOR=navy]وترد الكلمة فى العبرية 216[COLOR=Red] مرة في[/COLOR][/COLOR][COLOR=Red] العهد [/COLOR][COLOR=navy][COLOR=Red]القديم[/COLOR] ، منها 16 مرة فى سفر اللاويين ، 9[/COLOR][COLOR=navy]مرات فى سفر[/COLOR][COLOR=navy]العدد ، 21 مرة في سفر التثنية ،21[/COLOR][COLOR=navy]مرة فى سفر نحميا، 25 مرة فى[/COLOR][COLOR=navy]مزمور 119 ،[/COLOR][COLOR=navy]وهكذا[/COLOR][COLOR=navy]. [/COLOR][COLOR=darkslateblue] [/COLOR][COLOR=navy][COLOR=Blue]والكلمة فى اليونانية[/COLOR] هى " [COLOR=Red]نوموس[/COLOR][/COLOR][COLOR=navy][COLOR=Red] " ( Namos )[/COLOR] [/COLOR][COLOR=navy] [/COLOR] [/B][/SIZE] [SIZE=5][B][COLOR=navy]وترد 195 مرة في العهد الجديد ، منها 67[/COLOR][COLOR=navy]مرة فى الرسالة إلى رومية ، 29 مرة في[/COLOR][COLOR=navy]الرسالة إلى غلاطية .. وهكذا[/COLOR][COLOR=navy] .[/COLOR][COLOR=darkslateblue] [/COLOR][U][COLOR=blue]وتستخدم[/COLOR][/U][U][COLOR=blue]كلمة ناموس للدلالة على المفاهيم الآتية[/COLOR][/U][U][COLOR=blue]:[/COLOR][/U][COLOR=red] [/COLOR] [/B][/SIZE] [SIZE=5][/SIZE] [SIZE=5][B][COLOR=red](1) القانون الذي يضعه الحاكم[/COLOR][COLOR=navy]والذي يلزم خضوع[/COLOR][COLOR=navy]الرعية له ( تك 9 : 6 ، مت 22 : 15 - 21، لو 20 : 25، رو[/COLOR][COLOR=navy] 13 : 1 - 6[/COLOR][COLOR=navy] ، [/COLOR][COLOR=navy]1 [/COLOR][COLOR=navy]بط 2 :18 )[/COLOR][COLOR=darkslateblue] [/COLOR][COLOR=Red](2)[/COLOR][COLOR=red]تستخدم أحياناً كلمة ناموس - فى العهد[/COLOR][COLOR=red]الجديد - للدلالة على كل أسفار العهد[/COLOR][COLOR=red]القديم[/COLOR][COLOR=navy] )[/COLOR][COLOR=navy]يو 1 : 24 ، يو 12 : 34 ، 15: 25، 1 كو 14 : [/COLOR][COLOR=navy] (34[/COLOR][COLOR=darkslateblue] [/COLOR][COLOR=navy](3)[/COLOR][COLOR=red]الناموس الطبيعي المكتوب على الضمير[/COLOR][COLOR=navy]،[/COLOR][COLOR=navy]وهو[/COLOR][COLOR=navy]يرتبط ارتباطاً وثيقاً بإرادة الله[/COLOR][COLOR=navy]المعلنة " لكل خلائقه[/COLOR][COLOR=navy] " . [/COLOR][COLOR=navy]لأنه الأمم[/COLOR][COLOR=navy]الذين ليس عندهم الناموس ( ناموس موسى ) متي[/COLOR][COLOR=navy]فعلوا بالطبيعة ما هو في الناموس ، فهؤلاء[/COLOR][COLOR=navy]إذ ليس لهم الناموس ، هم[/COLOR][COLOR=navy]ناموس لأنفسهم ،[/COLOR][COLOR=navy]الذين يظهرون عمل الناموس مكتوباً في[/COLOR][COLOR=navy]قلوبهم ،[/COLOR][COLOR=navy]شاهداً أيضاً ضميرهم وأفكارهم[/COLOR][COLOR=navy]فيما بينها مشتكية أو محتجة " ( رو 2 : 14 - 15 ) [/COLOR][COLOR=navy]وهذا[/COLOR][COLOR=navy]فقط لمن لم يعرف المسيح فمن عرف المسيح يكمل المسيح ناموس ضميره الصالح[/COLOR][COLOR=navy]بحلول الروح القدس فيصبح الروح القدس هو الصوت الحقيقي والصحيح الذي يوبخ[/COLOR][COLOR=navy]الانسان علي الخطيه بناء علي وصايا المسيح فبهذا يكون المسيح اكمل ناموس[/COLOR][COLOR=navy]الطبيعه لم يقبله[/COLOR] [/B][/SIZE] [SIZE=5][/SIZE] [SIZE=5][B] [COLOR=darkslateblue] [/COLOR][COLOR=navy](4) [/COLOR][COLOR=red]ناموس الخطية[/COLOR][COLOR=navy]، الذي يسمي ناموس الذهن[/COLOR][COLOR=navy]أى الطبيعة العتيقة[/COLOR][COLOR=navy]الساقطة فى الإنسان ( رو 7 : 14 - 34[/COLOR][COLOR=navy] ) الذي يسبي الإنسان إلى الخطيئة ويحارب الناموس الخارجي المعروف [/COLOR][COLOR=navy]) [/COLOR][COLOR=navy]رو[/COLOR][COLOR=navy](23: 7[/COLOR][COLOR=navy]وهذا بالطبع يجب محاربته بناموس المسيح[/COLOR][COLOR=navy]. [/COLOR] [/B][/SIZE] [SIZE=5][/SIZE] [SIZE=5][/SIZE] [SIZE=5][/SIZE] [SIZE=5][B][COLOR=navy] (5) [/COLOR][COLOR=red]ناموس النعمة ، أو ناموس المسيح[/COLOR][COLOR=navy]1 ) [/COLOR][COLOR=navy]كو9: 21 )[/COLOR][COLOR=navy]،[/COLOR][COLOR=navy]أو ناموس البر ( رو 9 : 31 ) ، أو " الناموس[/COLOR][COLOR=navy]الكامل ناموس الحرية " ( يع 1 : 25 ، 2 : [/COLOR][COLOR=navy] (12 [/COLOR][COLOR=navy]وهو يشمل تعاليم[/COLOR][COLOR=navy]ووصايا النعمة الموجهة[/COLOR][COLOR=navy]الآن لأولاد الله المفديين[/COLOR][COLOR=navy]. [/COLOR] [/B][/SIZE] [SIZE=5][/SIZE] [SIZE=5][/SIZE] [SIZE=5][/SIZE] [SIZE=5][B][COLOR=navy](6)[/COLOR][COLOR=red]ناموس موسى[/COLOR][COLOR=red] :[/COLOR][COLOR=navy]وهو الشريعة التي أعطاها الله[/COLOR][COLOR=navy]لبني إسرائيل على يد موسى فى جبل سيناء[/COLOR][COLOR=navy]،[/COLOR][COLOR=navy]لتنظيم عباداتهم وحياتهم اليومية ،[/COLOR][COLOR=navy]ليكونوا له شعباً خاصاً[/COLOR][COLOR=navy] ) [/COLOR][COLOR=navy]خر 19 : 3 - 6) . وقد[/COLOR][COLOR=navy]اشتمل هذا الناموس على [/COLOR][U][COLOR=blue][COLOR=navy][COLOR=Red]الأدبى والمدني والطقسي .[/COLOR][/COLOR][/COLOR][/U] [/B][/SIZE] [SIZE=5][/SIZE] [SIZE=5][B][COLOR=red]واضح أن الناموس يشتمل على قوانين أدبية، ومدنية، وطقسية. [/COLOR][/B][/SIZE] [SIZE=5][/SIZE] [SIZE=5][B][COLOR=navy]ف[COLOR=Blue]الوصايا العشر هي خلاصة القوانين الأدبية.[/COLOR] [/COLOR][/B][/SIZE] [SIZE=5][/SIZE] [SIZE=5][B][COLOR=navy][COLOR=DarkRed]أما القوانين المدنية ، فهى تطبيق للقوانين الأدبية على مواقف معينة في الحياة ( كما في خروج 21 ، 22 ) .[/COLOR] [/COLOR][/B][/SIZE] [SIZE=5][/SIZE] [SIZE=5][B][COLOR=Teal]أما القوانين الطقسية فترتبط بنظام الكهنوت والذبائح والعبادات ( خر 25 : 1 - 31 : 17 ، 35 - 40، وكل سفر اللاويين ، سفر العدد 1 : 1 – 10 : 10 ، 15 ، 17 - 19، 28 - 36 ) .[/COLOR][/B][/SIZE] [SIZE=5][/SIZE] [SIZE=5][/SIZE] [SIZE=5][B][COLOR=red](أ) الناموس الأدبى : [/COLOR][/B][/SIZE] [SIZE=5][/SIZE] [SIZE=5][B][COLOR=navy]يمكن تلخيص موقف المسيحي من هذا الجزء من الناموس في الآتى : [/COLOR][/B][/SIZE] [SIZE=5][/SIZE] [B][COLOR=navy]1 - لا يستطيع أحد أن يخلص بحفظ الوصـــايا العشر ، فهذه حقيقة يعلِّم بها العهد الجديد بكــــل وضوح ( أع 13 : 39 ، رو 3 : 20 ، غل 2 : 16 ) . [/COLOR][/B] [SIZE=5][/SIZE] [B][COLOR=navy]2 - هذه الوصايا مازالت قائمة لأنها تكشف للمؤمن طبيعة الخطية وشوكتها ، وهو ما يعـلِّمه لنا الرسول بولس ( رو 3 : 20 ، 5 : 20 ، 7 : 7 و غل 3 : 19 ) . [/COLOR][/B] [SIZE=5][/SIZE] [B][COLOR=navy]3 - لأن الناموس " مقدس " ( رو 7 : 12 ) ، فهو مصدر للذة الروحية لأبناء الله الآن كما كان لقديسي العهد القديم ، كما يقول المرنم : " كم أحببت شريعتك ! اليوم كله هي لهجي " ( مز 119 : 97 ) . [/COLOR][/B] [SIZE=5][/SIZE] [B][COLOR=navy](4) إنها منهج للسلوك المسيحي ( مت 5 : 21 - 48 ، رو 7 : 7 ، 13 : 9 ، لو 8 : 1 - 6 ، 10 : 14 - 22 ، أف 5 : 3 - 5 و 6 : 1 - 3 ) [/COLOR][COLOR=navy]ولا يستطيع المؤمن أن يحقق مشيئة الله - المعلنة فى هذه الوصايا - إلا بعمــل الروح القدس فيه ( رو 8 : 3 و 4 ) .[/COLOR][/B] [SIZE=5][/SIZE] [SIZE=5][B][COLOR=red]وصايا،[/COLOR][COLOR=navy] هي أوامر دائمة واجبة التنفيذ، كما في الوصايا العشر (خر 02 : 1- 71) . وهناك أجزاء أخرى تتعلق بحالات معينة، وتبدأ دائماً بكلمة الشرط: "إذا" ( كما في خروج 21 ، 22 ) . فالأولى تقرر المبادئ الأساسية ( القوانين الجبرية أو المطلقة). أما الثانية فتتعلق بالقوانين المرتبطة بالضمير والمجتمع ، والتى تنطبق على حالات معينة ( مثل القوانين الجنائية والمدنية ) . [/COLOR][/B][/SIZE] [SIZE=5][B] [COLOR=navy]كما يلاحظ البعض ما يبدو اختلافاً بين النظرة إلى الناموس في الأناجيل الثلاثة الأولى ، والنظرة إليه في إنجيل يوحنا ، حيث نجد مثلاً فى إنجيل لوقا قول الرب للناموسي الذي قام يجربه : " افعل هذا فتحيا " ( لو 10 : 28 ) ، بينما نجد إنجيل يوحنا كله محبة ونعمة . ولكن هذا الاختلاف المزعوم يزول متى عرفنا أن الرب نفسه لخص الناموس كله في الوصيتين : " تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك " ( تث 6 : 5 ، مت 22 : 27 ) ، " وتحب قريبك كنفسك " ( لا 19 : 18 ، مت 22 : 39 ) " وبهاتين الوصيتين يتعلق الناموس كله والأنبياء " ( مت 22 : 40 ) . ففي الأناجيل الثلاثة الأولى نجد التركيز على الجانب السلبي ، أما في إنجيل يوحنا فالتركيز على الجانب الإيجابى .[/COLOR][/B][/SIZE] [SIZE=5][/SIZE] [SIZE=5][B][COLOR=red]الوصايا[/COLOR][COLOR=red]:[/COLOR][COLOR=navy]وهذا لا يبطل وهو مستمر ولكن المسيح اكمله - اكمل هذا الوصايا بان دخل[/COLOR][COLOR=navy]لعمق منبع الخطيه في نظرة العين وشهوت القلب وطهر الانسان من الداخل واعطاه[/COLOR][COLOR=navy]وصايا تكميليه لناموس الوصايا يستطيع بها الانسان ان يكمل الناموس وايضا[/COLOR][COLOR=navy]يرتفع عن مستوي الناموس[/COLOR][/B] [B][COLOR=darkslateblue] [/COLOR][COLOR=navy]فهناك فرق في وصية لا تقتل التي[/COLOR][COLOR=navy]تجعلك تعرف ان القتل خطيه وتقف عند هذا المستوي وبين المسيح الذي اعطاك[/COLOR][COLOR=navy]اسلحة النعمه لكي لا تغضب اصلا فلا تصل للغضب الذي ممكن ان يقودك لخطية[/COLOR][COLOR=navy]القتل[/COLOR][/B] [B] الوصايا،[COLOR=navy] هي أوامر دائمة واجبة التنفيذ، كما في الوصايا العشر (خر 02 : 1- 71) . وهناك أجزاء أخرى تتعلق بحالات معينة، وتبدأ دائماً بكلمة الشرط: "إذا" ( كما في خروج 21 ، 22 ) . فالأولى تقرر المبادئ الأساسية ( القوانين الجبرية أو المطلقة). أما الثانية فتتعلق بالقوانين المرتبطة بالضمير والمجتمع ، والتى تنطبق على حالات معينة ( مثل القوانين الجنائية والمدنية ) . [/COLOR][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][COLOR=navy]كما يلاحظ البعض ما يبدو اختلافاً بين النظرة إلى الناموس في الأناجيل الثلاثة الأولى ، والنظرة إليه في إنجيل يوحنا ، حيث نجد مثلاً فى إنجيل لوقا قول الرب للناموسي الذي قام يجربه : " افعل هذا فتحيا " ( لو 10 : 28 ) ، بينما نجد إنجيل يوحنا كله محبة ونعمة . ولكن هذا الاختلاف المزعوم يزول متى عرفنا أن الرب نفسه لخص الناموس كله في الوصيتين : " تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك " ( تث 6 : 5 ، مت 22 : 27 ) ، " وتحب قريبك كنفسك " ( لا 19 : 18 ، مت 22 : 39 ) " وبهاتين الوصيتين يتعلق الناموس كله والأنبياء " ( مت 22 : 40 ) . ففي الأناجيل الثلاثة الأولى نجد التركيز على الجانب السلبي ، أما في إنجيل يوحنا فالتركيز على الجانب الإيجابى .[/COLOR][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][COLOR=navy] [/COLOR][/B][/SIZE] [SIZE=5][/SIZE] [SIZE=5][B][COLOR=red](ب) الناموس المدنى ( الأحكام ) :[/COLOR][/B][/SIZE] [SIZE=5][/SIZE] [SIZE=5][B][COLOR=navy]لا شك في أن المسيحي لم يعد مقيداً بالقوانين المدنية التي أعطيت لبني إسرائيل ، مثل القوانين المتعلقة بالطعام والشراب ( لا 11 : 1 - 47 ، تث 14 : 1 - 21 مع أعمال 10 : 10 - 15 ، 1 كو 8 : 1 - 13، 10 : 25 - 31 ، كو 2 : 16 - 23 ، 1 تي 4 : 3 و 4 ) . وقد كان موضوع خضوع المسيحيين للناموس هو الموضوع الذي انعقد لأجله أول مجمع رسولي في أورشليم ، وكان قرار الرسل والمشايخ هو : " قد رأى الروح القدس ونحن أن لا نضع عليكم ثقلاً أكثر ، غير هذه الزمور الواجبة : أن تمتنعوا عما ذبح للأصنام وعن الدم والمخنوق والزنا " ( أع 15 : 28 و 29 ) . [/COLOR][/B][/SIZE] [SIZE=5][/SIZE] [SIZE=5][B][COLOR=navy]ولكن من الواضح أيضاً أن على المؤمن أن يخضع للقوانين التى تضعها الدولة ، فيما لا يتعارض مع الخضوع لله (رو 13 : 1 - 7 ، 1بط 2 : 13 - 21) ، لأنه " ينبغى أن يطاع الله أكثر من الناس " ( أع 5 : 29 ) . [/COLOR][/B][/SIZE] [SIZE=5][/SIZE] [SIZE=5][B][COLOR=navy]ولا شك فى أن للمؤمن - في كلمة الله - كل ما يلزم لإرشاده للحياة والتقوى ولكل عمل صالح ( 2 بط 1 : 3 ، أع 20 : 32 و 2 تي 3 : 16 و 17 ) . [/COLOR][/B][/SIZE] [SIZE=5][/SIZE] [SIZE=5][B][COLOR=red](جـ) الناموس الطقسي : [/COLOR][/B][/SIZE] [SIZE=5][/SIZE] [SIZE=5][B][COLOR=navy]نجد في كلمة الله في العهد الجديد ، حقائق واضحة بهذا الخصوص : - [/COLOR][/B][/SIZE] [SIZE=5][/SIZE] [B][COLOR=navy]1 - لم يعد للذبائح والفرائض والطقوس مكان بعد موت المسيح وقيامته ، إذ أنها كانت رموزاً وظلالاً لهذه الحقيقة العظمى ( مت 27 : 51 ، رو 7 : 4، غل 5 : 1 - 12 ، كو 2 : 16 - 23 ، عب 9 : 9 - 12 و23 - 28 ، 10 : 8 - 18 ) . [/COLOR][/B] [SIZE=5][/SIZE] [B][COLOR=navy]2 - على المؤمن ألا يتجاهل المعاني الرمزية والروحية لهذه الذبائح فهو يعرف الآن جيداً أن خروف الفصح - مثلاً ـ كان رمزاً للرب يسوع المسيح " حمل الله الذي يرفع خطية العالم " ( يو 1 : 29 ، 1 كو 5 : 7 ) [/COLOR][/B] [SIZE=5][B][COLOR=navy]فالناموس الموسوي في الحقل الطقسي فهو مجموعة الشعائر التي دعا موسى إلى اتباعها في التقرب إلى الله في علاقات البشر مع الله[/COLOR][COLOR=navy]. [/COLOR][COLOR=navy]وقد وضعت هذه الشعائر في سيناء ايضاً[/COLOR][COLOR=navy]. [/COLOR][COLOR=navy]وتليث على اسماع الشعب كله ، لانها كانت للشعب كله[/COLOR][COLOR=navy]. [/COLOR][COLOR=navy]وقصد منها تنظيم العبادات والذبائح والتقدمات والمواسم والاعياد والصلوات والصيام والتطير[/COLOR][COLOR=navy]. [/COLOR][COLOR=navy]وكانت هذه الشعائر الطقسية عرضة للتعديل، حسب تطورات الحياة[/COLOR][COLOR=navy]. [/COLOR][COLOR=navy]وموسى نفسه وضع بعض تعديلاتها، بعد ثمان وثلاثين عاماً من وضعها، امام الجيل الجديد من الخارجين من مصر[/COLOR][COLOR=navy]. [/COLOR][COLOR=navy]وهذا فرق اساسي بين الجانب الطقسي من الناموس وبين الجانب الادبي[/COLOR][COLOR=navy]. [/COLOR][COLOR=navy]فالوصايا العشر ثابتة لا تتبدل لانها صالحة لكل زمان ومكان[/COLOR][COLOR=navy]. [/COLOR][COLOR=navy]اما الطقوس فمعرضة للظروف إلى حد بعد[/COLOR][COLOR=navy]. [/COLOR][COLOR=navy]ذلك ان مجيء المسيح الغى العشائر، لان العشائر لم توضع الا اشارة ورمز لمجيئه[/COLOR][COLOR=navy]([/COLOR][COLOR=navy]رو[/COLOR][COLOR=navy]6: 14 [/COLOR][COLOR=navy]و[/COLOR][COLOR=navy]15 [/COLOR][COLOR=navy]و[/COLOR][COLOR=navy]7: 4 [/COLOR][COLOR=navy]و[/COLOR][COLOR=navy]6 [/COLOR][COLOR=navy]و غل[/COLOR][COLOR=navy]3: 13 [/COLOR][COLOR=navy]و[/COLOR][COLOR=navy]24 [/COLOR][COLOR=navy]و[/COLOR][COLOR=navy]25 [/COLOR][COLOR=navy]و[/COLOR][COLOR=navy]5: 18). [/COLOR][COLOR=navy]لقد وضع يسوع عهداً جديداً بدل الناموس الموسوي غير الحالي من العيب[/COLOR][COLOR=navy]([/COLOR][COLOR=navy]عب[/COLOR][COLOR=navy]8: 7 [/COLOR][COLOR=navy]و[/COLOR][COLOR=navy]8). [/COLOR][COLOR=navy]ولذلك اوقف الرسل فرض الناموس على المؤمنين من الامم[/COLOR][COLOR=navy]([/COLOR][COLOR=navy]اع[/COLOR][COLOR=navy]15: 23-29)[/COLOR][COLOR=darkslateblue] [/COLOR][/B][/SIZE] [/RIGHT] [SIZE=5][/SIZE] [/QUOTE]

التحقق