الدرس السادس والستون: ثمر الروح
كثيراً ما يميل الإنسان الى قياس نفسه وأنجازاته فنحن بطبيعتنا نحب ان نعرف مدى جدارتنا ونحن كمسيحيين مؤمنين لسنا مستثنون من ذلك فنميل كثيراً لقياس تقدمنا في القداسة والتقديس عن طريق القياس بمعايير خارجية. كثيراً ما نربط ثمار الروح بطريقة كلامنا وما اذا كنا نشرب الخمر او نسهر الليالي خارجاً. هذا الفخ الذي نقع فيه هو نفس الفخ الذي وقع فيه الفريسيون.
الحقيقة ان معنى ثمر الروح غير واضح لدى البعض، فالسمات الشخصية المطلوبة تفوق كثيراً المظاهر السطحية الخارجية، فعلى سبيل المثال من السهل ان نتعلم ان لا نلعن لكن من الصعب ان نكتسب عادة الصبر والمسامحة والغفران والصلاة من آجل الآخر. من السهل ان نغلق الفم عن قول بعض الكلمات لكنه من الصعب ان نصبر ونغفر ونسامح من كل القلب.
من ناحية اخرى كثيراً ما ننشغل بالمواهب اكثر من ثمار الروح. بالرغم من ان نفس الروح الذي يقودنا الى القداسة هو الذي يعطينا مواهب الروح لكن كثيراً ما نقيس قداستنا بواسطة عدد المواهب بدل التركيز على الثمار. الرسول بولس يعلمنا في رسائله لاأهل كورنثوس انه من الممكن ان يمتلك الإنسان مواهب الروح في الوقت الذي لا يكون فيه ناضج في التقدم الروحي
لقد ذكر الرسول بولس ثمار الروح في رسالة الى غلاطية 5: 22-23
"22. وَأَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: مَحَبَّةٌ فَرَحٌ سَلاَمٌ، طُولُ أَنَاةٍ لُطْفٌ صَلاَحٌ، إِيمَانٌ 23. وَدَاعَةٌ تَعَفُّفٌ. ضِدَّ أَمْثَالِ هَذِهِ لَيْسَ نَامُوسٌ." أذ يجب ان تتسم حياة كل منا بهذه الفضائل. إذا إمتلأنا بالروح القدس فسوف تظهر ثمار الروح، قد يستغرق ذلك وقت لانها تعيد تشكيل أعماق ميول القلب. ثمار الروح عملية مستمرة يقدسنا فيها الروح القدس بدون توقف.
الخلاصة
نميل كثيراً الى إهمال ثمار الروح لأنشغالنا بالامور السطحية الخارجية او مواهب الروح لانه من الممكن ان تكون لنا مواهب روحية ومع ذلك نبقى غير ناضجين. يجب ان تتسم حياة المؤمن بثمار الروح التي يذكرها لنا الرسول بولس.
شواهد كتابية للتأمل
الحقيقة ان معنى ثمر الروح غير واضح لدى البعض، فالسمات الشخصية المطلوبة تفوق كثيراً المظاهر السطحية الخارجية، فعلى سبيل المثال من السهل ان نتعلم ان لا نلعن لكن من الصعب ان نكتسب عادة الصبر والمسامحة والغفران والصلاة من آجل الآخر. من السهل ان نغلق الفم عن قول بعض الكلمات لكنه من الصعب ان نصبر ونغفر ونسامح من كل القلب.
من ناحية اخرى كثيراً ما ننشغل بالمواهب اكثر من ثمار الروح. بالرغم من ان نفس الروح الذي يقودنا الى القداسة هو الذي يعطينا مواهب الروح لكن كثيراً ما نقيس قداستنا بواسطة عدد المواهب بدل التركيز على الثمار. الرسول بولس يعلمنا في رسائله لاأهل كورنثوس انه من الممكن ان يمتلك الإنسان مواهب الروح في الوقت الذي لا يكون فيه ناضج في التقدم الروحي
لقد ذكر الرسول بولس ثمار الروح في رسالة الى غلاطية 5: 22-23
"22. وَأَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: مَحَبَّةٌ فَرَحٌ سَلاَمٌ، طُولُ أَنَاةٍ لُطْفٌ صَلاَحٌ، إِيمَانٌ 23. وَدَاعَةٌ تَعَفُّفٌ. ضِدَّ أَمْثَالِ هَذِهِ لَيْسَ نَامُوسٌ." أذ يجب ان تتسم حياة كل منا بهذه الفضائل. إذا إمتلأنا بالروح القدس فسوف تظهر ثمار الروح، قد يستغرق ذلك وقت لانها تعيد تشكيل أعماق ميول القلب. ثمار الروح عملية مستمرة يقدسنا فيها الروح القدس بدون توقف.
الخلاصة
نميل كثيراً الى إهمال ثمار الروح لأنشغالنا بالامور السطحية الخارجية او مواهب الروح لانه من الممكن ان تكون لنا مواهب روحية ومع ذلك نبقى غير ناضجين. يجب ان تتسم حياة المؤمن بثمار الروح التي يذكرها لنا الرسول بولس.
شواهد كتابية للتأمل
- رومية 12: 1-21
- كورنثوس الأولى 12: 1-14
- غلاطية 5: 19-26
- أفسس 4: 1-6