تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="اوريجانوس المصري, post: 3524238, member: 37894"] [COLOR=DarkSlateBlue][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Red][B]المحبة في الفكر الكنسي[/B][/COLOR] [RIGHT][B][COLOR=navy]يقدم الرسول بولس المحبة على الإيمان[/COLOR][/B][B][COLOR=navy]ويقول : ” لو كان له إيمان لينقل الجبال وليس له محبة فهو عديم النفع حتى[/COLOR][/B][B][COLOR=navy]لو كانت له معرفة وكل علم ، ولكن بدون محبة فهو لا شيء ” . يعمد بولس[/COLOR][/B][B][COLOR=navy]الرسول إلى إثبات الإيمان بالمحبة ليجعل منهما ناموس المسيح الجديد ليحل[/COLOR][/B][B][COLOR=navy]محل ناموس العهد القديم بحسب ناموس موسى ” لأن في المسيح يسوع لا الختان[/COLOR][/B][B][COLOR=navy]ينفع شيئاً ولا العزلة بل الإيمان العامل بالمحبة ” ( غلا 5 : 6[/COLOR][/B][B][COLOR=navy] ) .[/COLOR][/B][/RIGHT] [RIGHT][B][COLOR=navy]هكذا يؤمِّن القديس بولس الرسول على بشارة[/COLOR][/B][B][COLOR=navy]الكلمة من الانحراف فلا العمل وحده و لا الإيمان وحده ولا المحبة وحدها بل[/COLOR][/B][B][COLOR=navy]الإيمان العامل بالمحبة[/COLOR][/B][B][COLOR=navy] . [/COLOR][/B][/RIGHT] [RIGHT][B][COLOR=navy]أما يوحنا الإنجيلي فالمحبة عنده تلقائية[/COLOR][/B][B][COLOR=navy]غير واجبة وهي خالقة خلاَّقة ، أي أنها تخلق أيضا محبة تفيض من الله لأنها[/COLOR][/B][B][COLOR=navy]من طبيعته وتمكن من الوصول إلى الله والالتصاق به . وإذا غابت المحبة فهذا[/COLOR][/B][B][COLOR=navy]يعني غياب الله لأن الله محبة . وتعني المحبة في فكر يوحنا الإنجيلي بذل[/COLOR][/B][B][COLOR=navy]الذات ” هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد ” ( يو 3 / 16 ) ، ” ليس[/COLOR][/B][B][COLOR=navy]لأحد حبّ أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه ” ( يو 15 / 13[/COLOR][/B][B][COLOR=navy] ) . [/COLOR][/B][/RIGHT] [RIGHT][B][COLOR=navy]يقول القديس الذهبي الفم : ” المحبة هي أصل[/COLOR][/B][B][COLOR=navy]كل شيء صالح وينبوعه وأمه “. إنها في الحقيقة كالشجرة التي تتفرع منها[/COLOR][/B][B][COLOR=navy]أغصان الفضيلة الكثيرة ، وكالأم تضم إلى صدرها كل الملتجئين إليها ولذلك[/COLOR][/B][B][COLOR=navy]سمّاها بولس الرسول ثمرة الروح القدس وخصّها في محلّ آخر بمزية عالمية[/COLOR][/B][B][COLOR=navy]قائلاً إنها تكمل الناموس ، لأن الناموس هو الحب ( رو 13 / 10 ) وإن إله[/COLOR][/B][B][COLOR=navy]الكل قدم لنا المحبة لأنه جعلها الشعار الواضح والامتياز الحقيقي لتلاميذه[/COLOR][/B][B][COLOR=navy]إذ قال :” المحبة تسود تلاميذي ” .(هذا الاستشهاد غير دقيق[/COLOR][/B][B][COLOR=navy]) [/COLOR][/B][/RIGHT] [RIGHT][B][COLOR=navy]هذا الحبّ نلناه بالمعمودية وصرنا أحراراً[/COLOR][/B][B][COLOR=navy]بإرادتنا نقبله أن يعمل فينا فنصير شبيهين بالله ، أو نرفضه لنستبدل به[/COLOR][/B][B][COLOR=navy]الإنسان العتيق الذي يكره ويبغض ، هذه المحبة لا بدّ لها أن تولد أولاً[/COLOR][/B][B][COLOR=navy]بالمعمودية ثم بعد ذلك تكمل ( بممارستها عملياً[/COLOR][/B][B][COLOR=navy] ) . [/COLOR][/B][/RIGHT] [RIGHT][COLOR=Red][B]طبيعة المحبة[/B][/COLOR][/RIGHT] [RIGHT][B][COLOR=navy]تظهر قيمة المحبة في الحياة المسيحية عندما[/COLOR][/B][B][COLOR=navy]تطرح موضوع الاتحاد أو حياة الشركة سواء أكان ذلك للإنسان مع أخيه أو[/COLOR][/B][B][COLOR=navy]للإنسان مع الله إذ تصبح طبيعة المحبة هي الأساس ولا تتم أيّة وحدة بدونها[/COLOR][/B][B][COLOR=navy] . [/COLOR][/B][B][COLOR=navy]إن المسيحي مهما بذل في سبيل أخيه الإنسان لن يبذل أبداً ما فيه الكفاية[/COLOR][/B][B][COLOR=navy]إذ عليه أن يكون على مثال الله صالحاً ورحيماً بلا حدود ولا قياس[/COLOR][/B][B][COLOR=navy]. [/COLOR][/B][/RIGHT] [RIGHT][B][COLOR=navy]وقد رُتبت الفضائل الإلهية والأدبية كلها[/COLOR][/B][B][COLOR=navy]لخدمة المحبة التي لا كمال من دونها . يقول بولس الرسول لأهل كولوسي[/COLOR][/B][B][COLOR=navy] : ” [/COLOR][/B][B][COLOR=navy]فالبسوا كمختاري الله القديسين المحبوبين أحشاء الرحمة واللطف والتواضع[/COLOR][/B][B][COLOR=navy]والوداعة والأناة وفوق هذه البسوا المحبة التي هي رباط الكمال ” ( كو 3[/COLOR][/B][B][COLOR=navy] : 12 / 14 ) . [/COLOR][/B][B][COLOR=navy]لقد رفع يسوع من شأن محبة القريب إذ قال : ” هذه وصيتي أن يحب[/COLOR][/B][B][COLOR=navy]بعضكم بعضاً كما أنا أحببتكم[/COLOR][/B][B][COLOR=navy] ” ( [/COLOR][/B][B][COLOR=navy]يو 15 / 12 ) . وعلى هذا الأساس يوصي[/COLOR][/B][B][COLOR=navy]الرسول بولس قائلاً :”لتكن أموركم كلها بالمحبة ” ( 1كو 16 / 14 ) ، وأيضاً[/COLOR][/B][B][COLOR=navy]القديس يوحنا الإنجيلي :” أيها الأحباء لنحبّ بعضنا بعضاً فإن المحبة من[/COLOR][/B][B][COLOR=navy]الله فكل من يحب فهو مولود من الله وعارف به ومن لا يحب فإنه لا يعرف الله ،[/COLOR][/B][B][COLOR=navy]لأن الله محبّة ” ( 1يو 4 : 7 / 8[/COLOR][/B][B][COLOR=navy] ) . [/COLOR][/B][/RIGHT] [RIGHT][B][COLOR=navy]برباط المحبة يرتبط فرح الإنسان ومجده في[/COLOR][/B][B][COLOR=navy]الدنيا وفي الآخرة، في حياته الفردية والاجتماعية على السواء. المحبة إذا[/COLOR][/B][B][COLOR=navy]ما انتفت من نفس ما أو من أسرة أو مؤسسة تبع ذلك ، لا محالة ، الموت[/COLOR][/B][B][COLOR=navy]والانحلال. فحيث لا توجد المحبة لا يوجد المسيح الذي هو الحياة[/COLOR][/B][B][COLOR=navy] . [/COLOR][/B][/RIGHT] [RIGHT][B][COLOR=navy]المحبة المسيحية محبة جامعة ، تشمل[/COLOR][/B][B][COLOR=navy]الأصدقاء والأعداء والمواطنين الأجانب ، المسيحيين وغير المسيحيين ،[/COLOR][/B][B][COLOR=navy]الفقراء والأغنياء ، الصالحين والطالحين[/COLOR][/B][B][COLOR=navy] .[/COLOR][/B][/RIGHT] [B][COLOR=navy][FONT=&quot]المحبة المسيحية صبورة ، تعرف كيف تحتمل بوداعةٍ العيوب والاضطهاد وكل ما يمكن أن يصادفها في الحياة الاجتماعية من صعاب وشدائد[/COLOR][/B][/SIZE][/FONT][SIZE=5][B][COLOR=navy][/COLOR][COLOR=navy][FONT=&quot] [/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]

التحقق