تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="REDEMPTION, post: 3406632, member: 1472"] [COLOR=Black][FONT=Times New Roman][SIZE=5][INDENT] من يترك الإيمان مثلاً كالذين يعتنقوا الإسلام ، هؤلاء لا يجدفون على الروح القدس! .. هؤلاء أنكروا اصلا الروح القدس .. ولم يعد يؤمنوا به من الاساس .. اما سؤالك "إن كنت بعمل خطية ومش قادر أبطلها ده يعتبر تجديف؟ " الجهاد ضد الخطية (إن كنت تجاهد ضدها) شيء .. والاستمتاع بها و الإنغماس فيها ومعرفتك انها خطية ولم تحاول التوبة عنها شيء آخر.. واحب أن أضيف ان [B]مرحلة "التجديف" لن يصل إليها الإنسان إلا عندما يصل إلى الموت دون توبة[/B] .. وبالتبعية لن يكون لديه نية للتوبة أو رغبة في التوبة طالما وصل إلى الموت ! .. لأن الكتاب يقول إعط للرب كل ايام شبابك .. وللنصيحة معنى اعمق من مجرد حياة مع الرب .. فوقت الشباب يكون هو الارض الخصبة لغرس العادات و السلوكيات التي ستعيش معنا إلى الممات .. وعندما يكون لنا عشرة مع الرب ايام شبابنا .. ستبقى هذه العشرة حتى الممات .. وإن أخطأنا نعود فنقدم توبة [B]لأجل العشرة التي تذوقناها [/B].. ونادراً ما نجد إنسان - في تاريخنا البشري كله - قدم توبة حقيقية وهو على فراش الموت .. والحقيقة ان مفهوم التوبة ليس هو الندم فقط .. ولكن التوبة هي تعويض ما عشناه في الخطية بالعيش مع الرب في بر .. التوبة تحتاج إلى برهان عملي وليس مجرد شعور داخلي .. والبرهان العملي يفيدنا نحن .. فالله يعلم ما في القلوب ولا يحتاج إلى براهين منا ليعلم نيتنا وخفايا قلوبنا .. ولكن البرهان العملي يخدم ذواتنا في الاستمرار في طريق التوبة .. لأن شعورنا بالندم لن يكفي ليكون سلوك ملموس نتعكز عليه وقت هفواتنا .. ولذا كان هناك التدريبات الروحية التي تساعد التائب على المضي قدماً في طريق التوبة و الحياة الروحية . لذا تقديمنا التوبة على فراش الموت لن يفيدنا حقيقتاً ! .. بالرغم من أنه ليس مرفوض بالطبع ! .. ولا اعلم كيف يكون حسابه عند الله لان [B]ما ابعد احكامه عن الفحص وطرقه عن الاستقصاء [/B]. الخلاصة، ان التجديف على الروح القدس هو الرفض [B]المستمر[/B] للتوبة .. فلا جهاد .. ولا رغبة في التوبة .. ولا تأنيب وتوبيخ للنفس .. ولا ندم .. كل هذا هو التجديف . [/INDENT][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]

التحقق