تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="ElectericCurrent, post: 3399615, member: 68479"] [b]فساد طبيعة الجنس البشرى[/b] [COLOR="Blue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][U][CENTER]-[1]-[/CENTER][/U][/B] الله كلى الصلاح ... صانع الخيرات ..[B][U] صنع الكل حسناً فى وقته[/U][/B].. تكلم عنه الوحى الالهى بصفته خالقاً صانعاً لا ولم يترك خليقته إلا وهى [B] حسنٌ وحسن ٌجداً.[/B]. فالله لا ولم يخلق شئ شرير.بل هو [[B][U]خالقاً آميناً فى عمل البر[/U][/B]].[FONT="Traditional Arabic "][SIZE="1"]بطرس الاولى الاصحاح4الايه19 .[/SIZE][/FONT] [B][U][CENTER]-[2]-[/CENTER][/U][/B] الله خلق الإنسان وجمله بالادراك والعقل وجمله بالحرية الكاملة فى الارادة والتصرف وبالتالى أوجب عليه المسئؤلية الكاملة عن إختياراته وتبعات إختياراته ... وإحترم الله حرية الانسان كاملة ...وأعطاه وصاياه فى إطار الحرية والاحترام.[ كل هذا يجعل الانسان على صورة الله ومثاله أدبياً (نموذجاً مصغراً محدوداً لشخصية الله )] -نلاحظ ان [B][U][COLOR="DarkOrchid"]الاله أمين ومخلص وصادق فالحرية كاملة وحقيقية [/COLOR][/U][/B]..بكامل تبعات ذلك. [B][U][CENTER]-[3]-[/CENTER][/U][/B] فى إطار إساءة الانسان لاستخدام الحرية الممنوحة له من الله ...أساء وإنجرف بالحرية من الطاعة إلى العصيان ومن الخضوع الرشيد الحر فى جو من حرية مجد أبناء الله .. إلى تمرد وعصيان العبيد الآبقين ..وصار للانسان ملذاته وشهواته وأشواقه التى تستعبده ومنها الكثير المخالف لوصايا الله. ولقداسة الله.... [B][U][CENTER]-[4]-[/CENTER][/U][/B] مازال الله قدوس لا يساكنه الشر ولا صانعوا الشر ...فاعل الشر مرذول قدام عينيه. مازال الله يحترم حرية إختيار آلآدميين .. ومازال يحترم رغباتهم وحقهم فى تحمل المسئؤلية وحقهم فى تقرير المصير فلا عنوة عنده . مازال الله يحترم وصاياه ويقدسها . مازال الله بكل شئ خبير وهو بكل شئٍ عليم .. الله مطلق المعرفة لا يخف عنه شئ لا فى الحاضر ولا الماضي ولا المستقبل . مازال الله آمين مطلق الامانة والاخلاص .. جاد (متفانٍ -إذا صح هذا التعبير لمجرد إيضاح المعنى )- جاد كامل الجدية لاقصى الحدود. [B][U][CENTER]-[5]-[/CENTER][/U][/B] الانسان مخلوق مميز جُبِلَ على التمييز والتفرد ... فهناك العدد اللامحدود من أوجه التفرد بين أفراد هذا الجنس البشري ما يجعل كلٍ مميز بذاته .. فالفروق الفردية موجودة .. فى ملكات الابداع والتفكير والادراك ... إختلفت درجات وأنواع تجاوب الانسان -بعد سقوطه - مع الله بين تائب .. وبين سادر بين مناور ومغالط... بين مؤمن وغير مؤمن إختلفت درجات ونوعيات التوبة .. ودوافعها ومظاهرها ودرجاتها.. فهناك من فلسفوا لانفسهمممم مفهوماً عن كيفية إصلاح ذات البين بين الانسان والله ورأؤوا أن ذلك تكفيه (قعدة حلوة) ... و(كلمتين حلويين)...للمحايلة وتطييب الخواطر. فى إطار أن الله حليم كريم فهيم .. فهل يا ترى الامور دائما بهذا التسطيح؟؟!![/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]

التحقق