الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
دورة أساسيات الإيمان المسيحي
الدرس الثاني والعشرون في أساسيات الإيمان المسيحي: خضوع المسيح
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="خادم البتول, post: 3328803, member: 113971"] [COLOR="Black"][FONT="Times New Roman"][SIZE="5"][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][SIZE=5][B] ما الفرق بين السيد المسيح وأي نبي أو قديس، كبولس الرسول مثلا؟ ربما ظاهريا لا شيء، أما جوهريا فهناك فرق واحد حاسم: السيد المسيح هو "الإله المتأنس"، بولس الرسول هو "الإنسان المتألـّه". السيد المسيح هو الإله الذي "أخلى ذاته، آخذا [COLOR=DarkRed]صورة [/COLOR]عبد، صائرا في [COLOR=DarkRed]شبه[/COLOR] الناس"، بينما بولس الرسول هو الإنسان الذي "يحيا، لا هو، بل [COLOR=DarkRed]المسيح[/COLOR] يحيا فيه"! لذلك تحديدا "تأنس" اللاهوت: كي "يؤلـّه" الناسوت. أخذ ما لنا وأعطانا ما له. أخذ عبوديتنا وأعطانا تحرره. أخذ ضعفنا لننال قوته. نزل كي نصعد. مات كي نقوم. نحن البشر [COLOR=DarkRed]"نتألـّه"[/COLOR] بالسيد المسيح. نعم، "[U]الحق[/U] أقول لكم: كل ما تربطونه على الأرض يكون[COLOR=DarkRed] مربوطا في السماء[/COLOR]، وكل ما تحلونه على الأرض يكون[COLOR=DarkRed] محلولا في السماء[/COLOR]". نعم، "[U]الحق[/U] أقول لكم: إن من قال لهذا الجبل: انتقل وانطرح في البحر، ولا يشك في قلبه،[COLOR=DarkRed] بل يؤمن أن ما يقوله يكون،[/COLOR] فمهما قال [COLOR=DarkRed]يكون له[/COLOR]". نعم، "[U]الحق الحق[/U] أقول لكم: من يؤمن بي فالأعمال التي أنا أعملها [COLOR=DarkRed]يعملها هو أيضا، ويعمل أعظم منها[/COLOR]". نعم، "[U]الحق الحق[/U] أقول لكم: إن [COLOR=DarkRed]كل ما طلبتم[/COLOR] من الآب باسمي [COLOR=DarkRed]يعطيكم[/COLOR]". نعم، "[U]الحق الحق[/U] أقول لكم: إن كان أحد يحفظ كلامي فلن[COLOR=DarkRed] يرى الموت إلى الأبد[/COLOR]"! لذلك نعم، الحق أقول لك أننا نحن البشر "نتألـّه" به، تبارك اسمه، وإلا فمن أين جاءت كل هذه القوات والعجائب التي تسمع عنها عند القديسين الأوائل؟ أليس بقوة المسيح [COLOR=DarkRed]"الحيّ" [/COLOR]العامل فيهم؟ فهل مات المسيح بعد ذلك؟ هل ملّ من خطايا الإنسان فذهب في عطلة؟ هل أصابه اليأس فترك العالم وتخلى عنه؟ إننا حقا نعيش اليوم في "عصور الظلام" تحديدا لهذا السبب: أننا لم نعد نعرف هذه الحقيقة، [COLOR=DarkRed]أننا نتأله به،[/COLOR] وحتى إذا عرفناها لا نؤمن بها، ولا حتى مثقال "حبة خردل"! نعم، نحن "نتألـّه" بالمسيح، يقينا لا شك فيه، ولا يفزعك أبدا هذا التعبير كما يفزع بعض آبائنا اليوم، نظرا لـ"تأثيرات الثقافة" المحيطة. "التألـّه" هو تحديدا اللفظ الذي استخدمه حرفيا القديس أثناسيوس ذاته، بل كرره أكثر من مرة دون أية مواربة. وإلا فماذا تعنيه حقا أيها المسيحي حين تقول أن جسدك صار [COLOR=DarkRed]"هيكل الله"[/COLOR] وفيك تحل [COLOR=DarkRed]"روح الله"[/COLOR] القدوس؟ هل ندرك حقا خطورة هذه الجملة؟ قف، أعد فضلا قراءة هذه الجملة، وتأمل.. ألا يجب بالحريّ أن [COLOR=DarkRed]نرتعــد [/COLOR]أمامها؟ ولا يعني أبدا هذا "التألـّه" أننا نصير "آلهة"، حاشا، حاشا، بل إن العكس تماما هو المقصود: إنه [COLOR=DarkRed]"ينفينا"[/COLOR] نحن البشر بالكلية لكي [COLOR=DarkRed]"يثبت"[/COLOR] الله بالكلية! أنا "الإنسان" حين صرت[COLOR=DarkRed] "لا شيء"[/COLOR] صار الله هو [COLOR=DarkRed]"كل شيء"[/COLOR]! أنا الإنسان حين أنكرت نفسي أثبت الله ذاته من خلالي [COLOR=DarkRed]فأشرق نوره [/COLOR]في منطقي [COLOR=DarkRed]وفاح عطره [/COLOR]في لساني [COLOR=DarkRed]وداوى بنعمته [/COLOR]كل مريض تلمسه يدي [COLOR=DarkRed]وفاضت بركته [/COLOR]على كل أرض أخطو فيها! أنا الإنسان حين تركت مجد ذاتي "تمجد" الله فيّ! أنا الإنسان الذي بالحريّ[COLOR=DarkRed] مات[/COLOR]، الذي "مع المسيح [COLOR=DarkRed]صلبت[/COLOR]"، فمن ثم الحيّ الوحيد الباقي هو بالحقيقة "[COLOR=DarkRed]لا أنا،[/COLOR] بل المسيح يحيا فيّ"! لذلك فالمسيحية ليست "دينا". المسيحية [COLOR=DarkRed]إعلان واحد مستمر دائم عن الله، وفقط عن الله![/COLOR] "فليضئ نوركم هكذا قدام الناس، لكي يروا أعمالكم الحسنة، ويمجدوا أباكم الذي في السماوات"، وفي اليسوعية بترتيب بليغ: "هكذا فليضئ نوركم [COLOR=DarkRed]لل[/COLOR]ناس، [COLOR=DarkRed]ليروا [/COLOR]أعمالكم الصالحة، [COLOR=DarkRed]فيمجدوا [/COLOR]أباكم الذي في السموات"! هذا في الختام هو ما يفسر لنا [COLOR=DarkRed]"ولادة"[/COLOR] المعمودية التي فيها يزول "العتيق" وننتقل من بنوة آدم إلى بنوة الله، وهذا هو الميرون الذي تحل به روحه، وهذه هي الإفخارستيا التي توحدنا مع هذا "الكلمة المتجسد" وتثبته فينا ونحن فيه، خليقة جديدة لا تموت! وبالجملة هذا هو لاهوت الأسرار الذي حجبه عنا اللاهوت الشعبي حتى صارت الأسرار نفسها عند البعض ـ عمليا ومن ثم روحيا ـ مجرد "إعادة تذكار" لا [COLOR=DarkRed]"إعادة تكوين"[/COLOR]، "خمرا جديدة في زقاق جديدة"، مجرد "تكرار" لا [COLOR=DarkRed]"تجديد"[/COLOR]، أو مجرد "رمز" [COLOR=DarkRed]تم تفريغه من كل قوته،[/COLOR] لا "تألـّه" كما قال حامي الإيمان، ولا "شركة" في [COLOR=DarkRed]"الطبيعة الإلهية"[/COLOR] كما قال القديس الرسول، بينما هي مبتدأ كل قوة ومفتتح كل نعمة وبركة ونور، بالكلمة المسيح أبي الأنوار له كل مجد وكرامة، الآن وكل آن وإلى أبد الأبدين. [/B][CENTER][B]* * *[/B] [/CENTER] [/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
دورة أساسيات الإيمان المسيحي
الدرس الثاني والعشرون في أساسيات الإيمان المسيحي: خضوع المسيح
أعلى