الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
دورة أساسيات الإيمان المسيحي
الدرس الثاني والعشرون في أساسيات الإيمان المسيحي: خضوع المسيح
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="خادم البتول, post: 3328799, member: 113971"] [COLOR="Black"][FONT="Times New Roman"][SIZE="5"][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][SIZE=5][SIZE=4] [SIZE=4] [/SIZE]سأعلق على هذه الرسالة [B]لأهميتها البالغة[/B]، ولارتباطها أيضا بموضوع هذا الدرس، ناهيك عن ارتباطها بأساس الإيمان كله. وليسامحني "روك" لأنني هنا سأخرج عن منهج التبسيط الذي يتبعه وأذهب للعمق قليلا، ذلك حتى تنتفي تماما أية شبهة تتعلق بهذا الدرس. أعتذر أيضا لـ"چو" نفسه لأنني للأسف لن أكون حاضرا خلال اليومين القادمين، إذا كنت ترغب في أي نقاش. أما إذا أردت النصوص الأصلية التي تدعم كل ما بهذه الرسالة فراسلني فضلا على الخاص وسأجمعها لأجلك تباعا بمشيئة الرب خلال أيام.[/SIZE] [B] ليس فقط هذه الآية أخي الحبيب، وإنما كل الآيات التي يبدو فيها انفصال بين "الآب" و"الابن"، أو بين "الكلمة" و"يسوع"، بما في ذلك حتى الآلام نفسها: كيف نفسرها؟ كيف يتألم حقا "الكلمة المتجسد"؟ كيف يحل عليه الروح القدس وهو أصلا روحه؟ لمن كان يصلي في البستان؟ لمن كان يصرخ: "إلهي إلهي لماذا تركتني"؟ نحن في العادة نشرح كل هذا بالفصل بين اللاهوت والناسوت، لكننا نفعل ذلك لأجل الآخرين، لأجل أن يفهم الآخرون (وليتهم فهموا!). أما بالنسبة لمسيحي فإن هذا الفصل نفسه فكر "نسطوري" بحت، وقد خلق هذا الفكر للأسف ما يمكن وصفه بـ"اللاهوت الشعبي"، ولكن ليس هكذا أبدا كان قول الآباء وتعليم الآباء! السؤال المركزي في الحقيقة هو: لماذا تجسد الكلمة؟ لقد كانت القضية ابتداء هي "الإنسان" وكان هدف الله هو "خلاص" الإنسان. ولكن حيث لم يكن أي إنسان قادرا على رفع فساد "الخطية" ومن ثم حتمية "الموت" عن نفسه ـ ناهيك عن البشرية كلها ـ فقد قرر الله أن يرفع كل ذلك بذاته. ولكن لأن الله لا يموت فقد اتخذ الكلمة لنفسه ناسوتا، [COLOR=DarkRed]"لبس جسدا" [/COLOR]كما يقول الآباء، ذلك كي يحمل [COLOR=DarkRed]في هذا الجسد نفسه[/COLOR] الخطية ويقهر [COLOR=DarkRed]في هذا الجسد نفسه[/COLOR] الموت. إن الكون كله قائم بكلمة الله، وهو الخالق الحافظ لكل شيء فيه، لكنه ـ دون أن يفارق خليقته، في كل ذرة في الكون ـ اتخذ على الأرض "هيكلا" لأجل خلاص الإنسان، فكان بالأحرى [COLOR=DarkRed]"يستخدم"[/COLOR] هذا "الجسد" حسب تعبير العظيم أثناسيوس. "التجسد" إذن هو بالحقيقة جوهر الخلاص وأساس العقيدة كلها. بعبارة أخرى: لفهم التجسد لا يجب النظر إلى[COLOR=DarkRed] "الإنسان"[/COLOR] صعودا: فنقول مثلا إن يسوع الإنسان كان متحدا بالكلمة. إنما يجب النظر بالأحرى إلى [COLOR=DarkRed]"الله"[/COLOR] أولا ثم هبوطا: فنقول إن "الله" استخدم لأجل الخلاص جسدا إنسانيا، أرسل روحه يبنيه في الرحم الطاهر واتحد كلمته معه. هذا "الإنسان"، في كل لحظة، هو في الحقيقة [COLOR=DarkRed]الكلمة "مخفيا" تحت الحجاب البشري.[/COLOR] وهذا الكلمة هو كلمة "الآب" المتجسد بقوة "الروح": [COLOR=DarkRed]إله واحد وجوهر واحد ومشيئة واحدة.[/COLOR] [COLOR=DarkRed]"الإنسان"[/COLOR] إذن ـ الذي بكى وتألم ـ هو ما [COLOR=DarkRed]"يخصنا" نحن[/COLOR]، والكلمة ـ الذي أقام لعازر ـ هو ما "يخص الله". بالتالي فإجابة التناقض هي أن كل ما يشير إلى انفصال بين السيد والآب كما في الآية، وبالجملة كل ما نراه "إنسانيا" في هذا المبارك: هذا الذي انحنى أمام المعمدان، هذا المحزون في جسيماني، هذا المصلوب في الجلجثة، هذا هو بالأحرى [COLOR=DarkRed]"نحن"[/COLOR] في المسيح. هذا هو "الإنسان" الذي يخصنا، الذي أخذه منا، والذي منه "نولد" مرة أخرى، ومثله نقوم من الموت. هذا هو الإنسان الذي [COLOR=DarkRed]"يمثلنا" والذي "نتمثل" به،[/COLOR] الذي من ثم [COLOR=DarkRed]تحل عليه الروح مثلنا ويصلي مثلنا ويتألم مثلنا ويصرخ لله مثلنا،[/COLOR] إذ هو "آدم" الثاني و"بكـر" البشرية الجديدة كلها. الكلمة إذن "لبس طبيعتنا"، لأجل أن يغير هذه الطبيعة نفسها ويقيم "الإنسان الجديد". هذا الذي نراه إنسانيا في المسيح هو إنسانيتنا "نحن"، أو بتعبير أدق هو[COLOR=DarkRed] الممارسة الفعلية للإنسانية الجديدة،[/COLOR] وهو [COLOR=DarkRed]التطبيق العملي للبشرية المفارقة،[/COLOR] كما في عهد جديد دشنه هذا المبارك نفسه. المسيح إذن لم يخلصنا ولم يحررنا إلا لأنه [COLOR=DarkRed]خلص وحرر "جسده" هو أولا، خلص وحرر "بشريته" هو ذاته،[/COLOR] ذلك أن جسده كان بالحقيقة جسدنا نحن وكانت بشريته بشريتنا نحن، فقط بلا خطية، ذبيحة دون عيب. لقد خلص المسيح وحرر هذا "الإنسان" أولا، هذا الذي كان الكلمة "يلبسه" و"يستخدمه" لأجل خلاصنا، والذي [COLOR=DarkRed]بقوة خطايانا "نحن" مات[/COLOR] ثم [COLOR=DarkRed]بقوة لاهوته "هو" قام من الموت. [/COLOR]بعد ذلك نخلص نحن [COLOR=DarkRed]بهذا "الإنسان الجديد"[/COLOR] ونتحرر ونقوم من الموت كما قام. لذلك المسيح هو [COLOR=DarkRed]الباب[/COLOR]: "أنا هو الباب" يقول الرب. "أنا هو الباب، إن دخل بي أحد فيخلص..."، و[/B][B][B]هو [/B][/B][B][B][B][COLOR=DarkRed]الطريق[/COLOR]: [/B][/B]"أنا هو الطريق" الوحيد نحو الله، لأنه "ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي"! ولكن حيث اتحد الكلمة به لم يعد بعد "الناسوت + اللاهوت"، بل صار [COLOR=DarkRed]"الكلمة المتجسد"[/COLOR]، في [COLOR=DarkRed]"طبيعة واحدة"[/COLOR] لا طبيعتين، وهذا هو الفيصل، على الأقل في الإيمان الأرثوذكسي السليم، والذي بدونه يؤدي بنا كل مسار آخر ـ خاصة الفكر النسطوري ـ إلى التشتت والالتباس والتناقض. ما الفرق بين السيد المسيح وأي نبي أو قديس، كبولس الرسول مثلا؟ هذا في الحقيقة يقودنا إلى مفهوم [COLOR=DarkRed]"التألـّه"[/COLOR] ويخرج بنا قليلا عن موضوعك، لذلك منعا للإطالة سأنتقل إلى رسالة جديدة. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
دورة أساسيات الإيمان المسيحي
الدرس الثاني والعشرون في أساسيات الإيمان المسيحي: خضوع المسيح
أعلى