الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
دورة أساسيات الإيمان المسيحي
الدرس الثاني والسبعون في أساسيات الإيمان المسيحي: الحكومات
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="اوريجانوس المصري, post: 3544371, member: 37894"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][COLOR=Navy] [SIZE=5]بلا شك كانت علاقة اليهود بالحكام غير الإسرائيليين تمثل مشكلة، إذ تمسكوا بحرفيّة الوصيّة الموسويّة: "إنك تجعل عليك ملكًا الذي يختاره الرب إلهك، من وسط إخوتك تجعل عليك ملكًا، لا يحل لك أن تجعل رجلًا أجنبيًا ليس هو أخاك" (تث 17: 15). لقد أساء اليهود فهم هذه العبارة فكانوا يقاومون السلطات أينما وجدوا، وكانوا مثيري شغب في روما حتى اضطر الإمبراطور [/SIZE][SIZE=5] كلوديوس قيصر[/SIZE][SIZE=5] إلى طردهم من روما (أع 18: 2) حوالي عام 49م.[/SIZE][/COLOR][/B] [B][COLOR=Navy][SIZE=5] [/SIZE][/COLOR][/B] [B][COLOR=Navy] [/COLOR][/B][B][COLOR=Navy] [SIZE=5]لقد ارتبطت العقيدة الدينية في ذهن اليهودي بالسياسة، فحسبوا أن المسيّا المخلص قادم لإنقاذهم من السلطة الرومانية وبسط نفوذهم على مستوى العالم، الأمر الذي دفعهم إلى صلب ربنا يسوع المسيح إذ لم يجدوا فيه سؤل قلبهم.[/SIZE][/COLOR][/B] [B][COLOR=Navy][SIZE=5] [/SIZE][/COLOR][/B] [B][COLOR=Navy][SIZE=5] أمّا المسيحي فكمؤمن حقيقي يدرك أن السماء هي دائرة اهتمام[/SIZE][SIZE=5]ه[/SIZE][SIZE=5] الداخلي، كقول الرسول: "فإن كنتم قد قمتم مع المسيح، فاطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله، اهتمّوا بما فوق لا بما على الأرض" (كو 3: 1-2). هكذا ينسحب قلبه إلى السماويات، مدركًا أن حياته كلها في يدي ّ الله ضابط الكل. ولا يطمع المسيحي كمؤمن في مراكز زمنية، ولا يرتبط إيمانه بالسياسة، إذ يرى في كنيسته ليست مؤسسة زمنية وإنما "حياة سماوية"، لا تدخل في السياسة، وإنما تقبل الكل بروح التواضع والخضوع والحب في الله.[/SIZE][/COLOR][/B] [B][COLOR=Navy][SIZE=5] [/SIZE][/COLOR][/B] [B][COLOR=Navy] [/COLOR][/B][B][COLOR=Navy] [SIZE=5]كتب الرسول بولس: "لتخضع كل نفس للسلاطين، لأنه ليس سلطان إلا من الله، والسلاطين الكائنة هي مرتبة من الله" ، ذلك في الوقت الذي كان فيه نيرون يضطهد الكنيسة بكل عنف. إذ كان يؤمن إن نيرون أيضًا بالرغم من شرّه قد أقيم بسماح إلهي لخير الكنيسة، وليس عمل الكنيسة أن تقاومه لا في الظاهر ولا بالقلب، إنما ترد مقاومته بالحب والخضوع في الأمور الزمنيّة مادامت لا تمس إيمانها بالله.[/SIZE][/COLOR][/B] [B][COLOR=Navy][SIZE=5] [/SIZE][/COLOR][/B] [B][COLOR=Navy] [/COLOR][/B][B][COLOR=Navy] [SIZE=5]جاء في سفر الأمثال: "بي تملك الملوك، وتقضي العظماء عدلًا، بي تترأس الرؤساء والشرفاء، كل قضاة الأرض" (أم 8: 15-16)، "قلب الملك في يد الرب كجداول مياه حيثما شاء أن يميله" (أم 21: 1)، لهذا لا تكف الكنيسة عن أن تصلي من أجل الرئيس أو الملك ومشيريه ورجاله لكي يعطيهم الرب سلامًا وحكمة.[/SIZE][/COLOR][/B] [B][COLOR=Navy][SIZE=5] [/SIZE][/COLOR][/B] [B][COLOR=Navy] [/COLOR][/B][B][COLOR=Navy] [SIZE=5]يحدّثنا [/SIZE] [SIZE=5] القديس يوحنا الذهبي الفم[/SIZE][SIZE=5] عن خضوع الكنيسة للحكام، قائلًا: [إن كان يليق بنا أن نجازي الذين يضرّوننا بالخير فكم بالأحرى يليق بنا أن نطيع من هم نافعون لنا...؟ لقد أظهر (الرسول) أن هذه التعليمات تشمل الكل كالكهنة والرهبان وليس فقط الذين يمارسون أعمالًا عالمية... إذ يقول: "لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة" . فإن كنتَ رسولًا أو إنجيليًا أو نبيًا، أو أيّا كنت فلتعلم أن هذا ليس مدمّرًا للدين[/SIZE][FONT="][/COLOR][/B][/SIZE][/FONT][SIZE="5"][B][COLOR=Navy][SIZE=5]][/SIZE][/COLOR][/B] [B][COLOR=Navy][SIZE=5] [/SIZE][/COLOR][/B] [B][COLOR=Navy] [/COLOR][/B][B][COLOR=Navy] [SIZE=5]يفسر لنا [/SIZE] [SIZE=5] القديس يوحنا الذهبي الفم[/SIZE][SIZE=5] هذه العبارة موضحًا[/SIZE][SIZE=5] إ[/SIZE][SIZE=5]ننا نلتزم بالخضوع للرؤساء والحكام، لأن هذا التدبير هو من الله، لا بمعنى كل ملك أو مسئول أقيم من عند الله، وإنما التدبير ذاته هو من الله، إذ يقول: [ماذا تقول؟ [COLOR=Blue]هل كل حاكم اختاره الله؟ نجيب: لست أقول هذا، فإنني لا أتحدث عن أفراد وإنما عن المركز نفسه، إذ يجب أن يوجد حكام ومحكومين، حتى لا تسير كل الأمور في ارتباك، فيصير الناس كالأمواج يتخبطون من هنا وهناك، هذا ما أقول عنه إنه حكمة الله. لذلك لم يقل: "لأنه ليس حاكم إلا من الله" وإنما يقول: "ليس سلطان إلا من الله".[/COLOR] [/SIZE][/COLOR][/B] [B][COLOR=Navy][SIZE=5] [/SIZE][/COLOR][/B] [B][COLOR=Navy][SIZE=5]وذلك كما يقول الحكيم: "زواج الرجل بامرأة من عند الرب" (أم 19: 14 الترجمة السبعينية)، بمعنى أن الله أوجد الزواج لكن هذا لا يعني أنه هو الذي يأتي بكل رجل يتزوج بامرأة. فإننا نرى كثيرين يتزوّجون للشرّ تحت شريعة الزواج، هذا لا ننسبه لله.][/SIZE][/COLOR][/B] [B][COLOR=Navy] [SIZE=5] يكمل [/SIZE] [SIZE=5] القديس يوحنا الذهبي الفم[/SIZE][SIZE=5] مظهرًا أن الخضوع هنا ليس لأجل منفعة زمنية، وإنما من أجل الله نفسه. فالخضوع هنا لا يعني ضعفًا بل "طاعة في الرب"، لذا يليق بالمؤمن في خضوعه أن يخاف لا من الناس وإنما من الشرّ [/SIZE][/COLOR][/B][B][COLOR=Navy] [SIZE=5]هكذا يرفعنا الرسول من الخضوع عن خوف أو للتملق إلى الخضوع عن ضمير داخلي حق، فيكون خضوعنا للسلاطين نابعًا عن أعماقنا الداخليّة، ممارسين الخير والصلاح وممتنعين عن الشرّ من أجل الضمير الداخلي. هكذا يلتقي خضوعنا للسلطان بتقديسنا الداخلي.[/SIZE][/COLOR][/B] [B][COLOR=Navy][SIZE=5] [/SIZE][/COLOR][/B] [B][COLOR=Navy] [/COLOR][/B][B][COLOR=Navy] [SIZE=5]يُعلّق [/SIZE] [SIZE=5] القديس يوحنا الذهبي الفم[/SIZE][SIZE=5] على العبارة الرسولية السابقة، قائلًا: [انظروا كيف يجعل منهم أصدقاء للحاكم، مظهرًا أنه يمتدحهم من عرشه، فلا مجال للغضب... ليس الحاكم هو السبب في الخوف، وإنما شرّنا!][/SIZE][/COLOR][/B] [B][COLOR=Navy] [/COLOR][/B] [B][COLOR=Navy] [SIZE=5]يرى [/SIZE] [SIZE=5] القديس يوحنا الذهبي الفم[/SIZE][SIZE=5] أن الرسول قد حوّل ما يراه الكثيرون ثقلًا إلى راحة، فإن كان الشخص ملتزم بدفع الجزية إنما هذا لصالحه، لأن الحكام "هم خدام الله مواظبون على ذلك بعينه"، يسهرون مجاهدين من أجل سلام البلد من الأعداء ومن أجل مقاومة الأشرار كاللصوص والقتلة. فحياتهم مملوءة أتعابًا وسهر. بينما تدفع أنت الجزية لتعيش في سلام يُحرم منه الحكام أنفسهم. هذا ما دفع الرسول بولس أن يوصينا لا بالخضوع للحكام فحسب وإنما بالصلاة من أجلهم لكي نقضي حياة هادئة مطمئنة (1 تي 2: 1-2).[/SIZE][/COLOR][/B] [B][COLOR=Navy] [/COLOR][/B][B][COLOR=Navy] [SIZE=5]هذا وإن كلمة "أعطوا" هنا في الأصل اليوناني تعني "ردّوا"، فما نقدمه من جزية أو تكريم للحكام ليس هبة منّا، وإنما هو إيفاء لدين علينا، هم يسهرون ويجاهدون ليستريح الكل في طمأنينة.[/SIZE][/COLOR][/B] [B][COLOR=Navy][/COLOR][SIZE=5][COLOR=Navy]والجزية هنا يقصد بها ما يأخذه الحاكم على النفوس والعقارات، أمّا الجباية فيأخذها على التجارة.[/COLOR][/SIZE][/B] [B][COLOR=Navy][/COLOR][/B][B][COLOR=Navy][SIZE=5] [/SIZE][/COLOR][/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
دورة أساسيات الإيمان المسيحي
الدرس الثاني والسبعون في أساسيات الإيمان المسيحي: الحكومات
أعلى