الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
دورة أساسيات الإيمان المسيحي
الدرس التاسع والسبعون في أساسيات الإيمان المسيحي: جهنم
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="اوريجانوس المصري, post: 3580072, member: 37894"] [COLOR=DarkSlateBlue][FONT=Arial][SIZE=5][RIGHT][B][SIZE=5]بحيرة النار والكبريت ـ أبونا متي المسكين[/SIZE][/B] [B][SIZE=5][IMG]http://photos-a.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash2/402823_10151104098228778_13356252_a.jpg[/IMG][/SIZE][/B][INDENT][B][SIZE=5][B]وإن كانت حياة المسيح الشخصية كفيلة بأن تكون دينونة بحد ذاتها، لذلك فمجرد ظهوره لن يُطاق بالنسبة للذين جدفوا عليه وأهانوه. كذلك فإن قداسته الفائقة ستصبح وبالاً ورعباً على كل الذين لم يطيعوا الحق بل أخضعوا أجسادهم وأرواحهم للنجاسة.ـ[/B][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][B]وكما طلبت الشياطين أن يؤذن لها في البعد عنه ولو بدخولها الخنازير (لو 8: 26-39)، لأن في ذلك كان راحة لها أفضل من مواجهة قداسته، كذلك ستكون طلبة الذين جحدوه ونجسوا ذواتهم، بالإلحاح المتواصل للخروج من حضرته، لأناه سيكون لهم في البعد عن القداسة والحق والنور والحياة، راحة أفضل !ـ[/B][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][B]وهكذا سيدين المسيح الأشرار والفجار والشياطين بمجرد ظهوره واستعلانه في مجده وقداسته، لا بالقسوة أو الغضب، وإنما باستعلان لاهوته المتضمن منتهى وده وإحسانه ورحمته وحبه وكلامه اللين اللطيف الذي احتقره المحتقرون وداسوه وازدروا بقوله وصليبه !ـ[/B][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][B]أما ابن الحب والرحمة والسلام، فسيحل عليه في يوم القضاء فيض الحب والرحمة والسلام، وأما الذين لم يكن لهم حب ولا رحمة ولا سلام، فسوف يرتد عنهم الحب والرحمة والسلام، بل ولا يعودون يطيقون هذه الأمور، ويحل [/B][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][B]عوضاً عن ذلك حتماً وبالضرورة "سخط وغضب، شدة وضايق" (رو2: 8و9) هو من صنع قلوبهم ونسيج ضمائرهم[/B][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][B]وإذ يكون المسيح الديان لا يزال مبتسماً يقولون له: "لماذا جئت لتعذبنا!!" وبينما هم في حضرة الحياة يطلبون الموت !! والنور البهيج الذي يشع منه يرعبهم ويزعجهم، ويسعون وراء الظلمة ويطلبون لو أن الجبال تسقط عليهم أو أن الآكام تغطيهم لتريحهم من وجه الجالس على العرش.ـ[/B][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][B]وبينما تكون الدينونة يوم فرح واستعلان لأمجاد الله ومراحمه الدهرية، يصير هذا بعينه يوم غضب للأشرار لا يستطيعون الصمود فيه أو الوقوف !ـ[/B][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][B]حينما يقوم الأشرار للدينونة، يستيقظ فيهم وعي الحياة السالفة بلا نسيان مع استعلان الحق الإلهي بآن واحد. حينئذٍ يصيحون في رعب عظيم من الحق الذي يبدأ يبكت رياءهم وكذبهم، ومن النور الذي يفضح أعمالهم ويوبخ نجاساتهم ويعيّرهم بانغماسهم في شهواتهم الفاسدة، أما الروح الذي كان يعمل فيهم للإنذار والتبكيت، فيبدأ يشهد عليهم علنا أنهم بنو ظلمة وأولاد لعنة، مدعوون للهلاك !ـ[/B][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][B]ومع أن الجالس على العرش لا يزال هو الخروف الوديع القائم كأنه مذبوح من أجل الخطاة، والحبيب الذي لا تزال تنبعث من عينيه الرحمة والمسرة والحنان من أجل كل بني الإنسان، إلا أن رحمته لا يعود الأشرار يرون فيها إلا نوعا من الفرص الضائعة التي انبرت عدوًّا للتبكيت، يحمل لهم استعلان غضب عظيم. أليسوا هم الذين أهانوا الرحمة في زمن الرحمة؟ لذلك فهم لا يكفون عن الصراخ طلباً للخروج من حضرته، لأن نجاساتهم تمنعهم من احتمال البقاء في حضرة قدسه، ويطلبون بإلحاح أن يؤذن لهم بالخروج، حيث الظلمة الخارجية تكون حالة أكثر احتمالا من نور حضرته. أما هو، فمن أجل الرحمة يأذن لهم بالذهاب عنه، حيث الظلمة الخارجية وصرير الأسنان[/B][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][B]وإن كان شعب إسرائيل المختار لم يطقْ أن ينظر وجه موسى حينما خرج من لدن الله وقاد انعكس نوره الإلهي على وجهه، فكم تكون حالة أبناء الظلمة حينما يوجدون قسراً في مجال نور وجه الديان ؟!ـ[/B][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][B]وإن كانت الشياطين قد صرخت من هول استعلان الله في هيكل جسده الضعيف، فكم تكون حالة أولاد إبليس حينما يظهرون أمام الله في مجده كديان؟َ![/B][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][B]وإذا كان إسرائيل الذي تقدس واستعد لملاقاة الله لم يستطع سماع صوت الله واستعفى من الكلام الذي أرعبه جداً، فكم تكون حالة الخطاة وهم بعد في نجاساتهم، حينما يؤخذون بغتة، ويسمعون صوت الجالس على العرش؟[/B][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][B]من أجل هذا سيكون استعلان المسيح، حتى وهو في حالة مجده، مرعبا جداً بالنسبة للذين لم يتوبوا وأخذهم الموت بغتة.ـ[/B][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][B]أما الذين أحبوا الظلمة أكثر من النور، وأبغضوا الحق، ومالأوا الإثم والكذب، فحينما يشخصون في وجه السيد القدوس ويسطع نوره وحقه على قلوبهم تنكشف أستارها وتفتضح أفكارها ويغشاهم الخزي المريع، فيرتدون بعيداً عن النور ويستعفون من رؤيا وجه الحبيب، والوجود في حضرته، ويكون لهم ما يريدون، كما كان للأرواج النجسة قديماً، حينما طلبوا أن يهربوا من وجهه ويدخلوا قطيع الخنازير بعيداً، فأذِنَ لهم، رحمةً منه. وسيظل المسايح هكذا رحيما وإلى أبد الآبدين، حتى وعلى أشد العصاة المتمردين، ولمكها رحمة تحمل في طياتها اختيار البقاء في الحرمان بعيداً عنه، عقاباً أبدياً للذين رفضوا قبول الحق والتآلف مع النور والحياة معه.ـ[/B][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][B]وهكذا كما طلبت الشياطين أن يؤذن لها بالدخول في قطيع الخنازير، إذ في ذلك كان راحة لها، كذلك ستكون راحة الخطاة في بكائهم، ولا يتعزون إلا بصرير أسنانهم، ولا يرتاحون إلا في الظلمة بعيداً عن الحق والنور وحضرة الله القدير، لذلك سيطلبونها، ويلحون في طلبها، لأنها ستكون أكثر راحة من عذاب الحق المستعلن لهم في حضرة الله [/B][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][B]والنار والدود هي إحساسات نفسية وذهنية تنكمس آلامها على الجسد غير المائت فيصيبه منها ما هو أكثر من النار المادية والدود الأرضي. فلا النار تفارق الإحساس و التصور، ولا الدود يكف عن نهش أجسادهم غير المائتة. ولو كانت النار والدود موضوعات مادية لهان الأمر، ولكنها حقائق نفسية داخلية، كما يحدث في هذا الزمان حينما يصااب الإنسان بالجنون، [/B][B] فإنه يحس بنار أو حيات أو عقارب أو ميكروبات تنهش في جسده، فيصرخ منها بفزع أليم، ويحس بأوجاع نفسية وجسدية معا، ويهرب ولا مطارد وعندما يحاول أقرباؤه أن يقنعوه أنا لا يوجد شيء أمامه مثل هذا، فإنهم يكونون كمجانين مازحين عنده، لأنه يحس بها إحساسا قويا مؤلما، ويراها بعينيه، ويشير إليها بأصبعه، ولكن هيهات أن يهرب منها ! فهي تتعقبه أينما سار ولن يعتقه من صراعه الأليم إلا الموت ... ولكن ليس موت في الدهر الآتي ولا أمل.ـ[/B][/SIZE][/B] [/INDENT][/RIGHT] [B][SIZE=5]_______[/SIZE][/B][RIGHT][B][SIZE=5][I] عن كتاب "كيف سيدين المسيح المسكونة بالعدل" - للأب متي المسكين[/I][/SIZE][/B][/RIGHT] [/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
دورة أساسيات الإيمان المسيحي
الدرس التاسع والسبعون في أساسيات الإيمان المسيحي: جهنم
أعلى