الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
دورة أساسيات الإيمان المسيحي
الدرس الأول في أساسيات الإيمان المسيحي: الإعلان الإلهي
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="اوريجانوس المصري, post: 3545510, member: 37894"] [COLOR=DarkSlateBlue][FONT=Arial][SIZE=5][RIGHT][COLOR=Navy][COLOR=Blue][B][SIZE=5]الإعلان الإلهي[/SIZE][/B][/COLOR] [B][SIZE=5][COLOR=Red]يُقصَد بالإعلان الإلهي الأفعال والطرق التي استخدمها الله كي يعرّف بها عن ذاته أو مشيئته أو مقاصده.[/COLOR] [/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Navy][B][SIZE=5]الخليقة ذاتها -بما فيها الإنسان- هي الإعلان الأول والدائم لله عن وجوده وقدرته وحكمته وعنايته ومحبته. وبكل تأكيد فلم تكن الخليقة، بعد خلق الإنسان الوسيلة الوحيدة لكي يتعرف بها على خالقه. بل يحدّثنا الكتاب المقدس في بداية صفحاته عن شركة شخصية مباشرة مع الله. ولكن الإنسان بعد ابتعاده الطوعي عنه بالخطيئة خسر إمكانية هذه المعرفة أو المعاينة المباشرة بسبب اظلام ذهنه وقلبه. ولم يبقَ عند البشر سوى الخليقة المنظورة والمحسوسة التي تذكرهم بالخالق غير المنظور وغير المحسوس "لكي يطلبوا الله لعلّهم يتلمسونه، مع أنه عن كل واحد منا ليس بعيداً، لأننا به نحيا ونتحرك ونوجد" (أع 17: 27-28)، كما يعلمنا الرسول بولس "لم يترك نفسه بلا شاهد" (أع14: 17).[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Navy][B][SIZE=5]الكتاب المقدس والتسليم الرسولي يؤكدان أن هذه الحقيقة، إذ يظهران أن الخليقة تعلن عن الله أو تخبر عنه، بحسب تعبير داوود النبي: "[B]السماوات تذيع مجد الله والفلك يخبر بأعمال يديه[/B]" (مز19: 1). هذا الإعلان يتلقنه من يبحث بإخلاص عن خالق هذه الكائنات المذهلة التي تنتظم بإبداع في هذا الكون العجيب. فإنه، كما يقول سفر الحكمة، "[B]بعظم جمال المبروءات يبصر خالقها على طريق المقايسة[/B]" (حك 13: 5). أو كما يعلم بولس الرسول "[B]إذ معرفة الله ظاهرة فيهم -في البشر- لأن الله أظهرها لهم، لأن أموره غير المنظورة ترى منذ خلق العالم مدركة بالمصنوعات قدرته السرمدية ولاهوته حتى أنهم بلا عذر[/B]" (رو1: 19-20).[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Navy][B][SIZE=5]الإنسان إذن يستطيع أن يؤمن بوجود الله غير المنظور من خلال رؤيته لمصنوعاته المنظورة والتي تحدّث عن صانعها وخالق مادتها، لأنه لا سبب بدون مسبّب. كذلك يستطيع أن يهتدي إلى نهائية قدرة الله من عظمة الطبيعة المخلوقة والغرابة الهائلة لأبعادها كبراً أو صغراً. كما يمكنه أن يُستدل على سرمديته من قدم المخلوقات والاستمرارية الدقيقة لنظام حركتها.[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Navy][B][SIZE=5]أما حكمته ومحبته فتظهران من خلال عنايته الفائقة بجميع مخلوقاته الحية من أحقرها إلى أعظمها: "[B]أنظروا إلى طيور السماء إنها لا تزرع ولا تحصد ولا تجمع إلى مخازن. وأبوكم السماوي يقوتها... تأملوا زنابق الحقل كيف تنمو... الخ...[/B]" (مت6: 26-30). وبالإجمال كما [U]يقول القديس أثناثيوس الكبير[/U]: "كل الخليقة بنظامها وانسجامها تظهر ككتاب مفتوح وتصرخ مخبرة عن سيدها وصانعها".[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Navy][B][SIZE=5]ما ذُكر أعلاه لا يعني أنّ تفتيش الإنسان عن الله من خلال خليقته. هو عملية عقلانية منطقية بحته. وبالتالي فلا يمكن أن يستفيد من هذه العملية إلا الأذكياء والفهماء. في الواقع، ظلّت معرفة الله وستظل، من خلال هذه الطريقة أو غيرها، أقرب تناولاً لا للحكماء في أعين أنفسهم بل لمتواضعي الروح وأنقياء القلوب: "[B]أحمدك أيها الآب ربّ السماء والأرض لأنك أخفيت هذه عن الحكماء والفهماء وأعلنتها للأطفال[/B]" (مت 11: 25). "[B]أحب الناس الظلمة أكثر من النور لأن أعمالهم كانت شريرة[/B]" (يو3: 19). لأن الله الذي زرع في كيان الإنسان منذ الأساس بذور كلمته الإلهية والتوق إلى معرفته، هو الذي يعلن بصورة خفية، وحتى من خلال الطبيعة، للعيون التي تبصر وللآذان التي تسمع (مت31: 16)، أي للقلوب النقية غير الموصدة.[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Navy][B][SIZE=5]إظلام الصورة الإلهية في الإنسان بعد السقوط، هو الذي أدّى أن تصبح ليس فقط الرؤية الإلهية غير ممكنة، بل وأيضاً إعلان الله من خلال طبيعته غير فعّال بشكل كاف، وكذلك أن يتشوه استعماله من قبل الوثنيين، الذين عبدوا الخليقة دون الخالق، كما سنرى، من أجل هذا السبب، مع اعتراف الآباء بأهمية معرفة الله من خلال الطبيعة، كوسيلة بناءة تساعد على الإيمان بالله، إلا أنهم يعتبرونها نسبية محدودة، ويحذّرون من أيّة محاولة للتعرف على الله انطلاقاً من تصوّر وجود مجال للمقارنة أو التشابه بين المخلوق والخالق. لأن نوعية طبيعة الله غير المخلوقة تختلف جذرياً عن طبيعة المخلوقات، إضافة إلى أن الله غير ممكن قطعاً أن يصبح هو نفسه موضوعاً قابلاً للمعرفة والبحث من قبل أي مخلوق، وذلك لتعاليه المطلق على كل الموجودات.[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][SIZE=5][B][U]موقف الشعوب القديمة من هذا الإعلان:[/U][/B][/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Navy][B][SIZE=5]لا ينكر أحد التأثير القوي للطبيعة على الإنسان من جهة اعتقاداته الدينية. لكنه يصعب كثيراً رصد هذا التأثير بدقة على الإنسان البدائي، ومنه تصور موقفه تجاه بعض الظواهر الفائقة الغرابة بالنسبة إليه، كالسماء المرصّعة بالأضواء ليلاً، وما يبدو من تحركات الشمس والقمر والكواكب والسحب، أو مفاجآت الأمطار والبروق والرعود والأعاصير، أو تنوع الحيوانات والنباتات، أو حتمية الموت، أو غموض الأحلام إلخ... الأصعب من هذا تصور موقفه الحقيقي وهو يلتمس في ظلمة جهله باحثاً عن أجوبة لمسائل كثيرة تطرح نفسها عليه وهو لا يجد لها تعليلاً، ومنها سبب ومعنى وجود كل هذه المخلوقات التي أمامه ومنها وجوده هو نفسه، وكيف انتقل من هذه التساؤلات إلى إعطاء أجوبة عبر الأساطير والاعتقادات الدينية التي صار يتناقلها.[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Navy][B][SIZE=5]أهمية إعلان الله عبر خليقته، رغم تشوّه استقباله بعد سقوط الإنسان، تؤكدها يوماً بعد يوم الحقيقة التي لاحظها [U]المفكر الروماني بلوتارك[/U] منذ حوالي ألفي سنة: "[B]قد نجد مدناً دون أسوار، ودون ملوكاً ودون أبنية، ودون نقود، ودون مسارح أو ملاعب. إلا أننا لن نجد مدينة واحدة دون معبد ودون إله. أو لا تلجأ إلى الصلاة والتعويذات والذبائح من أجل الخير..,[/B]" مقابل هذا الإجماع الغريب الذي شمل كل شعوب الأرض دون استثناء في أي زمان أو مكان وجدوا، على الإيمان بألوهة ما وبحياة ما بعد الموت نلاحظ الدور الخاص للإنسان الساقط في تكوين آرائه الدينية وتأثير البيئة عليه. فمثلاً الديانة المصرية القديمة نجد أن الشمس وهي أبرز الظواهر الطبيعية في مصر تسند قيادتها إلى رع كبير آلهة المصريين، بينما يتولى زفس كبير الآلهة عند اليونان قيادة الرعد والبرق والمطر، لأنها الأشد تأثيراً في جو أوربا المليء بالسحب والأمطار...[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Navy][B][SIZE=5]سفر الحكمة يولي أهمية كبرى لدور الخلائق المنظور، لكنه يتعجّب من حماقة الذين ألّهوها ولم يقدروا أن يعرفوا خالقها من خلالها فيقول: "[B]إنّ جميع الذين لم يعرفوا الله هم حمقى من طبعهم لم يقدروا أن يعلموا الكائن من الخيرات المنظورة ولم يتأملوا المصنوعات حتى يوفوا صانعها لكنهم حسبوا النار أو الريح أو الهواء اللطيف أو مدار النجوم أو لجّة المياه أو نيري السماء آلهة تسود العام. فإن كانوا إنما اعتقدوا هذه آلهة لأنهم خُلِبوا بجمالها فليتعرفوا كم ربّها أحسن منها إذ الذي خلقها هو مبدأ كل جمال. أو لأنهم دهشوا من قوتها وفعلها فليتفهموا كم منشئها أقوى منها[/B]" (حك13: 1-4).[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Navy][B][SIZE=5]إلى جانب ما يسميه سفر الحكمة حماقة تعكس الديانات القديمة أيضاً فساد أخلاق وظلمة نفوس، تفضها الأساطير المنسوجة حول آلهتها من طمع وشهوانية وشذوذ وأنانية وحقد ومؤامرات إلخ...[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Navy][B][SIZE=5]القديس بولس يربط بوضوح بين حماقة الأفكار وظلمة القلب التي أدّت إلى العبادات الوثنية من جهة، وبين الشهوات والنجاسة التي نتجت عن هذه العبادات من جهة أخرى. "[B]لأنهم لما عرفوا الله لم يمجدوه أو يشكروه كإله بل حمقوا في أفكارهم وأظلم قلبهم الغبي. وبينما هم يزعمون أنهم حكماء صاروا جهلاء وأبدلوا مجد الله الذي لا يفنى بشبه صورة الإنسان الذي يفنى والطيور والدواب والزحافات. لذلك أسلمهم الله أيضاً في شهوات قلوبهم إلى النجاسة لإهانة أجسادهم بين ذواتهم...[/B]" (رو1: 21-24).[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Navy][B][SIZE=5]على هذا النحو بدا، وكأن إعلان الله من خلال خليقته، لم يكن مجدياً بالنسبة للقدماء عامة. مع ذلك فالأفكار الإيجابية والمبادئ الأخلاقية الجديرة بالاحترام عند عدد من المفكرين والمصلحين في بعض الأمم الوثنية، مع انتظار عام لمخلص سماوي، إضافة إلى التأملات الفلسفية البناءة المتعلقة بالألوهة، ومنها على سبيل المثال البراهين التي أعطاها بعض الفلاسفة مثل سقراط وأفلاطون ،أرسطو على وجود الإله الواحد وصفاته. كل هذا يدل على أن إخبار الطبيعة عن مجد خالقها وعن صفاته لم يبقَ كلياً بلا ثمر بل ساعد في التهيئة التي بثّها الله بطرقه الخفية إلى جانب إعلانه عبر أنبياء العهد القديم، لكي يسهّل على الأمم تقبل إعلان الله بيسوع حين يأتي ملء الزمان.[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Navy][B][SIZE=5][COLOR=Blue][B][U]إعلان الله الشخصي بواسطة ظهوراته للبطاركة والأنبياء:[/U][/B][/COLOR] [/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Navy][B][SIZE=5] ادّعى البعض أنّ الدين هو مظهر فكري لوجدان وتفكير الأمم، ولذلك تعكس ديانة أي شعب درجة التطور الفكري والخلقي التي وصل إليها. خلافاً لهذه النظرية كان الشعب العبراني وحده يؤمن بإله متعال واحد للشعوب كلها، قدوس ويطلب القداسة، رغم إحاطته بأمم تعبد أصناماً وآلهة متعددة، وتمارس رجاسات مختلفة. وحده كان اعتقاده مبنياً أنه ليس من مشابهة بين الإله وخلائقه، بما فيهم البشر ولذا كان ممنوعاً في شريعته أن يصنع تمثالاً أو صورة مما في السماء أو على الأرض. كما كان هناك نهي صارم عن إتيان أي نوع من أعمال السحر والشعوذة. هذا مع العلم أن الشعب العبراني لم يكن متطوراً لا فكرياً ولا أخلاقياً، بل على العكس كان بشهادة التاريخ والتوراة نفسها، أشدها بدائية وأبعدها عن الحضارة والفلسفة وسمو المبادئ والقيم. كان مجرد أبناء رعاة متنقلين وصلوا في نهاية تجوالهم إلى مصر فعاشوا أولاً من الرعي ثم سُخِروا فيما بعد بأشغال جسدية[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Navy][B][SIZE=5]هذا الاعتقاد بالإله الواحد المتعالي والشخصي بآن يصعب تفسيره إلا بإعلانات شخصية مباشرة من هذا الإله لبطاركة وأنبياء من هذا الشعب، بتدرج يتناسب مع إمكانياته واستعداده للقبول. ولكن مع رؤيا أوسع تتجاوز حدود قوميته الضيقة وأحلامه الدنيوية. كانت تتكشف شيئاً فشيئاً عبر نبوءات الأنبياء إلى خلاص يشمل كل البشر.[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Navy][B][SIZE=5]وفي الواقع لا يتناقض تعالي الخالق كما ظن البعض مع نزوله لمخاطبة البشر بل يستدعيه. لأن التعالي على المخلوقات هو تعال قبل كل شيء في الحكمة والمحبة والقدرة. فأين الحكمة في أن يترك مخلوقاته العاقلة في تيهها وظلمتها غريبة عنه وبدون أي معنى أو هدف لوجودها؟ ولماذا خلقها إذن؟ وأين المحبة في أن يدعها تتعذب وتتخبط إلى ما لا نهاية؟ وألا يستطيع الذي خلق أن يخلص؟ والذي وهب الإنسان السمع والنطق والفهم أن يجد طريقه للتخاطب معه ومساعدته؟ وإن كان يستطيع فلم لا يفعل؟[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Navy][B][SIZE=5]بحسب أسفار العهد القديم لم تتوقف عناية الله بخليقته. ولم تنقطع علاقته، على مدى الأجيال، مع أشخاص قابلين لها. فقد كان يظهر لأنية مختارة، يعلن من خلالها ما يرتئيه لها ولبقية الشعب، في أوقات وظروف وطرق منوعة مناسبة. وهي بدورها كانت تتلقى إعلاناته أو مشيئته، في نوره أو مجده غير المخلوق، عبر رؤيا أو غيبة أو حلم أو رمز أو كلمة (نبوءة).[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Navy][B][SIZE=5]وكما يؤكد الكتاب المقدس، فلم يعتنِ الله ويظهر للعبرانيين وحدهم، بل كانت هناك عناية ونبوءات واستنارة ما عبر الكلمة المزروع في كل العالم، لأنه "كان النور الحقيقي الذي ينير كل إنسان آتياً إلى العالم"، كما يقول إنجيل يوحنا: "كان في العالم وكوّن العالم به ولم يعرفه العالم" (يو1: 9-10).[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Navy][B][SIZE=5]إنما ما يميّز ظهورات الله لإبراهيم ونسله، هو أن الله يهيئ لنفسه شعباً يعلن من خلاله، وعبر التأديب والتقويم، مشيئته، ويحقق بواسطته، في نهاية المطاف، خلاصه ونشر البشارة التي ستمتد إلى كل الشعوب.[/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR=Navy][B][SIZE=5][U]قفزة باسكال الكبرى[/U]، في ليلة اهتدائه المشهورة، أنه تجاوز كبرياء وحكمة العالم والمفكر ليدخل في نور جديد كان يجهله من قبل. لقد قبل باتضاع، وتعرّف بطريقة مختلفة على "[U]إله إبراهيم ويعقوب لا إله الفلاسفة والعلماء[/U]". هكذا لم يعد الله بالنسبة إليه مجرد مبدأ أول يدبر الكون، بل إله حي يهتم بأشخاص ويخطط لخلاصهم، يختار رئيس عشيرة مجهولة ليقوده نحو المجهول في بلد غريب، من أجل وعد لن يتحقق في أيامه، بل بعد آلاف السنين، "[B]لكي يتبارك في نسلك جميع أمم الأرض[/B]" (تك22: 18) وسيبقى هذا الوعد مجهولاً، ولن تدرك أهميته بالنسبة للبشر إلا عندما سيأتي واحد من نسله الذي هو المسيح. بولس الرسول يوضح: "[B]لا يقول وفي الإنسان كأنه عن كثيرين بل كأنه عن واحد وفي نسلك الذي هو المسيح[/B]" (غل 3: 16).[/SIZE][/B][/COLOR] [/RIGHT] [/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
دورة أساسيات الإيمان المسيحي
الدرس الأول في أساسيات الإيمان المسيحي: الإعلان الإلهي
أعلى