الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
الخلوه مع الله.....
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ABOTARBO, post: 2211372, member: 84651"] [center][color=blue][b][font=comic sans ms][size=5][color=darkgreen]كتاب الوسائط الروحية لقداسة البابا شنودة الثالث[/color] [color=red] ملاحظات حول التداريب الروحية، وكراسة التدريبات[/color] [color=darkorange] ثق أنك إن بدأت، لابد ستبدأ النعمة معك: [/color] الله لا يتركك وحدك في تداريبك، بل سيعمل معك. لأنك بالتدريب أظهرت أمك جاد وملتزم بالسلوك في الحياة مع الله. وهذا الشعور ستتجاوب معه المعونة الإلهية. وإن كان الشيطان يحاول أن يحاربك لتكسر التدريب، فإن النعمة سوف تسندك لتنجح فيه. المهم أنك لا تتراجع ولا تتراخى ولا تكسل. بل تكون حازماً مع نفسك.. و إن دربت نفسك على فضيلة، فاعلم أن الثبات في الفضائل أهم بكثير من اقتنائها. لأنه ما أسهل تسير في فضيلة ما يوماً أو يومين أو ثلاثة أو أسبوعاً.. ولكن المهم أن تستمر، حتى تصبح هذه الفضيلة عادة فيك، أو تتحول إلى طبع، وهكذا تحتاج التداريب إلى مدى زمنى طويل لكى ترسخ في أعماق النفس. وكما قال ماراسحق إن كل تدبير لا تثبيت فيه زمناً، يكون بلا ثمر.. ذلك لأن الزمن والاستمرارية هما المحك العملى لمعرفة عمق الفضيلة فيك. والوقت أيضاً يعطى فرصة لاختيار المعوقات التي تقف ضد التدريب وطريقة النصرة عليها. لهذا، فإن القفز السريع من تدريب إلى آخر، لا يفيد روحياً. كثيرون يريدون أن يصلوا إلى كل شئ، في أقل فترة من الوقت. فتكون النتيجة عدم الوصول إلى شئ..!! أو أنهم يضعون أمامهم تداريب عديدة في نفس الوقت بحيث ينسون بعضها، أو لا يستطيعون التركيز عليها جميعاً. أما أنت فاسلك في تداريبك بحكمة، شيئاً فشيئاً، لكى تصل. وهنا أضع أمامك بعض الملاحظات. [color=darkorange] *ليكن التدريب محدداً وواضحاً.[/color] فلا تقل أدرب نفسى على المحبة بينما القديس بولس الرسول يضع لهذه المحبة حوالى 14 عنصراً في (1كو13). يمكنك الاكتفاء بعنصر واحد تركز عليه. ولا تقل إنى أريد أن درب نفسى على حياة التواضع، أو الوداعة، أو الإيمان. بينما تكون كل كلمة من هذه غير واضحة في تفاصيلها أمامك. وهكذا لا تفعل شيئاً.. إنما قل مثلاً أريد في حياة الاتضاع أن أدرب نفسى على أمر واحد فقط ، هو أنى لا أمدح ذاتى. فإن أتقنت هذا، تقول: ادرب نفسى على أنى أسعى وراء مديح الناس فإن أتقنت هذا، تقول أتدرب على شئ آخر، وهو إن مدحنى أحد، أتذكر في الحال خطاياى وتقصيرى، وأبكت ذاتى من الداخل. البعض يضع لنفسه تدريباً فوق مستوى إرادته، أو لا تساعد عليه ظروفه. أو يقفز في التدريب إلى مستوى درجة عالية لا يستطيع الاستمرار فيها، وقد تصيبه بنكسة فيما بعد ترجعه إلى الوراء خطوات. فمثلاً، لا تضع لنفسك تدريباً في الصوم فوق احتمال صحتك، ولا تدريباً في الصمت لا يتفق مع ظروف عملك ومقابلاتك، وظروف بيتك، لا تدريباً في الصلاة أو في الخدمة لا يسمح به وقتك.. *و يمكن أن تتدرج في التدريب، بحيث لا تأخذ في كل مرة إلا حزءاً واحداً من تفاصيله. من الصعب مثلاً أن تدرب نفسك على الصمت، في حياة المجتمع الذي تضطر فيه بالضرورة إلى الكلام. ولكنك قد تتدرج فتقول: أدرب نفسى على عدم الإطالة في الحديث. فما يحتاج إلى كلمة، لا أقول فيه جملة.وما يحتاج إلى جملة، لا ألقى فيه محاضرة. وإن فهم محدثى ما أريد، لا داعى لأن أزيد.. فإن أتقنت هذا، تقول: لا أبدأ الكلام إلا لضرورة. ثم تدخل في تدريب آخر، وهو البعد عن الصوت الحاد، وعن الصوت العالى، وتقول أدرب نفسى على " الصوت المنخفض الخفيف " (1مل 19: 12). ثم تدخل في مقاومة أخطاء اللسان واحدة فواحدة. إلى أن تصل إلى حسن الكلام. وحينئذ إن بعدت عن الصمت، تصل إلى النقطة التالية وهو حسن الكلام، فلا تخطئ. لأن هناك من ينطبق عليه المثل القائل: سكت دهراً ونطق كفراً!! [color=darkorange] *و لتكن تداريبك من صميم حياتك العملية الواقعية.[/color] فما يصلح لغيرك من تداريب، قد لا يصلح لك أنت. أما تداريبك فليكن مصدرها مقاومة أخطائك الخاصة، وتقصيراتك الروحية، وما يناسبك في حياة الفضيلة بحسب قامتك الروحية. وتداريبك يجب أن تتفق مع حياتك وظروفك الداخلية والخارجية. [color=red] كراسة التدريبات:[/color] [color=darkorange] *ولتكن لك كراسة خاصة بالتدريبات.[/color] تكتب فيها التدريب، وآية أو ضع آيات من الكتاب تشجعك، وتحثك على هذا التدريب بالذات. واحفظ هذه الآيات ورددها باستمرار، لكى تكون حاضرة في ذهنك كلما حوربت بشئ ضد ما تدرب نفسك عليه. وتذكر أيضا قصص القديسين الذين كانوا أمثلة عليا في الفضيلة التي تدرب نفسك عليها. *و إن سقطت في تدريبك في وقت ما، اعرف أسباب السقوط، وحاول أن تتحاشاها فيما بعد. و هكذا تأخذ خبرة روحية في كل ممارساتك، وتعرف حروب العدو وطريقة الانتصار عليها. حتى أن البعض – بهذه التدريبات – صاروا مرشدين لغيرهم. كالأم التي جربت الحياة، وتستطيع أن تنصح ابنتها بنصائح عملية تفيدها. *وحاول أن تستفيد من فشلك احياناً في تداريبك. ليكن ذلك سبباً في اتضاعك وشعورك بالضعف، حتى لا تتكبر نفسك بتوالى النجاح. وأيضاً ليكن ذلك سبباً يدعو إلى الاشفاق على الضعاف والمخطئين. ولتكن سقطاتك موضوعاً لمطانيات أمام الله تقدم فيها انسحاق قلبك ولتكن مجالاً لصلوات ترفعها إلى الله ليمنحك قوة ونعمة. و بعد، فإن التداريب في صورتها الظاهرة، هى جهاد للوصول إلى نقاوة القلب، حتى يستحق سكنى الله فيه. ولكنها ليست مجرد جهاد، وإنما هى طلبة مقدمة إلى الله ليتدخل. وكيف؟ كثيرون يقدمون لله رغباتهم الروحية في أسلوب نظرى، في مجرد مشاعر القلب أو كلام في الصلاة. أما التداريب الروحية فهى رغبات تقدم إلى الله بأسلوب عملى.. هى جهاد عملى صارخ إلى الله لكى يتدخل ويمنح من عنده النصرة لهذا الجهاد.. والله هو العامل فينا أن نريد وأن نعمل من أجل المسرة (فى 2: 13).. المسرة في أن يتمجد اسمه فينا كلما ننجح في جهادنا وتداريبنا. وليكن اسم الرب مباركاً من الآن وإلى الأبد. [/size][/font][/b][/color][/center] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
الخلوه مع الله.....
أعلى