- إنضم
- 19 أبريل 2009
- المشاركات
- 1,500
- مستوى التفاعل
- 115
- النقاط
- 0
تحية
حبيت أن أشاركُكم في سرد هذه ألأسطر من الشَواهد مَن الكتاب المـُقدس
وهي أسطر مَن مـُقتطفات . لحوار قديم . . . (مناظرة) . حول موضوع الخطيءة ألأصلية توارث ألأنسان لها . وطبيعتهُ الخاطءة المـُحتاجة الى خلاص وبشروط غير محدودة .
أتمنى أن يكون بركة في خلاص أنفس كثيرة .
سوف أقسم الموضوع الى أجزاء لكي تسهل دراستهُ من قبل ألأحبة .
الخطيءة ألأصلية وكيف دخلت الى ألأنسان ألأول .
في الكثير من ألأحيان . يعتقد شخص أو طرف من ألأطراف ان اكل تفاحة . . هل أكل تفاحة . وفعل الله كل هذا . . !
المسألة ليست تفاحة أو أي شئ المسألة هي عصيان لأمر الرب الذي كلم و اوصى به أدم . أن لايأكل من هذه الشجرة ومن جميع الشجيرات ياكل . في ألأرض وأما شجرة .
وصية واحده لم يسطع أدم حفظ وصية واحد بل أغوت الحية حواء ووقع في الخطيئة .
لقد جاء الشيطان مستخدماً الحية (تكوين3)، وهمس في أذن حواء بكلام سام مضمونه: أولاً: إن الله كاذب. أ لم يقل لكما إنكما إذا أكلتما من الشجرة ستموتا؟ الحقيقة أنكما «لن تموتا». ثم إنه ليس عادلاً، وإلا فلماذا يسلبكما حرية التصرف ويمنعكما من التسلط على هذه الشجرة مع أنكما رأسا الخليقة؟! ثم هو
أيضاً لا يحبكما. لو كان يحبكما حقاً، أ كان يحرمكما من التمتع بشيء؟ «بل الله عالم أنه يوم تأكلان منه (أي من ثمر هذه الشجرة) تنفتح أعينكما وتكونان كالله عارفين الخير والشر» والله لا يريدكما نظيره، بل أن تظلا أقل منه!
هذه هي كلمات الحية للمرأة. وبكل أسف صدّقت المرأة هذا كله، وأكلت، وأعطت رجلها أيضاً فأكل. وعندما أكل الإنسان كان معنى ذلك أنه قال: “آمين” على كل هذه الافتراءات والأكاذيب الشيطانية. وكانت هذه إهانة بالغة لله أمام كل الخليقة. ويا للكارثة!
كان بوسع الله من أول لحظة أن يثبت أنه صادق. فما كان أسهل أن يوقع حكم الموت على آدم وامرأته في الحال، فيتبرهن أمام الجميع أنه صادق. وإذ ذاك كانت الخليقة كلها ستعرف أيضاً أنه عادل وبار، لأن التعدي والمعصية نالا مجازاة عادلة. لكن السؤال الذي كان سيظل إلى أبد الآبدين بدون إجابة: هل الله محبة؟
17وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتًا تَمُوتُ»
أوصى الرب أدم انه لايأكل من الشجرة ولكن العقوبة يوم يأكل موتً يموت . . . . تحذير فضيع . ولم يهتم بل أكل .
اليس الرب رحيم . ومع ذلك زاخت الخطيئة فينا . ولكن حل اللعنة على الحية التي أخوت أدم . وحواء . وعطف الرب حتى في تلك اللحضة على أدم وحواء .
ولكن بعد كل التفاحة أي الوقوع في الخطيئة والعصيان ماذا حدث فجئة
فَأَخَذَتْ مِنْ ثَمَرِهَا وَأَكَلَتْ، وَأَعْطَتْ رَجُلَهَا أَيْضًا مَعَهَا فَأَكَلَ. 7فَانْفَتَحَتْ أَعْيُنُهُمَا وَعَلِمَا أَنَّهُمَا عُرْيَانَانِ. فَخَاطَا أَوْرَاقَ تِينٍ وَصَنَعَا لأَنْفُسِهِمَا مَآزِرَ.
ومع كل هذا العصيان فلقد رمى الرب الحية بغضبه على الحية
14فَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ لِلْحَيَّةِ:
لأَنَّكِ فَعَلْتِ هذَا، مَلْعُونَةٌ أَنْتِ مِنْ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ وَمِنْ جَمِيعِ وُحُوشِ الْبَرِّيَّةِ. عَلَى بَطْنِكِ تَسْعَيْنَ وَتُرَابًا تَأْكُلِينَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكِ. 15وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ، وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ».
أن الجزاء ليس بسبب نوع الوصية إنما بسبب الفكر الداخلى الذى قابل محبة الله الفائقة ورعايته للإنسان بالجحود .
بشاعة العقوبة تتناسب مع عطية الحرية الإنسانية وتقدير الله للإنسان .
بشاعة العقوبة تبرز قوة الخلاص الذى يقدمه الله للإنسان ببذل الأبن الوحيد الجنس .
أن العقوبة سقطت بثقلها على الأرض والحية ، فلم يلعن الله آدم ولا حواء لكنه لعن الحية بسبب مخادعتها للإنسان ، وللأرض بسبب الساكن فيها ! الله فى محبته أبرز مرارة الخطية ، لكنه لم يلعن الإنسان .. أى حب أعظم من هذا ؟! .
الله نبه أدم وحذره وحتى أخافه . من ان يقترب من الشجرة . و أن يأكل من ثمارها . فقد يكون في بعض ألأحيان . الرب مرغم على أصدار العقوبات على ألأنسان المعصى لكلمته التي يقولها .
والموت سرى الى ألأنسان يازميل وموتً مات . وأكبر دليل هو هذا على أن ألأنسان يحمل سمات الخطيئة ألأولى منذ أدم موتَ نموت . الجسد يموت . ولكن منذ تلك اللحضة أعد طريق للخلاص . والعبور الى مكلوته رغم عصيان ألأنسان ألأول على الله . حذر الله ألأنسان أدم من أكل وحين يأكل العقوبة موتَ يموت . ولانعرف لو لم يأكل ماكان حل في ألأرض .
ولكن جاء ألأمر هكذا . لقد سرة الخطيئة الى ألأنسان . وطبيعتنا البشرية خاطئة . ومايلة لكل فعل أثم . وعصيان . .
كما قال القديس بولس في رسالته الى أهل رومة أصحاح 7
16فَإِنْ كُنْتُ أَفْعَلُ مَا لَسْتُ أُرِيدُهُ، فَإِنِّي أُصَادِقُ النَّامُوسَ أَنَّهُ حَسَنٌ. 17فَالآنَ لَسْتُ بَعْدُ أَفْعَلُ ذلِكَ أَنَا، بَلِ الْخَطِيَّةُ السَّاكِنَةُ فِيَّ. 18فَإِنِّي أَعْلَمُ أَنَّهُ لَيْسَ سَاكِنٌ فِيَّ، أَيْ فِي جَسَدِي، شَيْءٌ صَالِحٌ. لأَنَّ الإِرَادَةَ حَاضِرَةٌ عِنْدِي، وَأَمَّا أَنْ أَفْعَلَ الْحُسْنَى فَلَسْتُ أَجِدُ. 19لأَنِّي لَسْتُ أَفْعَلُ الصَّالِحَ الَّذِي أُرِيدُهُ، بَلِ الشَّرَّ الَّذِي لَسْتُ أُرِيدُهُ فَإِيَّاهُ أَفْعَلُ. 20فَإِنْ كُنْتُ مَا لَسْتُ أُرِيدُهُ إِيَّاهُ أَفْعَلُ، فَلَسْتُ بَعْدُ أَفْعَلُهُ أَنَا، بَلِ الْخَطِيَّةُ السَّاكِنَةُ فِيَّ
الخطيئة سكنت في ألأنسان ولن تفارقه ولكن ما هو الحل . ! وماذا يجب ان نفعل هل نضل في خطيئتنا لكي تأتي بركة الله . !!
منذ طرد أدم وحواء والرب دبر طريق الوصول اليه . . وحتى نحن خطايا ورافضين ولكنه أحبنا . حباًَ لايوصف . وأحبنا قبل أن نعرفه . . أو نحبة .
ولكن ما هو الحل ونحن في جسد الخطيئة .
كما قال أيوب البار ليس بيننا مصالح يضع يده على كلينا .
من هو المصالح من يقدر أن يقوم بهذا الدور . !
أنبياء العهد القدميم ماكانو يفعلون . !! وحتى ألأن ماذا يفعل الناس معظمهم . !
عجز الأنبياء وهم صفوة الناس عن الاهتداء إلى الفدية التي تصلح للتكفير عنهم، على الرغم من أصوامهم وصلواتهم وصدقاتهم وذبائحهم المتعددة، لأنهم وجدوا وجوب اشتمال هذه الفدية على مميزات يتعذَّر تحقيقها في نظرهم. ولذلك سنبحث فيما يلي على قدر ما يتسع المجال أمام عقولنا، عن الشروط التي يجب توافرها في الفدية، أو بالحري في الفادي، ليكون قادراً على التكفير عن خطايانا تكفيراً حقيقياً، وعلى تحمُّل كل قصاصها، إيفاءً لمطالب قداسته التي لا نهاية لها، حتى يمكن الحصول على الغفران والتمتع بحضرة اللّه.
هل نستطيع بقدرتنا . ! أن ندخل محضر الله بصلواتنا وبصومنا وبذبح أناس . أو تفجيرات . أو ذبح الغراف . أو الحيوانات . !
فلماذا لم يرجع الله أدم الى الفردوس . ! بعد التوبة . !
الم يحمل في جسمة خطايا . ومن يطهره من هذه الخطايا
من . !
لنرى بولس ماذا يقول . وهو يصرخ .
24وَيْحِي أَنَا الإِنْسَانُ الشَّقِيُّ! مَنْ يُنْقِذُنِي مِنْ جَسَدِ هذَا الْمَوْتِ؟
وها هي الكلمة التي كنت تتحد عنها حين قال الرب لأدم موتً تموت . هذا هو جسد الموت . الذي نحمله . معنا . وفينا . وبداخلنا تسكن الخطيئة . . ولكن هل يوجد طريق وتبرير
25أَشْكُرُ اللهَ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا! إِذًا أَنَا نَفْسِي بِذِهْنِي أَخْدِمُ نَامُوسَ اللهِ، وَلكِنْ بِالْجَسَدِ نَامُوسَ الْخَطِيَّةِ
كيف لم يتحقق يازميل كلام الله . أنت تأخذ الكلام بحرفية كما يأتي في القرآن الكريم . انت أدرى من أي أنسان أخر ف ما شاء الله . أنت مشرف على قسم المسيحين وتعرف ان الكتاب المقدس
يوجد فيه كلام مجازي . وكلام واقع وحقيقي . فالموت فينا بدلالة هذ ألأيه الت يرافتها
مَنْ يُنْقِذُنِي مِنْ جَسَدِ هذَا الْمَوْتِ؟
يازميل الفاضل ومن أين أتت المرأة اليست من جنب أدم . !
اليس جسم . واحد . !
صحيح أدم لم يوسوس له لشيطان ولكن ماذا فعل أدم لنرجع الى سفر التكوين لنرى ماذا فعل ادم هل أشترك في العصيان . !
أم ظل وأكتفى بالفرجة . ّ!
الرب يقول لأدم
17وَقَالَ لآدَمَ: «لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِ امْرَأَتِكَ وَأَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ قَائِلاً: لاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، مَلْعُونَةٌ الأَرْضُ بِسَبَبِكَ
أمر الرب أن لايأكل من ثمر الشجرة . ولكن أكل وعصى ربه .
وحتى أوصاه أن لايأكل منها ولعن ألأرض التي نحن فيها بسببه .
المرأة أكلت أولا . ولكن أدم شارك أيضاً
المرأة وقعت أولاً ولكن أدم أيضاً وقع .
ويفسر بولس الرسول بلتفصيل حتى أن المرأة أخوت ووقعت في الخطية . ولكن أدم هل ضل واقف بل وقع في الخطيئة
لنرى ماذا قال أدم للرب . !!
12فَقَالَ آدَمُ: «الْمَرْأَةُ الَّتِي جَعَلْتَهَا مَعِي هِيَ أَعْطَتْنِي مِنَ الشَّجَرَةِ فَأَكَلْتُ».
لم يذكر أدم أسميا ً ولكن ذكر أن الخطيئة فينا . !
لماذا كان أيوب يقول للرب ليس بيننا مصالح يضع يديه على كلينا . ! ولماذا التصالح . !
لماذا كان يجاهد ألأنبياء
بل كان رمز الفداء والخطيئة ملازماً منذ التكوين لنرا
سجَّل الوحي أن اللّه بعدما اقتاد آدم وحواء للاعتراف بعصيانهما والندم عليه، صنع لهما أقمصة من جلد وألبسهما (تكوين 3: 21) . وبما أن كل كلمة موحى بها تُستعمل في معناها الصحيح، لذلك لا بدّ أن اللّه لم يخلق هذه الأقمصة من العدم بل صنعها. ولما كانت صناعتها تستلزم وجود جلد وقتئذ تُصنع منه، واللّه لم يخلق جلداً بمفرده، بل خلق حيوانات يكسوها الجلد، إذاً فمن المؤكد أنه بوسيلة ما تمَّ ذبح حيوانين، ومن جلدهما صُنعت هذه الأقمصة.
قدم هابيل بن آدم عن نفسه ذبيحة حيوانية للّه، وطبعاً لم يكن ممكناً له أن يعرف كيفية تقديمها أو ضرورة تقديمها من تلقاء ذاته، لأنه لم يكن يأكل لحماً حتى يعرف كيفية ذبح الحيوان، أو يدرك استحقاقه للموت بسبب أي خطية يرتكبها، حتى يقدم هذا الحيوان كفارة عن نفسه. فلا بد أنه عرف هذين الأمرين من أبيه. وطبعاً لم يكن ممكناً لأبيه أن يعرفهما لولا أنه أدرك أن اللّه قصد بذبح الحيوانين اللذين لم ينتفع هو بشيء منهما سوى الجلد، أن يكونا كفارة عنه وعن امرأته
بنى نوح بعد خروجه من الفلك مذبحاً للرب، وأخذ من كل البهائم الطاهرة والطيور الطاهرة، وأصعد محرقات على المذبح، فتنسَّم اللّه رائحة الرضا (تكوين 8: 21) . وهذا يعني أن نوحاً وإن كان أفضل من معاصريه الذين أهلكهم الطوفان، غير أنه أدرك ببصيرته الروحية أنه خاطئ يستحق الهلاك مثلهم، لأن الخطية لا تكون بالفعل فقط، بل وبالقول والفكر أيضاً. وأدرك أن إنقاذ اللّه إياه من هذا الهلاك، إنما يرجع إلى رحمته، فقدَّم الذبائح من البهائم الطاهرة والطيور الطاهرة عالماً بالإِيمان أنها وحدها هي التي يليق تقديمها كفارة للّه
وبنى إبراهيم أبو المؤمنين مذبحاً للرب عندما ظهر له بالقرب من شكيم، ولما حلّ بعد ذلك شرق بيت إيل، بنى مذبحاً آخر له (تكوين 12: 6-8) ، وعندما نقل خيمته إلى بلوطات ممرا، بنى هناك مذبحاً ثالثاً (تكوين 13: 18) . وبناء هذه المذابح دليل على أن إبراهيم كان يقدم عن نفسه ذبائح للّه، ودليل أيضاً على أنه كان يعبد اللّه ويكرّس حياته له. ثم أن اللّه عندما طلب منه أن يقدم ابنه ذبيحة، لم يتردد لحظة واحدة. لكن لما كان هذا الطلب مجرد امتحان، أراه اللّه كبشاً. فقدمه إبراهيم ذبيحة عوضاً عن ابنه، أو فدية عنه (تكوين 22: 13) .
وبنى إسحق مذبحاً ودعا باسم الرب عندما ظهر له الرب ووعده أن يبارك نسله، (تكوين 26: 25) ، وأعلن له أنه للرب، وأنه يذبح له دون سواه، كما كان يفعل إبراهيم أبوه
وأقام يعقوب مذبحاً لما أتى سالماً إلى مدينة شكيم، ودعاه إيل، إله إسرائيل (تكوين 33: 20) ءإيل كلمة عبرية معناها اللّه ، وفي اللغة العربية أيضاً يسمى اللّه الإِل (مختار الصحاح ص 22) ، ويرجع السبب في هذا التشابه إلى أن أصل اللغتين العربية والعبرية (والسريانية والأرامية أيضاً) واحد. أما الاسم إسرائيل فهو الاسم الذي أطلقه اللّه على يعقوب، عندما أظهر استماتته في التمسُّك باللّه، ومعناه المجاهد مع اللّه . وأمر الله يعقوب، بناءً على عهد سابق من يعقوب لله، أن يصعد إلى بيت إيل ويبني هناك مذبحاً، فبنى المذبح كما أمره اللّه. ودعا المكان إيل بيت إيل ، لأن هناك ظهر له اللّه (تكوين 35: 1-8) . وقبل نزوله إلى مصر ليرى ابنه يوسف، ذبح ذبائح للّه (تكوين 46: 1) . فظهر له اللّه ووعده بأنه سيرافقه في طريقه إليها.
وكان أيوب يُصعد ذبائح بعدد أبنائه للّه، ليفديهم بها من قصاص ما يمكن أن يكون قد صدر منهم من خطأ في تصرفاتهم (أيوب 1: 5) ، حتى لا يقع هذا القصاص عليهم
وهلم جرأً ولا أستطيع ذكر كلهم لأن الموقع لايتسع لهم . لكثرة الذبائح . والتي قدمت التي كانت رمز لكفارة عن الخطايا . . !
فأن لم تكن ترمز لكفارة عن الخطايا فلماذا كان يقدمها ألأنسان لله . هل لحب الله للدم . !!!! حاشا .
أنت تأخذ بالعوامل الخارجبة . !! ولكن أن لم يكن يعذب ويبصق
فلماذا التنبأ بكل هذه الحوادث .
لنراى التبنأ بما كتبت . من
جُلِد :
بالسياط وتم قول الكتاب " على ظهري حرث الحراث " (مزمور 3:129)
بَصْقوا عَليه و ضَربوه:
بذلت ظهري للضاربين وخدي للناتفين وجهي لم أستر عن العار والبصق "( إشعياء 6:50)
جُرِح بِحَربَة
زكريا 12 :10
«وَأُفِيضُ عَلَى بَيْتِ دَاوُدَ وَعَلَى سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ رُوحَ النِّعْمَةِ وَالتَّضَرُّعَاتِ، فَيَنْظُرُونَ إِلَيَّ، الَّذِي طَعَنُوهُ، وَيَنُوحُونَ عَلَيْهِ كَنَائِحٍ عَلَى وَحِيدٍ لَهُ، وَيَكُونُونَ فِي مَرَارَةٍ عَلَيْهِ كَمَنْ هُوَ فِي مَرَارَةٍ عَلَى بِكْرِهِ. 11فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يَعْظُمُ النَّوْحُ فِي أُورُشَلِيمَ كَنَوْحِ هَدَدْرِمُّونَ فِي بُقْعَةِ مَجِدُّونَ. 12وَتَنُوحُ الأَرْضُ عَشَائِرَ عَشَائِرَ عَلَى حِدَتِهَا: عَشِيرَةُ بَيْتِ دَاوُدَ عَلَى حِدَتِهَا، وَنِسَاؤُهُمْ عَلَى حِدَتِهِنَّ. عَشِيرَةُ بَيْتِ نَاثَانَ عَلَى حِدَتِهَا، وَنِسَاؤُهُمْ عَلَى حِدَتِهِنَّ. 13عَشِيرَةُ بَيْتِ لاَوِي عَلَى حِدَتِهَا، وَنِسَاؤُهُمْ عَلَى حِدَتِهِنَّ. عَشِيرَةُ شَمْعِي عَلَى حِدَتِهَا، وَنِسَاؤُهُمْ عَلَى حِدَتِهِنَّ. 14كُلُّ الْعَشَائِرِ الْبَاقِيَةِ عَشِيرَةٌ عَشِيرَةٌ عَلَى حِدَتِهَا، وَنِسَاؤُهُمْ عَلَى حِدَتِهِنَّ.
أحبائي وأصحابي يقفون تجاه ضربتي وأقاربي وقفوا بعيداً " ( مزمور 10:38 )
لُكِم و لُطِم
وخدي للناتفين وجهي لم أستر عن العار والبصق "( إشعياء 6:50)
غظماً منه لايكسر . كان يكسر أرجل المصلوبين لكي يموتو سريعاً . ويزداد العذاب أكثر . في موتهم . .
نعم هذا من جهة لكي يتم ماقيل ولكن لنرى كيف هي او ماهي شروط الفدية . جاء لكي يتمم كل شئ .
بما أن الفدية يجب أن تكون على الأقل مساوية في قيمتها للشيء المطلوب فداؤه. وبما أنه لا يساوي الإِنسان إلا إنسان مثله لأنه ليس له نظير بين الكائنات يعادله ويساويه. لذلك فالفدية أو بالحري الفادي الذي يصلح للتكفير عن نفوسنا، يجب أن لا يكون حيواناً بل أن يكون على الأقل إنساناً.
وبما أن هذا الفادي سيكون فادياً ليس لإِنسان واحد بل لكل الناس، لتعذُّر وجود فادٍ لكل واحد من بلايين البشر الذين يعيشون في العالم، في كل العصور والبلاد، يجب أن تكون قيمته معادلة لكل هؤلاء الناس مجتمعين.
وبما أنه لو كان الفادي من جنس يختلف عن جنسنا (على فرض وجود مثل هذا الجنس) ، لما استطاع أن يكون نائباً عنا، لأن النائب يجب أن يكون من جنس الذين ينوب عنهم، لذلك فإنه مع عظمته التي ذكرناها يجب أن يكون واحداً من جنسنا.
وبما أنه لو كان الفادي خاطئاً مثلنا، لكان محروماً من اللّه وواقعاً تحت قضاء القصاص الأبدي نظيرنا، ولا يستطيع تبعاً لذلك أن ينقذ واحداً منا من هذا المصير المرعب، لأنه يكون هو نفسه محتاجاً إلى من ينقذه منه، لذلك فالفادي مع وجوب كونه واحداً من جنسنا، يجب أن يكون خالياً من الخطية خلواً تاماً.
وبما أن خلوَّه من الخطية (وإن كان أمراً سامياً) لا يقوم دليلاً على كماله، وبالتالي على أهليته ليكون فادياً. فآدم مثلاً رغم أنه خُلق خالياً من الخطية غير أنه لم يكن معصوماً منها، لأنه عندما عاش على الأرض سقط فيها، لذلك لا يكفي أن يكون الفادي خالياً من الخطية، بل يجب أن يثبت بالدليل العملي أنه معصوم منها أيضاً.
ولو كان هذا الفادي مخلوقاً، لكان بجملته ملكاً للّه. وشخص ليس ملكاً لنفسه بل ملكاً للّه، لا يحقّ له تقديم نفسه فدية للّه عن إنسان ما. إذاً فالفادي يجب أن يكون أيضاً غير مخلوق ليكون من حقه أن يقدم نفسه كفارة.
بما أنه لا يمكن الحصول على الغفران والتمتع بالوجود في حضرة اللّه إلا إذا تمّ أولاً إيفاء مطالب عدالته وقداسته التي لا حدَّ لها، إذاً فالفادي يجب أن يكون أيضاً ذا مكانة لا حدَّ لسموها حتى يستطيع أن يوفي مطالب العدالة بتحمُّل كل قصاص الخطية عوضاً عنا، وأن يوفي مطالب القداسة بإمدادنا بحياة روحية ترقى بنا إلى درجة التوافق مع اللّه في صفاته الأخلاقية السامية.
سوف أمر على هذه الشروط بالتفصيل في وقتها .
وكيف تمت بالمسيح .
كل هذه التي كلمت عنها يازميل أساطير وتلفيقات تم انشائها وبدون مراجع ومخطوطات وتناقلت على مر ألأجيال
منها حوريس . وأم الاله العذراء اليونانية والكثيرين فقد ناقشت كثيراً في موقع الملحدين العرب . ولم أرى أساس ًَ واحد ً يستندون عليه . او مرجعية فقط كتب أولفت حديثاً ومراجع حديثة تم كتابة أساطير كثيرة مثل هذه في العراق وتداولة هنا
مثل كلكامش . وخوشابا . والكثير والكثير
نهاية الجزء ألأول .
حبيت أن أشاركُكم في سرد هذه ألأسطر من الشَواهد مَن الكتاب المـُقدس
وهي أسطر مَن مـُقتطفات . لحوار قديم . . . (مناظرة) . حول موضوع الخطيءة ألأصلية توارث ألأنسان لها . وطبيعتهُ الخاطءة المـُحتاجة الى خلاص وبشروط غير محدودة .
أتمنى أن يكون بركة في خلاص أنفس كثيرة .
سوف أقسم الموضوع الى أجزاء لكي تسهل دراستهُ من قبل ألأحبة .
الخطيءة ألأصلية وكيف دخلت الى ألأنسان ألأول .
في الكثير من ألأحيان . يعتقد شخص أو طرف من ألأطراف ان اكل تفاحة . . هل أكل تفاحة . وفعل الله كل هذا . . !
المسألة ليست تفاحة أو أي شئ المسألة هي عصيان لأمر الرب الذي كلم و اوصى به أدم . أن لايأكل من هذه الشجرة ومن جميع الشجيرات ياكل . في ألأرض وأما شجرة .
وصية واحده لم يسطع أدم حفظ وصية واحد بل أغوت الحية حواء ووقع في الخطيئة .
لقد جاء الشيطان مستخدماً الحية (تكوين3)، وهمس في أذن حواء بكلام سام مضمونه: أولاً: إن الله كاذب. أ لم يقل لكما إنكما إذا أكلتما من الشجرة ستموتا؟ الحقيقة أنكما «لن تموتا». ثم إنه ليس عادلاً، وإلا فلماذا يسلبكما حرية التصرف ويمنعكما من التسلط على هذه الشجرة مع أنكما رأسا الخليقة؟! ثم هو
أيضاً لا يحبكما. لو كان يحبكما حقاً، أ كان يحرمكما من التمتع بشيء؟ «بل الله عالم أنه يوم تأكلان منه (أي من ثمر هذه الشجرة) تنفتح أعينكما وتكونان كالله عارفين الخير والشر» والله لا يريدكما نظيره، بل أن تظلا أقل منه!
هذه هي كلمات الحية للمرأة. وبكل أسف صدّقت المرأة هذا كله، وأكلت، وأعطت رجلها أيضاً فأكل. وعندما أكل الإنسان كان معنى ذلك أنه قال: “آمين” على كل هذه الافتراءات والأكاذيب الشيطانية. وكانت هذه إهانة بالغة لله أمام كل الخليقة. ويا للكارثة!
كان بوسع الله من أول لحظة أن يثبت أنه صادق. فما كان أسهل أن يوقع حكم الموت على آدم وامرأته في الحال، فيتبرهن أمام الجميع أنه صادق. وإذ ذاك كانت الخليقة كلها ستعرف أيضاً أنه عادل وبار، لأن التعدي والمعصية نالا مجازاة عادلة. لكن السؤال الذي كان سيظل إلى أبد الآبدين بدون إجابة: هل الله محبة؟
17وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتًا تَمُوتُ»
أوصى الرب أدم انه لايأكل من الشجرة ولكن العقوبة يوم يأكل موتً يموت . . . . تحذير فضيع . ولم يهتم بل أكل .
اليس الرب رحيم . ومع ذلك زاخت الخطيئة فينا . ولكن حل اللعنة على الحية التي أخوت أدم . وحواء . وعطف الرب حتى في تلك اللحضة على أدم وحواء .
ولكن بعد كل التفاحة أي الوقوع في الخطيئة والعصيان ماذا حدث فجئة
فَأَخَذَتْ مِنْ ثَمَرِهَا وَأَكَلَتْ، وَأَعْطَتْ رَجُلَهَا أَيْضًا مَعَهَا فَأَكَلَ. 7فَانْفَتَحَتْ أَعْيُنُهُمَا وَعَلِمَا أَنَّهُمَا عُرْيَانَانِ. فَخَاطَا أَوْرَاقَ تِينٍ وَصَنَعَا لأَنْفُسِهِمَا مَآزِرَ.
ومع كل هذا العصيان فلقد رمى الرب الحية بغضبه على الحية
14فَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ لِلْحَيَّةِ:
لأَنَّكِ فَعَلْتِ هذَا، مَلْعُونَةٌ أَنْتِ مِنْ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ وَمِنْ جَمِيعِ وُحُوشِ الْبَرِّيَّةِ. عَلَى بَطْنِكِ تَسْعَيْنَ وَتُرَابًا تَأْكُلِينَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكِ. 15وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ، وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ».
أن الجزاء ليس بسبب نوع الوصية إنما بسبب الفكر الداخلى الذى قابل محبة الله الفائقة ورعايته للإنسان بالجحود .
بشاعة العقوبة تتناسب مع عطية الحرية الإنسانية وتقدير الله للإنسان .
بشاعة العقوبة تبرز قوة الخلاص الذى يقدمه الله للإنسان ببذل الأبن الوحيد الجنس .
أن العقوبة سقطت بثقلها على الأرض والحية ، فلم يلعن الله آدم ولا حواء لكنه لعن الحية بسبب مخادعتها للإنسان ، وللأرض بسبب الساكن فيها ! الله فى محبته أبرز مرارة الخطية ، لكنه لم يلعن الإنسان .. أى حب أعظم من هذا ؟! .
الله نبه أدم وحذره وحتى أخافه . من ان يقترب من الشجرة . و أن يأكل من ثمارها . فقد يكون في بعض ألأحيان . الرب مرغم على أصدار العقوبات على ألأنسان المعصى لكلمته التي يقولها .
والموت سرى الى ألأنسان يازميل وموتً مات . وأكبر دليل هو هذا على أن ألأنسان يحمل سمات الخطيئة ألأولى منذ أدم موتَ نموت . الجسد يموت . ولكن منذ تلك اللحضة أعد طريق للخلاص . والعبور الى مكلوته رغم عصيان ألأنسان ألأول على الله . حذر الله ألأنسان أدم من أكل وحين يأكل العقوبة موتَ يموت . ولانعرف لو لم يأكل ماكان حل في ألأرض .
ولكن جاء ألأمر هكذا . لقد سرة الخطيئة الى ألأنسان . وطبيعتنا البشرية خاطئة . ومايلة لكل فعل أثم . وعصيان . .
كما قال القديس بولس في رسالته الى أهل رومة أصحاح 7
16فَإِنْ كُنْتُ أَفْعَلُ مَا لَسْتُ أُرِيدُهُ، فَإِنِّي أُصَادِقُ النَّامُوسَ أَنَّهُ حَسَنٌ. 17فَالآنَ لَسْتُ بَعْدُ أَفْعَلُ ذلِكَ أَنَا، بَلِ الْخَطِيَّةُ السَّاكِنَةُ فِيَّ. 18فَإِنِّي أَعْلَمُ أَنَّهُ لَيْسَ سَاكِنٌ فِيَّ، أَيْ فِي جَسَدِي، شَيْءٌ صَالِحٌ. لأَنَّ الإِرَادَةَ حَاضِرَةٌ عِنْدِي، وَأَمَّا أَنْ أَفْعَلَ الْحُسْنَى فَلَسْتُ أَجِدُ. 19لأَنِّي لَسْتُ أَفْعَلُ الصَّالِحَ الَّذِي أُرِيدُهُ، بَلِ الشَّرَّ الَّذِي لَسْتُ أُرِيدُهُ فَإِيَّاهُ أَفْعَلُ. 20فَإِنْ كُنْتُ مَا لَسْتُ أُرِيدُهُ إِيَّاهُ أَفْعَلُ، فَلَسْتُ بَعْدُ أَفْعَلُهُ أَنَا، بَلِ الْخَطِيَّةُ السَّاكِنَةُ فِيَّ
الخطيئة سكنت في ألأنسان ولن تفارقه ولكن ما هو الحل . ! وماذا يجب ان نفعل هل نضل في خطيئتنا لكي تأتي بركة الله . !!
منذ طرد أدم وحواء والرب دبر طريق الوصول اليه . . وحتى نحن خطايا ورافضين ولكنه أحبنا . حباًَ لايوصف . وأحبنا قبل أن نعرفه . . أو نحبة .
ولكن ما هو الحل ونحن في جسد الخطيئة .
كما قال أيوب البار ليس بيننا مصالح يضع يده على كلينا .
من هو المصالح من يقدر أن يقوم بهذا الدور . !
أنبياء العهد القدميم ماكانو يفعلون . !! وحتى ألأن ماذا يفعل الناس معظمهم . !
عجز الأنبياء وهم صفوة الناس عن الاهتداء إلى الفدية التي تصلح للتكفير عنهم، على الرغم من أصوامهم وصلواتهم وصدقاتهم وذبائحهم المتعددة، لأنهم وجدوا وجوب اشتمال هذه الفدية على مميزات يتعذَّر تحقيقها في نظرهم. ولذلك سنبحث فيما يلي على قدر ما يتسع المجال أمام عقولنا، عن الشروط التي يجب توافرها في الفدية، أو بالحري في الفادي، ليكون قادراً على التكفير عن خطايانا تكفيراً حقيقياً، وعلى تحمُّل كل قصاصها، إيفاءً لمطالب قداسته التي لا نهاية لها، حتى يمكن الحصول على الغفران والتمتع بحضرة اللّه.
هل نستطيع بقدرتنا . ! أن ندخل محضر الله بصلواتنا وبصومنا وبذبح أناس . أو تفجيرات . أو ذبح الغراف . أو الحيوانات . !
فلماذا لم يرجع الله أدم الى الفردوس . ! بعد التوبة . !
الم يحمل في جسمة خطايا . ومن يطهره من هذه الخطايا
من . !
لنرى بولس ماذا يقول . وهو يصرخ .
24وَيْحِي أَنَا الإِنْسَانُ الشَّقِيُّ! مَنْ يُنْقِذُنِي مِنْ جَسَدِ هذَا الْمَوْتِ؟
وها هي الكلمة التي كنت تتحد عنها حين قال الرب لأدم موتً تموت . هذا هو جسد الموت . الذي نحمله . معنا . وفينا . وبداخلنا تسكن الخطيئة . . ولكن هل يوجد طريق وتبرير
25أَشْكُرُ اللهَ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا! إِذًا أَنَا نَفْسِي بِذِهْنِي أَخْدِمُ نَامُوسَ اللهِ، وَلكِنْ بِالْجَسَدِ نَامُوسَ الْخَطِيَّةِ
كيف لم يتحقق يازميل كلام الله . أنت تأخذ الكلام بحرفية كما يأتي في القرآن الكريم . انت أدرى من أي أنسان أخر ف ما شاء الله . أنت مشرف على قسم المسيحين وتعرف ان الكتاب المقدس
يوجد فيه كلام مجازي . وكلام واقع وحقيقي . فالموت فينا بدلالة هذ ألأيه الت يرافتها
مَنْ يُنْقِذُنِي مِنْ جَسَدِ هذَا الْمَوْتِ؟
يازميل الفاضل ومن أين أتت المرأة اليست من جنب أدم . !
اليس جسم . واحد . !
صحيح أدم لم يوسوس له لشيطان ولكن ماذا فعل أدم لنرجع الى سفر التكوين لنرى ماذا فعل ادم هل أشترك في العصيان . !
أم ظل وأكتفى بالفرجة . ّ!
الرب يقول لأدم
17وَقَالَ لآدَمَ: «لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِ امْرَأَتِكَ وَأَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ قَائِلاً: لاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، مَلْعُونَةٌ الأَرْضُ بِسَبَبِكَ
أمر الرب أن لايأكل من ثمر الشجرة . ولكن أكل وعصى ربه .
وحتى أوصاه أن لايأكل منها ولعن ألأرض التي نحن فيها بسببه .
المرأة أكلت أولا . ولكن أدم شارك أيضاً
المرأة وقعت أولاً ولكن أدم أيضاً وقع .
ويفسر بولس الرسول بلتفصيل حتى أن المرأة أخوت ووقعت في الخطية . ولكن أدم هل ضل واقف بل وقع في الخطيئة
لنرى ماذا قال أدم للرب . !!
12فَقَالَ آدَمُ: «الْمَرْأَةُ الَّتِي جَعَلْتَهَا مَعِي هِيَ أَعْطَتْنِي مِنَ الشَّجَرَةِ فَأَكَلْتُ».
لم يذكر أدم أسميا ً ولكن ذكر أن الخطيئة فينا . !
لماذا كان أيوب يقول للرب ليس بيننا مصالح يضع يديه على كلينا . ! ولماذا التصالح . !
لماذا كان يجاهد ألأنبياء
بل كان رمز الفداء والخطيئة ملازماً منذ التكوين لنرا
سجَّل الوحي أن اللّه بعدما اقتاد آدم وحواء للاعتراف بعصيانهما والندم عليه، صنع لهما أقمصة من جلد وألبسهما (تكوين 3: 21) . وبما أن كل كلمة موحى بها تُستعمل في معناها الصحيح، لذلك لا بدّ أن اللّه لم يخلق هذه الأقمصة من العدم بل صنعها. ولما كانت صناعتها تستلزم وجود جلد وقتئذ تُصنع منه، واللّه لم يخلق جلداً بمفرده، بل خلق حيوانات يكسوها الجلد، إذاً فمن المؤكد أنه بوسيلة ما تمَّ ذبح حيوانين، ومن جلدهما صُنعت هذه الأقمصة.
قدم هابيل بن آدم عن نفسه ذبيحة حيوانية للّه، وطبعاً لم يكن ممكناً له أن يعرف كيفية تقديمها أو ضرورة تقديمها من تلقاء ذاته، لأنه لم يكن يأكل لحماً حتى يعرف كيفية ذبح الحيوان، أو يدرك استحقاقه للموت بسبب أي خطية يرتكبها، حتى يقدم هذا الحيوان كفارة عن نفسه. فلا بد أنه عرف هذين الأمرين من أبيه. وطبعاً لم يكن ممكناً لأبيه أن يعرفهما لولا أنه أدرك أن اللّه قصد بذبح الحيوانين اللذين لم ينتفع هو بشيء منهما سوى الجلد، أن يكونا كفارة عنه وعن امرأته
بنى نوح بعد خروجه من الفلك مذبحاً للرب، وأخذ من كل البهائم الطاهرة والطيور الطاهرة، وأصعد محرقات على المذبح، فتنسَّم اللّه رائحة الرضا (تكوين 8: 21) . وهذا يعني أن نوحاً وإن كان أفضل من معاصريه الذين أهلكهم الطوفان، غير أنه أدرك ببصيرته الروحية أنه خاطئ يستحق الهلاك مثلهم، لأن الخطية لا تكون بالفعل فقط، بل وبالقول والفكر أيضاً. وأدرك أن إنقاذ اللّه إياه من هذا الهلاك، إنما يرجع إلى رحمته، فقدَّم الذبائح من البهائم الطاهرة والطيور الطاهرة عالماً بالإِيمان أنها وحدها هي التي يليق تقديمها كفارة للّه
وبنى إبراهيم أبو المؤمنين مذبحاً للرب عندما ظهر له بالقرب من شكيم، ولما حلّ بعد ذلك شرق بيت إيل، بنى مذبحاً آخر له (تكوين 12: 6-8) ، وعندما نقل خيمته إلى بلوطات ممرا، بنى هناك مذبحاً ثالثاً (تكوين 13: 18) . وبناء هذه المذابح دليل على أن إبراهيم كان يقدم عن نفسه ذبائح للّه، ودليل أيضاً على أنه كان يعبد اللّه ويكرّس حياته له. ثم أن اللّه عندما طلب منه أن يقدم ابنه ذبيحة، لم يتردد لحظة واحدة. لكن لما كان هذا الطلب مجرد امتحان، أراه اللّه كبشاً. فقدمه إبراهيم ذبيحة عوضاً عن ابنه، أو فدية عنه (تكوين 22: 13) .
وبنى إسحق مذبحاً ودعا باسم الرب عندما ظهر له الرب ووعده أن يبارك نسله، (تكوين 26: 25) ، وأعلن له أنه للرب، وأنه يذبح له دون سواه، كما كان يفعل إبراهيم أبوه
وأقام يعقوب مذبحاً لما أتى سالماً إلى مدينة شكيم، ودعاه إيل، إله إسرائيل (تكوين 33: 20) ءإيل كلمة عبرية معناها اللّه ، وفي اللغة العربية أيضاً يسمى اللّه الإِل (مختار الصحاح ص 22) ، ويرجع السبب في هذا التشابه إلى أن أصل اللغتين العربية والعبرية (والسريانية والأرامية أيضاً) واحد. أما الاسم إسرائيل فهو الاسم الذي أطلقه اللّه على يعقوب، عندما أظهر استماتته في التمسُّك باللّه، ومعناه المجاهد مع اللّه . وأمر الله يعقوب، بناءً على عهد سابق من يعقوب لله، أن يصعد إلى بيت إيل ويبني هناك مذبحاً، فبنى المذبح كما أمره اللّه. ودعا المكان إيل بيت إيل ، لأن هناك ظهر له اللّه (تكوين 35: 1-8) . وقبل نزوله إلى مصر ليرى ابنه يوسف، ذبح ذبائح للّه (تكوين 46: 1) . فظهر له اللّه ووعده بأنه سيرافقه في طريقه إليها.
وكان أيوب يُصعد ذبائح بعدد أبنائه للّه، ليفديهم بها من قصاص ما يمكن أن يكون قد صدر منهم من خطأ في تصرفاتهم (أيوب 1: 5) ، حتى لا يقع هذا القصاص عليهم
وهلم جرأً ولا أستطيع ذكر كلهم لأن الموقع لايتسع لهم . لكثرة الذبائح . والتي قدمت التي كانت رمز لكفارة عن الخطايا . . !
فأن لم تكن ترمز لكفارة عن الخطايا فلماذا كان يقدمها ألأنسان لله . هل لحب الله للدم . !!!! حاشا .
أنت تأخذ بالعوامل الخارجبة . !! ولكن أن لم يكن يعذب ويبصق
فلماذا التنبأ بكل هذه الحوادث .
لنراى التبنأ بما كتبت . من
جُلِد :
بالسياط وتم قول الكتاب " على ظهري حرث الحراث " (مزمور 3:129)
بَصْقوا عَليه و ضَربوه:
بذلت ظهري للضاربين وخدي للناتفين وجهي لم أستر عن العار والبصق "( إشعياء 6:50)
جُرِح بِحَربَة
زكريا 12 :10
«وَأُفِيضُ عَلَى بَيْتِ دَاوُدَ وَعَلَى سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ رُوحَ النِّعْمَةِ وَالتَّضَرُّعَاتِ، فَيَنْظُرُونَ إِلَيَّ، الَّذِي طَعَنُوهُ، وَيَنُوحُونَ عَلَيْهِ كَنَائِحٍ عَلَى وَحِيدٍ لَهُ، وَيَكُونُونَ فِي مَرَارَةٍ عَلَيْهِ كَمَنْ هُوَ فِي مَرَارَةٍ عَلَى بِكْرِهِ. 11فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يَعْظُمُ النَّوْحُ فِي أُورُشَلِيمَ كَنَوْحِ هَدَدْرِمُّونَ فِي بُقْعَةِ مَجِدُّونَ. 12وَتَنُوحُ الأَرْضُ عَشَائِرَ عَشَائِرَ عَلَى حِدَتِهَا: عَشِيرَةُ بَيْتِ دَاوُدَ عَلَى حِدَتِهَا، وَنِسَاؤُهُمْ عَلَى حِدَتِهِنَّ. عَشِيرَةُ بَيْتِ نَاثَانَ عَلَى حِدَتِهَا، وَنِسَاؤُهُمْ عَلَى حِدَتِهِنَّ. 13عَشِيرَةُ بَيْتِ لاَوِي عَلَى حِدَتِهَا، وَنِسَاؤُهُمْ عَلَى حِدَتِهِنَّ. عَشِيرَةُ شَمْعِي عَلَى حِدَتِهَا، وَنِسَاؤُهُمْ عَلَى حِدَتِهِنَّ. 14كُلُّ الْعَشَائِرِ الْبَاقِيَةِ عَشِيرَةٌ عَشِيرَةٌ عَلَى حِدَتِهَا، وَنِسَاؤُهُمْ عَلَى حِدَتِهِنَّ.
أحبائي وأصحابي يقفون تجاه ضربتي وأقاربي وقفوا بعيداً " ( مزمور 10:38 )
لُكِم و لُطِم
وخدي للناتفين وجهي لم أستر عن العار والبصق "( إشعياء 6:50)
غظماً منه لايكسر . كان يكسر أرجل المصلوبين لكي يموتو سريعاً . ويزداد العذاب أكثر . في موتهم . .
نعم هذا من جهة لكي يتم ماقيل ولكن لنرى كيف هي او ماهي شروط الفدية . جاء لكي يتمم كل شئ .
بما أن الفدية يجب أن تكون على الأقل مساوية في قيمتها للشيء المطلوب فداؤه. وبما أنه لا يساوي الإِنسان إلا إنسان مثله لأنه ليس له نظير بين الكائنات يعادله ويساويه. لذلك فالفدية أو بالحري الفادي الذي يصلح للتكفير عن نفوسنا، يجب أن لا يكون حيواناً بل أن يكون على الأقل إنساناً.
وبما أن هذا الفادي سيكون فادياً ليس لإِنسان واحد بل لكل الناس، لتعذُّر وجود فادٍ لكل واحد من بلايين البشر الذين يعيشون في العالم، في كل العصور والبلاد، يجب أن تكون قيمته معادلة لكل هؤلاء الناس مجتمعين.
وبما أنه لو كان الفادي من جنس يختلف عن جنسنا (على فرض وجود مثل هذا الجنس) ، لما استطاع أن يكون نائباً عنا، لأن النائب يجب أن يكون من جنس الذين ينوب عنهم، لذلك فإنه مع عظمته التي ذكرناها يجب أن يكون واحداً من جنسنا.
وبما أنه لو كان الفادي خاطئاً مثلنا، لكان محروماً من اللّه وواقعاً تحت قضاء القصاص الأبدي نظيرنا، ولا يستطيع تبعاً لذلك أن ينقذ واحداً منا من هذا المصير المرعب، لأنه يكون هو نفسه محتاجاً إلى من ينقذه منه، لذلك فالفادي مع وجوب كونه واحداً من جنسنا، يجب أن يكون خالياً من الخطية خلواً تاماً.
وبما أن خلوَّه من الخطية (وإن كان أمراً سامياً) لا يقوم دليلاً على كماله، وبالتالي على أهليته ليكون فادياً. فآدم مثلاً رغم أنه خُلق خالياً من الخطية غير أنه لم يكن معصوماً منها، لأنه عندما عاش على الأرض سقط فيها، لذلك لا يكفي أن يكون الفادي خالياً من الخطية، بل يجب أن يثبت بالدليل العملي أنه معصوم منها أيضاً.
ولو كان هذا الفادي مخلوقاً، لكان بجملته ملكاً للّه. وشخص ليس ملكاً لنفسه بل ملكاً للّه، لا يحقّ له تقديم نفسه فدية للّه عن إنسان ما. إذاً فالفادي يجب أن يكون أيضاً غير مخلوق ليكون من حقه أن يقدم نفسه كفارة.
بما أنه لا يمكن الحصول على الغفران والتمتع بالوجود في حضرة اللّه إلا إذا تمّ أولاً إيفاء مطالب عدالته وقداسته التي لا حدَّ لها، إذاً فالفادي يجب أن يكون أيضاً ذا مكانة لا حدَّ لسموها حتى يستطيع أن يوفي مطالب العدالة بتحمُّل كل قصاص الخطية عوضاً عنا، وأن يوفي مطالب القداسة بإمدادنا بحياة روحية ترقى بنا إلى درجة التوافق مع اللّه في صفاته الأخلاقية السامية.
سوف أمر على هذه الشروط بالتفصيل في وقتها .
وكيف تمت بالمسيح .
كل هذه التي كلمت عنها يازميل أساطير وتلفيقات تم انشائها وبدون مراجع ومخطوطات وتناقلت على مر ألأجيال
منها حوريس . وأم الاله العذراء اليونانية والكثيرين فقد ناقشت كثيراً في موقع الملحدين العرب . ولم أرى أساس ًَ واحد ً يستندون عليه . او مرجعية فقط كتب أولفت حديثاً ومراجع حديثة تم كتابة أساطير كثيرة مثل هذه في العراق وتداولة هنا
مثل كلكامش . وخوشابا . والكثير والكثير
نهاية الجزء ألأول .
التعديل الأخير: