تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="النهيسى, post: 2394437, member: 47797"] [FONT="Arial Black"][SIZE="5"][center][font="arial black"][size="5"][color="blue"][color="darkorange"]الخد الآخر والميل الثانى[/color][color="seagreen"] لنيافه الأنبا أرسانيوس[/color] أسقف المنيا وأبو قرقاص [color="sienna"] تلخيصى المحاضره[/color] من أقوال السيد المسيح فى العظه على الجبل سمعتم أنه قيل عين بعين وسن بسن . وأما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشر بالشر بل من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضا من أراد أن يخاصمك ويأخذ ثوبك فأترك له الرداءأيضا ومن سخرك ميلا فاذهب معه أثنين + مت 38 : 5 -41 ------ ويتسأل الكثيرون هل المسيحيه ديانه نظريه عندما تطلب محبه الأعداء أحبوا أعداءكم . باركوا لأعينكم . أحسنوا ألى مبغضيكم . صلوا للذين يسيئون أليكم ويطردونكم + مت 5 : 44 ------ الكنيسه تدعوا الناسللخروج من السلبيات والسعى الى الأيجابيات .. نحو الكمال . كونوا كاملين كما أن أباكم الذى فى السموات كامل + مت 5 : 44 ------ الناس يختلفون فى تصرفاتهم مع بعضهم البعض فى التعامل . فنجد . 1-أنسان يبدأ فى الأعتداء على الآخرين 2-أنسان لا يبدأ لكن أذا أصابه شريرد بما هو أكثر شرا 3-أنسان لا يبدأ ولكن أذا أصابه شر يرد بالمثل 4-أنسان يواجه الشر بشر أقل 5- أنسان يواجه الشر بالصمت 6- أنسان يواجه الشر بالخـــــــير ------[color="sienna"] ما المقصود بالخد الأيمن والخد الآخر ؟[/color] _________________ يعلمنا القديس أوغسطينوس : أن للأنسان وجهان ... وجه خارجى ______ ويقصد به الخد الأيمن وجهة داخلى ______[color="sienna"] هو المقصود بالخد الآخر[/color] وكأنه يريد أن يقول كما تغفر من الخارج أغفر من الداخل أيضا وأيضا يقول : تعلموا كيف يقدمون الخد الآخر ولكنهم لم يتعلموا كيف يحبون ضاربهم لذا السيد المسيح يريد أن يجعلنا نتدرج فى حفط وصيه الخد الآخر من الأحتمال الى المغفره الى حب الضاربين مكتوب عن المحبه أنها لا تسقط أبدا + 1 كو 13 : 8 وكتوب أيضا أنها قويه كالموت + اش 8 : 6 وأذا سقطت المحبه .... معناها الموت الروحى -------- [color="sienna"] ويتسلءل البعض عن موقف السيد المسيح من الذى لطمه ؟[/color] _________________________ فيقول السيد المسيح ان كنت تكلمت رديا فأشهد على الردى وأن حسنا فلماذا تضربنى + يو 18 : 23 فالسيد المسيح أراد من هذا الأنسان أن يراجع نفسه فينا قد فعل لعل فى هذه المراجعه توبه وخلاصا وهنا نعلم أن سقوط المحبه معناه أننا لا ننفذ وصيه الخد الآخر -------[color="sienna"] رصيد المحبه[/color] ______ انفتاح القلب بالحب للجميع خصوصا الذين يسيئون ألينا . رصيد لا ينتهى نتاجر به لنربح به نفوسا للمسيح الميل الثانى _____ فالمؤمن الحقيقى لكى يربح الآخرين بحبه . فهو يقدم لهم أكثر مما يطلبون فالدافع هو الحب من السلبيات الى الأيجابيات ____________ يمتاذ الميل الثانى بأنها تنقل الأنسان فى جهاده الى الأيجابيلت ليصل الى الكمال + أف 4 : 22 -32 بين الأنسان العتيق والجديد ____________ أخلعوا من جهه التصرف السابق الأنسان العتيق الفاسد بحسب شهوات الغرور + أف 4 : ميل أول22 وتجددوا بروح ذهنكم وتلبسوا الجديد المخلوق بحسب الله فى البر وقداسه الحق + أف 4 : 23 _ 24 ميل ثانى بين الكذب والصدق ________ لذلك أطرحوا عنكم الكذب + 1 أف 4 : 25 ميل أول وتكلموا بالصدق كل واحد مع قريبه لأننا بعضنا أعضاء البعض أف 4 : 25 ميل ثانى بين الغضب والتسامح _________ أغضبوا ولا تخطئوا + أف 4 : 26 ميل أول لا تغرب الشمس على غيظكم ولا تعطوا لأبليس مكانا أف 4 : 27ميل ثانى بين السرقه والعطاء ________ لا يسرق السارق فيما بعد أف 4 : 28 ميل أول بل بالحرى يتعب عاملا الصالح بيديه ليكون له أن يعطى من له أحتياج أف 4 : 28 ميل ثانى بين الكلام الردئ والكلام البناء ____________ لا تخرج كلمه رديه من أفواهكم أف 4 : 29 ميل أول بل كل ما كان صالحا للبنيان حسب الحاجه لكى يعطى نعمه للسامعين أف 4 : 29 ميل ثانى بين الحزن والفرح ________ لا تحزنزا روح الله القدوس الذى به ختمتم ليوم الفداء أف 4 : 20 ميل أول أفرحوا فى الرب كل حين وٌول أيضا أفرحوا فى 3 : 1 أما ثمر الروح فهو محبه فرح سلام غل 5 : 22 ميل ثانى بين الهرب والسعى لخلاص الآخرين ________________ أهرب لحياتك تك 16 : 17 ميل أول خلصوا البعض بالخوف مختطفين من النار يه 23 ميل ثانى لأن الذى فيكم أعظم م الذى فى العالم 1 يو 4 : 4 الميل الثانى وحياه الطهاره ____________ الميل الأول فيه الطهارع لا تزن مت 5 : 27 أما فى الميل لبثانى فهو الألتصاق بالرب والشبع به أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل للروح القدس الذى لكم من الله 1 كو 6 : 19 النفس الشبعانه تدوس العسل ... أم 27 : 7 الطهاره وضبط الفكر _________ الفكر الشرير ... تأمل فى الأرضيات الفكر النقى .... نأمل فى الروحيات الميل الأول يطلب ضبط الفكر , أين هىعقولكم .... الميل الثانى يرد قائلا هى عند الرب لذا سيرتنا نحن نحو السماويات فى 3 : 20 الميل الأول يجعلنى أندم على كل فكر شرير ما تقولونه فى قلوبكم أندموا عليه فى مضاجعكم مز 4 :4 أما الميل الثانى هو التأمل فى آيات الكتاب المقدس الميل الثانى هو جوهره فى تاج الانجيل ================= يقول القديس يعقوب السروجى: هل فهمت سر وجود هذه الجوهره الثمينه فى تاج الأنجيل , لو نزعتها وفحصتها بدون غيرها من الجواهر فقد تظل جميله كأى جوهره ولكن جمالها لا يظهر بالمره ألا أذا ظلت فى تاج الأنجيل ضعها مع حوهره المغفره وتأملها مع غيرها من الجواهر مثل المحبه . وجوهره العطاء والتضاع ودقق النظر كيف جمع الأنجيل كل هذه الجواهر وزين بها تاج الحياه فصارت تلمع . لا تفحص هذه الجواهر على وحده الشر لا يقضى على الشر ___________ يقول القديس يعقوب السروجى : يظن الجهلاء أن الشر يمكنه أن يستأصل شر آخر . ولكن هل يمكن لنار أن تطفئ نارا أخرى . هل يمكن لمياه أن توقف طوفان مياه ؟؟ لا أن مقاومه الشر بالخير تكسف عن عجز الشر .. وهذه هى حكمه الأنجيل [color="sienna"] النهيســــــــى[/color][/color][/size][/font][/center][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]

التحقق