الخجل وكيفية التخلص منه..
أن الخجل سلوك دفاعي لإزاحة ضغط نفسي عن الفرد ناتج عن خبرة سابقة وأليمة ولا يريد تكرارها ثانية في حياته كمثال: "الجروح والإساءات التي كان يتعرض لها الفرد في صغره والتي جعلته يرى نفسه بشكل سلبي وقبيح - بل- ويكره نفسه)، لذا فهو يدافع عن نفسه بكل قوة حتي لا يضطر لمعايشة هذه الصورة السلبية عن نفسه أو المشاعر المؤلمة التي كان يشعر بها في سابق خبراته.
وفي رأيي لتغييرنظرة الفرد السلبية تلك عن نفسه وذاته، عليه فقط تفريغ تلك المشاعر المكبوتة بالاتجاه للرب والاستعانة بقوة الايمان فالمؤمن لايخجل ولا
ولا تهمه الاشياء الارضية..
والشخص الخجول غير فاقد للمهارات الإجتماعية كما يظن أكثرنا، ولكنه شخص خائف من الدخول في إجتماعيات ربما لتجارب قليلة سابقة فاشلة أولمبالغته في المثالية ومحاولته الظهور بأفضل صورة أمام الناس.. وما عليك إلا ملاحظة قصص حياة أكثر المتحدثين البارعين شهرة حول العالم إذ ستعلم من قصصهم أنهم كان يتسمون بالخجل في بداية حياتهم، لذا فهذا ينفي تماماً فقد المهارات الإجتماعية لدي الشخص الخجول فكل ما يريده هو بداية (تدريب + تشجيع) على الإنخراط في الإجتماعيات؛ وتعليمه ما يجب أن يفعله بشكل مفصل، حتي يبتعد عن الإرتباك والشعور بنقص المعرفة.
الوراثة .. هذا الشبح الذي يلاحقنا إينما ذهبنا (فأين المهرب .. هكذا نقول لأنفسنا!) ، فإذا غيرنا الجينات ربما يكون هناك "أمل" ربما – ربما! -.
ومن هذا المنطلق الخاطئ نحكم على أنفسنا بأن نعيش الخجل طوال حياتنا وحتي الموت، لذا فقد أثرت أن أنقل لكم نتائج تجارب العلماء العديدة والتي أثبتت صحتها تجريبياً، والتي تقول لكم أن (الوراثة) هي شيئاً قابل لمحو أثره تماماً من حياتنا فأنت تستطيع أن تأمر جسدك بما تريد وسوف يتحقق لك في الحال بمجرد تركيزك على تنفيذه، فوجد العلماء أنك تستطيع خفض ضغط دمك بأمر ذهني كذلك تستطيع أن تقلل من ضربات قلبك كذلك، كما تستطيع ضبط السكر في دمك، وأثبتت هذه التجارب نجاحاً كبيراً على الكبار وحتى على الأطفال، لذا فأنت تستطيع إذا أردت إتخاذ قرار بإنهاء سلوك الخجل من حياتك تماماً والبدء في التمتع بالحياة من جديد، وكل ما يلزمك تغيير معتقداتك الخاطئة عن الوراثة؛ لتشرع في بناء حياتك من جديد وفقاً لمعتقداً سليم - بأنك تستطيع تغيير ما تريد في حياتك إذا اتجهت إرادتك لذلك -.
هذا بالاضافة للأيمان القوي..تستطيع ان تتجاوز او تتجاوزي المشكلة..