الحلقة المائة والثامنة عشر
المتنصرون بين المسئولية والتحدي : الجزء الثاني
تاريخ البث المباشر 11 يونيه 2009
الاخ رشيد : ارحب بكم مشاهدينا في هذه الحلقة من سؤال جرئ ، سيكون محورها حول المنتصرين ومشاكلهم ثم الحلول المقترحة من خلال الضيوف والمشاهدين ، سأكون بمفردي في الاستوديو لكن سيكون معي ضيوف من اماكن مختلفة عبر العالم ، كلهم يشتركون قاسم واحد بينهم وهو انهم من خلفية اسلامية ، قبل ان ابدأ في عرض هذه الحلقة وبمزيج من مشاعر متضاربة يختلط فيها الحزن بالفرح ابلغكم نبأ رحيل الاخ ألياس المعروف بالشيخ المقدسي ، رحل عنا الاخ ألياس رفيق الدرب والذي كان اول من بدأت معه تقديم البرامج كان اول لقاء لي به في كشف القناع ، رحل عنا يوم الاحد الماضي الموافق 7 يونيو 2009 ، تاركاً فراغ كبير لكن عزاؤنا الوحيد انه ذهب لمكان افضل انه مع سيده مخلصه وحبيبه يسوع المسيح وذاك افضل جداً ، كنا سجلنا معه من مدة اخر تسجيل له قبل ان يغادر هذ الديار اخترت لكم مقتطفات من هذه التسجيل تكريماً لذكراه وايضاً لنتعلم منه اخر وصاياه لنا كمسيحيين
فيلم تسجيلي عن الاخ ألياس
الاخ رشيد : الاخ ألياس ابن القدس صاحب مجموعة من المؤلفات تعدت 11 مؤلفاً كلها تحت اسم الشيخ المقدسي ، ترى لماذا اختار هذا الاسم
الاخ ألياس : انا اكتب تحت اسم الشيخ المقدسي لان المقدس راجعة لمدينة القدس ، انا من مواليد القاهرة لكني تربيت في القدس وحنيني للقدس والعرفان في داخلي لمدينة القدس وانتمائي لها جعلني احمل اسم المقدسي
الاخ رشيد : باحث بكل معنى الكلمة رغم مشكلة النظر ، كان من الرواد الاوائل على البال توك ، ظهر لاول مرة معنا في كشف القناع ، الى جانب كده وتعبه كان صاحب نكتة ، رغم مرضه ومعرفته بأقتراب موعد رحيله ظل مصمماً على اكمال مهمته الى النهاية
الاخ ألياس : المرض نفسياً لم يؤثر عليّ ، بدليل اني مازلت اعمل على سبيل المثال الدكاترة حددوا لي فترة زمنية معينة حسب المرض لكن هذه الامور لا تؤثر عليّ ولا على نفسيتي لاني اؤمن ان الموت مستغني عن المرض ، الموت سيأتي ، الذي يحزنني انه ممكن تأتي وانا مريض لاني كنت دائماً اتمنى ان يسفك دمي من اجله ، المرض لم يحقق الامنية التي اتمناها
الاخ رشيد : كان مثالاً في الشجاعة وقوة الارداة
الاخ ألياس : الخوف من ماذا من الموت او الاذية في النهاية النتيجة واحدة الموت علينا حق ، ينبغي ان نكسر حاجز الموت حاجز الجبن ، المفروض ان اعمل واقدم المعلومة التي برأسي إذا لم اقدمه للاخر من سيقدمها ، لا تخافوا واجبكم ان تعملوا المسيح سيحاسبكم إذا كنت تقدروا تقدموا ولم تقدموا
الاخ رشيد : في اخر الحوار فجأناه بسؤال عن كلمة اخيرة لعائلته بعد الرحيل
الاخ ألياس : لعائلتي احبكم
الاخ رشيد : اما وصيته الوحيدة لهم فهي كالآتي
الاخ ألياس : أتأمل ان واحد منهم يحمل الراية بعدي
الاخ رشيد : عجزت الكلمات ان تنقل مشاعره للجميع
الاخ ألياس : مرات الكلام لا يعبر عن ما في الخاطر ، قبل كل شئ اشكر زوجتي لانه لولا المجال الذي فتحته لي ما كنت استطيع ان اسجل ، المسيح وضعها في طريقي حتى استطيع ان اكمل مشواري ، رسالة حب لعائلتي انتم حبايبي
الاخ رشيد : سألناه عن محبيه بأي شئ يريديهم ان يتذكروه
الاخ ألياس : من خلال كتاباتي ممكن ان يتذكروني ويعرفوا ان سبب عملي وكتاباتي لاني احبهم سواء كانوا مسلمين او مسيحيين واؤمن ان كلنا مسيحيين ومسلمين ضحايا الاسلام
الاخ رشيد : اما اخر وصيته لاخوانه المسيحيين فهي الآتي
الاخ ألياس : احب اوجه كلمة للمسيحيين ان هذا هو الوقت المناسب للعمل ، المفروض ان نثبت وجودنا لا يوجد شئ يفصلنا عن محبة المسيح لا شدة لا ضيق او اضطهاد او سيف ، لا تخافوا من الذي يقطعون الرأس او الجسد لكن خافوا من الذي يقتل الجسد والروح
الاخ رشيد : اقتداء بسيده كان اخر كلماته كلمات البركة والمحبة لجميع الناس مسيحيين ومسلمين
الاخ ألياس : المسيح يبارك حياتك وحياة كل مسيحي وكل مسلم ويجعل النور يشع في قلوبهم حتى يروا النعمة التي نعيش فيها ويعرفوا ان كلامنا بالحقيقة هو كلام صح ليس مصدره حقد او تحامل على الاسلام والمسلمين نحن نتحامل على الشر وعقائد الشر
الاخ رشيد : الى اللقاء يا اخ الياس الى اللقاء ايها الشيخ المقدسي سنكمل الطريق حتى نصل
الاخ رشيد : لكل من يريد ان يشارك اسرة القناة او اسرته وخصوصاً زوجته ارسلوا ايميلات لننقل لهم حب الجماهير له اشكركم ، ندخل الى موضوع الحلقة الاخ سامي سيكون معنا عبر الانترنت اهلاً بك ارحب بك واعطيك الكلمة لتشارك زوجة الاخ ألياس قبل ان ندخل لموضوع الحلقة
سامي : مساء الخير ، انا لم يكن لي الشرف ان اتعرف على الاخ ألياس ضخصياً لكن تعرفت عليه من خلال كتبه من خلال برامجه ، وانا ان كنت حزين لفراقه لكني اعلم انه في احضان الرب ، ارسل لزوجته تعزية القلبية وفي يوم ما سنرى بعض في النعيم في احضان الاب السماوي ، وهو سيظل معلم واخ فاضل في ذكرانا
الاخ رشيد : بالنسبة لموضوع الحلقة مشاكل وتحديات المتنصرين ، وصلتني ايميلات كثيرة يصرون على عمل حلقة جديدة ومتابعة على الحلقة الماضية لكي نعطي حلول ونشارك تجارب اخوة من خلفية اسلامية لنخرج بحلول عملية ، اولاً بالنسبة للمشاكل من خلال الايميلات ممكن ألخصها في جوانب روحية واجتماعية ومادية ، نبدأ بالجانب الروحي من خلال تجربتك ما هي المشاكل والحلول من خلال تجربتك الشخصية
الاخ سامي : من خلال تجربتي الشخصية انا اجد ان اكبر مشكلة هي التلمذة الروحية ، المتنصر يأتي للمسيح ولعائلة المسيح ومعلوماته عن المسيح وعن المسيحية صغيرة جداً ، عن تجربتي الشخصية من يكون خارج بلده في يلاد اوروبية لا تتكلم لغتة ، المشكلة نوعان انه يذهب الى الكنائس المحلية لا يفهم اللغة او يذهب كنيسة عربية ان وجد ، المشكلة الاخرى ان عند ذهابه لكنيسة سواء عربية او اجنبية ، اغلب الموجودين لديهم خلفية مسيحية احيانا لا يفهم شئ وعنده جوع روحي لمعرفة السيد الرب ولا يستطيع الناس ان يعطوه ما يحتاجه لانهم لا يعرفون ان معلوماته اقل من طفل مدارس الاحد ، انا شخصياً كان لي الرب اعطاني فرصة ان بعد مجئ للإيمان ذهبت مدرسة كتاب ، وكانت بالنسبة لي التلمذة الروحية ، لكن للاسف الشديد هذه الفرصة لا تتاح للكثيرين في اوروبا اطلاقاً ولا يذهبون لكنيسة تفهم لغتهم ، هذه اهم مشكلة ويجب ان نعطيه اولوية
الاخ رشيد : هل ترى ان القنوات يمكنها ان تساعد ، مثل قناة الحياة الآن ممكن ان تساعد في هذا المجال
الاخ سامي : بالتأكيد اجد ان الميديا ، قناة الحياة والانترنت موجهه لعقليه المتنصر ليس فقط ان تساعد لكن لابد ان تساعد لان هناك اعداد ضخمة من المتنصرين اتت عن طريق قناة الحيية فهذه مسئوليه ارجو ان قناة الحياة في المستقبل تعمل برامج تلمذه على مستوى المتنصر ، تنزل لمستوى المتنصر لتجيب على اسئلته
الاخ رشيد : اشكرك اخ سامي ، كان وصلنا في الحلقة الماضية ايميل من اخ مهندس عصام من مصر يقول " بالنسبة للكنيسة ارى ان من واجب الكنيسة ان ترعاهم اولاً روحياً وعمل برامج تلمذة روحية لتثبيتهم في الايمان وهذا واجب اساسي على الكنيسة " وهذا بالنسبة للمشاكل الروحية هذه احد الحلول التي اقترحها الاخ عصام مشكوراً ، يجب على الكنائس ايضاً عمل برامج للتلمذة الروحية بالاضافة للقنوات ، معي القس يوسف من الجزائر ، اهلاً بك
القس يوسف : نشكر الله انه اعطانا الفرصة ان نشارك في البرنامج اريد بأسمي وبأسم مؤمنين الجزائر اقدم التعازي لعائلة الاخ ألياس ، لم تسمح لي الفرصة ان اتقابل معه شخصياً لكن رأيت البرامج الكثيرة نشكر الله من اجل خدمته ، افضل واحسن وفي حضن الرب يسوع في السماويات
الاخ رشيد : ما هي المشاكل التي تواجه المتنصرين من خلفية اسلامية وانت لك خبرة وقابلت كثيرين وترى حالات مختلفة من مؤمنين من خلفية اسلامية هل الجانب الروحي هو من ضمن احد المشاكل الموجودة عند المتنصرين
القس يوسف : في الجزائر يختلف من منطقة لاخرى ، في منطقة القبائل يوجد عدد هائل من المؤمنين والكنائس عادة المؤمن من خلفية اسلامية يتلقى رعاية ومساعدة رغم وجود الاضطهادات في العائلات ، لكن في القرى وعديد من المؤمنين اضطروا ان يهاجروا من القبائل الى مناطق اخرى في الجزائر هرباً من كثرة الاضطهاد من العائلة والوسط المحيط الذي يعيشون فيه ، انا ارى في القبائل يختلف الوضع عن الجزائر لوجود مؤمنين كثيرين في هذه الدائرة منعزلين ووحيدين وعادة يتلقوا اضطهادات كثيرة تجعلهم يعدلون عن ايمانهم من وسط العائلة والعمل ولدينا امثلة كثيرة ، انا اتأسف ان بعض الاخوة التي كان لديهم مكانة ومسئولية وعمل محترم مثل مدير مدرسة ومدرسين وعمال وجودهم في العمل ، مثلاً مدير مدرسة كانت احسن مدرسة من ناحية النتائج من ناحية كل شئ في كل الولايه لكن لسبب او لاخر ان ايمانه ينتشر وهذا خطأ فعزل من العمل وليس من حقه ان يعود للعمل من قبل السلطات المحلية
الاخ رشيد : انتقل للدكتور سليم مرحب بك ، عندنا مشكلة تواجه المتنصرين انهم يأتوا ضعاف في المسائل الروحية ليس لديهم تكوين صلب ولا قاعدة صلبة ، ماهي الحلول التي ممكن ان نقترحها على الكنائس في الشرق الاوسط وشمال افريقيا وايضا الكنائس في امريكا واستراليا والبلدان غير الناطقة بالعربية
سليم : اهلاً بك اخ رشيد ، اقدم تعزيات لعائلة الاخ ألياس الرب يبارك عائلته ويحفظها هو الآن في احضان الرب يسوع ، بخصوص الموضوع بالنسبة للعابرين اقسمهم لجزئين مجموعة داخل الوطن العربي ومجموعة الموجودة في الخارج لانه تختلف الظروف بالنسبة لكل مجموعة ، المجموعة داخل الوطن لان ظروفهم انا اعلم بها من خلال خبرتنا القديمة استطيع ان اقترح إذا كان وتقديم شكل مكثف مع الكنائس المحلية
الاخ رشيد : عودة لك اخ سامي ، بالاضافة للمشاكل الروحية ، بالنسبة للنمو الروحي هل ترى ان القنوات والمجموعات المحلية عليها دور ، هل نحن مطاليبين بعمل برنامج مسلسل عبارة عن دراسات تساعد المؤمنين من خلفية اسلامية ، يجتمموا في مجموعات ويدسوا في حلقات دراسة
الاخ سامي : بالتأكيد لان الكنيسة المحلية حتى لو كان هناك كنيسة باللغة العربية سواء في اوروبا او امريكا ، راعي الكنيسة بالنسبة للمتنصرين يكون احياناً اكثر من جهده لانه يحتاج لرعاية خاصة إذا كان هناك برامج او دروس كتاب عن طريق الميديا سواء عن طريق الانترنت او عن قناة الحياة تكون هذه مساعدة كبيرة ، وفي نفس المنطقة المتنصرين المتقدمين في الايمان لابد ان يكون عليهم دور ان يساعدوا اخواتهم الجدد لانهم يفهمون مشاكلهم اكثر ، لكن انا اقول ان الحد الاولي في التعليم بالنسبة للمتنصر الجديد تكون تقريباً الميديا هي المصدر الاول ، لان كثيرين ممن ارعاهم يظلوا فترة طويلة من الوقت يخافوا ان يذهبوا كنيسة محليه لئلا يعرفهم احد هذه المسئوليه على عاتق قناة الحياة والميديا كبير جداً
الاخ رشيد : القس يوسف
القس يوسف : كما قلت سابق الوضع يختلف من منطقة لاخرى ، منطقة القبائل بها كنائس كبيرة ومؤمنين كثيرين لكن هناك اضطهاد
االاخ رشيد : نحن لا نتكلم عن الاضطهاد ، هل هناك برامج دراسية تساعد المؤمنين يكبروا في الايمان
القس يوسف : اكيد نرى هناك ثلاث اشياء الاول التلمذة وهذا شئ مهم جداً لكن هناك شئ اخر رعاية خاصة لان هذا المؤمن والمؤمنة له مشاكل واحتياجات يومية يحتاج الى راعي او عائلة لكي تساعده وتثبته وتحبه فالخدمة الرعوية مهمة جدا ، نحن لدينا بيت الملجأ هذا البيت يلجأ إليه المؤمن او المؤمنة او العائلة التي تعاني من الاضطهاد
الاخ رشيد : بالنسبة للمشكلة الاجتماعية ، كثير من الناس لديهم مشاكل في الزواج والاضطهاد ومشاكل مع الاوراق والاولاد عندهم مشاكل في تعليم اولادهم ، كيف نستطيع ان نخرج بحلول في هذه المشكلة
الاخ سامي : بالنسبة للمتنصر هذه مشكلة ضخمة ، لنفرض ان المتنصر غادر بلده يكون مقطوع من شجرة ، ليس له اهل وللاسف الشديد يمكن ان يرفض من الكنيسة المحلية او يقابل احياناً بالشك ، هناك كنائس كثيرة تقبلهم لكن يكون هناك مرحلة من الشك انا اخدم مع المتنصرين من خلال خدمتي مع منظمة فأستطيع ان اساعدهم اجتماعياً ، إنما كيف تستطيع قناة الحياة او تساعد في هذه المشكلة ، يمكن ان تكون همزة وصل بين هذا المتنصر وبين مؤمنين اخرين في نفس المنطقة ، او لو وجدت مشاكل معينة مثل
الاخ رشيد : ماذا تفعل قناة الحياة ، ننتج برامج او نساعد على ارض الواقع الحمل اكبر بكثير على ان تتحمله مؤسسة واحدة او شخص واحد او مجموعة واحدة ، يلزم ان يكون هناك المجموعات والكنائس المحلية والاجتماعات تكون طرف في حل شامل يشمل الجميع ، هذه ليست حالة واحدة او اثنين نحن نتكلم عن الآلاف والملايين بالنسبة الاخوة من خلفية اسلامية
الاخ سامي : كلامك صح ، لكن قناة الحياة تستطيع ان تساعد انها تعمل دورة تدريب للقادة ، عند وجود متنصرين قدامى يتدربوا كيف يتعاملوا مع اخواتهم المتنصرين الجداد ليساعدوا الكنيسة المحلية ، لان الكنيسة المحلية بمفردها لديها مشكلة المؤمنين المسيحيين لديهم ايضاً مشاكل اكبر من مقدرة الراعي ان يهتم بها ، الميديا تساعد راعي الكنيسة في التواصل مع كنائس اخرى ، المشكلة في اوروبا ان المتنصر لا يمكث في بلد واحدة مثلاً المانيا المتنصر يطلب لجوء سياسي مثلاً يتوزعوا في الاماكن ثم يتجمعوا مرة اخرى في بلد ثاني ثم بلد ثالث فلا يكون هناك وسيلة للاستقرار داخل كنيسة محلية ، لكن على الاقل يكون هناك عنوان للمراسلات
الاخ رشيد : هل تقترح ان نعمل نوع من الملاجأ في بعض البلدان التي بها عدد كبير ، ممكن يلجأ اليها ناس في هذه الحالات
الاخ سامي : هذا يتوقف على قانون البلد ، لجوء ساسيي لا بد من وجودهم في الملاجأ الحكومية لكن إذا انتهوا من معاملاتهم الاولية وهم يبحثوا عن سكن هذا ممكن لكن المشلكة انه يكون من بلد لبلد يكون الاحوال مختلفة ، الاهم يكون هناك نوع من العائلة ، حتى الكنيسة المحلية لا تقدر تغطية هذا الموضوع ، اريد ان اضع على عاتق المتنصرين انفسهم ، القدامى يساعدوا الجدد ويكون لهم
الاخ رشيد : معي اخوة على التليفون ، معي القس يوسف من الجزائر ، تكلمنا الآن على مشاكل كثيرة تواجه العابرين من الاسلام للمسيحية بالنسبة للزواج والمشاكل الاجتماعية والمادية بالنسة للعمل ، كيف نتعلم كيف نساعدهم من خلال تجربتكم في الجزائر
القس يوسف : الفضل يرجع للرب يسوع المسيح لكن وضع الكنيسة في الجزائر يختلف عن وضع الكنيسة في مصر والشرق الاوسط ، الكنيسة في الجزائر 100 % خلفية اسلامية بما فيها الراعي والمرنم والكل ، لكن السؤال كما قلت في السابق ان الوضع يختلف من منطقة لاخرى في القبائل والوسط والغرب والجنوب والشمال ، هناك في هذه المناطق ليست كبيرة وصغيرة لكن التحدي الآن انا ارى اربع احتياجات بالنسبة للمؤمنين من خلفية اسلامية غير الظرف الصعب الذي مروا به هناك لازم نصلي من اجلهم كثير ونقيم اناس تصلي من اجلهم ونحن عرفنا كيف الرب استعمل العالم ككل ان يصلي من اجل الاخت حبيبة والرب انتصر فيها هناك الشئ الاخر طبعا التعليم والتلمذة والرعاية شئ مهم جداً لان هذا الاخ او الاخت تعاني من مشاكل يويمة ، لا يمكن ان تعتمد على الكتب او الميديا فقط لكن تعتمد على اشخاص تحب الرب تفتح بيوتها وقلوبها لهم ، ارى ان هناك احتياج لمؤمنين لهم تكوين خاص حتى يرعوا هؤلاء الذين يعانون من اجل ايمانهم ، الاحتياج الثالث انا اؤمن انه ينبغي ان نفكر جدياً في إقامة بيوت الملجأ يكون هناك بيوت منتشرة عبر الوطن مع عائلة مكونة خصيصاُ لكي ترعى وتستقبل المؤمنين والمؤمنات الذين يعانون من اجل ايمانهم ونعطيهم فرصة شهر شهرين او اكثر حتى يسترجعوا حياتهم المستقبلية ، الاحتياج الرابع عدد من المؤمنين اعطوا نتائج ممتازة لكن بسبب ايمانهم فقدوا اعمالهم ، رغم انهم كانوا ناجحين ، البعض منهم لديهم مؤهلات يمكن ان نساعدهم ان يفتح شئ او ورشة عمل مثل المشاريع الصغيرة وينبغي ان تكون رعاية خاصة من طرف الكنيسة انا ارى الاحتياج الصلاة مهمة والرعاية الخاصة والتلمذة واقامة بيوت للملجأ والمساعدة المادية
الاخ رشيد : اشكرك قس يوسف على المشاركة من الجزائر ، الدكتور سليم لك فرصة ان تتكلم
د/ سليم : بالنسبة للعابرين داخل البلدان العربية يكون هناك مجموعات بيتية صغيرة لاجل النمو الروحي ودراسات الكتاب وهذه المجموعات تكون على اتصال ببعضها من خلال رموز معينة من وبالعمل المكثف من الكنائس المحلية مع القادرين بحاجة الى التنوير بالكلمة ربما بطريقة مختلفة بعض الشئ في البداية عن الاخوة الموجودين في وسط مسيحي
الاخ رشيد : نحن في المغرب كنا نلجأ لبعض البرامج التعليمية الموجودة مثل التعليم اللاهوتي بالامتداد وكنا نطبعه ونجتمع في اجتماع عادي وندرس واكثرنا علماً في المسائل اللاهوتية هو الذي يقود الاجتماع
د/ سليم : هذا جزء من الموضوع انا بعد خبرتي استفدت في بداية إيماني لم اكن عضو في كنيسة ولم اضم في كنيسة لسنوات طويلة كانوا كله دراسة فردية شخصية في الكتاب وفتح الرب لي الاتصال بالاذاعة ومن خلال الاذاعة حصلت على برامج وعلى دروس وكنت في مراسلة مستمرة معهم ونحن نستطيع ان نأخذ هذه البرامج ونستفيد منها ان تكون من الاشياء التي تتوافق مع كل بلد او كل مستوى ثقافي ، اعتقد ان هذه الطريقة تستطيع ان تقدم شئ ، شئ اخر مشكلة التوزع للمنتصرين والتشتت وانتقالهم اعتقد انه حان الوقت ان يكون للعابرين في هذه البلدان هيكلية وتنظيم وهذه تقع على عاتق الناس القدامى حتى يستطيعوا ان يضعوا خبراتهم واختباراتهم
الاخ رشيد : هذه مواضيع طرحت علي من اكثر من شخص بدون معرفتهم ببعض وقالوا نحن نشعر ان هناك حاجة لتنظيم دولي او عالمي وله فروع في كل بلد يكون يخدم احتياجات المتنصرين سواء الروحية او الاجتماعية وحتى المادية ، تنظيم عالمي يشبه التنظيمات الكبرى في العالم مثل حقوق الانسان او غيره
د/ سامي : هذا على قلبي اكثر من خمس سنوات واقول انه يمكن ان يكون هناك عمل منظم على مستوى العام قارياً ، اقليمياً وطنياً ، محلياً وتتوزع على حسب الظروف الموضوعية الموجودة للمتنصرين بشكل عام
الاخ رشيد : ما هي الخدمات التي يمكن ان يقدمها تنظيم مثل هذا
د/ سامي : اهم شئ هو النمو الروحي والتلمذة الروحية ان استطعنا ان تخرج نفوس من عالم الظلمة لعالم النور وتنور جيداً بالكلمة وبالمعرفة الروحية ومعرفة الكلمة وتنضج وتصير الخفايا الاخرى تتفهمها بشكل افضل
الاخ رشيد : اشكرك ، معنا الآن الاخت اسماء الخولي ، ما راي الجانب النسوي بصفتك عابرة من الاسلام للمسيحية وعشت تجربتك الخاصة وقابلت حالات كثيرة من العابرين ، ما هي المشاكل وما هي الحلول
اسماء الخولي : سلام ونعمة لكم ، المشاكل مثلما صنفتها المشاكل الروحية والاجتماعية والنفسية والمادية ، انا اركز على المشاكل المادية لانها تخص متنصرات كثيرات ، دائماً المتنصرة تدخل الكنيسة ، الناس تريد ان تعرف من هي ، وعند اكتشافهم انها متنصرة كثيرين يأتون عليها بفرح وتهليل لسماع اختبارها ، ونحن نريد شئ من هذا لكن عند نقط معينة كل الناس تتراجع بعد ذهابها عدة مرات للكنيسة ولم تعد جديدة ، نأتي للارتباط ، إذا اعجب بها شاب مسيحي واراد الارتباط بها نجد اهله يمنعوه لان من هذه وبنت من ومن سيكون جد اولادك احمد او محمد ، هذه مشكلة كبيرة بالنسبة للمتنصرة
الاخ رشيد : ما الحل في هذه الحالة ، ماذا نفعل لكي لا تصير اشياء من هذا القبيل
اسماء : مثلما تقبل الكنيسة المتنصر كفرد في الكنيسة ايضاً تقبله في بيتها ، لا يتعاملوا معها بحذر لانها اتت بكل قلبها وتركت كل شئ لاجل الرب يسوع ، مشكلة اخرى لا يجدون شغل ، لا يقبلهم احد لئلا تحصل مشاكل ، لماذا يجب ان نوسع الافق ، الكتاب المقدس يقول كلنا جسد واحد ان كان عضو يتألم فجميع الاعضاء تتألم معه ، وعضو واحد يكرم فجميع الاعضاء تفرح معه
الاخ رشيد : ماذا نفعل من طرفنا كعابرين لكي نساعد نحن ايضاً لا نلقي كل الهموم على الكنيسة
اسماء : ان يكون لنا تجمع للمتنصرين ، واهلاً وسهلاً بأي شخص مسيحي يكون معنا ويشعر فعلاً اننا واحد معه ، نتجمع ونتشارك مع همومنا نشعر بجو الاسرة الذي افتقدناه ، مثلاً اجد ام لي ، اخ اخر اب لي ، من خلال هذا تنحل كثير من المشاكل منها الروحية والاجتماعية والمشكلات النفسية وممكن نحل بعضنا مع بعض ونحل مشكلات مادية ، نحن لسنا شحاتين ولم نأتي من اجل المال نحن اتينا لاجل الرب يسوع ولو قسنا كل ما تركناه لا تأتي اي شئ في ساعة صلاة وسجود للرب يسوع ، نحن اتينا لاننا احببنا المسيح من كل قلبنا لهذا تركنا كل شئ لاجل المسيح
الاخ رشيد : من حقنا نساعد الناس ان تعيش على قدر الامكان حياة افضل ، نحاول ان نجد حلول للناس الذين لا يمتلكون اوراق ، او في السجن ندافع عنهم كل من يعاني باسم المسيح نريد ان نكون طرف في مساعدته
اسماء : وهذا سيكون من خلال التنظيم العالمي ، سيكون هناك خدمات اجتماعية وروحية وكل الخدمات التي يحتاجها المتنصرين والمسيحيين ايضاً
الاخ رشيد : اشكرك اختي اسماء ، معنا ايضاً الاخ محمد حجازي من مصر وكان له قصة على سؤال جرئ وحكى اختباره ، اهلاً بك اخ محمد حجازي
محمد : سلام ونعمة اخ رشيد
الاخ رشيد : كثيرون منا يعيشون خارج بلادهم ولهم تجربة تختلف عن الاخر ، ما هي المشاكل التي تواجهك من خلال تجربتك الشخصية وما هي الحلول لها في وجهة نظرك
محمد : حضرتك تكلمت على مشاكل الروحية والاجتماعية والمادية ، سأتكلم في نفس النطاق ، بداية بالمشاكل الروحية كثير من المتنصرين في العالم الاسلامي او العالم المحكوم تحت السلطان الارهابي الاسلامي ولا سيما في مصر يعانون من مشاكل روحية كثيرة والسبب الرئيسي في وجود هذه المشكلات الى الطريقة التي تستقبل بها الكنيسة في وجود هذه المشكلات المتنصرين الجدد بمعنى يكون حولهم هالة من القداسة ترفعهم عن حالة المؤمنين الطبيعيين اما ان يضعوهم في مرحلة الشك الدائم ينزل بهم عن مرتبة المؤمنين الطبيعين كلا الامرين يمثل كارثة روحية بالنسبة للمتنصرين او المؤمنين الجدد ، كيف ؟ بالنسبة لطريقة التعامل الاولى يبدأ المؤمنين ترديد آيات على آذان المتنصرين الجدد من امثلة انتم قديسين انتم افضل منا نحن ورثنا المسيح لكن انتم المسيح اختاركم ، انتم تعرفون عن المسيح اكثر منا ، ينتفخ المنتصر ، هذه كارثة تصيب المؤمن الجديد بخطية الكبرياء والذات كما انها تمنعه عن التعلم والدراسة في عقيدته الجديدة تحت انه قد صار علامة ومرجع ديني حتى لمسيحي المولد ، اما الطريقة الثانية في التعامل منهج التشكيك الدائم في افعال وتصرفات المؤمن الجديد يفقده ثقة في نفسه وفي جماعة المؤمنين التي انتسب إليها كما تجعله قليل الكلام والاسئلة خشية ان يساء فهم كلامه واسئلته ، فيشعر انه معزول ، هناك كارثة كبيرة في هذه المسأله وهي استخدام مصطلحات غريبة للمتنصرين مثل مسيحي ياباني او تايواني ، شئ اخر اريد ان اذكر كل مسيحي المولد لانه ايضاً اخر مثل المتنصرين لاننا جميعاً من الامم الخراف الاصلية هي من اليهود فقط ولا يحق لاي مسيحي ان يطلق على نفسه انه خروف اصلي وهذه نقطة مهمة
الاخ رشيد : كيف نخرج بحلول نريد ان نطرح كثير من الحلول
محمد : بالنسبة للمسألة الروحية اعتقد انه يجب على الكنيسة او مسيحي المولد ان يتعاملوا مع المتنصرين بطريقة طبيعية دون تكلف ان انفعال ، المتنصر مثله مثل المسيحي المختبر لان هناك مسيحي اسمي بينهم ، وصلاة المسيح ليكون قديس هي نفس صلاة المتنصر ليكون قديس
لاخ رشيد : كلنا قديسين في الرب يسوع المسيح
محمد : انا اتكلم على قديس بالمعنى الشائع وليس بالمعنى الكتابي
الاخ رشيد : باقي المشاكل ، انت الآن تعيش ظروف لا تستطيع ان تعمل مثل الباقي او تظهر ليس لك حرية ، حريتك مقيدة في اطار محدود ، وهناك كثيرون يعيشون مثلك ، ما الذي نعمله لكي نساعد هؤلاء ، وهناك المشكلة الاجتماعية شخص عنده اولاد لا يستطيع ان يسجلهم مسيحيين ، لا يستطيع العمل ، مطرود من بيته ، طالب لا يستطيع الدراسة لان اهله تخلوا عنه ، اشياء كثيرة
محمد : انا اعتقد ان هذه المشكلات حلها في اتحاد المتنصرين معاً بشكل قوي وبشكل يحافظ على حقوقهم وكسر اي حدود للعزلة بينهم وبين الكنيسة ، لكن هناك نقطة مهمة ، في المتنصرين في مصر تد مشهدين احدهم المجاهرة بالايمان واخر اني اتكتم على ايماني ، برغم كل شئ اريد توضيح ان مشهد المجاهرة افضل بكثير من مشهد التكتم ، على الاقل الجهاز الامني في مصر يتعامل مع مؤمنين التكتم دون خوف ، لكن في مشهد المجاهرة رغم كل الصعوبات اعتقد ان هناك خوف لان هذه الاجهزة اجبن
الاخ رشيد : انت ترى ان وضع من اعلن ايمانه افضل من ان يكتم ايمانه
محمد : اقول للمشاهدين بمشهد الجهر لانه اهم بكثير واقوي بكثير
الاخ رشيد : نأخذ مكالمات معنا الاخت ماري من المانيا اهلاً بك
ماري : سلام المسيح لك اخي رشيد ، اسلم على اخي سامي واعزي اسرة الاخ الياس ، اريد ان اتكلم عن مشاكل المتنصرين فهو يمر بأتعاب نفسية وروحية ، على الكنيسة ان تحتضن المتنصر روحياً لانه يأتي من خلفية مشوشه
الاخ رشيد : كيف تحتضنه ، يرحبوا به ويفرحوا به ما معنى الاحتضان في نظرك
ماري : المتنصر الشيطان يشعره كثيراً انه مسيحي درجة ثانية
الاخ رشيد : يعني يرى نفسه اقل من الاخرين
ماري : احساسه انه اقل من الاخرين وانه غير مقبول فعلى الخدام ان يحتضنوه ويفتقدوه
الاخ رشيد : كيف تحتضنه مثلا انا اريد ان احتضن شخص متنصر هل معناه ان لما اقابله اجلس معه اكثر او اصيره واحد من العائلة يحكي لي اسراره واحكي له اسراري ، ما معنى الاحتضان
ماري : على الكنيسة ان تعرف ما هي مشاكله الروحية والنفسية لانه يشعر انه مرفوض من الاهل والمسيحيين
الاخ رشيد : يكون هناك نوع من الانفتاح حتى يبيح ما يدور في داخله
ماري : انت تعرف انا مثلاً متنصرة اهلي رفضوني لا اجد احد اتكلم معه ، صحيح الاول هو شخص الرب لكن نحن كبشر نحتاج من يسمعنا ايضاً
الاخ رشيد : اشكرك ، معي الاخت رنا من استراليا اهلاً بك
رنا : نعمة وسلام المسيح ، انا اريد ان اعزي مدام الاخ ألياس هو وصل لحضن ابونا السماوي ، انا من خلفية مسلمة وزوجي سعودي آمن من قبلي ، قرأنا الكتاب المقدس من النت من السعودية ، ليس صعب ان نصل للكلمة انا اعلم نفسي من خلال الانترنت
الاخ رشيد : ليس كل الناس عنده انترنت او ايميل
رنا : انا اؤمن ان لما الواحد يؤمن بشئ سيصل له انا اؤمن اننا نستطيع ان نصل الى المعرفة إذا اردنا لكن نجلس ونبكي لا نصل لشئ ، نحن خرجنا من السعودية الى بلد اخرى اسلامية عربية وهناك عشنا حياة اللجوء حوالي 6 سنين ، كان محكوم علينا في السعودية حكم ردة ، فهربنا منها الى دولة مجاورة وكانت بإرادة الله ومعجزة منه ، بعد هروبنا ، نحن عشنا اضطهاد متنوع لمجد الله لكن كان هناك صدمة ان المسيحيين كانوا يرفضونا لاننا لا نصلي في كنيستهم كانوا عاملين مدرسة رفضوا يسجلوا اولادنا في المدرسة ونحن كأغراب اولادنا ممنوعين من دخول المدارس ، حتى للاسف مؤمنين رفضونا واتهمونا بالكذب ، اننا دخلنا الدين حتى نحصل على باسبور ، في السعودية كان سهل نسافر
الاخ رشيد : هناك ناس لديهم مشكلة استغلال بعض الكنائس والحالات ويدعوا انهم صاروا مسيحيين ليحصلوا على ورقة تعميد ليستغلوا الكنيسة وبعد حصولهم على هذه الورقة يطلبوا لجوء بها ، تصرفات بعض الناس تكون السبب ان الكنيسة تشعر بهذا تجاه كل واحد يقول انه كان مسلم وصار مسيحي
رنا : انا اخدم على النت اكثر من موقع على النت وارى متنصرين ومنتصرين انا اقابل هؤلاء الاشخاص انا لا ادينهم لاني لست في موقع ان ادين لان الناس ادانوني ، انا اعمل كل ما استطيع وهذا لإلهي
الاخ رشيد : ما رسالتك للكنائس والناس الذين يسمعون الآن كيف نساعدهم ان يتجاوزا هذا الشك ويقبلوا كل انسان على انه حقيقي حتى يثبت العكس
رنا : مثل ما قال المسيح انه لم يرفض الاطفال وكلنا اولاد الله نحتاج للمكان الروحي كلنا في جوع روحي ، إذا الكنيسة سدت احتياجنا الروحي ، كلنا دخلنا على هذا الطريق حتى نحصل على شبع سرور
الاخ رشيد : نتوقف مع فاصل نعود بعده لتكمله هذه الحلقة من سؤال جرئ
بعد الفاصل
الاخ رشيد : اشكركم على متابعة هذه الحلقة ، وصلتنا ايميلات كثير للتعازي لعائلة الاخ ألياس اشكركم وسننقلها لزوجة الاخ ألياس ولعائلته ، بالنسبة لبعض الايميلات التي وصلت من المرة الماضية ، هناك بعض الاقتراحات الجيدة شخص اقترح ان نعمل اسرة بداخل كل كنيسة لدراسة احوال العابرين ، شخص اخر قال ينبغي ان قناة الحياة تعمل برنامج للمتنصرين للاجابه على اسئلتنا ومساعدتنا في طريقة التعميد ، يعلموا الناس كيف نتعمد كيف نعبد كيف نرنم ، لان الوصول للمتنصرين عن طريق الهاتف والبريد الالكتروني ليس ممكن عند الجميع ، انا على يقين ان كثير بحاجة لمساعدة " ، اشكرك على هذا الاقتراح ، ايضاً شخص اخر يقول " اقترح ان تقوموا في هذه الحلقة من منبركم اليوم ان تطلبوا من كل متمكن يقوم بالتبرع على حسب قدرته للمتنصرين الجدد المحتاجين لاننا اخوة بالرب ممكن ان يكون رقم حساب خاص للتبرع للمتنصرين على موقعكم " اشكرك ، ايضاً اخت متنصرة قالت " اقول لكل متنصرين ان لا يبحثوا على مساعدات او يعملوا شهادة المعمودية لكي يطلبوا بها اللجوء الى بلد اوروبي ، هذا شئ خطأ ولن يقبل يجب ان نبحث عن مجد الرب وليس ورقة تخرجنا من بلدنا " كثير من الايميلات البعض يذكر المشاكل البعض يذكر حلول عملية ارجو اننا جميعا نرسل ، نحاول ان نجمع كل الافكار ونخرج بشئ عملي ونعطي افكار للمؤسسات التي تريد ان تساعد متنصرين لكن لا تعرف كيف ، وهناك كنائس تريد ان تحتضن متنصرين لكن لا تعرف كيف ، هذه فرصة لكل واحد من خلفية اسلامية ، حتى من له تجربة مع مؤمنين من خلفية اسلامية يشارك برأيه ووجهة نظره ، اخ سامي بالنسبة للمساعدات المادية كثير قالوا لماذا لا نعمل صندوق موحد كثير من المتنصرين وايضاً المسيحيين يريدون ان يساعدوا في هذا الصندوق ويكون دولي ونساعد كثيرين مثل الاخ عبد الرحمن يعيش هو وزوجته و6 من اولاده في العراء ليس له بيت ، حالات كثيرة ممكن ان نساعدها عن طريق هذه الاموال ما رأيك
الاخ سامي : انا عندي اقتراح عملي جداً ، المتنصر الذي يأتي للإيمان عن طريق كنيسة لابد ان يندمج لهذه الكنيسة وهذه الكنيسة تساعده ، المتنصر الذي يأتي عن طريق شئ اخر مثل قناة الحياة لابد حتى لو عبأ على قناة الحياة لابد ان تحتويه او ممكن تكون منظمة داخل قناة الحياة تحتويه ، من الناحية المادية اقترح ان كل متنصر تقدم او عنده عمل العشور التي له يدفعها في نوع من الكيان ويكون هناك صندوق شبه كنيسة صغيرة لكن نحن لا نريد ان نتكلم كلام عاطفي فقط يلزم ان تكون هناك حلول عملية ، واحد مثلي اتيت للرب من 25 سنة سوعدت من جهات مختلفة عندي استعداد اساعد الاخرين ، لكن يلزم وجود كيان يجمع هذا لان هذا الموضوع يلزم ان يكون في يد ناس تعرف التدابير وتعرف الاحتياجات انا ارى ان هناك اعداد ضخمة من المتنصرين آمنت عن طريق قناة الحياة ، فلابد من طريقة او بأخرى الى ان ينمو ويستطيعوا الذهاب الى كنائس محلية لان هناك اماكن كثيرة ليس بها كنائس محلية ، لا نستطيع القول ان قناة الحياة تصبح كنيسة لكن ممكن يكون هناك كيان منبثق من قناة الحياة بحيث نحن المتنصرون عندنا ثقة خاصة بهذه القناة ، سواء من المساعدات المادية او الاجتماعية لابد من وجود كيان منظم يكون هناك ناس بيفهموا ووجود رعاة روحيين واناس مدربين ويروا الحالات المحتاجة للمساعدة ، لان المتنصر احياناً يشعر بأنه يعامل كشحات سواء من ناحية الدولة او الكنائس ، اشكر الرب كنائس احتوت عدد كبير جداً من المتنصرين الى الآن ، لكن عدد المتنصرين الذين عن طريق قناة الحياة او الانترنت ، الكنائس المحلية استحالة تستطيع اعانتهم
الاخ رشيد : لا ننسى ان هناك بلدان اخرى ليس بها كنائس تستةعب هؤلاء الناس مثل الجزائر تونس ليبيا موريتانيا وكثير من البلدان الاسلامية ، لازم ان الحل يشمل هؤلاء ايضاً
الاخ سامي : يلزم وجود روابط مختلفة وهمزة الوصل بين الروابط والمتنصر الجهة التي اتى من خلالها الى الايمان ، إذا تعرفت على الرب يسوع المسيح من خلال قناة الحياة اجد انه ينبغي على قناة الحياة مسئولية ان تربط هذا المتنصر بكيان كنسي ، إن لم يكن هناك كيان كنسي ، يلزم وجود دروس كتابية وكيان كنسي داخل قناة الحياة
الاخ رشيد : نورط مدير القناة في شئ مثل هذا نضيفها الى اعبائه
لاخ سامي : المتنصر يحتاج لاهل عندما يكون في مشكلة يدرك ان هناك من يقف وراءه ويساعده
الاخ رشيد : ما رأيك اخت اسماء
اسماء : فكرة الكيان ان نكون مع بعض ستكون هناك اشتراكات مادية ، نعمل شئ مثل النقابة ، النقابات موجودة في كل العالم ، اتكلم على اوروبا هناك شئ اسمه نقابات ، لو انا اشترك في نقابة ما ، إذاً عليّ مبلغ شهري وتجمع هذه المبالغ لتساعد في حل المشكلات نوفر سكن لغير القادرين ، موضوع الملاجئ مثلاً نأخذ شقة في مصر ونقول هذه الشقة للمتنصرين لا نستطيع ان نعمل شئ كهذا في مصر ، لانه لو عرف للجهات الامنية هذا خطر على المتنصرين لكن نستطيع مساعدتهم في دفع الايجار شهر او اثنين او ثلاثة ونستطيع ان نوفر له عمل مثل مشروعات صغيرة ، بالتالي سنرفع العبأ نحن الكنائس التي تساعد ونبدأ في مساعدة بعض ، كثير منا اخذوا مساعدات من قبل ينبغي ان نرد الجميل لبعض ونساعد بعض ، ايضاً العامل النفسي نعمل اسر مع بعض وتجمعات نتقابل فيها نصلي ونرنم سوياً ونحكي مشاكلنا لبعض
الاخ رشيد : نبدأ في اخذ المكالمات معنا الاخ سلام من السويد اهلاً بك
سلام : مساء الخير ، الرب يبارككم ، انا مسيحي من خلفية اسلامية اعرف ان الشخص المتنصر له احتياجين ، حاجة روحية وحاجة اجتماعية ، يحتاج الى اشباع روحي وان يحكي ، انا اقول لازم يكون هناك حلول عملية ، لكن هناك مسئوليه على المتنصر نفسه مثل ما صار معي كنت لما عرفت الكلمة حاولت بطريقتي الخاصة ما نجحت إلا بحل واحد هو الصلاة للرب يسوع ، لما يأتي اشخاص من تحت الارض يسألون كيف الرب يسوع هو الله ، كنت انا كشخص جاهل من خلفية مسلمة كان هذا الشئ صعب علي ، الرب ارسل لي اشخاص اصادفهم
الاخ رشيد : هل هناك مجموعة او شخص علمك ام علمت نفسك بنفسك
سلام : كنت بمفردي وبصلاتي
الاخ رشيد : كثيرين لا يريدون نفس الشئ لا يريدون طريقة واحدة لنقول ان يلزم كل متنصر يصلي ويجلس بمفرده وسيتعلم ، يلزم وجود شركة وجود كيان
سلام : عندما انتقلت الى لبنان بحثت على كنائس ومساعدات اجتماعية ، إلا ما يكون بين المجموعة المؤمنين شخص يستطيع الفرد ان يعتمد عليه
الاخ رشيد : اشكرك اخي سلام ، اخ محمد حجازي ، اريد ان اسمع منك هل هذه الاشياء تهمكم انتم في مصر كعابرين من خلفية اسلامية
محمد : بالتأكيد معظم المتنصرين ولا سيما في مصر يعانون من مشاكل مادية نتيجة طبيعية لفقدانهم اسرهم وفقدهم لدخلهم بسبب انكشاف امر ايمانهم او المضايقات الامنية حولهم ، احياناً بعض المؤمنين تقوم بمساعدتهم مساعدات شخصية ، لكن ارى انه مهما كانت المساعدات كبيرة او صغيرة لكنها لن تحل مشاكل المتنصرين المادية ، الحل في مساعدة المتنصرين على عمل مشروعات صغيرة وكبيرة هذا كمصدر دائم للرزق وايضاً ترفع عنهم الحرج
الاخ رشيد : لا تعطني سمكة بل علمني كيف اصطاد
محمد : هذا مثل صيني وايضاً الكتاب المقدس يقول من لا يعمل لا يأكل ايضاً ، ايضاً معظم الكنائس عند مساعدتها للمتنصرين في عمل تجد فرص العمل بسيطة او صعبة وكأن المتنصر يجب ان يعاني دائماً ويعيش في فقر ، المتنصرين تركوا عملهم واموالهم واختاروا الفقر مع المسيح يسوع ، وهذا يؤكد ان الفقر مع المسيح اعظم من الغنى مع العالم ، وان كان المسيح لا يترك اولاده ولا يعوزهم شئ فنعمته في الضعف تكمل
الاخ رشيد : امين ، لكن نريد ان نعطي افكار عملية انت طرحت فكرة عمل مشاريع صغيرة كرزق عمل لهم ، لكن ليس كل واحد يقدر يعمل مشروع ، ناس ليس لديهم موهبة تسير مشروع لكن يريدوا ان يعملوا عند احد
محمد :كل انسان حسب الجهة التي آمن بها تساعده في عمل مشروعات صغيرة ، عن طريق فناة الحياة او كنيسة او مجموعة ، تساعدهم في عمل مشروعات صغيرة
الاخ رشيد : كيف ترى الناحية الاجتماعية في الزواج شخص ليس لديه منزل او مطرود ماذا نفعل له ، فكرة الملاجئ صعب في مصر ان نغامر بعملها لان الامن يعرف مكانها
محمد : بالتأكيد لا ينفع تجمعهم في مكان واحد لكن فكرة الزواج مازال في مصر ومناطق كثيرة في الشرق الاوسط صعب جداً زواج المتنصرة من مسيحي او العكس لاسباب اجتماعية وليس لها علاقة بالكتاب المقدس
الاخ رشيد : هل تعتقد ان الكنائس ينبغي ان تعطي اولادها دورات في هذه الاشياء ليفهموا ليمحوا هذه العادات الاجتماعية ولا يتحفظوا من الذين هم من خلفية اسلامية
محمد : شئ اخر ان المتنصر اصبح عنده احساس طبيعي ان الكنيسة تتنكر لوجود متنصرين ، وهذا شئ صعب ، لكن من هنا احيي اشخاص قليلة تدافع عن الحقوق وتتكلم وعلى رأسهم القمص ابونا مكاري في مصر
الاخ رشيد : اشكرك ، معي الاخ رامي من مصر اهلاً بك
رامي : سلام لك ، انا انسان كنت مسلم تقريباً شيخ وانا كنت عضو في جماعة اخوان مسلمين وطالب في معهد اعداد دعاة ونجحت سنتين بأمتياز وزوجتي منقبة من اسرة متشددة ولكن بفضل الرب تابعت قناة الحياة بالصدفة البحتة اول مرة سمعت ابونا زكريا وتابعته وتحققت من الكتب وجدته مضبوط ، اخذت بفضل الله سبحانه وتعالى ان المسيح هو الحق
الاخ رشيد : متى حدث هذا
رامي : من سنة
الاخ رشيد : نشكر الرب من اجلك
رامي : صليت كثير مع ابونا زكريا انا وزوجتي لكن ما اطلبه انا اعمل في البترول وقابلت واحد مسيحي وطلبت منه المساعدة لكنه تقريباً خائف قابلني بأب كاهن وكان خائف ايضاً ارسلت ايميل لابونا زكريا لاشرح له ظروفي ابونا زكريا نصحني وقال لي ......
الاخ رشيد : فقدنا المكالمة ، اخد مكالمة من اخ سرمد من الامارات العربية المتحدة اهلاً بك
سرمد : سلام ونعمة ، اريد ان اشارككم في هذا الموضوع المهم ، انا متنصر الامر الذي اريد ان اطرحه ان دائماً الامر يتطلب من قناة الحياة والكنيسة والشخص المتنصر ، مشاركة دائمة بين هؤلاء الثلاثة ، المطلوب من قناة الحياة انها تكون صوت فقط لا نستطيع ان نحملها اكثر مما هي عليه انت تعرف كم الهجوم عليها والضغوط ، اول شئ انا كمتنصر اقدم دعوة للكنيسة تحتاط بهم روحياً وتكون ملجأ لهم ، لان الذي يدخل الكنيسة مثل مشموس انه ظاهر لذلك هذا الخوف يكون بدله روحياً في بيوت معينة ، موضوع الملاجئ انا اعترض على كلمة ملجأ كل بيت من بيوت الاخوت المسيحيين يصير كهذا ، طالما يوجد اخوة مسيحيين كثيرين لا نحتاج الى ملجأ ، بالنسبة للمتنصر كلنا وقت تنصرنا لسنا طالبن او طمعانين بغنى مادي بقدر الغنى الروحي ومحبتنا للسيد المسيح اضافة لهذا الشئ يوجد متنصرين كثيرين وضعهم المادي جيد نكون كمتنصرين متساعدين معاً وانا مستعد ان اساعد اي متنصر مادياً في كل الوطن العربي بدون تحديد
الاخ رشيد : هذه وقفة شجاعة ونحن نريد كل الاخوة من خلفية اسلامية والرب اعطاهم من غناه ومن ماله لا ينسوا اخوتهم لان كثيرين لا يملكوا الاكل او المكان ليعيشوا فيه اشكرك لانك واحد من هؤلاء الذين يريدون المساعدة اخوتهم لانك تشعر بهم
سرمد : واتمنى من كل انسان مسيحي ان يساعد بالدراسة الروحية ، القس تبع الكنيسة لا يستطيع ان يساعد هؤلاء ، واجب على كل مسيحي اصلي ان يساعد هذا القس راعي الكنيسة في هذا المجال ، يكون هو مساعدة قيمة وكبيرة يقف الى جانب هذا القس في اعطاء ذلك الروح القدس للاخوة المتنصرين
الاخ رشيد : اشكرك لانك ستشجع الاخوة المتنصرين يفعلوا مثلك ، نأخذ عماد من بلجيكا اهلاً بك
عماد : اهلاً بك كيف حالك ، سلام ونعمة من الرب ولا سلام للاشرار قال ربي ، انا للاسف اتيت متأخر لكن حصلت موضوع الحلقة ، لي ملاحظة بسيطة ، انتم في موقعكم على قناة الحياة كمتنصرين عندنا مشكلة ايجاد مكان الكنيسة لو امكن تكتبوا على موقعكم الكنائس الموجودة في اوروبا او عناوينها بحيث الشخص الموجود في اي دولة اوروبية وتنصر وقبل المسيح يكون بالسهولة له ان يجد اي كنيسة لي شهر ونصف لا اعرف مكان الكنيسة لا نعرف على اي اتجاه نذهب
الاخ رشيد : اشكرك هذه فكرة عملية ان تكون هناك قاعدة بيانات لكل كنيسة سواء في اوروبا واستراليا وامريكا في كل بلد ، اشكرك على هذا الاقتراح ، نعود للاخت اسماء هل عندك شئ للاضافة
اسماء : الآن واحد من الاباء الكهنة اتصل بي وقال لي كل متنصر يذهب الى اقرب قس او كنيسة ويقول له انا متنصر ومحتاج مساعدة ليس شرط مادية ولكن روحية ايضاً ، او اي شئ ويتكلم معه ، هذا الاب يقول نحن لا نعرفهم كلهم المفروض يأتوا إلينا ، انا اشكره واتنمى ان يضع هذا على قلب كثير من الخدام مثل ابونا هذا
الاخ رشيد : اقولها على شكل نداء ، كل شخص صار مسيحي في مكان معين في العالم ولا يعرف ان يتعمد او ينمو روحياً ، يرسل لنا ونحاول ان نرى اقرب مكان له او اقرب شخص يتابع معه ، كثير من الاشخاص ارسلوا على قناة الحياة وقالوا لم نجد من يعمدنا ، كانت قناة الحياة وصل بين هذا الشخص وبين الاشخاص الذين تابعوه ، نريد الكنائس التي تريد ان تكون شريك في هذه الخدمة ترسل لنا عنوانها وكيفية الاتصال بها والاشخاص الذين يريدون المساعدة يرسلوا إلينا لنكون حلقة الوصل ونربطهم بالكنائس او الاشخاص القريبين منهم ، ما رأيك اختي اسماء
اسماء : هذا شئ ممتاز جداً واي شخص عنده استعداد للاستقبال او المساعدة يرسل لكم وايضاً المتنصر عندما يذهب لكنيسة والقس او الخادم يغلق الباب في وجهه لا يؤثر عليه هذا ، اني اعرف ناس كثيرة طرقوا كثير من الابواب واغلقت امامهم ، كانت النتيجة انهم انعزلوا بأنفسهم ولا يريدون الذهاب لاي مكان اخر
الاخ رشيد : ما رأيك في تنظيم المقترحات هل ممكن متنصرين يحبذوا الفكرة ونطلب اراء من كل المتنصرين والمسيحيين في انحاء العالم
اسماء : تقريبا كل المتنصرين الذين اعرفهم مرحبين بهذه الفكرة ، وليس شرط المتنصر المشترك في التنظيم ان يعلن عن شخصيته او مكانه يكفي ان يكون عضو معنا من خلال منتدى على الانترنت او من خلال القناة او من خلال اي شئ ، ولو طلبت اقتراحات على ايميل البرنامج ستجد اقتراحات عديدة ونشكر الرب المتنصرين مبتكرين جداً
الاخ رشيد : اشكرك ، اتوجه باعلان اخر للمشاهدين لو اي شخص يشجع فكرة تنظيم عالمي يساعد المتنصرين في مشاكلهم الروحية والاجتماعية وايضاً المادية ياريت ترسل لنا اقتراحك هل انت مؤيد وكيف يصير ومن يصيره ومن يهتم به في اي الاماكن نجد عد من الناس يقوموا بذلك ، كل هذه الافكار ممكن ان تنتج شئ عملي يساعد اناس كثيرين في العالم من خلفية اسلامية ، ارسلوا لنا كل فكرة وانا متأكد اننا سنخرج بأشياء ينتفع بها الاخوة المؤمنون من خلفية اسلامية ، كلمة اخيرة اخ محمد حجازي
محمد : اوجه كلمة لضمير كل المسلمين وكل انسان في العالم مهتم بحقوق الانسان ان يلتفتوا لمدى الظلم والاضطهاد الواقع على المتنصرين المصريين في منطقة الشرق الاوسط كله ومنع حريتهم في الاعتقاد وحريتهم في الحياة والوطن ، لان الوطن بدون الحرية غربة والغربة بالحرية وطن ، اقتراح جيد ان اتحاد عالمي للمتنصرين على ان يكون غير ملزم للمتنصرين هو يعبر عنهم ويجمعهم
الاخ رشيد : هو غير ملزم لاي احد لكن اي شخص يريد اهلاً وسهلاً ، اشكرك اخي محمد حجازي ، اخ سامي كلمة اخيرة
الاخ سامي : القاعدة التبشيرية الشخص او المنظمة او المؤسسة التي عن طريقها يأتي احد للإيمان هذه المنظمة مسئولة عن هذا الشخص كراعي روحي وككنيسة ، هناك كثيرون يأتوا للرب عن طريق قناة الحياة ، فلابد ان تهتم بهم قناة الحياة ككنيسة ، لكن لا نستطيع ان تأتي بالناس للإيمان ثم نتركهم بدون مساعدة ، الحقيقة ان هناك مئات بل آلاف يأتون عن طريق قناة الحياة
الاخ رشيد : اشكرك اخي سامي ، فكرتك عملية جداً لازم نتابع من يأتوا للإيمان ، اشكركم على المشاركة في هذه الحلقة ، اطلب منكم ان تشاركونا في هذا النقاش لانه سيخرج بحلول عملية ، موعدنا في الحلقة القادمة سيكون عن انجيل برنابا هل هو فعلاً يستحق ان يطلق عليه اسم انجيل ، ستكون حلقة علمية رائعة جدا ، واشكركم والى اللقاء .