لنتذكّر آدم وحواء وكيف كانت حياتهما عندما خلقهما الله. سنجد أنّ الله خلق الإنسان بارّاً سعيداً، وخلق له كلّ شيء جميل ومبهج للعين بدون أي فساد. لقد صنع الله كل هذا مِن أجل راحة وسعادة الإنسان الذي صنعه بيده وخلقه على شبهه ومثاله. لقد صنع الله كلّ شيء ملائم لحاجة كلّ كائن على الأرض، فعندما ننظر إلى الطبيعة بكل ما فيها من كائنات مختلفة الأشكال والأحجام والألوان نرى الطيور التي تحلّق في السماء بكلّ سعادة والزواحف التي تدبّ على الأرض والكائنات المائية التي تسبح في قاع المحيطات. فالطبيعة تشهد شهادة الوحي بأنّ "الله محبّة"، ومن هنا نرى محبة الله العميقة لنا واهتمامه بنا في كل صغائر حياتنا.