بجد حبنى قوى و شدنى ليه من أول مرة شوفته ..
جملة بتسمعها كتيير من أى واحدة أو واحد
بعد معرفة الطرف التانى بدقائق أو حتى ساعات
طيب الإحساس المتلهوج المتسرع دا جه إمتى وإزاى معرفش ..
تلاقى الواحد أو الواحدة من دول أو لما تشوفه وتبصله تحس من شكله أو لبسه إنه مختلف وتقول فى مخها أيوه هو دا وهو فى نفس الوقت يلعب فى مخه نفس الحوار إللى نشأ نتيجة إن الإثنين أول مرة يشوفو بعض مش أكتر .
ويتطور الموقف من خلال النظرات المتبادلة بين الإثنين (تبقى مصيبه لو واحد فيهم نظره ضعيف )
وبيتطور أكتر واكتر لما يقفوا يتعرفوا على بعض صحيح بيبقى وقع الصدمة كبير لما يبدأ كل واحد منهم فى الكلام يعنى هو يلاقيها مش بتتكلم بنفس طريقة الكلام الجذابة إللى كان رسمها لها فى خياله أول ماشفها من 5 دقائق ولا هى تلاقى صوته دافى زى ما كان شكله بيدل بس بينتهى المشهد الجامد ده
بنصر
لكلا الطرفين وبتتبادل أرقام التليفونات..
* ألو ياسمين تصورى مادانيش غير 65 ميسد وماكلمنيش إلا 7 مرات من الصبح ..
* عادى يا بنتى أكيد وراه شغل أصبرى شوية معلش
ونرجع للمتلهوجين المتسرعين اللى بيفضلوا طول الليل بعد تبادل الرهائن قصدى نمر التليفونات يبصوا للنمرة ويسبلولها على أساس إن النمرة بتدل على شخصية صاحبها
( نمرة الولد إللى فيها رقم 6 كتيير معناها إنو بتاع بنات ونمرة البنت إللى فيها رقم 4 كتيير معناها إن البنت بتحب تشتغل الأولاد .. شوفتو الفلسفة) ! .
وأثر البحلقة للنمرة يؤدى إلى تخيل إن النمرة بتنبض وبتدق دقات أسرع من دقات قلب التنين الأخضر والاشتغالة الأكبر إن فيه بعض البنات تقولك دى النمرة دافية بجد دا شكله بيحبنى لأ هيحبنى أهه لو يبعت sms حتى دا كان قلبى ينهار من هزات الفيبريشن المتوحشة ويفضل الطرفين على كده لغاية ما واحد يقرر يرفع سماعة التليفون ويكلم الثانى ..
* ألووو ياسمين إلحقينى تخيلى ما رنش من 3 دقائق ونص مش قادرة أفكر أو استحمل .
* يابنتى اتقلى واهدى على الرز لغاية ما يستوى ..
لا وممكن يشيط لو قلبته بقولك أنا هاكلمه وخلاص .. معلش صاحبتى تانى بس خلونا مع المتسرعين و المتلهوجين إللى يفضلوا يتكلموا و يتكلموا ثم يتكلموا وبعد ذلك يتكلموا ودا على اعتقاد منهم إنهم لما يتكلموا كتيير دا هيسرع التهاب المشاعر من الأصل .. ودا طبعاً مش صحيح لأنهم بيعملوا ذى ست البيت البليدة إللى بتبقى عايزة تعمل أكلة سريعة فى ثوانى فبتطلع حاجة متجمدة وشبعانه ثلج من الفريزر وتدخلها الميكرويف علشان تستوى صحيح بيبقى شكلها سخن وجميل بس بيبقى لسه فيها ثلج وطعمها وحش وطبعاً ضار صحياً .
بعد فترة من مكالمات ودخولات وخروجات وعتابات وآهات المتلهوجين المتسربعين واللى هما أنفسهم مش عرفين دا كله على أساس إيه أصلاً بيوصلوا كل واحد فيهم للحقيقة المرة والبشعة إللى وصلولها بعد عناء وتعب .. تخيلوا إيه يطلعوا مش بيحبو بعض ولا ينفعوا لبعض أصلاً .
جملة بتسمعها كتيير من أى واحدة أو واحد
بعد معرفة الطرف التانى بدقائق أو حتى ساعات
طيب الإحساس المتلهوج المتسرع دا جه إمتى وإزاى معرفش ..
تلاقى الواحد أو الواحدة من دول أو لما تشوفه وتبصله تحس من شكله أو لبسه إنه مختلف وتقول فى مخها أيوه هو دا وهو فى نفس الوقت يلعب فى مخه نفس الحوار إللى نشأ نتيجة إن الإثنين أول مرة يشوفو بعض مش أكتر .
ويتطور الموقف من خلال النظرات المتبادلة بين الإثنين (تبقى مصيبه لو واحد فيهم نظره ضعيف )
وبيتطور أكتر واكتر لما يقفوا يتعرفوا على بعض صحيح بيبقى وقع الصدمة كبير لما يبدأ كل واحد منهم فى الكلام يعنى هو يلاقيها مش بتتكلم بنفس طريقة الكلام الجذابة إللى كان رسمها لها فى خياله أول ماشفها من 5 دقائق ولا هى تلاقى صوته دافى زى ما كان شكله بيدل بس بينتهى المشهد الجامد ده
بنصر
لكلا الطرفين وبتتبادل أرقام التليفونات..
* ألو ياسمين تصورى مادانيش غير 65 ميسد وماكلمنيش إلا 7 مرات من الصبح ..
* عادى يا بنتى أكيد وراه شغل أصبرى شوية معلش
ونرجع للمتلهوجين المتسرعين اللى بيفضلوا طول الليل بعد تبادل الرهائن قصدى نمر التليفونات يبصوا للنمرة ويسبلولها على أساس إن النمرة بتدل على شخصية صاحبها
( نمرة الولد إللى فيها رقم 6 كتيير معناها إنو بتاع بنات ونمرة البنت إللى فيها رقم 4 كتيير معناها إن البنت بتحب تشتغل الأولاد .. شوفتو الفلسفة) ! .
وأثر البحلقة للنمرة يؤدى إلى تخيل إن النمرة بتنبض وبتدق دقات أسرع من دقات قلب التنين الأخضر والاشتغالة الأكبر إن فيه بعض البنات تقولك دى النمرة دافية بجد دا شكله بيحبنى لأ هيحبنى أهه لو يبعت sms حتى دا كان قلبى ينهار من هزات الفيبريشن المتوحشة ويفضل الطرفين على كده لغاية ما واحد يقرر يرفع سماعة التليفون ويكلم الثانى ..
* ألووو ياسمين إلحقينى تخيلى ما رنش من 3 دقائق ونص مش قادرة أفكر أو استحمل .
* يابنتى اتقلى واهدى على الرز لغاية ما يستوى ..
لا وممكن يشيط لو قلبته بقولك أنا هاكلمه وخلاص .. معلش صاحبتى تانى بس خلونا مع المتسرعين و المتلهوجين إللى يفضلوا يتكلموا و يتكلموا ثم يتكلموا وبعد ذلك يتكلموا ودا على اعتقاد منهم إنهم لما يتكلموا كتيير دا هيسرع التهاب المشاعر من الأصل .. ودا طبعاً مش صحيح لأنهم بيعملوا ذى ست البيت البليدة إللى بتبقى عايزة تعمل أكلة سريعة فى ثوانى فبتطلع حاجة متجمدة وشبعانه ثلج من الفريزر وتدخلها الميكرويف علشان تستوى صحيح بيبقى شكلها سخن وجميل بس بيبقى لسه فيها ثلج وطعمها وحش وطبعاً ضار صحياً .
بعد فترة من مكالمات ودخولات وخروجات وعتابات وآهات المتلهوجين المتسربعين واللى هما أنفسهم مش عرفين دا كله على أساس إيه أصلاً بيوصلوا كل واحد فيهم للحقيقة المرة والبشعة إللى وصلولها بعد عناء وتعب .. تخيلوا إيه يطلعوا مش بيحبو بعض ولا ينفعوا لبعض أصلاً .