الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
الترجمة اليسوعية
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
آيات من الكتاب المقدس عن تعويضات الله
آيات من الكتاب المقدس عن وجود الله معنا
آيات من الكتاب المقدس عن المولود الجديد
آيات من الكتاب المقدس عن أعياد الميلاد
آيات من الكتاب المقدس عن بداية سنة جديدة
كلمات الترانيم
أسئلة ومسابقات مسيحية
أسئلة وأجوبة في الكتاب المقدس العهد الجديد
أسئلة مسيحية واجابتها للرحلات
مسابقة أعمال الرسل واجابتها
أسئلة دينية مسيحية واجابتها للكبار
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القصص و العبر
الجواسيس - قصة مسلسلة من سفر يشوع
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="emad_hanna, post: 16566, member: 389"] (8) القافلة كان شعب إسرائيل ملتفا حول خيمة الاجتماع كل في خيمته ينتظرون أوامر يشوع بينما كان عرفاء الشعب يجولون في وسط المخيم ويأمرون الشعب بأن يجهزوا لأنفسهم طعاما لأنهم بعد ثلاث أيام يعبرون نهر الأردن . كان الشعب يتحرك خطوة خطوة خلال غابات شطيم في اتجاه النهر بينما كان يشوع وكالب كلما أرادوا أن يراقبوا الموقف من بعيد يرجعون ليصعدوا قليلا إلي الجبل حيث تتضح الرؤيا أكثر . أما الشعب فكان يستعد بتجهيز الطعام كما أمر يشوع . *** وقف عثنئيل وسلمون ينظران من بعيد إلي ذلك الخطر الذي يهدداهما والذي يتمثل في قافلة بابلية كبيرة تسير في بطء بدوابها ورجالها ونسائها . نظر عثنئيل إلي سلمون وقال - ما رأيك .. هل ننضم إليهم ؟ - كلا .. كفانا ما حدث مع ذلك الصياد... إننا لن نعرف رد فعلهم إلا إذا اقتربنا منهم فإذا كان رد فعلهم مثل ذلك الصياد هلكنا... ألم تر عددهم ؟ - لكنهم يعرفون جيدا كيف يعبرون ذلك النهر - أجل… أعتقد أنهم سوف يسيرون بمحاذاته حتى يصلوا إلي البحر... ثم يستقلون مراكب يعبرون بها ذلك البحر ويواصلون طريقهم إلي المدينة التي يرغبون الذهاب إليها . - وكيف عرفت أن هناك بحر؟ - لابد من وجود مكان تأتي منه هذه المياه... ترى أين سيذهبون؟ - ربما تكون وجهتهم أريحا - ربما .. ولكن الانضمام إليهم خطر كبير وقف الرجلان في مخبئيهما ينتظران رحيل القافلة دون أن يجدا حلا لمشكلتهما . وهي كيف يعبران هذا النهر. *** وأخيرا قرر جاجوم غلق كل المنافذ في الأسوار في أريحا … ولم يعد في سور أريحا باب واحد مفتوح وجعل حاميات الجيش تدور حول السور مرة كل يوم تحسبا لأي موقف وأوقف شيشرون الجنود حاملي السهام أعلي الأسوار بجانب البوابة , ورغم كل هذا كان لا يزال القلق بادي علي الوجوه , وكانت راحاب تقف علي الكوة ترقب الحركة خارج المدينة وتنظر .. وعندما تشعر بالقلق تخرج إلي الخارج تتحدث مع الجنود في توتر بالغ . *** وقف يشوع علي رابية جبل نبو ينظر إلي الأمام وبجانبه كالب .. وكان يتساءل - تري .. أين وصل جواسيسنا ؟! قال كالب - لا تقلق .. بالتأكيد هم الآن يتحينون الفرصة لدخول المدينة نظر إليه يشوع متشككا .. ثم قال - بل .. هم لم يعبروا النهر بعد .. أنظر إلي الأمام نظر كالب حيث أشار يشوع واستكمل يشوع حديثه قائلا - إننا في موسم الحصاد .. حيث يفيض النهر بشدة .. وفي هذا الوقت العبور خلاله شبه مستحيل , نتيجة لانحداره الشديد علاوة علي وجود تلك المستنقعات الرهيبة أمام أريحا والتي لا شك أنها مليئة بالوحوش البرية نظر كالب إلي يشوع وقال - لا يهم .. سوف يصلا .. ربما يتأخرا قليلاً .. ولكن بالتأكيد سوف يصلا . *** أخذ عثنئيل وسلمون يسيران في وسط الغابات الكثيفة وقد ازدادت المستنقعات كثيراً وهما لا يزالان يفكران في كيفية عبور النهر. كانا يبطئان في المسير حتى لا يلحقا بالقافلة. وبعد مسيرة يوم ونصف تقريبا ارتميا علي الأرض منهكين . قال سلمون في ضجر - كيف نعبر هذا النهر ؟ أغمض عثنئيل عيناه وهو يقول - يبدوا أننا لابد أن نؤجل دخولنا أرض الموعد إلي أن ينتهي فيضان النهر وينخفض فنستطيع العبور . لم يرد سلمون... ولكنه أخذ ينظر إلي الأمام وهو يقول: - لا يمكن أن يتوقف كل هؤلاء الأهالي عن عبور النهر طوال موسم الحصاد .. لابد من وسيلة للعبور. - بالتأكيد توجد معابر يعُبر من خلالها النهر .. لكنها لا تري الآن بسبب الفيضان إلا أن الأهالي يحفظون مكانها جيداً . - المشكلة أننا نسير عكس اتجاه أريحا, حتى نحتمي بتلك المستنقعات, أن أريحا في مواجهة جبل نبو تماماً ويمكن اتخاذ طريق مباشر, ولكن المشكلة هي ذلك النهر. وفجأة نهض عثنئيل من رقدته وهو يري شيئا مرعباً ثم قال لسلمون - أنظر ومن بعيد … كانت لبؤة كبيرة في مواجهتهما . *** بوابة أريحا كانت ممتلئة بالمسافرين بين داخلين وخارجين وقد ازداد الزحام عندما أُغلقت المداخل الأخرى للمدينة... وكذلك عندما أغلق الباب الكبير وفتح الباب الصغير. كل ذلك زاد من توتر المدينة فأصبح التجار والزائرون يحاولون تلبية احتياجاتهم بسرعة شديدة والخروج منها .. كان الكل يشعر بالخطر , وفي هذا الوقت من النهار وقفت راحاب علي الباب تتأمل الداخلين والخارجين... ووقف شيشرون أيضا ينتظر... كانت راحاب تبتسم ساخرة... إذ أن وجود مدخل واحد فقط للمدينة يجعل ذلك المدخل مزدحماً جدا بالبشر والدواب مما يجعل كتيبة كاملة من الأفراد يمكن أن تدخل متخفية دون أن يفطن إليها أحد. كانت تتأمل الوجوه... تريد أن تري شخصاً متوتراً أو خائفاً يحاول أن يختفي عن الأعين... فتلك دائما هي مواصفات الجاسوس الذي يريد أن يدخل المكان خلسة... ظلت هكذا حتى ناداها والدها... وهو واقف علي درج بيتها - راحاب... ماذا تفعلين ؟ نظرت إليه بلا اهتمام ودون أن تكلف نفسها عناء الرد عليه… فاضطر إلي النزول من علي السلم في سخط... وجاء إليها يقول - ما بالك واقفة أمام الجنود أيتها الشقية... هل أحضرت نصيبك من المعبد الذي تركتيه أمس الأول ؟!! .. أم انك تتكهنين لعشتاروث مجاناً. نظرت إليه في لا مبالاة وقالت - سوف أحضر نصيبي اليوم يا أبتي قال في غضب - إذن أذهبي لتنامي .. حتى تستطيعي السهر بالليل... هذه الأيام لا ينبغي أن نضيعها... لا تغلقي باب الرزق يا بنيتي قالت شاردة... - سأذهب يا أبي .. ولكن انتظر قيلاً .. أريد أن أبقى بجانب القائد شيشرون بعض الوقت. نظر شيشرون إليها عندما سمع اسمه فوجد راحاب ووالدها فقال لراحاب .. - أذهبي أنت يا راحاب... إننا نحتاج إلي صلاتك طوال هذه الليلة والليالي القادمة . نظرت إليه راحاب بدلال وقالت - ألا تريدني أن أقف بجانبك يا شيشرون ؟! .. أريد أن أري القائد العظيم وهو يقبض علي الجواسيس . انتفخ شيشرون وهو يقول - في الأغلب هم سوف يأتون مع القافلة الآتية من بابل وهي سوف تصل بعد يومين علي الأقل .. أمامنا الكثير من الوقت... اذهبي الآن - حسن .. سوف أذهب. ولكنها لم تذهب … تلكأت قليلاً وهي تقول لنفسها . - لن يأتوا مع القافلة .. إنهم قبل غروب الشمس سيكونون في أريحا .. وسأعرفهم *** كانت اللبؤة واقفة تتحفز في هدوء .. والشابان ينظران إليها في ترقب .. لم تكن تنظر إليهم .. بل إلي فريسة أخري … همس عثنئيل - لابد انه يوجد فريسة قريبة - اجل .. انظر .. كانت ظبية صغيرة تشرب من ماء النهر... وعندما زأرت اللبؤة بقوة أحست بها الظبية... وسرعان ما أطلقت ساقيها للريح... لتنطلق في آثرها اللبؤة أيضا, وبسرعة وخفة خاضت الظبية في الماء... بينما كان الشابان ينظران وعيناهما تلمع من الفرح. قال سلمون - لقد عبرت الظبية .. لقد وجدنا المعبر. إذا سرنا في نفس المكان لن تصل المياه إلي وسطنا في أعمق مكان. رد عثنئيل - ننتظر حتى ترحل اللبؤة. ثم نعبر من نفس المكان ولكن لنحترس، إن انحدار الماء في هذا المكان مميت . وجلس الشابان ينتظران *** انتظرني [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القصص و العبر
الجواسيس - قصة مسلسلة من سفر يشوع
أعلى