الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
الترجمة اليسوعية
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
آيات من الكتاب المقدس عن تعويضات الله
آيات من الكتاب المقدس عن وجود الله معنا
آيات من الكتاب المقدس عن المولود الجديد
آيات من الكتاب المقدس عن أعياد الميلاد
آيات من الكتاب المقدس عن بداية سنة جديدة
كلمات الترانيم
أسئلة ومسابقات مسيحية
أسئلة وأجوبة في الكتاب المقدس العهد الجديد
أسئلة مسيحية واجابتها للرحلات
مسابقة أعمال الرسل واجابتها
أسئلة دينية مسيحية واجابتها للكبار
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القصص و العبر
الجواسيس - قصة مسلسلة من سفر يشوع
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="emad_hanna, post: 15541, member: 389"] (7) جاسوسان .. وصياد المياه في نهر الأردن سريعة التدفق جداً من الصعب السباحة فيها نظراً لبرودتها وسرعة تدفقها. لذلك عندما وصل سلمون وعثنئيل إلي النهر وقفا قليلا يلتقطان أنفاسهما ويفكران في هذه المشكلة. كانت منطقة عبر الأردن من المناطق التي تمتلئ بالسكان لذلك اضطرا أن يسيرا داخل الغابات الكثيفة حتى لا يشاهداهما أحد هؤلاء السكان، علي الرغم من أن هذه الغابات تكثر فيها الحيوانات المتوحشة من أسود ودببه التي تعيش علي الحيوانات البرية الأليفة, ليست الحيوانات فقط ولكنها كانت أيضا تهدد أي غافل يتجرأ ويدخل مملكتها... ولكن الشابين فضلا التعرض لتلك المخاطر عن أن ينكشف أمرهما لأحد الجنود الذين أرسلتهم مملكة أريحا للتجسس بالقرب من الأردن... وكانا ينظران إلي تلك المياه السريعة الآتية من بحر الجليل إلي بحر الملح وبداخليهما دهشة ما بعدها دهشة لأجل هذا المنظر الجميل والمخيف أيضا. وعند وصولهم إلي حافة النهر وقفا حائرين.. فنظر سلمون إلي عثنئيل قائلا - والآن يا صديقي .. وماذا بعد ؟ مد عثنئيل يده إلي المياه المتدفقة بقوة وهو يفكر قائلا - سوف نعبره - كيف... هل لديك خطة؟ - سباحة ... ألا تعرف العوم ؟ ضحك سلمون وهو يقول - وأين تعلمته… ثم انه حتى لو كنت تعلمته لن أجرؤ علي عبور ذلك المنحدر الخطير... أن أي شخص يعرف العوم لن يستطيع أن يجازف بالمرور في هذا المكان دون أن يجرفه التيار .. آلم تر سرعة جريان الماء ؟ - إذن ما العمل .. ماذا سوف نفعل ؟ مرت فترة من الصمت ينظران بعضيهما لبعض في تفكير .. وفجأة صاح سلمون - انظر .. أنظر هناك ونظر عثنئيل ووجد أحد الصيادين بقارب صغير يحاول أن يلقي بشباكه في النهر .. فلمعت عينا عثنئيل وقال لسلمون - هذا الشخص يمكن أن يعبر بنا - كيف يحافظ على اتزانه في هذا القارب الصغير مع هذا الانحدار الضخم... - ربما يكون أحد جنود أريحا - لا أظن .. أنه مجرد صياد فقير .. تعال معي وذهب الشابان إلي ذلك الرجل ثم قال له عثنئيل - أيها الصياد الكريم .. يبدو أنك من وادي عربات أريحا .. نريد أن نذهب إلي الوادي في الضفة الأخرى من النهر … هل تسمح لنا بعبور النهر معك ؟ قال الرجل ودلائل الخوف بادية علي قسمات وجهه - أنتم عبرانيون . أليس كذلك؟ نظر إليه عثنئيل مندهشا دون أن يرد .. بينما قطع الصياد بعصبية شديدة حبلاً كان يربط القارب بالشاطئ وراح يحاول أن يجدف بقاربه بسرعة وخوف وهو يقول - لقد أتوا .. لقد أتوا إلينا صرخ سلمون - لا تخف يا رجل .. نحن نريد العبور فقط ولكن الرجل لم يرد عليه... وسرعان ما جرف التيار القارب بعيدا جدا ... وفقد السيطرة عليه وأخذ يصيح "النجدة" ... ومن حسن حظه حمله التيار إلى الضفة الأخرى... وما أن وصل إلي الضفة الأخرى حتى غادر قاربه المتداعي وأطلق ساقيه للريح . *** - أسرع يا سلمون .. لابد أن نهرب من هذا المكان أخذ عثنئيل يحث سلمون حتى تواريا بعيدا ودخلا غابات شطيم من جديد... كان من السهل علي أي شخص من الضفة الأخرى من النهر أن يراهما لذلك احتميا بالأشجار الكثيفة ثم قطعا مسافة كبيرة وهما يجريان. وبعد فترة توقفا وأخذا يتطلعان ناحية النهر من جديد... كيف يعبرون هذا النهر؟!! … وفجأة برقت عينا سلمون وهو ينظر خلال الأشجار الكثيفة... ونظر عثنئيل الذي كان ينظر بدوره إلي ذلك الخطر الجديد الذي ترآى أمامهما... *** أخذ الصياد يجري في الوادي وهو في حالة ذعر وفزع حتى وصل إلي أول حامية ليقول لهما - لقد وصل رجلان من العبرانيين .. أنهما يبحثون عن طريقة لعبور النهر .. إنهم قادمون . وبنفس السرعة طار الخبر لينتقل من حامية لأخرى عبر الوادي الفسيح إلي أن وصل آخر الأمر إلي شيشرون الذي كان يقف علي البوابة .. وبسرعة أمر شيشرون - أغلقوا البوابة الكبيرة... واحضروا لي هذا الرجل نظر إليه حارس البوابة وقال - ولكن يا سيدي إن أوامر القائد جاجوم … - ليذهب جاجوم إلي الجحيم... إننا أول من سيواجه الخطر . - ولكن يا سيدي في الطريق إلينا قافلة من بابل... والملك إذا سمع أننا أغلقنا في وجهها الأبواب سيغضب كثيراً. أخذ شيشرون يفكر في كلام الحارس ثم قال له - حسنا... إن الفرصة الوحيدة لدخول هذين الرجلين المدينة في الانضمام إلي تلك القافلة... ثم نظر إلي حارس البوابة وقال - أغلقوا الآن البوابة الكبيرة. افتحوا ثقب الإبرة ... يدخل الأفراد أولاً... ثم تدخل البضائع والمواشي بعد تفتيشها عبر البوابة الكبيرة ثم لمعت عينا شيشرون وهو يتوعد - هؤلاء الجواسيس لن يدخلوا أرضنا أحياء .. سوف تفضحهم لغتهم... وسأعرفهم علي الفور وأقبض عليهم... وحينئذ سوف أعلقهم علي بوابة سور أريحا العظيم... لتنهش الجوارح لحمهم وبدا شيشرون عظيما في عيني نفسه وهو ينتظر عند البوابة ينتظر أن يقتل الرجلين . *** أخذت راحاب تتطلع إلي ما يحدث عند البوابة وهي ترقب الأحداث من خلال الكوة التي في منزلها... فلاحظت ما يفعلونه من استعدادات لمواجهة العبرانيين, ولاحظت كيف أنهم يغلقون البوابة ويفتحون ثقب الإبرة. فلبست ثيابها وخرجت من الدار متجهة إلي الحامية التي تحرس البوابة. واتجهت إلي قائدها شيشرون وقالت له بابتسامة واسعة - ما الذي حدث أيها القائد .. هل وصلت الجيوش العبرانية نظر إليها شيشرون بإعجاب كبير وقال لها - لم يصل بعد يا كاهنة عشتاروث... ولكن يوجد رجلان منهم يحاولان عبور الأردن وربما ينضمان إلي القافلة الآتية من بابل عند غروب الشمس... لذلك أعددنا العدة للقائهما أطلقت راحاب ضحكة ساخرة وهي تقول : - كل هذا من أجل رجلين اثنين فقط !! نظر إليها شيشرون وقد بدا الغضب علي وجهه.. - هؤلاء هما اللذان سوف ينقلان أخبارنا إلي العبرانيين وينبغي أن نقتلهم لكي لا يرجعا إلي جيشيهما وينقلان الصورة كاملة للجيش العبراني . وأيضا عندما نقتلهم يعرف العبرانيون أننا قوة لا يستطيعون مواجهتها. ارتفعت ضحكات راحاب الساخرة ثم قالت - قوة لا يستطيعون مواجهتها ؟ لتحميكم الآلهة أيها القائد... ولكن هل تظن أن هذا يجدي ؟ قال لها شيشرون - أسمعي يا راحاب .. إنني قائد مسئول عن هذه البوابة, ولا شأن لي بالحرب العامة, إنها من اختصاص القائد جاجوم. فلا داع لسخريتك هذه. ولكن من خلفه أتي صوت أوقفه عن الكلام وهو يقول - راحاب لديها حق يا شيشرون نظر شيشرون ليجد جاجوم وقد انتفخت عيناه بسبب عدم النوم فاعتدل شيشرون وقدم التحية التي لم يبال بها جاجوم واستمر يقول - في حالة أن يلجأ الجاسوسان إلي هذا الوادي بالتأكيد سوف يكتشفها رجالنا المنتشرين في أرجاء المكان, أما إذا ساروا عن طريق جبع مثلا وأتوا من هناك لن يشك فيهم أحد . - أنهم في كل مدينة سوف يكونون معرضين للخطر يا سيدي... لسنا وحدنا المهددين بهذا الخطر بل كل الممالك التي حولنا كذلك . - إذن لن تكون هناك مشكلة .. إذا عبروا إلينا سوف نقتلهم .. فالمهم ألا يعودوا إلي قائدهم بالتقرير .. سواء قتلناهم نحن أو غيرنا فهذا لا يهم. لم يتكلم شيشرون .. ولكن راحاب قالت - وهل سوف تغلقون فعلا منافذ أريحا - الملك رفض غلق الأبواب .. ولكن ما فعله شيشرون في البوابة جيد .. والآن أيتها الجميلة راحاب... أذهبي إلي المعبد وأيقظي لنا عشتاروث وصلي لها لكي تنقذنا من هؤلاء الأعداء. - لن تستيقظ عشتاروث في هذا الوقت أبداً أيها القائد... إنه وقت بعليم وهو الذي سيدافع عنكم أيها القائد... أما أنا فلا عمل لي إلا في المساء حيث تكون عشتاروث في كامل زينتها وبهائها فتحث بعليم علي الحرب. - لن تتركنا الآلهة في هذه المحنة يا راحاب... أليس كذلك؟ إننا سوف ننتصر... لن تتركنا الآلهة أبدا - أجل يا سيدي... سوف تنتصر لنا الآلهة في حربنا. وكانت في لهجتها رنة ساخرة لم يلتفت إليها القائدان العظيمان . أخذ جاجوم يمر علي كل البوابات التي تربط أريحا بالعالم الخارجي... ينظر علي الطريق من بعيد ثم يأمر بفتح ثقب الإبرة وغلق البوابة الكبيرة… وبعد أن اطمأن إلي عمله تألقت عيناه وهو يقول في انفعال واضح - ليأت الآن هؤلاء الجواسيس... لن يفلتوا من قبضتي بكرة نلتقي [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القصص و العبر
الجواسيس - قصة مسلسلة من سفر يشوع
أعلى