الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
الترجمة اليسوعية
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
آيات من الكتاب المقدس عن تعويضات الله
آيات من الكتاب المقدس عن وجود الله معنا
آيات من الكتاب المقدس عن المولود الجديد
آيات من الكتاب المقدس عن أعياد الميلاد
آيات من الكتاب المقدس عن بداية سنة جديدة
كلمات الترانيم
أسئلة ومسابقات مسيحية
أسئلة وأجوبة في الكتاب المقدس العهد الجديد
أسئلة مسيحية واجابتها للرحلات
مسابقة أعمال الرسل واجابتها
أسئلة دينية مسيحية واجابتها للكبار
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القصص و العبر
الجواسيس - قصة مسلسلة من سفر يشوع
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="emad_hanna, post: 15208, member: 389"] شكرا لك عزيزي مينا على تشجيعك *** (6) لينقذنا بعليم وعشتا روث كان معبد أريحا ممتلئاً بالناس وخاصة الجنود الذين أخذوا يتسابقون في تقديم الطقوس والعطايا... ومع تصاعد رائحة البخور في أرجاء المكان كانت راحاب بين كاهنات عشتاروث تمارس خدمتها الكهنوتية .. وكان للجميع طلبة واحدة هي أن يقف بعليم وعشتاروث الآلهة المفضلة لأريحا مع شعبها ضد إله شعب إسرائيل. وتعالت ترنيمات المصلين - اللهم سكن غضب قلبك الثائر وليسعني حلم عشتاروث الذي أجهله يا بعل الغضب.. أني أرتوي بمياه الأحزان .. أيتها المعبودة التي تعلم الغيب ما أكثر خطاياي وآثامي فليرض عليَّ قلبك.. وقلب عشتاروث الذي هو كقلب الأم الرءوم وكان كلما زاد عدد المصلييِّن زادت واجبات صبيان المعبد في التنظيم بل وفي تفريق الجنود الذين زاد بقاءهم في المعبد طويلاً حتى يتسع المكان لجمهور جديد من المصلين . وبعد أن انتهت العبادة خرج الناس ولكن الصلاة لم تجعلهم مطمئنين .. الخوف لم ينزع منهم بل ظل كامناً داخل كل واحد منهم .. بل وفي الكهنة أيضاً. *** كانت راحاب منهكة القوي جداً من تلك الممارسات المشينة التي بها تقدم طقوسها للعشتاروث طوال الليل هي وعشرات الفتيات …. وعندما قارب الفجر جاءها زائر ضخم الجثة في ثياب ملوكية .. إنه ملك أريحا وكان مخمورا لم يكن ملك أريحا يشعر بأي خوف مثل شيشرون وجاجوم اللذان ذاب قلبيهما خوفا... لذلك قال لها في استهتار - إننا سوف ننتصر يا راحاب .. أليس كذلك ؟ قالت راحاب في خوف - أجل يا سيدي .. سوف ننتصر قالتها بلهجة لم تنجح في إقناعها هي... وكأن هذا لم يعجب الملك فقال متعاليا وقد لعبت الخمر برأسه - إن أريحا اقوي مملكة في الأردن كله... إن قوتنا تتحدث عنها كل البلاد المجاورة... بل إننا نستطيع أن نصمد أمام جبابرة مصر نفسها. ولدينا أسوار تحمينا من كل معتدٍ غاصب... من يقدر علي أريحا... أخبريني؟ - أجل يا سيدي... لن يستطيع أحد أن يقدر عليها قالتها ومرة أخري لم يكن صوتها مقنعاً ولكن الملك أسترسل في حديثه - تحدثي إلي الآلهة يا راحاب... وقدمي لها العطايا... واحصلي لنا علي وعد منهم أنهم سوف يجعلوننا ننتصر... فمن هو اله إسرائيل حتى يهزموننا... احصلي لنا علي هذا الوعد يا راحاب وأنا سأجزل لك العطاء ثم أخذ يسب ويلعن إله إسرائيل .. يسب موسى ويشوع وقد تمكنت الخمر منه تماماً حتى تهاوي علي الأرض فأسرع حراسه إليه وحملوه خارج الهيكل... وفي أثره خرجت راحاب من الهيكل مسرعة إلي بيتها الملتصق بسور أريحا... لتجد والدها ينتظرها. - ماذا جري يا بنيتي... ماذا يحدث لنا ؟ - الجميع خائف يا أبتي... حتى الملك يدعي عدم الخوف ولكنه يسكر فيظهر خوفه فوراً... لترحمنا الآلهة - سوف ترحمنا إذا كانت تستطيع يا بنيتي ثم نظر إليها متلهفا وسألها - ماذا أحضرت لنا من عطايا الآلهة... أن المعبد اليوم ممتلئ ولكنني أري أنك رجعت خاوية قالت في ضجر - لقد خرجت من المعبد قبل أن آخذ نصيبي من التقدمة... سوف أحضره غداً... الآن خذ قارورة الخمر هذه ودعني أنام . قالتها ثم صعدت إلي أعلي بينما والدها يسب ويلعن لأنها لم تنتظر نصيبها مدعياً أن رئيس الكهنة سوف يسرقه... بينما هي لم تهتم بكلامه... كانت ترن في أذنيها عبارة والدها " إن كانت تستطيع... إن كانت تستطيع"... وفي طريقها اصطدمت ببعليم... ذلك التمثال الذي في بهو البيت… نظرت إليه وقالت - أيها الإله بعليم... لم أستمع إلي صوتك أبداً... رغم أنني كلمتك كثيراً... لم تعدني بشيء من قبل... رغم عطايا الشعب أنت تعودت أن تأخذ ولا تعطي... فما الذي يحدث الآن ؟... لماذا ننتظر الآن منك أن تعطي ونحن لم نتعود منك ذلك ... كيف نرجوك وأنت لم تستجب لنا أبداً . قالتها صارخة ثم أكملت طريقها صاعدة إلي الدرج لتنظر إلي الكوة عبر السور... لترى غابات شطيم... ثم أخذت تحدث نفسها "هناك .. يوجد إله لا أعرفه .. ولكن أسمع أنه يعد شعبه ويفي .. وينتصر رغم الضعف .. لقد انتصر علي عوج فلماذا لا ينتصر علينا ؟ .. إنه علي الأقل يستمع إلي عبيده" . *** كان الفجر قد ولد وراحاب تنتظر بجوار النافذة وتقول - سوف أنتظركم... إن آلهتي أعرفها لذلك لا أثق بها... أريد أن أعرف إلهكم أيها الأعداء المقبلون... سو ف أنتظركم حتى ولو كان في انتظاري إياكم نهاية لحياتي... لتأتوا سريعاً... ثم تحولت إلي بعليم... ذلك الإله الذي كان ينظر إليها من منتصف القاعة دون أن تكون لنظراته أي معني .. وقالت له في سخرية - وأنت أيضاً سوف تنتظر… أليس كذلك؟ *** نلتقي غدا [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القصص و العبر
الجواسيس - قصة مسلسلة من سفر يشوع
أعلى