الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
الترجمة اليسوعية
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
آيات من الكتاب المقدس عن تعويضات الله
آيات من الكتاب المقدس عن وجود الله معنا
آيات من الكتاب المقدس عن المولود الجديد
آيات من الكتاب المقدس عن أعياد الميلاد
آيات من الكتاب المقدس عن بداية سنة جديدة
كلمات الترانيم
أسئلة ومسابقات مسيحية
أسئلة وأجوبة في الكتاب المقدس العهد الجديد
أسئلة مسيحية واجابتها للرحلات
مسابقة أعمال الرسل واجابتها
أسئلة دينية مسيحية واجابتها للكبار
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القصص و العبر
الجواسيس - قصة مسلسلة من سفر يشوع
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="emad_hanna, post: 14741, member: 389"] (5) جواسيس .. على طريق أريحا في وسط غابات شطيم كانت خيمة الاجتماع منتصبة ومن حولها الشعب يقف والجميع يترنم بصوت جهوري ... أنصتي أيتها السماوات فأتكلم ولتسمع الأرض أقوال فمي يهطل كالمطر تعليمي ويقطر كالندى كلامي إني باسم الرب أنادي أعطوا عظمة لإلهنا هو الصخر الكامل صنيعه إن جميع سبله عدل . إله أمانة لا جور فيه ، صديق عادل هو " سفر التثنية 32 : 1 – 46" كان صوتهم رهيباً مخيفاً وهم يترنمون تلك الترنيمة التي علمها لهم موسى عبد الرب قبل أن يصعد إلى جبل نبو ويموت هناك . وبعدما انتهى النشيد وقف اليعازر الكاهن أمام القدس في خيمة الاجتماع وصرخ في الشعب قائلاً : هوذا موسى قد مات … ولم يقم نبي في إسرائيل مثل موسى الذي عرف الرب وجها لوجه " سفر التثنية 34 : 10" الآن بأمر اله إسرائيل خالق السماوات والأرض نعطي يشوع بن نون القيادة إذ قد ملأه الله حكمة ونعمة إذ وضع موسى عليه يده قبل أن يصعد إلى الجبل… فليسمع كل بني إسرائيل إلى يشوع كما أوصى عبد الله موسى. وتعالت صيحات الشعب وقياداته قائلين - كل ما أمرتنا به نعمله... وحيث يرسلنا يشوع نذهب. حسب ما سمعنا لموسى نسمع ليشوع. فتشدد قلب يشوع وصرخ في عرفاء الشعب - تكلموا في وسط إسرائيل... وأمروا الشعب أن يستعد... قولوا لهم إنه بعد ثلاثة أيام سوف تعبرون الأردن فتملكون الأرض التي يعطيكم الرب إلهكم . وتعالت صيحات النصر من جديد . *** خرج يشوع من خيمة الاجتماع بعد أن أكد الشعب طاعتهم للرب ورضاءهم عن تنصيبه قائداً لهم في حروبهم ضد سكان الأرض الأصليين... ووقف على ربوة عالية من غابات شطيم ومن ورائه وقف رفيق عمره كالب بن يفنه رئيس سبط يهوذا .. نظر يشوع إلى كالب قائلا - أخيرا أقترب الموعد أيها العزيز كالب . أبتسم كالب والفرحة بادية على وجهه الذي جاوز الثمانين عاماً ولا يزال يحمل من سمات الرجولة والقوة الكثير . - أربعون عاماً كاملة من الانتظار أيها الصديق العزيز .. والآن هاهي الأرض أمامك تفتح ذراعيها لك... كل ما تدوسه أقدامنا فهو لنا . نظر إليه يشوع ووجهه مضيء كشمس الصباح وهو يردد - أربعون عاما من الانتظار يا كالب... هذه الأرض كانت لنا منذ أربعين عاماً كاملة . ونحن تركناها بسبب عنادنا وخوفنا الذي لا معنى له .. وعدم ثقتنا في الرب ووعوده .. أما الآن فأنا أرى بعين الإيمان أننا قد امتلكنا هذه الأرض بالفعل . - ليتشدد قلبك يا يشوع ... وأفعل ما يأمرك به العلي ونحن وراءك نطيعك ونساعدك. ربت يشوع على كالب سعيداً بصديق عمره … ثم طلب يشوع أسباط الرأوبين والجادين ومنسى .. وعندما حضر الرجال قال لهم يشوع . - في يوم من الأيام حاربنا جميعاً مملكة سيحون ملك الأموريين انتصرنا عليهم وحصلنا على الأرض .. وكنتم قد طلبتم من موسى عبد الرب هذه الأرض لأنكم تعملون بالرعي وهذه الأرض ممتازة لأجل مواشيكم الكثيرة .. الآن سوف ندخل أرض الموعد .. وأريد أن أعرف ماذا أنتم فاعلون ؟ . تقدم يائير بن منسى قائلا - لقد وعدنا موسى عبد الرب من قبل .. الآن نعدك أنت أيضاً .. أننا لن ندخل أرض الموعد .. وسوف نكتفي بهذه الأرض الممتلئة عشباً وخيراً .. فإننا رعاة كما قلت وهذه الأرض الخصبة أفضل مكان لنا . فأسرع ديبون الجادي وقال - ولكننا كما وعدنا موسى أيضاً سوف نفي .. إننا سوف نساعدكم على الدخول إلي أرض الموعد... سنحارب معكم... ثم نعود ونستقر في الأرض التي اخترناها لأنفسنا. .أبتسم يشوع وقال - لقد أراحكم الله وأعطاكم هذه الأرض... نساؤكم وأطفالكم ومواشيكم تبقى في الأرض التي أعطاكم موسى … أما أنتم … كل أبطال الحرب الأقوياء منكم .. فتعبرون مدججين بالسلاح أمام أخوتكم لتعينوهم .. حتى يريح الرب أخوتكم مثلكم ويمتلكون هم أيضا الأرض التي يهبها الرب لهم... ثم يرجعون إلى أرض ميراثهم التي قسمها لكم موسى عبد الرب في ما وراء نهر الأرض وتمتلكونها . نظر الرجال إلى بعضهم وبكل الرضى قالوا - كل ما أمرتنا ننفذه... وحيثما ترسلنا نتوجه. ترك الرجال المكان وقال كالب بعد انصرافهما .. - لهم نصيب أن يحاربوا حروب الرب لأجل امتلاك أرض الموعد... ولكنهم ليس لهم نصيب فيها . قال له يشوع : - هم أيضاً لهم نصيب .. ولكن خارج أرض الموعد - لا أثق أن هذه هي إرادة الله... لقد وعدنا الله بأرض محددة غير هذه الأرض التي اختاروها... على أي حال ليحفظهم الرب من كل شر. - أجل... على كل حال لن نتركهم أبدًا .. وهكذا وعدهم موسى بعد أن طلبوا امتلاك هذه الأرض... ونحن سوف نفي بالوعد. *** كانت أحداث ذلك اليوم كبيرة فيها أكد الشعب ثقته في يشوع وطاعتهم له مما جعله يتشجع .. وفي الغروب كان يقف قبالة أريحا ينظر من بعيد ومن خلفه كان يقف كالب بن يفنه ومن الوراء أيضاً كان يقف عثنئيل بن قناز وسلمون بن نحشون . كان يشوع شاردًا وهو يتأمل تلك المدينة التي تبدو من بعيد... أريحا... بينما كالب يقول - إن المشكلة في أريحا وفي أسوارها... إنها ضخمة ومن الصعب سقوطها... كذلك نحن لا نعرف مدى تسليح هذا الشعب نظر إليه يشوع وقال - إن الطريقة التي بنيت بها تلك الأسوار تدل على أن هذا الشعب متقدم حربياً وأعتقد إن لديه أسلحه متقدمة... ترى من أقوى ؟ أريحا أم سيحون وعوج؟ رد عليه كالب - أعتقد أن أريحا أقوى … ولكننا لن نعرف مدى قوتهم ونحن بعيدون هكذا . .ابتسم يشوع قائلاً: - يبدوا أننا سوف نعيد ما فعلناه منذ أربعين عاماً بادله كالب الابتسام وهو يقول - لذلك أرسلت في طلب شابين من يهوذا أستطيع أن أعتبرهم من أبطال يهوذا.. هما سلمون بن نحشون و عثنئيل بن قناز. - شابين فقط؟ لقد كنا أثني عشر فيما مضى - ليتنا كنا أثنين فقط يا يشوع... ليتنا ذهبنا أنا وأنت وحدنا... ربما تغير الوضع ابتسم يشوع وقال - لا فائدة الآن من "يا ليت"... أين الشابين؟ وقف عثنئيل وسلمون أمام يشوع مستعدين للذهاب فنظر يشوع إلى الشابين متفرساً... ثم قال لهما - تعالا .. هل أنتما مستعدان لمواجهة الخطر ؟ قال سلمون - كل ما تأمرنا به ننفذه - إذن لتنظرا .. هل ترون هذه المدينة ؟ قال عثنئيل - نعم إنها المدينة الجميلة أريحا . - أذهبا ,انظرا الأرض .. نريد كل ما تستطيعان أن تجمعاه من معلومات عنها .. شعبها .. جيشها .. وإمكانياتها .. وأسلحتها .. كل شيء... هيا لترافقكما العناية الإلهية. وفي خفة وسرعة أخذ عثنئيل وسلمون طريقيهما إلي أريحا ومن وراءهم كان يقف الرجلان ينظران ويتذكران ما حدث منذ أربعين عاماً . ……. عندما عادت رحلة تجسس مشابهة تكونت من أثنى عشر رجلاً من رجال الحرب .. ولكنهم جاءوا بأخبار تثير الذعر والفزع في قلوب الشعب .. فيما عدا اثنين كان لهما رأي أخر ... فبقيا على قيد الحياة ... ينتظران ذلك التقرير الثاني ... ليبدءا معاً مغامرة مليئة بالأحداث ... ترى ... ماذا سيقدم الجاسوسان الشابان من أخبار ..؟ *** تابعني غدا بمشيئة الله [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القصص و العبر
الجواسيس - قصة مسلسلة من سفر يشوع
أعلى