الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
الترجمة اليسوعية
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
آيات من الكتاب المقدس عن تعويضات الله
آيات من الكتاب المقدس عن وجود الله معنا
آيات من الكتاب المقدس عن المولود الجديد
آيات من الكتاب المقدس عن أعياد الميلاد
آيات من الكتاب المقدس عن بداية سنة جديدة
كلمات الترانيم
أسئلة ومسابقات مسيحية
أسئلة وأجوبة في الكتاب المقدس العهد الجديد
أسئلة مسيحية واجابتها للرحلات
مسابقة أعمال الرسل واجابتها
أسئلة دينية مسيحية واجابتها للكبار
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القصص و العبر
الجواسيس - قصة مسلسلة من سفر يشوع
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="emad_hanna, post: 14456, member: 389"] أشكرك على هذا التشجيع وداومي الصلاة معنا (4) إله من الأقوى ؟! كان شيشرون يقف على بوابة أريحا المواجهة لعربات أريحا يتفقد جنوده حاملي السهام ويوجه كل جندي إلى مكانه في الوقت الذي كان جاجوم متجهاً إليه بقامته الطويلة وعضلاته البارزة من خلال ثوبه العسكري الأنيق. وعندما رآه شيشرون اعتدل منتبهاً وهو يقول: - تحيه لك سيدي القائد - ولك التحية يا شيشرون.. ما الأخبار ؟ - لا جديد يا سيدي … فتحنا الأبواب كما أمرت.. وها هي القوافل التجارية تدخل إلى المدينة. - ومع ذلك احترس يا شيشرون... لا تدع الأمور تمر بسهوله... كل قائد قافلة عليه أن يراجع أمامك أسماء من معه… وتأكدوا لئلا يدخل أي غريب، رجال أو نساء أو أطفال، فربما أرسل هؤلاء القوم جواسيسهم علينا. - لا تقلق يا سيدي... إن جواسيسنا يملأون غابات شطيم ونهر الأردن ومنطقة عربات أريحا. خرج جاجوم من الباب الحديدي وهو يقول: - هل تحرك هؤلاء البدو من أماكنهم ؟ - كلا يا سيدي.. إنهم لا يزالون عند رأس الفسجة... لقد نصبوا خيمة كبيرة في المنتصف يمارسون فيها شعائر وطقوس لا نفهمها … لكنهم لا يزالوا في مكانهم نظر إليه جاجوم في غضب وهو يقول - ولماذا لا تحاول أن تفهم ؟ - سيدي... ثم إن شعائرهم لا تهمنا في شيء.. ثم .. - ثم ماذا ؟ - إن جواسيسنا يراقبونهم من بعيد يا سيدي إنهم يعرفون بعضهم جيداً... ولا يمكن أن ندس وسطهم جاسوساً... سوف يكتشفونه بالتأكيد... والمراقبة من بعيد لا تسمح بالفهم الجيد . أخذ جاجوم يتحرك في عصبية شديدة وهو يقول - هذا غير مطمئن… إنهم قادمون بالتأكيد … لا تنسى ما فعلوه بالمصريين يا شيشرون.. أو بعماليق أو موآب جيراننا … لا يجب أن ننسى كل هذا... يجب أن نأخذ احتياطياتنا. في برود شديد أجاب شيشرون - هؤلاء القوم لا يخيفوننا يا سيدي... إننا أقوى منهم نظر إليه جاجوم بحقد شديد وهو يقول في نفسه " يا لك من منافق... إنك تعرف أن الملك يرشحك لقيادة الجيش لذلك تحاول أن تبدو بعكس ما تبطن ... إنك تموت رعبا أيها الحقير فمن لا يخاف هؤلاء السحرة ؟ تحرك جاجوم أكثر خارج البوابة ثم امتدت عيناه إلى الأمام لتعبر غابات شطيم وتعلوا لتصل إلى جبل نبو عند رأس الفسجة وبالكاد رأى حركة خفيفة أعلى الجبل فصرخ - ما الذي يفعله جواسيسك بحق عشتاروث؟ لماذا لا تعرف على وجه الدقة ما يفعلونه هؤلاء السحرة !!! قال شيشرون ببروده المعهود - هون عليك يا سيدي ... في لحظات سوف يعرف الجواسيس كل شيء في حالة حدوث أمر جديد ولم يكمل شيشرون كلامه… إذ رأى رجلاً من رجاله يجري لاهثاً يقول: - - إنهم يتحركون يا سيدي صرخ جاجوم وشيشرون في وقت واحد - من؟ - العبرانيون... لقد بدأوا في جمع خيامهم وحمل عدتهم... وبعد قليل سوف يهبطون من الجبل من ناحية غابات شطيم. صرخ شيشرون - إذن فهم قادمون فعلاً... كل يستعد في موقعه وخرج سريعاً من البوابة ليلحق بقائده فيجده ينظر إلى الأفق البعيد بعيون زائغة كأنه يحاول أن يستكشف الأمر بنفسه... ثم يسأل الجاسوس الذي وصل لتوه - كم عددهم؟ - إنهم أكثر من مليون محارب يا سيدي - يا للهول - بل بعض الجواسيس الذين اقتربوا أكثر يقولون إنهم أكثر من مليوني محارب مقسمين على عدة عشائر أعتقد أن عددهم إثنا عشر عشيرة وليس بينهم شيخ أو ضعيف..كلهم شباب موفوري الصحة قال مفكرًا - وسلاحهم العصي فقط قال شيشرون - إنهم لا يملكون أسلحتنا ويكفينا فخراً أننا نملك هذا السور المنيع - إنهم يا شيشرون..سحرة .. قوتهم ليست في أعمارهم.. وليست في شبابهم.. إذا أتوا إلينا بهذه المواصفات فإننا نقدر عليهم بقوة بعليم إلهنا.. ولكنهم يملكون قوة خفية انتصرت في السابق بطريقة معجزية لا نعلمها ولا قبل لنا بها. قال شيشرون متفاخراً - إنني أضع ثقتي في آلهتنا … إنهم لن يقدروا علينا... سوف نتعاون مع آلهتنا ونقضي عليهم. نظر إليه جاجوم ببلاهة ثم قال: - راقبهم جيداً... و لا تنس مراجعة القوافل من جديد لئلا يدخل مدينتنا شخص غريب... حتى يقتنع الملك انه يوجد خطر يستوجب إغلاق بوابة السور. قالها وانصرف بسرعة *** انتظر شيشرون حتى أنصرف قائده و ما أن انصرف حتى غابت عنه شجاعته المرتسمة على وجهه طوال فترة وجود قائده… وأخذ يحدث نفسه "ترى ما الذي يمكن أن يحمينا في مواجهة هؤلاء القوم ؟؟؟ أهي آلهتنا ؟ تلك التماثيل… هل تستطيع أن تواجه شخصاً مثل موسى … أه … ما أغباني … لقد مات موسى ساحرهم ونبيهم… ترى... هل قائدهم الجديد يمتلك نفس ما يمتلكه موسى؟... هل هو ساحر مثله؟... هل له نفس العلاقة بإله موسى؟ إذا كان كذلك فلترحمنا الآلهة. ثم أخذ ينظر إلى الأسوار في رعب وهو يقول كمن يحدثها - وأنت أيتها الأسوار.. كثيرا ما اعتمدنا عليك فلم تخذلينا... كنت لنا حصناً منيعاً عن كل أعدائنا الذين حاولوا النيل منا... هل تستطيعين الصمود الآن أمام هؤلاء القوم!! هل تحاربين معنا ألههم المزعوم فتنتصرين عليه!!! لقد بنيناك لكي تصمدي أمام أي شر يحيط بنا… وها هو الشر قادم... إنه اختبار حقيقي... فهل تخذلينا!! آم تنجحين في الصمود. ثم أخذ ينهار وهو يصرخ وكأنه قد أصابه مس من الهستريا أو الجنون - لترحمنا الآلهة.. لترحمنا الآلهة وبدا شيشرون منهاراً.. تائهاً .. خائفاً.. عيونه تتفحصان السور الكبير إلى أن وقعت عيناه على بيت صغير من طابقين ملتصقا بسور أريحا... كان بيت الزانية الجميلة رحاب *** أخذ حاملو السهام يتجولون على أسوار أريحا بنشاط يراقبون الداخل والخارج من التجار والقوافل بينما كان يقف على البوابة التي تواجه منطقة عربات أريحا حامية من الجنود يفتشون القوافل ويتعرفون على جنسيتها وعددها وغرضها من دخول أريحا.. وبينما كان الجميع مستغرقون فيما يفعلون مال أحد الجنود إلى زميله يقول له - أنظر إلى القائد شيشرون... لقد جن ونظر الجندي الآخر وفتح فاه مندهشاً... لقد وجد شيشرون وقد خرج عن هدوئه المعهود أمام باب رحاب الزانية الملتصق بسور أريحا بجوار البوابة و هو يصرخ - افتحي يا راحاب... افتحي لي يا آسرة قلب بعليم... افتحي لي وحق الآلهة التي تخدمينها... أريد أن أشرب من نبيذك المعتق وأضع أقراص الزبيب أمام قدميك... أريد أن أغيب عن الوعي حتى لا أفكر في المصير المظلم الذي ينتظر أريحا. رأى الجندي هذا الآمر فقال لزميله - لتحمينا الآلهة... أهذا هو قائدنا الذي سوف يقودنا للحرب؟... لقد كان أشد تماسكاً عندما كان القائد الأعلى جاجوم موجوداً . - يبدوا أنه استنفذ كل شجاعته أثناء لقائه بجاجوم - ترى من سوف ينتصر - لو لم تتدخل الآلهة لسوف نهلك جميعا. *** استيقظت رحاب من النوم منزعجة و هي تسمع صراخ شيشرون... لقد كانت من عادتها أن تنام في هذا الوقت من النهار بعد أن تكون قد استنفذت قواها في معبد بعليم وعشتا روث حيث تكهن كل ليلة. في تثاقل راحت تعدل من نفسها ثم اتجهت إلي الباب لتفتحه لتجد أمامها شيشرون الذي اندفع إلى الداخل وهو لا يزال يهذي - قولي إن آلهتنا سوف تنتصر يا راحاب... نحن مستعدون أن نقدم عطايانا وصلواتنا طوال النهار والليل لتعبر عنا هذه الكارثة. أخذت رحاب تهدئ من روع شيشرون وهو لا يزال يهذي ويهذي … فقالت له - اهدأ أيها القائد... بالتأكيد آلهتنا سوف تنتصر... لقد كنا طوال ليلة أمس نصلي في المعبد… ولقد وعدتنا آلهتنا بالنصرة... لماذا هذا الخوف أيها القائد؟ هذه ليست أول مرة نحارب فيها انهار شيشرون على أول مقعد وقال - ولكنها أول مرة سوف ننهزم... إننا لن نستطيع أن نواجه هؤلاء القوم يا راحاب. صرخت مندهشة - لماذا هذا الخوف ؟ ما هو ذلك السلاح المخيف الذي يرعبكم من هؤلاء القوم. نظر إليها في بلاهة... كان كمن فوجئ بالسؤال… إنهم فعلا لا يمتلكون أي سلاح يستطيع أن يهدد شعب أريحا فلماذا هذا الخوف الذي يعتري الجميع منهم ؟؟... فقال شاردًا - سلاح ؟… أنهم لا يمتلكون أسلحة كأسلحتنا… - علام الخوف إذن؟ - تاريخهم يا راحاب .. ونبيهم موسى الذي استطاع أن يشق بحر المصريين منذ أربعين عاماً ويتسبب في كارثة للمصريين بمعجزات تفوق الخيال... كما أن يشوع قائدهم الحالي سبق وانتصر على سيحون و عوج... وأنت تعرفين قوتهما. نظرت راحاب في قلق - هل انتصروا على المصريين والموآبيين ؟ إنهم عمالقة وجبابرة... كيف؟ - لا ندري... أن الأمور تشبه المعجزات... هم لا يملكون ما لا يملكه أي شعب آخر... فهل يستطيع بعليم إلهنا أن ينتصر على إلههم؟. نظرت إليه رحاب شاردة... ثم نظرت إلى تمثال البعل الكبير الذي في بهو بيتها دون أن ترد. وفي بطء أخذت كأسا من الخمر و قدمتها إلى شيشرون الذي تناولها بلهفة أعطته قارورة الخمر كلها، وفي صمت صعدت سلم بيتها لتنظر من الكوة التي في الطابق العلوي… كانت الكوة تطل على ما بعد سور أريحا... لتنظر إلى غابات شطيم البعيدة... وأخذت تحدث نفسها - أنهم أتون إذن … سوف انتظرهم . نلتقي غدا [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القصص و العبر
الجواسيس - قصة مسلسلة من سفر يشوع
أعلى