الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
الترجمة اليسوعية
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
آيات من الكتاب المقدس عن تعويضات الله
آيات من الكتاب المقدس عن وجود الله معنا
آيات من الكتاب المقدس عن المولود الجديد
آيات من الكتاب المقدس عن أعياد الميلاد
آيات من الكتاب المقدس عن بداية سنة جديدة
كلمات الترانيم
أسئلة ومسابقات مسيحية
أسئلة وأجوبة في الكتاب المقدس العهد الجديد
أسئلة مسيحية واجابتها للرحلات
مسابقة أعمال الرسل واجابتها
أسئلة دينية مسيحية واجابتها للكبار
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القصص و العبر
الجواسيس - قصة مسلسلة من سفر يشوع
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="emad_hanna, post: 13908, member: 389"] شكرا ميرنا *** (2) الخطوة الأولى كان القائد جاجوم يجري مهرولاً حتى دخل قصر الملك ثم أخذ يلتقط أنفاسه وعلي وجهه كل علامات الفزع والخوف، وعندما تمالك نفسه سار حتى وصل إلى غرفة الملك وقال للجندي الواقف علي الباب - هل الملك بالداخل ؟ - أجل سيدي القائد.. لحظات وأخبره بوجودك تجاهل قائد الجيش كلمات الحارس وتقدم للأمام يريد الدخول إلى الملك لكن الحارس أوقفه ويده على سيفه محذراً إياه التقدم … كان علي أتم الاستعداد ليشهره في وجه قائده - سيدي.. معذرة لا يمكنك الدخول قبل أن أخبر الملك أولاً ثم دخل الحارس إلى الداخل ولكن جاجوم لم ينتظر بل دخل في أثره وهو يقول: - كارثة سيدي الملك، كارثة كان الملك في هذا الوقت يجلس مسترخياً يتناول ما لذ وطاب من فاكهة أريحا الشهية، وعندما سمع هذه العبارة المملوءة بالخوف أوقفت هذه الكلمات الطعام في حلقه وهو يقول: - أي كارثة حلت بنا أيها القائد جاجوم ؟ - هؤلاء البدو الرحل الذين خرجوا من أرض مصر من زمن ليس ببعيد.. هل تذكرهم يا سيدي؟ تألقت عينا الملك وهو يذكر هؤلاء الرعاع وتاريخهم القريب الذي سمعه فاتجه إلى قائد جيشه قائلا باهتمام - أجل أذكرهم، تكلم... ماذا فعلوا؟ - أنهم يقفون الآن عند رأس الفسجة … يقال أن قائدهم وساحرهم مات.. وهم يبكونه الآن. تنفس ملك أريحا الصعداء وهو يستمع إلى جاجوم. ثم قال مبتسماً - هل مات قائدهم وساحرهم؟ إذا ما هذا الذي فعلت؟ أكل هذا الخوف وأنت آت بخبر عظيم !! ... إن نبيهم هو الشخص الذي يستحق أن نخاف منه أما الآن وقد مات ذلك الرجل فيستحق أن نفرح وأن نتهلل ... إذ مات مصدر ذلك الخوف و بعد موته لن تقوم لهم قائمة، فهذا الشعب بدون ذلك الرجل لا شيء. إنه مصدر قوتهم ... و إذا كانوا لم يجسروا علي الاقتراب منا خلال حياته فهم بالتأكيد لن يتجاسروا على فعل ذلك الآن. لم يهدأ خوف جاجوم ولكنه استرسل في كلامه - لقد كان تصرفهم فيما مضى غريبا وغير مفهوم يا سيدي الملك.. فهم كانوا يقتربون منا جدًا حتى يصبح بيننا وبينهم جبل نبو والنهر فقط ولكنهم يدورون على أعقابهم كما لو كانوا لا يروننا.. رغم أنني أسمع أن هذه الأرض هي بغيتهم لأنها كانت أرض أجدادهم قبل أن ينتقلوا إلى مصر أيام المجاعة الكبيرة ولكن الآن الموقف اختلف, جواسيسنا تؤكد أنهم قادمون. نظر الملك إليه ساخرًا ثم قال - هون عليك يا جاجوم... إنك لم تنجح مطلقاً في دفع جواسيس بينهم.. هم يعرفون بعضهم جيدًا ويتشككون في أي شخص يكون غريبا وسطهم .. لذلك فالمعلومات التي يقدمها لك جواسيسك دائما فيها شيء من المبالغة. - كلا يا سيدي.. ليست مبالغة.. كل مرة كانوا يبقون عند سفح جبل نبو ثم يدورون.. الآن هم عند رأس الفسجة.. يروننا جيدًا.. هم يبكون الآن نبيهم وعندما تنتهي فترة النواح بالتأكيد سوف يهبطون علينا. ظهرت ملامح الجدية على وجه الملك وهو يقول - أنت تعرف كل شيء إذن.. إنهم بدو رحل.. هل عرفت ما هي أسلحتهم ؟ ، وما هي خبرتهم في القتال ؟ .. ما هي قوتهم ؟ كم تعداد جنودهم؟ وهل ستصل مستوى أسلحتهم إلى ما وصلنا إليه من أسلحة - لم أعرف كل شيء بعد يا سيدي.. إنهم كثيرون.. ولكننا نعرف أنهم يستخدمون العصي في الحرب و… وهنا لم يتمالك الملك نفسه فقاطعه وأطلق ضحكة عالية ثم قال ساخراً: - عصي يا جاجوم !!أترتعب كل هذا الرعب وأسلحتهم من العصي؟... إنك جبان يا جاجوم... والجبان لا يوجد له مكان داخل جيشي... إن رجال أريحا البواسل لا يعرفون الخوف فاحترس لئلا تجد نفسك من قائد لجيش أريحا إلى خارج الجيش تماماً... إن القائد شيشرون يتمنى قيادة الجيش بدلاً منك... وهو كالصخر لا يلين. - إنني لا أخاف يا سيدي الملك. ولقد أعددت العدة لمواجهة خطرهم.. - ماذا فعلت؟ - لقد أمرت أن تغلق أسوار المدينة أحمرت عينا الملك من كثرة الغضب الذي اعتراه وصرخ في جاجوم - تغلق أسوار أريحا أيها الغبي ؟ تغلق أسوار المدينة العظيمة وتمنع عنها التجار الذين يدخلون ويخرجون علينا ؟ .. ولأجل من … لأجل رعاع لم يعرف أحد منهم كيف يمسك سيفاً أو يرمي سهماً ؟ قال جاجوم مضطرباً - لقد ظننت سيدي.. - كيف تفعل هذا دون الرجوع إليّ وحق عشتاروث.. لن تنهار تجارتنا في هذا الوقت من العام بسبب وهم يتوهمه رئيس الجيش الضعيف.. اذهب بسرعة وأعد فتح الأسوار كما كانت يا أغبى من أنجبتهم أريحا. - أؤكد لك يا سيدي أنهم الآن ينوون شراً ويجب أن نتوخى بعض الحذر - إذن لتظل عيناك عليهم... راقبهم. .. لا يزال بيننا وبينهم نهر الأردن وهو في حالة فيضان الآن... ولا تفعل أي شيء دون الرجوع إليَّ، ثم ... من يدري... ربما يحتاج هؤلاء القوم إلى قليل من التأديب... اخرج الآن حتى أكمل طعامي... وخرج جاجوم رئيس جيش أريحا وهو غير مقتنع بما يقوله الملك. بينما لم يستطع الملك أن يكمل طعامه... لقد تذكر تلك المصيبة التي حلت بمصر عندما خرج ذلك الشعب منها؟ وتذكر أن مصر حتى الآن وبعد مرور أربعين عاماً لا تزال تعاني من تلك الكوارث التي حلت بها بسبب هؤلاء الرعاع. ولم يتمالك الملك نفسه وهو يشعر بخوف شديد وهو يتخيل ذلك الشعب قادماً في اتجاه مدينته. ليهتف بذعر - لتحمينا الآلهة *** دخل جاجوم خيمته وهو يسب ذلك الملك الذي استهتر بالخبر ثم أسرع وأرسل إلى كبير الحرس المسئول عن حراسة مداخل المدينة ثم قال له: - أعد فتح أبواب المدينة نظر إليه الحارس في بلاهة وبدا أنه لم يفهم أمر القائد فقال - نعم يا سيدي ؟ - أعد فتح أبواب المدينة أيها الأبله.. ألم تسمع ؟ - لقد سمعت يا سيدي ولكن الخطر أمامنا .. أؤكد لك سيدي أنهم اليوم غير أمس.. إنهم ينوون القتال، وأريحا هي أول مملكة في مواجهتهم - الملك يرى أنهم أضعف من أن نهتم بهم.. ثم إنهم لا يملكون أسلحة كافية، هم مجرد رعاع عاشوا في الصحراء فترة طويلة - لكنهم كلهم من الشباب يا سيدي.. لم أر من قبل جيشا كهذا... كلهم صغار السن ولا تزال أياديهم قوية... ثم أنهم تقاتلوا من قبل مع بعض القبائل وأبادوها بالكامل... إنهم شعب متوحش يا سيدي... وعلى الأقل يجب أن تعد العدة للقائهم. - لتحمينا الآلهة أيها الحارس.ألآن عد إلى موقعك وافتح الأبواب... ولكن زد الحراسة على مدخل عربات أريحا فهو الطريق الوحيد الذي يمكن أن يمروا منه - أمرك يا سيدي واتجه إلى الخارج ولكن أسرع القائد يكلمه قبل أن يذهب - أوه... كدت أنسى... أبلغ شيشرون أن يقف على رأس القوة عند باب عربات أريحا... فربما احتاجت الحرب إلى بسالته وشجاعته - سأبلغه يا سيدي رحل الحارس دون أن يفهم نغمة السخرية التي واكبت كلمات قائده... وعندئذ أخذ جاجوم يكلم نفسه قائلاً - تريد أن تكون القائد لأريحا يا شيشرون ؟ ... سوف تكون أول القتلى في معركة العبرانيين... لن يأخذ أحد مكاني أبداً. *** نلتقي غدا [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القصص و العبر
الجواسيس - قصة مسلسلة من سفر يشوع
أعلى