- إنضم
- 27 ديسمبر 2005
- المشاركات
- 284
- مستوى التفاعل
- 4
- النقاط
- 0
الجواسيس - قصة مسلسلة من سفر يشوع
سلسلة مغامراتوحروب للشباب
(1)
الجواسيس
بقلم: عماد حنا
***
هذه السلسلة
عزيزي القارئ
في داخل كل منا عشق لحياة البطولة، لذلك منذ صغرنا ونحن نحب قصص سوبر مان و سبيدر مان وكل بطل يحول المستحيل إلى ممكن .
وكذلك أحببنا قصص المغامرات الغريبة والشاذة. أيضاً القصص البوليسية كانت لها نصيبا كبيرا من اهتمامنا.
فكانت قصص المغامرين الخمسة والشياطين 13 وأرسين لوبين وشرلوك هولمز... ومع الوقت ظهرت قصص غرانديزر ورجل المستحيل وفريق المستقبل. كل هذا خيال حولته أذهاننا إلي حقائق. وكل هذه القصص لها عامل مشترك واحد وهو التغلب علي المستحيل وتحويله إلى ممكن، فالبطل ادهم صبري ينتصر علي مائة شخص بقبضة يده، هذا مستحيل، ولكن رجل الله شمشون فعل أكثر من هذا من قبل.. والفرق أن الأخير فعل هذا على مسرح الواقع وليس خيال مؤلفه.
وبعضنا يتجه ذهنه إلي قصص الجاسوسية بما فيها من سحر وغموض.. فنجد قصصاً عن الجاسوس جمعه الشوان أو رأفت الهجان !
واختلفت أنواع المعالجة القصصية فهذه قصص مصورة ومقروءة ومسموعة ومرئية فاجتذبت الطفل والشاب والشيخ.
والكتاب المقدس به هذه الأنواع من الأدب … بل أستطيع أن أقول إن الكتاب المقدس دائما يصف علاقة الإنسان بالله أنها تحويل المستحيل إلى ممكن.
وكلها قصص ومغامرات مشوقة جديرة بأن نصيغها ونتخيلها، أليس جدير بنا أن نتخيل كيف يمكن أن تقع أسوار مدينة أريحا المنيعة دون وجود قنابل ذرية أو قوة جديرة بتحطيمها ؟ سفر يشوع 6: 20
ألم يلفت نظرنا ذلك الصبي الصغير داود الذي استطاع الانتصار على رجل جبار كجليات مخترعاً أول مسدس في التاريخ !! "1صموئيل 17: 45-50"
ألم يدهشنا أن منساس حقير للبقر" سفر القضاة 3: 31" ولحي حمار يمكن أن ينتصرا على جيوش ضخمة !؟ "سفر القضاة 15: 5"
أليست هذه المغامرات جديرة بأن تروى وأن تكتب ؟ بل أنها تفوق مثيلاتها من القصص في أنها قصص حدثت بالفعل
هي قصص ومغامرات وحروب حقيقية اكتبها لك عزيزي القارئ لعلها تلقي الضوء على معاملات الرب لشعبه.
الآن أتركك عزيزي القارئ في واحدة من تلك المغامرات الشيقة التي سبق فكتبها الوحي المقدس لنا.
عماد حنا
ماجستير في اللاهوت
emadhann@yahoo.com
سلسلة مغامراتوحروب للشباب
(1)
الجواسيس
بقلم: عماد حنا
***
هذه السلسلة
عزيزي القارئ
في داخل كل منا عشق لحياة البطولة، لذلك منذ صغرنا ونحن نحب قصص سوبر مان و سبيدر مان وكل بطل يحول المستحيل إلى ممكن .
وكذلك أحببنا قصص المغامرات الغريبة والشاذة. أيضاً القصص البوليسية كانت لها نصيبا كبيرا من اهتمامنا.
فكانت قصص المغامرين الخمسة والشياطين 13 وأرسين لوبين وشرلوك هولمز... ومع الوقت ظهرت قصص غرانديزر ورجل المستحيل وفريق المستقبل. كل هذا خيال حولته أذهاننا إلي حقائق. وكل هذه القصص لها عامل مشترك واحد وهو التغلب علي المستحيل وتحويله إلى ممكن، فالبطل ادهم صبري ينتصر علي مائة شخص بقبضة يده، هذا مستحيل، ولكن رجل الله شمشون فعل أكثر من هذا من قبل.. والفرق أن الأخير فعل هذا على مسرح الواقع وليس خيال مؤلفه.
وبعضنا يتجه ذهنه إلي قصص الجاسوسية بما فيها من سحر وغموض.. فنجد قصصاً عن الجاسوس جمعه الشوان أو رأفت الهجان !
واختلفت أنواع المعالجة القصصية فهذه قصص مصورة ومقروءة ومسموعة ومرئية فاجتذبت الطفل والشاب والشيخ.
والكتاب المقدس به هذه الأنواع من الأدب … بل أستطيع أن أقول إن الكتاب المقدس دائما يصف علاقة الإنسان بالله أنها تحويل المستحيل إلى ممكن.
وكلها قصص ومغامرات مشوقة جديرة بأن نصيغها ونتخيلها، أليس جدير بنا أن نتخيل كيف يمكن أن تقع أسوار مدينة أريحا المنيعة دون وجود قنابل ذرية أو قوة جديرة بتحطيمها ؟ سفر يشوع 6: 20
ألم يلفت نظرنا ذلك الصبي الصغير داود الذي استطاع الانتصار على رجل جبار كجليات مخترعاً أول مسدس في التاريخ !! "1صموئيل 17: 45-50"
ألم يدهشنا أن منساس حقير للبقر" سفر القضاة 3: 31" ولحي حمار يمكن أن ينتصرا على جيوش ضخمة !؟ "سفر القضاة 15: 5"
أليست هذه المغامرات جديرة بأن تروى وأن تكتب ؟ بل أنها تفوق مثيلاتها من القصص في أنها قصص حدثت بالفعل
هي قصص ومغامرات وحروب حقيقية اكتبها لك عزيزي القارئ لعلها تلقي الضوء على معاملات الرب لشعبه.
الآن أتركك عزيزي القارئ في واحدة من تلك المغامرات الشيقة التي سبق فكتبها الوحي المقدس لنا.
عماد حنا
ماجستير في اللاهوت
emadhann@yahoo.com