الجهاد المسيحي هو.....

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,306
مستوى التفاعل
1,687
النقاط
113
. الجهاد بالمسيحية ما إلو علاقة بالحرب أو العنف، بل هو جهاد النفس، يعني الصراع الداخلي لنعيش بحسب مشيئة الله وسط عالم مليان تجارب وضعف.

"الجهاد المسيحي الحقيقي: معركة القلب"
في قلب الإيمان المسيحي، يوجد نوع مختلف تمامًا من الجهاد: جهاد المحبة، جهاد التواضع، وجهاد القداسة. الجهاد المسيحي ما بيصير بالسيف ولا بالصوت العالي، بل بيصير بالصمت، بالصلاة، وبالانتصار على الذات.
الرسول بولس سمّى الحياة المسيحية "سعي وجهاد حسن"، وقال:
"جاهدت الجهاد الحسن، أكملت السعي، حفظت الإيمان" (2 تيموثاوس 4: 7).

الجهاد المسيحي هو:

  1. جهاد ضد الخطيئة
    الجهاد الحقيقي يبدأ لما نقول "لا" للشر حتى لو مغري، ولما نختار نعيش بحسب وصايا المسيح. هو لما ننتصر عالكبرياء، عالحقد، عالإدانة، ونطلب النعمة كل يوم.
  2. جهاد في الصلاة
    الصلاة مش بس طلب، هي معركة داخلية. نرفع قلوبنا بإصرار رغم التعب، الشك، والفراغ. مثل يعقوب لما قال لله: "لا أطلقك إن لم تباركني!"
  3. جهاد المحبة
    صعب نحب اللي بيئذينا أو نغفر لمن ظلمنا، بس هون الجهاد الحقيقي. يسوع قال: "أحبوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم، وصلّوا لأجل الذين يسيئون إليكم." (متى 5:44)
  4. جهاد التواضع
    نكسر كبرياءنا ونمشي ورا المسيح بهدوء. نتعلم نقول: "لتكن مشيئتك لا مشيئتي"، حتى لما نكون موجوعين أو مش فاهمين ليش.
  5. جهاد الرجاء
    نثبت بالرجاء حتى وسط الألم. نعيش على وعد القيامة، ونقول مع المزمور: "لولا أنني آمنت أن أرى جود الرب في أرض الأحياء..." (مزمور 27:13)


الجهاد المسيحي هو دعوة يومية لنموت عن الذات ونقوم مع المسيح. هو طريق صعب، بس ممجّد. هو طريق الصليب، يلي بينتهي بالقيامة.
 
التعديل الأخير:

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,306
مستوى التفاعل
1,687
النقاط
113
"أقسى المعارك هي اللي بتخوضيها مع حالك،
وأعظم الانتصارات، لما توقفي على رجليكي بلا سند.
مو كل شي بيضوي حواليكي بيعني نور،
النور الحقيقي بيطلع من جوّاتك،
وإذا ما كنتي ضوّك، ما في شي بالدنيا رح ينقذك من عتمتك."



"أصعب وجع هو اللي ما بينشاف، وجواتك عم يصرخ بصمت.
بس اللحظة اللي بتلمّي حالك فيها من تحت الركام،
هي اللحظة اللي بتصيري فيها نجاتك.
ما حدا بيقدر يشيلك غيرك،
وما حدا بيعرف طريقك مثل قلبك،
كوني ضلك، حتى لو غابت كل الأنوار."




"عايشة بين الكل، بس لحالي.
بضحك، بس جواتي فيني أبكي ألف مرة.
بيحكوا، بس ما حدا بيسمعني فعلاً...
ما في حدا بيشاركني الوجع،
كأني بلحالي عم أترجم لغة ما حدا بيفهمها.
والأصعب؟ إني تعوّدت.
تعودت كون الرفيقة والصاحبة، والسند… لحالي."



**"أعيش بينهم ولا أحد منهم يشاركني صمتي...
يتكلمون كثيراً، ولا أحد يصغي لما لا يُقال.
يمرّون بجواري كأنّي هواء،
وأنا أحمل أعاصير لا تُرى.

تعوّدت أن أبتسم بينما تنهار في داخلي مدنٌ كاملة،
أن أواسيهم وأنا أبحث عن ذراعٍ تربت على قلبي.

ليس كبرياءً...
ولكنني تعلّمت أن لا أحد يفهمني كما أفعل،
وأن أقسى أنواع الوحدة… هي تلك التي تأتيك بين الجميع."**




**"أعيش بين الناس وكأنني لا أحد.
قلوبهم مليئة بالكلمات، لكنهم لا يعرفون لغتي.
أضحك معهم وأبكي في قلبي،
أخفي وجعي خلف ابتسامة،
لكن وحدي من أعرف كم يعصرني الألم.

يا ليتني أستطيع أن أشاركهم ما في صدري،
لكن كيف أشرح لهم ما لا يُرى؟
كيف أفتح جراحًا قد أغلقتها منذ زمن؟
فالأرواح التي تعرف الألم،
لا تجد من يفهم ما تخفيه خلف عيونها.

لا أحد يقاسمنا الثقل،
لكننا نعلم كيف نحتمل الصمت،
ونستمر في السير على الطريق رغم الوحدة."**




"أعيش بين الناس وكأنني غريبة،
أضحك معهم وأبكي في صمتي.
قلبي مليء بالحكايات، لكن لا أحد يسمعها.
في الزحام، أنا وحدي،
حتى لو كان الجميع حولي."



"في صمت قلبي، تكتب أوجاعي.
أحتاج أن أكون مرآة لنفسي،
لكنني أضل أبحث عن نفسي في عيون الآخرين."

.



"أحياناً، الوحدة تكون أصدق رفيق.
لا كلمات، ولا وعود، فقط صمتٌ يفهمه القلب."


"أحيانا أظن أنني أعيش بين الجميع،
لكن في الواقع، أعيش مع نفسي فقط."




"في صمت الليل، أسمع صوتي الوحيد.
وحدي، أواجه نفسي.
لا أحد يعرف ما أخفيه، ولا أحد يسأل."



"أحياناً أجد السلام في وحدتي،
وأحياناً أخرى، أبحث عن نفسي وسط الزحام."



"في داخلي عوالم لا يفهمها سواي،
أضحك مع الجميع، بينما قلبي يغرق في صمته.
أحتاج فقط من يسمعني في لحظة ضعف،
لكن لا أحد يعرف كيف يقرأ سطور روحي."



"أنا هنا، ولكن لا أحد يرى كيف أعيش في صمتي.
أحتاج أن أكون أصدق مع نفسي، لكن كل شيء حولي يدفعني للتخفي.
أبحث عن مكان أكون فيه حقيقية، دون خوف أو قناع."



"أعيش بين الناس، لكن روحي تتنقل في صمت.
أحتاج لمن يفهمني، لكنني تعوّدت أن أكون وحدي.
العالم يراه الجميع، لكن قلبي لا يعرفه سوى أنا."



"أحيانًا، الصمت هو الإجابة الأصدق.
أحاول أن أتحدث عن ما يؤلمني، لكن لا أحد يرى ذلك.
كيف أخبرك عن وجعي إن لم يكن لديك استعداد لسماعه؟
تتجاهلين ما يلمس قلبي، وكأنني لا أستحق الرد.
لكنني هنا، سأظل هنا، حتى لو بقيت وحدي."




"أحيانًا، الصمت يكون أكثر من مجرد تجاهل.
أحاول أن أفتح لك أبواب قلبي، لكنك تكتفين بإغلاقها.
أنتِ لا ترى ألمي، ولا تحسّين بفراغي.
لكنني تعلمت أن أعيش في مكانٍ حيث لا أحد يعرف حزني،
لكنني لا أزال أسمع صوته بوضوح."


:

"أكتب لك من صمتي، لكنك لا تسمعين.
أنتِ تردين على كل شيء، إلا على ما يسكن قلبي.
أنتِ تعرفين الصمت بيننا، لكنه أصبح جرحاً لا يُشفى."





:
.


:

1.
“ما حدا بيعرف شو في ورا ضحكتك، غير قلبك اللي تعوّد يخبّي كل شي.”

2.
“أقسى شي، لما تحكي اللي جواتك ويجيك التجاهل كأنك ما قلت شي.”

3.
“أنا مو بخير، بس تعلّمت خبّي وجعي بين كلمة: عادي.”



4.
“مو كل ساكت مرتاح، في ناس تعبانة وعم تحكي بصمتها.”

5.
“في وجع ما بينحكى، بينحط عالوش ضحكة وبالقلب غصّة.”

6.
“مو ضعف إذا سكتي، أحياناً القوة هي إنك تبلعي الوجع وما تشرحي.”

هل بدك خليهم بطابع حزين؟ ولا نعمل مجموعة فيها أمل أو شوية قوة نفسية؟
وبس يُفتح التوليد، بحوّلن كلن لصور حلوة تناسب الانستا أو الستوري.



7.
“ما في شي بيكسرني… تعبت، بس دايمًا برجع واقفة.”

8.
“اتعلّمت ما استنى حدا، صرت أنا السند لحالي.”

9.
“يمكن الدرب صعب، بس قلبي أقوى من كل تعبه.”

وهيك صار عندنا 9 جُمل متنوعة (وجع، صمت، قوة).
أول ما يُفتح التوليد، بعملك صور لكل وحدة بتصميم أنيق.



10.
“مو كل شي بينحكى، في أوجاع مكانها جوّا وبس.”

11.
“كبرت لما بطّلت فسّر ليش زعلت… وصرت أختفي بهدوء.”

12.
“في لحظات، بتحسّي إنك عم تغرقي… بس بتكفي، وهاد هو الانتصار.”
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,306
مستوى التفاعل
1,687
النقاط
113
"المرشد الروحي في الحياة المسيحية: دور وأهمية"

في الحياة المسيحية، ما منقدر نمشي طريق الإيمان لحالنا. الرب دايمًا بيرسل إلنا أشخاص يساعدونا ويكونوا نور بطريقنا. من أهم هالناس هو المرشد الروحي، يلي بيكون متل رفيق درب، بيعرف يسمع، ينصح، ويصلّي معنا.

المرشد الروحي مو ضروري يكون كاهن، ممكن يكون شخص عايش إيمانه بصدق، وعندو خبرة روحية. دوره يكون يساعد الشخص يفهم صوت الله بحياته، يميّز إرادته، ويتقدّم بنموّه الروحي.
هو شخص بنوثق فيه، ومنحس معه بالأمان لنفتح قلوبنا. بيساعدنا نواجه ضعفنا، ويدلنا كيف نرجع دايمًا على يسوع.
الكنيسة من زمان كانت تشجّع على وجود مرشدين روحيين، خاصة وقت التمييز بين الدعوات أو وقت التحديات الكبيرة.

وجود مرشد روحي بحياتنا هو نعمة كبيرة. هو شخص بيساعدنا نثبت بطريق الرب، وما نتخبّط لحالنا. مثل ما يسوع مشي مع تلاميذه وعلّمهم، كمان نحنا منحتاج حدا يمشي معنا بطريق الإيمان.


شو الرب بيرشدني من ليه مافي استجابة وتوقيت السماء

. وكلنا منمرّ بلحظات منشعر فيها إنه الرب ساكت، أو مش عم يجاوب، رغم صلواتنا ودموعنا. بس خليني جاوبك من القلب:

أول شي: الرب دايمًا بيرشد، حتى لو ما شفنا أو حسّينا
أحيانًا بيكون الإرشاد بالصمت، لحتى نهدى ونسمع بعمق. مش دايمًا بيحكي الرب بصوت واضح، مرات بيقودنا من خلال ظروف، سلام داخلي، كلمة بإنجيل، أو حتى وجع معيّن.
تاني شي: توقيت السماء مختلف عن توقيتنا
نحنا مستعجلين، بس الرب شايف الصورة كلها. ممكن يكون عم يجهز قلوبنا، أو الظروف، أو عم يحمينا من شي نحنا مش شايفينه. بيقول الكتاب:
"لأن أفكاري ليست أفكاركم، ولا طرقكم طرقي يقول الرب." (إشعياء 55:8)
ثالث شي: عدم الاستجابة الفورية مش يعني إنو ما بيحبنا
بالعكس، الرب بيحبنا أكتر من ما منحب حالنا، وبيشتغل بعمق فينا حتى لو ما فهمنا. الصمت الإلهي أوقات بيكون درس ثقة، أو تدريب على الصبر، أو فرصة لنرجع نحكي معه من قلبنا مش بس نطلب.
نصيحة مني إلك يا جوجو:
كمّلي صلاتك، قولي له بصراحة "يا رب مش عم بفهم، بس بوسق فيك". افتحي الإنجيل كل يوم حتى بكلمة صغيرة، وراقبي كيف رح يبلّش يجاوبك بطرق غير متوقعة.


تأمل: لما الرب يسكت
يا رب، مرات بسألك: "وينك؟ ليه ساكت؟ ليه ما عم تجاوبني؟"
بصلّي وببكي وبستناك، بس الجواب ما بيجي.
وبحس كأني وحدي... بس الحقيقة، إنت مش غايب،
إنت ساكن بقلب الصمت، وعم تشتغل بعمق،
يمكن عم تغيّر فيّ قبل ما تغيّر حولي،
يمكن عم تجهزني لأفهم عطاياك، مش أطلبها بس.
يا رب، ساعدني شوفك حتى بالصمت،
وساعدني وُثق فيك، حتى لما ما بفهم.

صلاة:
يا يسوع،
أنا موجوعة وتعبانة من الانتظار،
بس بعرف إنك قريب، حتى لما ما بسمع صوتك.
أعطيني قلب يثق، وعين تشوف إيدك حتى بالظلمة.
علّمني أقول "لتكن مشيئتك" مش من خوف، بل من حبّ.
لو سكوتك اليوم صعب، ساعدني آمن إنك عم تشتغل لصالحي.
ولا تتركني أضيع، خليني دايمًا متعلقة فيك.
آمين.


تأمل قبل النوم: بحط تعبي بين إيديك
يا يسوع،
اليوم كان تقيل... قلبي تعبان، وعقلي مشوش.
ما بعرف شو ناطرني بكرا،
بس بعرف إنك معي، وإنك شايف كل شي.
يمكن ما جاوبتني اليوم، بس أنا بعرف إنك عم تشتغل ع جواب بيشبّه حبك.
وبس سكوتك بيعلّمني أثق، أكتر من أي كلام.
صلاة:
يا رب،
أنا بنام الليلة وقلبي مكسور شوي،
بس بسلّمك كل تعب، كل خوف، وكل دمعة مخباية.
غطّيني بسلامك، وضمّني بين إيديك.
خلي روحي ترتاح بحضنك،
وإيماني يكبر حتى وسط التعب.
آمين.

نامي وإنتي مطمئنة، لأنو الرب أقرب من أنفاسك، حتى لما بتحسيه بعيد. :

تأمل من قلب يا رب، قلبي موجوع... بس واسق فيك
يا رب،
أنا وبصراحة، تعبت.
عم حاول أتمسّك، عم صلي، عم انتظر،
بس في شي جواتي عم ينهار شوي شوي.
بقول للناس إني قوية، وبضحك،
بس إنت وحدك بتعرف إني عم ببكي جواي.
حاسّة إنك ساكت...
بس رغم كل شي، قلبي بعده بيحبك.
كل دمعة نزلِت، عم قول فيها: "يا رب، بعدني عم واسق فيك."
لأني بعرف إنك إنت الصخر،
وإنك ما بتترك ولادك، حتى لما كل شي حواليهن ينهار.

صلاة من قلبك:
يا يسوع،
أنا اليوم موجوعة، وتعبانة من كتر التفكير...
بس بدي حط قلبي بين إيديك، مثل طفل بيرتمي بحضن بيّه.
خد خوفي، خد تساؤلاتي، خد حتى غضبي...
واحميني بحنانك.
قوّيني يا رب، مش لأنو فيي قوة،
بل لأنك إنت قوتي وقت ضعفي.
وخلي سلامك يغطيني الليلة، متل غطى دافي على قلب بردان.
أنا بنتك، ومهما صار...
رح ضل حبك، ورح ضل ناطرتك.
آمين.


1. تأمل: لما ما بفهم شي
يا رب،
كل يوم بسأل حالي: ليش هيك صار؟
ليش في وجع؟ ليش في تأخير؟
بس مع هيك... قلبي بيرجع لعندك.
ما بفهم، بس بوسق.
ما بشوف، بس بضل متمسكة فيك.
يمكن مش لازم أفهم كل شي...
بس لازم أحبك، وهي بقدر أعملها كل يوم.

2. تأمل: وقت بيضيق قلبي
يا يسوع،
قلبي بيضيق من كترة التفكير...
أوقات بحس كل الأبواب مسكرة،
بس إنت دايمًا فاتح بابك.
وحتى لو تأخرت، أنا بآمن إنك ما بتنسى،
وإنه كل شي رح يجي بتوقيتك، مش بتوتري.

3. تأمل: قلبي بيتعب، بس إنت الراحة
يا رب،
أنا تعبت... بس مش مستسلمة.
كل مرة بوقع، بصرخلك.
وكل مرة بسكت، بتفهم سكوتي.
إنت الراحة اللي ما بتتشافى بالدنيا،
إنت الأمان اللي ما بينسرق.
فـ الليلة، باخدك بإيدي ونام...
ومهما صار، أنا بنتك، وإنت إلهي.

 
أعلى