تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="kivan, post: 2966166, member: 29028"] [COLOR="Blue"][FONT="Arial Black"][SIZE="5"][CENTER][CENTER][B][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]الجن بين الحقيقة والأسطورة[/FONT][/COLOR][/B][/CENTER][/CENTER] [FONT=Simplified Arabic]ترجمت كلمة أوب " العبرية فى الترجمات العربية للكتاب المقدس تارة بمعنى " جان " وتارة بمعنى " تابعة " وعلة ذلك أن اللغة العربية وفيرة بالمسميات الدالة على هوية الأرواح وعملها بتعبيرات مباشرة. فالكلمات " جان " و" تابعة " هى أسماء تطلق على الروح النجس الذى يساكن الوسيط أو الساحر أو العراف رجلا كان أو امرأة ليمنحه قدرات شيطانية معينة.[/FONT] [FONT=Simplified Arabic] والكلمة " جان " ومفردها " جنى " فارسية الأصل وتعنى روح وقد وردت هكذا فى كتاب زرادشت المسمى " فيستا " وقد أخذ العرب الاسم منهم إلا أنه ارتبط بالشياطين باعتبارها قوات مستترة تحت أرضية تنتمى إلى جنس الملائكة.[/FONT] [FONT=Simplified Arabic] والتابعة عند العرب هو القرين وهو شيطان من الجن يسكن الوسيط ويمنحه عرافة وسحر. [/FONT] [FONT=Simplified Arabic] والعفاريت عند العرب هى من شياطين الجن التى تنتحل شخصية أو هيئة الموتى, وكثيرا ما تظهر كأشباح أو أطياف أو أخيلة. [/FONT] [FONT=Simplified Arabic] ويعتقد العرب أن إبليس كان من ملائكة الجن وفى هذا يقول الأعشى الذى صور معتقد العرب فى الجن باعتبارهم من الملائكة بقوله: [/FONT] [FONT=Simplified Arabic] وسخر من جن الملائكة سبعة قياما لديه يعملون بلا أجر[/FONT] [FONT=Simplified Arabic] ويقول جرير فى الخليفة عمر بن عبد العزيز: [/FONT] [FONT=Simplified Arabic] رأيت رقى الشيطان لا تستفزه وقد كان شيطانى من الجن راقيا[/FONT] [FONT=Simplified Arabic] ويعتقد العرب أن ملائكة الجن خلقت من نار وهذا توافقه كلمة الله القائلة: [/FONT] [FONT=Simplified Arabic] " الصانع ملائكته رياحا وخدامه لهيب نار " (العبرانيين 1: 7).[/FONT] [FONT=Simplified Arabic] ونرى أن المقصود بالجن أصلا هم ملائكة الكروبيم وهم النوع الملائكى الذى سقط منهم الشيطان وقواته وطرحوا إلى الأرض.[/FONT] [FONT=Simplified Arabic] ثم مع الوقت اقتصر اسم الجان على الشياطين باعتبارها كائنات غير منظورة تقطن باطن الأرض.[/FONT] [FONT=Simplified Arabic] ثم فى تطور لاحق وتحت تأثير تعاليم السحرة والعرافين ساد الجزيرة العربية الإعتقاد بأن بعضا من شياطين الجن خير وأن البعض شرير. متناسين أن ملائكة الجن ومنهم إبليس قد طرحوا إلى باطن الأرض بسبب تمردهم على الله وأن ليس لهم توبة وأنهم مقيدون تحت الظلام بقيود أبدية تحت دينونة اليوم العظيم.[/FONT] [FONT=Simplified Arabic] أيا كان الأمر فإن للعرب معتقدات متناقضة ومتضاربة مرتبطة بالجن ففى حين يعتقد البعض معتقدنا بأنهم شياطين وأنهم ملائكة ساقطين استوطنوا باطن الأرض بعد طرحهم من السماء.[/FONT] [FONT=Simplified Arabic] يرى البعض الآخر أنهم خليقة ثالثة غير الملائكة والبشر ويرتبط بهذه العقيدة الأخيرة معتقدات خرافية بأنهم يزوجون ويتزوجون ويتناسلون كالبشر وزعموا إمكانية زواجهم من الإنس فيما يعرف بالمخاوة بين القرين من الجن وقرينته من الإنس أو العكس وحدوث معاشرات زوجية بينهما.[/FONT] [FONT=Simplified Arabic] وهذه العقائد تخالف الحق الكتابى لأن أصحاب الأجساد النارية الروحانية لا يأكلون ولا يشربون (رومية 14: 17) ولا يزوجون ولا يتزوجون (لوقا 20: 34 – 36) إذ ليس فيهم ذكور وإناث وبالتالى لا يتناسلون. لأن الأكل والشرب والزواح والتزاوج هى من سمات أصحاب الأجساد الترابية الحيوانية لا النارية الروحانية.[/FONT][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]

التحقق