- إنضم
- 15 يناير 2012
- المشاركات
- 1,535
- مستوى التفاعل
- 123
- النقاط
- 0
طبعا اسم ( الجنس المقدس ) ليس من وضعى و انما من موضع الاخ معاذ عليان و طبعا كل الكلام الذى قاله مردود عليه من قبل و من اقوى الردود التى استدللت بها هى ردود الدكتور هولى بايبل و هحط الردود فيما بعد
و من ثم فسأقتبس من كلامه و أرد عليه لنبدأ معا باسم الثالوث الأقدس الآب و الابن و الروح القدس الاله الواحد آمين
اولا لينك الموضوع :
http://www.youtube.com/watch?v=iy5P7DOp3v0&feature=fvsr
قال المشكك :
سفرنشيد الأنشاد هو جز ء من الكتاب المقدس الذي يؤمن به النصارى واليهود , وهوسفر يصف جسم المرأة بكل ما فيه من مفاتن بمنتهي الجرأة و بدون أي نوع من أنواع الحياء
الرد :
أولا انا معرفش بنقلها للمرة الكام ؟ مسيحيين و لسنا نصارى:
http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=144300
ارجو تجيبلى هذاالوصف الذى وصف فيه جسد المرأة بدون اى نوع من انواع الحياء !! فالالفاظ المستعملة ليست الفاظ خارجة و انما كتبت بطريقة علمية او طبية فلا اشكال فيها و لن يشاكلها الا الجسدانى
قال المشكك :
الحقيقة إن الترجمات العربية حاولت التستر على بعض ألفاظها لصريحة ليعطوها ترجمات أخرى خاطئة و هذا ماسنوضح فيه بعض التغييرات
الرد :
هو حاول اثبات كدا فيما بعد و فشل كما سيتضح فى معاده
قال المشكك :
دعني أولاً أحكي لك المأساة التي وصل إليها علماء المسيحية كنت اقرأ في كتاب للعالم هربرت لوكير و الكتاب باسم " كل المعجزات في الكتاب المقدس " و فيه يسرد المعجزات التي وردت في كل سفر فجاء عند نشيد الأنشاد و قال :
( لا شيء معجزي في هذا السفر اللا ديني الذي لا يرد فيه من البداية إلى النهاية كلمة واحدة ذات ارتباط بالدين . و مع ذلك فهو متضمن في الكتاب المقدس , و يعتبر جزءاً من الإعلان الإلهي على الرغم من عدم وجود أي عاطفة روحية من أي نوع . و لا توجد أي إشارة عابرة لأي طقس مقدس أو فريضة ما , و غرضه الوحيد التعبير عن عاطفة الحب . و لكن كما يقول عدد كبير من المفسرين , إذا كان نمط الحب هذا يرمز للعلاقة المفرحة بين المسيح و كنيسته , فالفكر الروحي يمكن أن يميز في لغة السفر المعبرة عن الحب المتوهج شيئاً من معجزة و سر الحب الإلهي , إن مثل هذه المحبة الأبدية سوف تظل معجزة على الدوام .. ) كتاب كل المعجزات في الكتاب المقدس – هربرت لوكير – صفحة 159
أشعر بمأساة حقاًمن هذا الكلام , إنه شعور صعب أن يشعر في كتاب هذا الخجل المخزي و يصرح بأنه لا يوجد معجزة واحدة و لا قدسية في هذا السفر اللاديني .!
الرد :
الحقيقة ان دورت على الكتاب فى النت بس معرفتش اوصل اليه و لهذا فردى سيكون من مقتبس من هذه القطعة و رجاء من يجد الكتاب ان يضعه لنا لتعم الاستفادة
اولا بيقول :
لا شيء معجزي في هذا السفر اللا ديني الذي لا يرد فيه من البداية إلى النهاية كلمة واحدة ذات ارتباط بالدين :
لا شئ معجزى بالطبع فهو لا يتكلم عن المعجزات المؤقتة كمثل شق البحر امام شعب بنى اسرائيل على يد موسى و انما نرى فى نهاية هذا الجزء انه قال :
إذا كان نمط الحب هذا يرمز للعلاقة المفرحة بين المسيح و كنيسته , فالفكر الروحي يمكن أن يميز في لغة السفر المعبرة عن الحب المتوهج شيئاً من معجزة و سر الحب الإلهي , إن مثل هذه المحبة الأبدية سوف تظل معجزة على الدوام ..
يعنى هو قال ان السفر ليس معجزة مؤقتة و انما معجزة أبدية لأن الحب لن يزول بس بكل اسف شديد المشكك بص على الجزء الاول فقط و ترك الجزء الآخر رغم انه وضعه امامنا فى موضوعه ! يعنى ده شئ مضحك الحيقيقة اما بالنسبة لموضوع انه سفر لادينى و ده صحيح و هنعرف ليه فى الجزء ده فيقول الكاتب :
ومع ذلك فهو متضمن في الكتاب المقدس , و يعتبر جزءاً من الإعلان الإلهي على الرغم من عدم وجود أي عاطفة روحية من أي نوع . و لا توجد أي إشارة عابرة لأي طقس مقدس أو فريضة ما , و غرضه الوحيد التعبير عن عاطفة الحب
يعنى السفر مش سفر دينى او طقسى او سفر يتكلم عن الوصايا او طقوس من هذا النوع و انما هو سفر المحبة الالهية و لهذا يستكمل الكاتب قائلا :
. ولكن كما يقول عدد كبير من المفسرين , إذا كان نمط الحب هذا يرمز للعلاقة المفرحة بين المسيح و كنيسته , فالفكر الروحي يمكن أن يميز في لغة السفر المعبرة عن الحب المتوهج شيئاً من معجزة و سر الحب الإلهي , إن مثل هذه المحبة الأبدية سوف تظل معجزة على الدوام ..
يعنى السفر مش سفر دينى يتكلم عن الوصايا كمثل سفر التثنية مثلا او اسفار موسى و انما سفر الحب الالهى فانا مش عارف هو ليه وضع القطعة كاملة و بعدين اخذ نصها و ساب النص التانى شئ فى غاية الغرابة !!!
يقول المشكك :
أستدل المشكك بكتاب دائرة المعارف الكتابية و أستدل بالنص التالى :
نشيد الانشاد : و هو احد الاسفار الشعرية فى الكتاب المقدس و اسمه فى العبرية " شير هشريم " أى " ترنيمة الترانيم " و هو سفر شعرى صغير ( ثمانية اصحاحات ) و تصف قصائده الجميلة الكثير من أبعاد الحب البشرى و لا يرتبط بالديانة صراحة الا القليل منها
الرد :
بيقول لا يرتبط بالديانة الا القليل منها أظن رديت عليها من قبل و اما بالنسبة لموضوع الحب البشرى فده هيخلينا نرجع الى طرق تفسير السفر :
يتم تفسير السفر بثلاث طرق مختلفة و هم :
أولا :
التفسير الحرفى و يدور حول :
الراعية شولميث و حبيبها الراعى و الملك سليمان و يقولون ان شولميث كانت مخطوبة لراع شاب و بالرغم من جواذب الملك الا انها بقيت على حبها لحبيبها الراعى الى ان تزوجها .
ثانيا :
تفسير حرفى ايضا و لكنهم يقصرون الادوار حول :
سليمان و شولميث و لكن دارسى الكتاب لا يجدون فى هذا الرأى تفسير الى الاشارات الواردة للحبيب الراعى .
وهدف التفسير الحرفى هو :
الامانة فى المحبة البشرية كما بقيت شولميث فى محبتها و ان المحبة البشرية الصحيحة هى التى يمنحها الله كما نرى فى اصحاح 8 عدد 6 : اجعلنى كخاتم على قلبك كخاتم على ساعدك . لان المحبة قوية كالموت . الغيرة قاسية كالهاوية . لهيبها لهيب نار لظى الرب .
ثالثا :
التفسير الرمزى و المجازى و هو يدور حول : شولميث و التى هى العروس و ترمز للكنيسة او النفس البشرية – الملك سليمان و الذى يرمز للمسيح و حبه لشعبه و حبه للكنيسة فالملك يسوع قد اخذ صورة بشر بسيط كالراعى ليعيش معنا و يعطينا الفداء و من القديم كان يفسر اليهود هذا السفر تفسير رمزى و مجازى
طبعا الكلام مش من عندى لكن ممكن نرجع الى قاموس الكتاب المقدس و هنلاقى فيه الكلام ده حيث ان المقصود بموضوع الحب البشرى اى الحب البشرى المقدس الذى يكون من خلال محبة روح الرب فى هذه العلاقة المقدسة و يظل ايضا تفسيره رمزيا لكن كما رأينا انه من الآراء المستضعفة فى تفسير السفر
يقول المشكك :
نشيد الإنشاد كان يُقرأ في الخمارات !!
تقول آن مَاري بلتييه مؤلفة كتاب " نشيدالأناشيد " من سلسلة دراسات في الكتاب المقدس صفحة 8 :
(أكد بعض الكتّاب أنّ هذا النشيد كان يُقرأ في الخمّارات , وكأنها أغنية خمريّة .. )
الرد :
انا مش هعمل حاجة غير انى هقتبس القطعة كاملة من الكتاب و أضع تعليق :
القطعة كاملة من الكتاب :
انه لمحير نشيد الانشاد هذا ! عنوانه فى صيغة التفصيل . فكما نقول (( قدس الأقداس )) لندلّ على أقدس مكان فى الهيكل محفوظ لعظيم الكهنة و هو لم يكن يدخله الاّ مرّة واحدة فى السنة كذلك يدلّ على نشيد الانشاد ( " شير ها شيريم " بالعبريّة ) من اللحظة الأولى كعلى كلام متوهّج . و على كل حال هكذا نظر اليه التقليدان اليهودىّ و المسيحىّ على مرّ العصور . فقد قال رابى عقيبة فى القرن الأوّل : (( ان العالم باسره لا يساوى اليوم الذى أعطى فيه النشيد لأسرائيل لأن سائر الكتب كلّها مقدسة أمّا النشيد فهو قدس الأقداس )) و لكن فى الوقت نفسه أكّد بعض الكتّاب أنّ هذا النشيد كان يقرأ فى الخمّارات و كأنها أغنية خمريّة و حتّى اليوم و بالتناقض مع تقليد فى القراءة جعل نصّ كبار المتصوفّفين المفضّل لا يرى فيه سوى تعبير حرّ عن الغرام المحض .
يعنى ببساطة زى ما شفنا ان التقليدان اليهودىّ و المسيحىّ نظرة متوهّجة فى الجمال و لكن أكّد بعض الكتّاب انه كان يقرأ فى الخمّارات يعنى ايه الكلام ده ؟ يعنى مثلا :
اليهود و المسيحيين يقراءون سفر النشيد بكل قداسه و يفهموا معانيه الروحية الرائعة و لكن المسلمين في حوراتهم يقراءوه بمنتهي السفاله و يتهكموا عليه بكل سخريه فهل هذا الاسلوب القذر من المسلمين يسيئ الي سفر النشيد ؟
بالطبع لا و لكن يكشف مدي دناسة فكرهم مثل الذين قرءوا بدل ان يقراءوه بقدسيه في المعبد اليهودي ان يقراوه في خماره ايضا هذا يكشف مدي دناستهم
قال المشكك :
ويقول الدكتور يوحنا قَمَير في كتابه " نشيد الانشاد أجمل نشيد في الكون صفحة 10 :
( يتألف السفر من ثمانية فصول تحتوي حوارات بين حبيب و حبيبته بتعابير غرامية جريئة للغاية فالحبيب يتغزل بجسدها عضواً عضواً وكذلك الحبيبة , و لا يتوقفان إلا على جمال جسديهما و سعادة لقائهما فيحب عنيف مُتبادل ومن وقت الي أخرنسمع أصواتا ًتتخلل حوارالحبيبين و لهف حبهما )
الرد :
أولا :
انا مش شايف ايه المشكلة فى هذا الكلام حيث اننى اوضحت تفاسير السفر من قبل و أكّدت ان هذا المعنى فى التفسير ضعيف جدا و ان جاز فلا خطأ فيه لأنه فى الحب الالهى
ثانيا :
هذا الكتاب غير متعارف عليه و مراجعه غير متعارف عليها حيث انه بالتأكيد أغلبها ( اذا لم تكن كلها ) مراجع بروتستانتية و هى الطائفة التى تنشق الى أكثر من 300 طائفة لأن مارتن لوثر أعطى الحق لكل شخص ان يفسر بحسب ما يرشده عقله اعتراضا على الكاثوليك طبعا ده مش موضوعنا لكن قصدى ان المرجع أصلا مش تبعنا و مع ذلك فهذا الجزء لا يحتوى على اخطاء !
يقول المشكك :
فى مدخل الترجمة العربية المشتركة يقولون :
( نجد في التوراة مجموعة من أناشيد الحب , يعبر فيها الحبيبان عن عواطفهما بشعر وواقعية . هذا ما أدهش القراء بل صدمهم في كتاب يتضمن كلام الله ولذلك حاول الشرّاح منذ القديم أن يعتبروا النشيد قصيدة رمزية تصور عاقات الله بشعبه ) الترجمة العربية المشتركة – مقدمة نشيد الإنشاد – صفحة 839 .
وبهذا يتضح لنا ان نشيد الانشاد تحول إلى سفر رمزي لأنه صَدم القارئ بالألفاظ الموجودة في السفر فكيف يكون كلام الله وفيه هذه الألفاظ الخادشة للحياء وبدون ذكر لفظ الله ولا الدعوة لعبادة الله ولا توحيده !! , وهذا ما جعل رجال الكنيسة وآبائها يجعلون هذا السفر يرمز لأمور أخرى حتى يتجنبوا المصائب التي ستقابلهم ..
الرد :
كالعادة هنجيب النص كاملا و اليكم المقدمة كاملة :
نجد فى التوراة مجموعة من أناشيد الحب يعبّر فيها الحبيبان عن عواطفهما بشعر و واقعية هذا ما أدهش القرّاء بل صدمهم فى كتاب يتضمن كلام الله لذلك حاول الشرّاح من القديم ان يعتبروا النشيد قصيدة رمزية تصور علاقات الله بشعبه و لكن لا ننس أن حب الرجل للمرأة هو هبة من الله و له المركز المرموق فى الكتاب المقدس لذلك نقرأ سفر النشيد صدّى مليئا بالاعجاب لما ورد فى التوراة عن خلق الرجل و المرأة ( تك 2 : 23 – 23 )
يمكننا أن نقسم نشيد الانشاد سبع قصائد مؤلفة من حوارات حب تختبئ فيه العواطف خلف رموز من الحقول . حوارات بين رجل و امرأة يبحث فيها الواحد عن الآخر فيجده ثم يضيعه و يعود باحثا عنه من جديد . حوارات تقطعها أصوات : صوت الرعاة ( رفاق العريس ) أم العروس أو اخواتها أو رفيقاتها . تتوسط كل هذه الأصوات بين الحبيبين لكنها لا تستطيع شيئا . فالحب أقوى من الموت لأنه عطية الله للمحبين .
يعنى لما كمل الجملة على بعضيها ظهر ان الشئ المدهش الذى من دهشته صدم القرّاء هو عجب هذه المحبة فالسفر لا يحتوى على وصايا ( كمثل سفر التثنية ) أو على نبؤات ( كمثل سفر اشعياء ) او هو سفر تاريخى ( كمثل سفر نحميا ) او سفر يقدم نصائح ( كمثل سفر الامثال ) او سفر صلوات كسفر ( المزامير ) و انما هو السفر الوحيد الذى تخصص فى اظهار المحبة الالهية للانسان و لشعب الله و كون وجود هذا فى الكتاب المقدس بالفعل شئ مدهش للغاية لأن الفكر فى العهد القديم عن الله كانو يعتبرون الله انه قوى و جبار فى الحروب الخ لكن ما قدمه لنا السفر عن الله كان شئ جديد على اصحاب العهد القديم لأنه سفر يعبر عن المحبة الالهية و لكن المشكك قص كالعادة جزء واحد فقط فظهر فى معنى سئ و من ثم أضاف تعليقه :
وبهذا يتضح لنا ان نشيد الانشاد تحول إلى سفر رمزي لأنه صَدم القارئ بالألفاظ الموجودة في السفر فكيف يكون كلام الله وفيه هذه الألفاظ الخادشة للحياء وبدون ذكر لفظ الله ولا الدعوة لعبادة الله ولا توحيده !! , وهذا ما جعل رجال الكنيسة وآبائها يجعلون هذا السفر يرمز لأمور أخرى حتى يتجنبوا المصائب التي ستقابلهم ..
و أنى اتسائل هل يظل هذا الاستنتاج باقيل بعد ان وضعنا النص كاملا ؟ بالطبع لا
يقول المشكك :
يقول الدكتور يوحنا قَمَير في كتابه " نشيد الانشاد أجمل نشيد في الكون صفحة 15 – 16 بعد عرض الآراء حول السفر :
أيعقل أن يستعين شاعر نشيد الأناشيد بالأوصاف الجسدية الجرئية الواقعية ليرمز بها مباشرة إلى الله , أو إلى المسيح أو إلى الكنيسة أو إلى نفس المؤمن ؟ السفر واضح ولا مجال لتعقيده أو ترميزه إنه نشيد الحب الجسدي لا أكثر ولا أقل . )
الرد :
اولا ليس القائل هنا هو يوحنا قمير و انما لويس خليفه
ثانيا قد قلنا اننا غير ملتزمين بهذا الكتاب لأنه يكاد يكون كتاب مجهول غير ذلك انه محتوى على اخطاء و سنضع واحد منها الآن
ثالثا ان معنى ما قيل فى هذه العبارة هو ان لويس خليفه قصر تفسير السفر/COLOR] على التفسير الحرفى و اضعه امامكم :
التفسير الحرفى و يقصر الادوار حول :
سليمان و شولميث و لكن دارسى الكتاب لا يجدون فى هذا الرأى تفسير اللاشارات الواردة للحبيب الراعى .
وهدف التفسيرالحرفى هو :
الامانة فى المحبة البشرية كما بقيت شولميث فى محبتها و ان المحبة البشرية الصحيحة هى التى يمنحها الله كما نرى فى اصحاح 8 عدد 6 : اجعلنى كخاتم على قلبك كخاتم على ساعدك . لان المحبة قوية كالموت . الغير ةقاسية كالهاوية . لهيبها لهيب نار لظى الرب .
و كما قلنا انه تفسير ضعيف جدا لأن فى هذه الحالة لم يتم تفسير دور الحبيب الراعى و فى هذه الحالة يصبح هذا من اخطاء هذا الكتاب ( نشيد الانشاد اجمل نشيد فى الكون ) و أود ان اقتبس من كتاب ( قاموس الكتاب المقدس ) فهو يقول فى ص968 فيقول :
هناك ثلاث وجهات نظر فى تفسير هذا السفر ( و هما القلناهم فوق )
بينما هذا الكتاب الذى استدل به الاخ معاذ عليان قصر التفسير على التفسير الثانى فقط الذى هو أصلا تفسير ضعيف
يقول المشكك :
نشيد الأنشاد مأخوذ من الوثنية !!
وتقول آن مَاري بلتييه مؤلفة كتاب " نشيد الأناشيد " من سلسلة دراسات في الكتاب المقدس صفحة 20 :
نشيد حب من مصر القديمة
ان البردىّ هارّيس 500 الذى تم اكتشافه فى رعمسيوم طيبة و (( أغانى غبطة القلب الكبرى )) المكتوبة على البردّى تشستر بيتّى I عرّفتنا نصوصا تتغنّى بحبّ رجل و امرأة بتعابير قريبة جدّا من تعابير نشيد الانشاد . ( و بعد كدا عملت مقارنة بين النصين )
الرد :
طبعا آن مَاري بلتييه لم تقل انه سفر وثنى و انما هى وضعت فرضية من الافتراضات التى تعرضها و تناقشها لكن لا يعنى هذا ان هذا الافتراض صحيح و يمكن ان نذهب الى ص36 و 37 فتقول الآتى :
سبق و أشرنا الى مدى قرب النشيد من العالم المصرىّ . و قد تمكّن بعضهم ان يربطوا ربطا مقنعا بين وصف الأجساد فى النشيد و فنّ صناعة التماثيل المصرىّ ( جرلومان ) . فتكون الفرضيّة فى هذه الحال فرضيّة أغانى حب ّ استوردها اسرائيل .
يعنى زى ما شفنا هى قارنت لأثبات ان النشيد هذا نشيد حب و ليس نشيد وثنى غير هذا فكما قالت هى انها فرضيّة أى مجرد افتراض فمن اين جاء معاذ عليان باستنتاجه ؟؟؟
يقول المشكك :
كاتب السفر مجهول !
كاتب سفر نشيد الإنشاد من المشهور بين عوام النصارى أن كاتبه سليمان !ولكن في الحقيقة أن كاتبه ليس سليمان " عليه السلام " على الإطلاق وهذه الحقيقة لست أنا كمسلم أقولها بل الكثير من علماء النصارى ومفسريهم !
لقد تكلمت عن هذا الأمر في كتابي " شهادات علماء المسيحية في من كتب أسفار الكتاب المقدس " ووضعت ثلاث مراجع مسيحية تؤكد أن كاتب سفر نشيد الإنشاد غير مقطوع بأمره , ولكن علينا ان نعرض للنصارى مراجع مسيحية تصرح بأن كاتب سفر نشيد الإنشاد مجهول !! لنقرأ ما قاله رجال الكنائس المسيحية :
يقول الدكتور يوحنا قَمَير في كتابه " نشيد الإنشاد أجمل نشيد في الكون صفحة 9-10 :
لكن من يطالع السفر فى لغته العبرية الأصليّة يتبيّن لغة متأخرة تعود الى العهد الفارسى ( الى القرن الخامس قبل الميلاد ) بل الى العهد اليونانى ( الى القرن الثالث قبل المسلاد ) فى حين ان سليمان بن داود ملك على اسرائيل فى القرن العاشر قبل الميلاد ( 972 – 932 )
لماذا نسب اذا نشيد الاناشيد الى سليمان ( كما نسب اليه سفر الامثال و سفر الجامعة و سفر الجكمة ؟ )
الرد :
اولا كما قلنا الكتاب الذى رجع اليه معاذ به اخطاء غريبة فان كاتب السفر هو سليمان بلا أدنى شك:
أولا:
لأن اسمه ورد سبع مرّات فى السفر :
1 – نش1:1 يقول : نشيد الأنشاد الذى لسليمان
2 – نش1:5 يقول : انا سوداء و جميلة يا بنات اورشليم كخيام قيدار كشقق سليمان
3 – نش3:7 يقول : هوذا تخت سليمان حوله ستون جبارا من جبابرة اسرائيل
4 – نش3:9 يقول : الملك سليمان عمل لنفسه تختا من خشب لبنان
5 – نش3:11يقول :أخرجن يا بنات صهيون و انظرن الملك سليمان بالتاج الذى توجته به امه فى يوم عرسه و فى يوم فرج قلبه
6 –نش8:11 يقول : كان لسليمان كرم فى بعل هامون . دفع الكرم الى مواطير كل واحد يؤدى عن ثمره من الفضة
7 –نش8:12 يقول : كرمى الذى لى هو امامى الألف لك يا سليمان و مئتان انواطير التمر
ثانيا :
لأنه كان بين الأسفار التى جمعها عزرا و هو الذى كتب سفرى اخبار الايام الاول و الثانى
ثالثا الآية الواردة فى سفر الملوك الأول 4 : 32 فتقول :
و تكلم بثلاثة آلاف مثل و كانت نشائده الفا و خمسة
أحب ان اربط التواريخ ببعضها فان سفرى الملوك الاول و الثانى كتبا لأظهار مجد مملكة سليمان النبى ثم تاريخ انقسام المملكة من بعده و هناك رأيان فى سفرى الملوك :
الأول : اما ان كاتبه هو ارميا و هذا ما قاله التقليد اليهودى
الثانى : او ان المؤرخين من الانبياء امثال يعدو و أخيا و ياهو و شمعيا و اشعياء و ارميا قال كل نبى بتدوين الحوادث المعاصرة له
المهم ان ارميا داخل فى الرأيين يعنى ايا كان من الرأيين هو الاصح فارميا قد كتب فى كلا الحالتين و بالطبع كان ارميا معاصر لما يكتبه و يذكر لنا سفر عزرا الاصحاح الاول عدد فيقول :
فى السنة الاولى لكورش ملك فارس عند تمام كلام الرب بفم ارميا نبّه الرب روح كورش ملك فارس
و قد كتب سفر نحميا فى نفس ايام الملك كورش و ابتدأ بناء الهيكل على يد زربابل عام ( 537 ق.م.) يعنى من الأخر مينفعش يكون نشيد الانشاد مكتوب فى التاريخ الذى ذكره الكتاب ( القرن الخامس ق.م. و القرن الثالث ق.م. )لأنه كان ضمن مجموعة عزرا الكاهن الذى كان فى القرن السادس قبل الميلاد فيستحيل ان يجمعه عزرا ثم يكتب السفر بعد ان يجمعه كلام ليس منطقيا على الأطلاق
يقول المشكك :
يقول أيضاً القس وليم مارش مؤلف التفسير المعروف بإسم " السَنَن القويم في تفسير أسفار العهد القديم " الجزء الثامن صفحة 40 :
( وقيل أيضاً (1/1) الذي لسليمان والأرجح ان السفر ليس لسليمان حقيقة بل انه منسوب إلى سليمان ومؤلفه مجهول الاسم كسفر الحكمة " الغير القانون " الذي تاريخه نحو مئة سنة قبل المسيحية وهو منسوب إلى سليمان ... )
الرد :
واضح جدا ان الراجل من طائفة البروتستانت و قد شرحنا ان المراجع البروتستنية لا يمكن الرجوع اليها من قبل و شرحنا لماذا و من ثم فهو يقول على سفر الحكمة غير قانونى و هو كتب سنة 100 قبل الميلاد انا مش هرد على موضوع سفر الحكمة لأن ده مش موضوعنا الآن لكن موضوع ان الكاتب ليس سليمان فانا مش عارف ايه الدليل على كدا اذا كان الكتاب المقدس نفسه شهد له ! غير كدا ده بيقول ( على الأرجح ) يعنى احتمال يبقى مش هو الكاتب و احتمال آخر يكون هو الكاتب فبالطبع قصر معاذ عليان الموضوع على مزاجه
يقول المشكك :
تقول دائرة المعارف الكتابية الجزء الثامن ص 62 و 63 تقول :
( أ ) الكاتب : هناك تقليد قديم عند اليهود - كما عند المسيحيين أيضاً - أن كاتب هذا السفر هو الملك سليمان بن داود ( نحو 970 - 930 ق.م. ) وهذا الرأي يستند إلى ما جاء فى العدد الأول مــــنه : " نشيد الأنشاد الذي لسليمان " ( نش 1 : 1 ) . ويمكن أن يكون هذا الرأي صحيحاً ، ولكن لا يمكن الجزم به ، فهذه العبارة - فى اللغة الأصلية - يمكن أن تترجم بمفاهيم مختلفة ، فعبارة " الذي لسليمان " يمكن أن تُفسر بأن سليمان هو الكاتب ، أو أن النشيد كُتب خصيصاً من أجل سليمان ، أو أنه كُتب عنه .
( ب ) تاريخ كتابته : متى كان الكاتب غير مقطوع بأمره ، فلا يمكن القطع أيضاً بتاريخ كتابته .
الرد :
طبعا دائرة المعارف مش معترفة بأن الكاتب شخص غير سليمان و لكنها قالت ( فى الجزء الذى استدل به الاخ معاذ عليان ) انه احتمال مايبقاش هو لكن لما نجيب القطعة على بعضها مش نقصها زى ما اخونا الحبيب معاذ عليان عمل هيبقى الموضوع واضح اتفضلوا القطعة كاملة :
( أ ) الكاتب : هناك تقليد قديم عند اليهود - كما عند المسيحيين أيضاً - أن كاتب هذا السفر هو الملك سليمان بن داود ( نحو 970 - 930 ق.م. ) وهذا الرأي يستند إلى ما جاء فى العدد الأول مــــنه : " نشيد الأنشاد الذي لسليمان " ( نش 1 : 1 ) . ويمكن أن يكون هذا الرأي صحيحاً ، ولكن لا يمكن الجزم به ، فهذه العبارة - فى اللغة الأصلية - يمكن أن تترجم بمفاهيم مختلفة ، فعبارة " الذي لسليمان " يمكن أن تُفسر بأن سليمان هو الكاتب ، أو أن النشيد كُتب خصيصاً من أجل سليمان ، أو أنه كُتب عنه .
( ب ) تاريخ كتابته : متى كان الكاتب غير مقطوع بأمره ، فلا يمكن القطع أيضاً بتاريخ كتابته . فلو كان سليمان هو الكاتب ، فالسفر كتب فى النصف الثاني من القرن العاشر قبل الميلاد . وإن كان الكاتب غير سليمان ، فالأرجح أنه كُتب بعد ذلك . ولكن المحتويات تدل على أن السفر كله قد كتب في عصر المملكة (أى قبل 586 ق.م.). ويتوقف تاريخ كتابته - عند من لا يعتقدون بأن سليمان الملك هو الكاتب - إلى مدى بعيد على نظرية التفسير التى يقولون بها . فإذا كان السفر عبارة عن مجموعة من مقتطفات شعرية من عصور مختلفة ، فيكون معنى ذلك أنه قد كتب فى أوقات متعددة ، ثم جُمعت أجزاؤه في سفر واحد فى أواخر عصر المملكة أى قبيل السبي البابلى .
يعنى دائرة المعارف معترفة ان الكاتب هو سليمان و تنفى موضوع كتابته بعد القرن السادس قبل الميلاد يعنى لازم يبقى مكتوب قبل كدا
يقول المشكك :
فى ترجمة الآباء اليسوعيين ص1380 تقول :
لا يرى بعض المفسّرين سوى مؤلّف دنيوي ( كتبرير زواج سليمان ببنت فرعون ) و يذهبون الى القول بأنه نشيد اباحى دخل قانون الكتاب المقدّس عن طريق المصادفة .
الرد :
الحقيقة انا هرد عليه من نفس الصفحة الهو قالها فيوجد النص الآتى :
و لكن من المحتمل ان يكون حب نشيد الانشاد بشريا , جنسيا و مقدسا فى آن واحد , و أن يكون اهمال احد هذين الوجهين قد أدّى فى الحالة الأولى الى المعنى التمثيلى و فى الحالة الثانية الى المعنى الدنيوى . و بناء على هذا الافتراض , فان نشيد الأناشيد يصف الحب البشرى كأنه غاية فى حدّ ذاته فى العمل الحسن الذى لله . و لذلك فانه يضمّ , عن علم واضح أو غير واضح , عناصر الزواج الوثنى المقدّس . و لكنه ينزع عنها الأسطورة نزعا تامّا . ليبيّن ان دور الحبّ الحقيقى لا يقوم على توحيد الأرض بالسماء , بل على توحيد خليقتين جعلهما الله متكاملتين و هو يصف الحب الجسدى الأصيل بلغة العهد لكى يرينا فى محبة الله لشعبه مثال كل حبّ , كما فعل القدّيس بولس الرسول فى اف 5 : 25 . و هكذا فان معنى نشيد الأناشيد الروحى هو فى معناه الحرفى
يعنى الموضوع القال عليه الأخ الحبيب معاذ عليان ده قاله بعض المفسرين و اليقرأ القطعة على بعضها هيعرف أن القيل ده مجرد آراء و نفس الصفحة الجابها المشكك قيل فيها ان هذا مجرد افتراض و بعديها قال (فان نشيد الأناشيد يصف الحب البشرى كأنه غاية فى حدّ ذاته فى العمل الحسن الذى لله ) مش المعنى الحاول معاذ يوصله للمتفرج و بعدين قال (و هكذا فان معنى نشيد الأناشيد الروحى هو فى معناه الحرفى ) الهو التفسير الثانى القلناه فى الأول خالص و قاموس الكتاب المقدس أكّد انه هناك ثلاث طرق تفسير و ذكرناها أما كون ان هناك من لهم افتراضات و آراء أخرى فهذا لا يعنى انها صحيحة فالكتاب الذى استشهد بع المشكك اعترف انه افتراض
يقول المشكك :
فى مدخل نشيد الانشاد فى الكتاب الجميل كتاب ( العهد القديم لزماننا الحاضر ) بيقول :
من الذى جمّع اغانى الحب هذه ؟ لا نعلم , يرقى المؤلف الى القرن الرابع ق.م. و قد نسب الى سليمان كما نسب اليه سفر الامثال و الجامعة
و من ثم فكتبوا فى الآية القائلة : نشيد الانشاد الذى لسليمان ( نسبة خيالية )
الرد :
الحقيقة هو بعد كدا قال و سأل القمص زكريا بطرس عن تعليقه و للرد أقول :
ان ابانا القمص زكريا بطرس لا يرد الا على الكلام الصحيح و ليس الكلام التافه ( ليعذرنى الأخ الحبيب المسلم ) لأن مرجعك هذا يا اخى الحبيب معاذ عليان مرجع غير مسيحى أصلا فاذا نظرنا الى الناشر نجده ( دار المشرق ) و اليكم اليكم الكتاب :
http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb94663-54923&search=books
و يمكنكم ان تقارنوه من هنا :
http://www.mallbooks.com/mall/nasher81.html
تبيع
و من ثم فسأقتبس من كلامه و أرد عليه لنبدأ معا باسم الثالوث الأقدس الآب و الابن و الروح القدس الاله الواحد آمين
اولا لينك الموضوع :
http://www.youtube.com/watch?v=iy5P7DOp3v0&feature=fvsr
قال المشكك :
سفرنشيد الأنشاد هو جز ء من الكتاب المقدس الذي يؤمن به النصارى واليهود , وهوسفر يصف جسم المرأة بكل ما فيه من مفاتن بمنتهي الجرأة و بدون أي نوع من أنواع الحياء
الرد :
أولا انا معرفش بنقلها للمرة الكام ؟ مسيحيين و لسنا نصارى:
http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=144300
ارجو تجيبلى هذاالوصف الذى وصف فيه جسد المرأة بدون اى نوع من انواع الحياء !! فالالفاظ المستعملة ليست الفاظ خارجة و انما كتبت بطريقة علمية او طبية فلا اشكال فيها و لن يشاكلها الا الجسدانى
قال المشكك :
الحقيقة إن الترجمات العربية حاولت التستر على بعض ألفاظها لصريحة ليعطوها ترجمات أخرى خاطئة و هذا ماسنوضح فيه بعض التغييرات
الرد :
هو حاول اثبات كدا فيما بعد و فشل كما سيتضح فى معاده
قال المشكك :
دعني أولاً أحكي لك المأساة التي وصل إليها علماء المسيحية كنت اقرأ في كتاب للعالم هربرت لوكير و الكتاب باسم " كل المعجزات في الكتاب المقدس " و فيه يسرد المعجزات التي وردت في كل سفر فجاء عند نشيد الأنشاد و قال :
( لا شيء معجزي في هذا السفر اللا ديني الذي لا يرد فيه من البداية إلى النهاية كلمة واحدة ذات ارتباط بالدين . و مع ذلك فهو متضمن في الكتاب المقدس , و يعتبر جزءاً من الإعلان الإلهي على الرغم من عدم وجود أي عاطفة روحية من أي نوع . و لا توجد أي إشارة عابرة لأي طقس مقدس أو فريضة ما , و غرضه الوحيد التعبير عن عاطفة الحب . و لكن كما يقول عدد كبير من المفسرين , إذا كان نمط الحب هذا يرمز للعلاقة المفرحة بين المسيح و كنيسته , فالفكر الروحي يمكن أن يميز في لغة السفر المعبرة عن الحب المتوهج شيئاً من معجزة و سر الحب الإلهي , إن مثل هذه المحبة الأبدية سوف تظل معجزة على الدوام .. ) كتاب كل المعجزات في الكتاب المقدس – هربرت لوكير – صفحة 159
أشعر بمأساة حقاًمن هذا الكلام , إنه شعور صعب أن يشعر في كتاب هذا الخجل المخزي و يصرح بأنه لا يوجد معجزة واحدة و لا قدسية في هذا السفر اللاديني .!
الرد :
الحقيقة ان دورت على الكتاب فى النت بس معرفتش اوصل اليه و لهذا فردى سيكون من مقتبس من هذه القطعة و رجاء من يجد الكتاب ان يضعه لنا لتعم الاستفادة
اولا بيقول :
لا شيء معجزي في هذا السفر اللا ديني الذي لا يرد فيه من البداية إلى النهاية كلمة واحدة ذات ارتباط بالدين :
لا شئ معجزى بالطبع فهو لا يتكلم عن المعجزات المؤقتة كمثل شق البحر امام شعب بنى اسرائيل على يد موسى و انما نرى فى نهاية هذا الجزء انه قال :
إذا كان نمط الحب هذا يرمز للعلاقة المفرحة بين المسيح و كنيسته , فالفكر الروحي يمكن أن يميز في لغة السفر المعبرة عن الحب المتوهج شيئاً من معجزة و سر الحب الإلهي , إن مثل هذه المحبة الأبدية سوف تظل معجزة على الدوام ..
يعنى هو قال ان السفر ليس معجزة مؤقتة و انما معجزة أبدية لأن الحب لن يزول بس بكل اسف شديد المشكك بص على الجزء الاول فقط و ترك الجزء الآخر رغم انه وضعه امامنا فى موضوعه ! يعنى ده شئ مضحك الحيقيقة اما بالنسبة لموضوع انه سفر لادينى و ده صحيح و هنعرف ليه فى الجزء ده فيقول الكاتب :
ومع ذلك فهو متضمن في الكتاب المقدس , و يعتبر جزءاً من الإعلان الإلهي على الرغم من عدم وجود أي عاطفة روحية من أي نوع . و لا توجد أي إشارة عابرة لأي طقس مقدس أو فريضة ما , و غرضه الوحيد التعبير عن عاطفة الحب
يعنى السفر مش سفر دينى او طقسى او سفر يتكلم عن الوصايا او طقوس من هذا النوع و انما هو سفر المحبة الالهية و لهذا يستكمل الكاتب قائلا :
. ولكن كما يقول عدد كبير من المفسرين , إذا كان نمط الحب هذا يرمز للعلاقة المفرحة بين المسيح و كنيسته , فالفكر الروحي يمكن أن يميز في لغة السفر المعبرة عن الحب المتوهج شيئاً من معجزة و سر الحب الإلهي , إن مثل هذه المحبة الأبدية سوف تظل معجزة على الدوام ..
يعنى السفر مش سفر دينى يتكلم عن الوصايا كمثل سفر التثنية مثلا او اسفار موسى و انما سفر الحب الالهى فانا مش عارف هو ليه وضع القطعة كاملة و بعدين اخذ نصها و ساب النص التانى شئ فى غاية الغرابة !!!
يقول المشكك :
أستدل المشكك بكتاب دائرة المعارف الكتابية و أستدل بالنص التالى :
نشيد الانشاد : و هو احد الاسفار الشعرية فى الكتاب المقدس و اسمه فى العبرية " شير هشريم " أى " ترنيمة الترانيم " و هو سفر شعرى صغير ( ثمانية اصحاحات ) و تصف قصائده الجميلة الكثير من أبعاد الحب البشرى و لا يرتبط بالديانة صراحة الا القليل منها
الرد :
بيقول لا يرتبط بالديانة الا القليل منها أظن رديت عليها من قبل و اما بالنسبة لموضوع الحب البشرى فده هيخلينا نرجع الى طرق تفسير السفر :
يتم تفسير السفر بثلاث طرق مختلفة و هم :
أولا :
التفسير الحرفى و يدور حول :
الراعية شولميث و حبيبها الراعى و الملك سليمان و يقولون ان شولميث كانت مخطوبة لراع شاب و بالرغم من جواذب الملك الا انها بقيت على حبها لحبيبها الراعى الى ان تزوجها .
ثانيا :
تفسير حرفى ايضا و لكنهم يقصرون الادوار حول :
سليمان و شولميث و لكن دارسى الكتاب لا يجدون فى هذا الرأى تفسير الى الاشارات الواردة للحبيب الراعى .
وهدف التفسير الحرفى هو :
الامانة فى المحبة البشرية كما بقيت شولميث فى محبتها و ان المحبة البشرية الصحيحة هى التى يمنحها الله كما نرى فى اصحاح 8 عدد 6 : اجعلنى كخاتم على قلبك كخاتم على ساعدك . لان المحبة قوية كالموت . الغيرة قاسية كالهاوية . لهيبها لهيب نار لظى الرب .
ثالثا :
التفسير الرمزى و المجازى و هو يدور حول : شولميث و التى هى العروس و ترمز للكنيسة او النفس البشرية – الملك سليمان و الذى يرمز للمسيح و حبه لشعبه و حبه للكنيسة فالملك يسوع قد اخذ صورة بشر بسيط كالراعى ليعيش معنا و يعطينا الفداء و من القديم كان يفسر اليهود هذا السفر تفسير رمزى و مجازى
طبعا الكلام مش من عندى لكن ممكن نرجع الى قاموس الكتاب المقدس و هنلاقى فيه الكلام ده حيث ان المقصود بموضوع الحب البشرى اى الحب البشرى المقدس الذى يكون من خلال محبة روح الرب فى هذه العلاقة المقدسة و يظل ايضا تفسيره رمزيا لكن كما رأينا انه من الآراء المستضعفة فى تفسير السفر
يقول المشكك :
نشيد الإنشاد كان يُقرأ في الخمارات !!
تقول آن مَاري بلتييه مؤلفة كتاب " نشيدالأناشيد " من سلسلة دراسات في الكتاب المقدس صفحة 8 :
(أكد بعض الكتّاب أنّ هذا النشيد كان يُقرأ في الخمّارات , وكأنها أغنية خمريّة .. )
الرد :
انا مش هعمل حاجة غير انى هقتبس القطعة كاملة من الكتاب و أضع تعليق :
القطعة كاملة من الكتاب :
انه لمحير نشيد الانشاد هذا ! عنوانه فى صيغة التفصيل . فكما نقول (( قدس الأقداس )) لندلّ على أقدس مكان فى الهيكل محفوظ لعظيم الكهنة و هو لم يكن يدخله الاّ مرّة واحدة فى السنة كذلك يدلّ على نشيد الانشاد ( " شير ها شيريم " بالعبريّة ) من اللحظة الأولى كعلى كلام متوهّج . و على كل حال هكذا نظر اليه التقليدان اليهودىّ و المسيحىّ على مرّ العصور . فقد قال رابى عقيبة فى القرن الأوّل : (( ان العالم باسره لا يساوى اليوم الذى أعطى فيه النشيد لأسرائيل لأن سائر الكتب كلّها مقدسة أمّا النشيد فهو قدس الأقداس )) و لكن فى الوقت نفسه أكّد بعض الكتّاب أنّ هذا النشيد كان يقرأ فى الخمّارات و كأنها أغنية خمريّة و حتّى اليوم و بالتناقض مع تقليد فى القراءة جعل نصّ كبار المتصوفّفين المفضّل لا يرى فيه سوى تعبير حرّ عن الغرام المحض .
يعنى ببساطة زى ما شفنا ان التقليدان اليهودىّ و المسيحىّ نظرة متوهّجة فى الجمال و لكن أكّد بعض الكتّاب انه كان يقرأ فى الخمّارات يعنى ايه الكلام ده ؟ يعنى مثلا :
اليهود و المسيحيين يقراءون سفر النشيد بكل قداسه و يفهموا معانيه الروحية الرائعة و لكن المسلمين في حوراتهم يقراءوه بمنتهي السفاله و يتهكموا عليه بكل سخريه فهل هذا الاسلوب القذر من المسلمين يسيئ الي سفر النشيد ؟
بالطبع لا و لكن يكشف مدي دناسة فكرهم مثل الذين قرءوا بدل ان يقراءوه بقدسيه في المعبد اليهودي ان يقراوه في خماره ايضا هذا يكشف مدي دناستهم
قال المشكك :
ويقول الدكتور يوحنا قَمَير في كتابه " نشيد الانشاد أجمل نشيد في الكون صفحة 10 :
( يتألف السفر من ثمانية فصول تحتوي حوارات بين حبيب و حبيبته بتعابير غرامية جريئة للغاية فالحبيب يتغزل بجسدها عضواً عضواً وكذلك الحبيبة , و لا يتوقفان إلا على جمال جسديهما و سعادة لقائهما فيحب عنيف مُتبادل ومن وقت الي أخرنسمع أصواتا ًتتخلل حوارالحبيبين و لهف حبهما )
الرد :
أولا :
انا مش شايف ايه المشكلة فى هذا الكلام حيث اننى اوضحت تفاسير السفر من قبل و أكّدت ان هذا المعنى فى التفسير ضعيف جدا و ان جاز فلا خطأ فيه لأنه فى الحب الالهى
ثانيا :
هذا الكتاب غير متعارف عليه و مراجعه غير متعارف عليها حيث انه بالتأكيد أغلبها ( اذا لم تكن كلها ) مراجع بروتستانتية و هى الطائفة التى تنشق الى أكثر من 300 طائفة لأن مارتن لوثر أعطى الحق لكل شخص ان يفسر بحسب ما يرشده عقله اعتراضا على الكاثوليك طبعا ده مش موضوعنا لكن قصدى ان المرجع أصلا مش تبعنا و مع ذلك فهذا الجزء لا يحتوى على اخطاء !
يقول المشكك :
فى مدخل الترجمة العربية المشتركة يقولون :
( نجد في التوراة مجموعة من أناشيد الحب , يعبر فيها الحبيبان عن عواطفهما بشعر وواقعية . هذا ما أدهش القراء بل صدمهم في كتاب يتضمن كلام الله ولذلك حاول الشرّاح منذ القديم أن يعتبروا النشيد قصيدة رمزية تصور عاقات الله بشعبه ) الترجمة العربية المشتركة – مقدمة نشيد الإنشاد – صفحة 839 .
وبهذا يتضح لنا ان نشيد الانشاد تحول إلى سفر رمزي لأنه صَدم القارئ بالألفاظ الموجودة في السفر فكيف يكون كلام الله وفيه هذه الألفاظ الخادشة للحياء وبدون ذكر لفظ الله ولا الدعوة لعبادة الله ولا توحيده !! , وهذا ما جعل رجال الكنيسة وآبائها يجعلون هذا السفر يرمز لأمور أخرى حتى يتجنبوا المصائب التي ستقابلهم ..
الرد :
كالعادة هنجيب النص كاملا و اليكم المقدمة كاملة :
نجد فى التوراة مجموعة من أناشيد الحب يعبّر فيها الحبيبان عن عواطفهما بشعر و واقعية هذا ما أدهش القرّاء بل صدمهم فى كتاب يتضمن كلام الله لذلك حاول الشرّاح من القديم ان يعتبروا النشيد قصيدة رمزية تصور علاقات الله بشعبه و لكن لا ننس أن حب الرجل للمرأة هو هبة من الله و له المركز المرموق فى الكتاب المقدس لذلك نقرأ سفر النشيد صدّى مليئا بالاعجاب لما ورد فى التوراة عن خلق الرجل و المرأة ( تك 2 : 23 – 23 )
يمكننا أن نقسم نشيد الانشاد سبع قصائد مؤلفة من حوارات حب تختبئ فيه العواطف خلف رموز من الحقول . حوارات بين رجل و امرأة يبحث فيها الواحد عن الآخر فيجده ثم يضيعه و يعود باحثا عنه من جديد . حوارات تقطعها أصوات : صوت الرعاة ( رفاق العريس ) أم العروس أو اخواتها أو رفيقاتها . تتوسط كل هذه الأصوات بين الحبيبين لكنها لا تستطيع شيئا . فالحب أقوى من الموت لأنه عطية الله للمحبين .
يعنى لما كمل الجملة على بعضيها ظهر ان الشئ المدهش الذى من دهشته صدم القرّاء هو عجب هذه المحبة فالسفر لا يحتوى على وصايا ( كمثل سفر التثنية ) أو على نبؤات ( كمثل سفر اشعياء ) او هو سفر تاريخى ( كمثل سفر نحميا ) او سفر يقدم نصائح ( كمثل سفر الامثال ) او سفر صلوات كسفر ( المزامير ) و انما هو السفر الوحيد الذى تخصص فى اظهار المحبة الالهية للانسان و لشعب الله و كون وجود هذا فى الكتاب المقدس بالفعل شئ مدهش للغاية لأن الفكر فى العهد القديم عن الله كانو يعتبرون الله انه قوى و جبار فى الحروب الخ لكن ما قدمه لنا السفر عن الله كان شئ جديد على اصحاب العهد القديم لأنه سفر يعبر عن المحبة الالهية و لكن المشكك قص كالعادة جزء واحد فقط فظهر فى معنى سئ و من ثم أضاف تعليقه :
وبهذا يتضح لنا ان نشيد الانشاد تحول إلى سفر رمزي لأنه صَدم القارئ بالألفاظ الموجودة في السفر فكيف يكون كلام الله وفيه هذه الألفاظ الخادشة للحياء وبدون ذكر لفظ الله ولا الدعوة لعبادة الله ولا توحيده !! , وهذا ما جعل رجال الكنيسة وآبائها يجعلون هذا السفر يرمز لأمور أخرى حتى يتجنبوا المصائب التي ستقابلهم ..
و أنى اتسائل هل يظل هذا الاستنتاج باقيل بعد ان وضعنا النص كاملا ؟ بالطبع لا
يقول المشكك :
يقول الدكتور يوحنا قَمَير في كتابه " نشيد الانشاد أجمل نشيد في الكون صفحة 15 – 16 بعد عرض الآراء حول السفر :
أيعقل أن يستعين شاعر نشيد الأناشيد بالأوصاف الجسدية الجرئية الواقعية ليرمز بها مباشرة إلى الله , أو إلى المسيح أو إلى الكنيسة أو إلى نفس المؤمن ؟ السفر واضح ولا مجال لتعقيده أو ترميزه إنه نشيد الحب الجسدي لا أكثر ولا أقل . )
الرد :
اولا ليس القائل هنا هو يوحنا قمير و انما لويس خليفه
ثانيا قد قلنا اننا غير ملتزمين بهذا الكتاب لأنه يكاد يكون كتاب مجهول غير ذلك انه محتوى على اخطاء و سنضع واحد منها الآن
ثالثا ان معنى ما قيل فى هذه العبارة هو ان لويس خليفه قصر تفسير السفر/COLOR] على التفسير الحرفى و اضعه امامكم :
التفسير الحرفى و يقصر الادوار حول :
سليمان و شولميث و لكن دارسى الكتاب لا يجدون فى هذا الرأى تفسير اللاشارات الواردة للحبيب الراعى .
وهدف التفسيرالحرفى هو :
الامانة فى المحبة البشرية كما بقيت شولميث فى محبتها و ان المحبة البشرية الصحيحة هى التى يمنحها الله كما نرى فى اصحاح 8 عدد 6 : اجعلنى كخاتم على قلبك كخاتم على ساعدك . لان المحبة قوية كالموت . الغير ةقاسية كالهاوية . لهيبها لهيب نار لظى الرب .
و كما قلنا انه تفسير ضعيف جدا لأن فى هذه الحالة لم يتم تفسير دور الحبيب الراعى و فى هذه الحالة يصبح هذا من اخطاء هذا الكتاب ( نشيد الانشاد اجمل نشيد فى الكون ) و أود ان اقتبس من كتاب ( قاموس الكتاب المقدس ) فهو يقول فى ص968 فيقول :
هناك ثلاث وجهات نظر فى تفسير هذا السفر ( و هما القلناهم فوق )
بينما هذا الكتاب الذى استدل به الاخ معاذ عليان قصر التفسير على التفسير الثانى فقط الذى هو أصلا تفسير ضعيف
يقول المشكك :
نشيد الأنشاد مأخوذ من الوثنية !!
وتقول آن مَاري بلتييه مؤلفة كتاب " نشيد الأناشيد " من سلسلة دراسات في الكتاب المقدس صفحة 20 :
نشيد حب من مصر القديمة
ان البردىّ هارّيس 500 الذى تم اكتشافه فى رعمسيوم طيبة و (( أغانى غبطة القلب الكبرى )) المكتوبة على البردّى تشستر بيتّى I عرّفتنا نصوصا تتغنّى بحبّ رجل و امرأة بتعابير قريبة جدّا من تعابير نشيد الانشاد . ( و بعد كدا عملت مقارنة بين النصين )
الرد :
طبعا آن مَاري بلتييه لم تقل انه سفر وثنى و انما هى وضعت فرضية من الافتراضات التى تعرضها و تناقشها لكن لا يعنى هذا ان هذا الافتراض صحيح و يمكن ان نذهب الى ص36 و 37 فتقول الآتى :
سبق و أشرنا الى مدى قرب النشيد من العالم المصرىّ . و قد تمكّن بعضهم ان يربطوا ربطا مقنعا بين وصف الأجساد فى النشيد و فنّ صناعة التماثيل المصرىّ ( جرلومان ) . فتكون الفرضيّة فى هذه الحال فرضيّة أغانى حب ّ استوردها اسرائيل .
يعنى زى ما شفنا هى قارنت لأثبات ان النشيد هذا نشيد حب و ليس نشيد وثنى غير هذا فكما قالت هى انها فرضيّة أى مجرد افتراض فمن اين جاء معاذ عليان باستنتاجه ؟؟؟
يقول المشكك :
كاتب السفر مجهول !
كاتب سفر نشيد الإنشاد من المشهور بين عوام النصارى أن كاتبه سليمان !ولكن في الحقيقة أن كاتبه ليس سليمان " عليه السلام " على الإطلاق وهذه الحقيقة لست أنا كمسلم أقولها بل الكثير من علماء النصارى ومفسريهم !
لقد تكلمت عن هذا الأمر في كتابي " شهادات علماء المسيحية في من كتب أسفار الكتاب المقدس " ووضعت ثلاث مراجع مسيحية تؤكد أن كاتب سفر نشيد الإنشاد غير مقطوع بأمره , ولكن علينا ان نعرض للنصارى مراجع مسيحية تصرح بأن كاتب سفر نشيد الإنشاد مجهول !! لنقرأ ما قاله رجال الكنائس المسيحية :
يقول الدكتور يوحنا قَمَير في كتابه " نشيد الإنشاد أجمل نشيد في الكون صفحة 9-10 :
لكن من يطالع السفر فى لغته العبرية الأصليّة يتبيّن لغة متأخرة تعود الى العهد الفارسى ( الى القرن الخامس قبل الميلاد ) بل الى العهد اليونانى ( الى القرن الثالث قبل المسلاد ) فى حين ان سليمان بن داود ملك على اسرائيل فى القرن العاشر قبل الميلاد ( 972 – 932 )
لماذا نسب اذا نشيد الاناشيد الى سليمان ( كما نسب اليه سفر الامثال و سفر الجامعة و سفر الجكمة ؟ )
الرد :
اولا كما قلنا الكتاب الذى رجع اليه معاذ به اخطاء غريبة فان كاتب السفر هو سليمان بلا أدنى شك:
أولا:
لأن اسمه ورد سبع مرّات فى السفر :
1 – نش1:1 يقول : نشيد الأنشاد الذى لسليمان
2 – نش1:5 يقول : انا سوداء و جميلة يا بنات اورشليم كخيام قيدار كشقق سليمان
3 – نش3:7 يقول : هوذا تخت سليمان حوله ستون جبارا من جبابرة اسرائيل
4 – نش3:9 يقول : الملك سليمان عمل لنفسه تختا من خشب لبنان
5 – نش3:11يقول :أخرجن يا بنات صهيون و انظرن الملك سليمان بالتاج الذى توجته به امه فى يوم عرسه و فى يوم فرج قلبه
6 –نش8:11 يقول : كان لسليمان كرم فى بعل هامون . دفع الكرم الى مواطير كل واحد يؤدى عن ثمره من الفضة
7 –نش8:12 يقول : كرمى الذى لى هو امامى الألف لك يا سليمان و مئتان انواطير التمر
ثانيا :
لأنه كان بين الأسفار التى جمعها عزرا و هو الذى كتب سفرى اخبار الايام الاول و الثانى
ثالثا الآية الواردة فى سفر الملوك الأول 4 : 32 فتقول :
و تكلم بثلاثة آلاف مثل و كانت نشائده الفا و خمسة
أحب ان اربط التواريخ ببعضها فان سفرى الملوك الاول و الثانى كتبا لأظهار مجد مملكة سليمان النبى ثم تاريخ انقسام المملكة من بعده و هناك رأيان فى سفرى الملوك :
الأول : اما ان كاتبه هو ارميا و هذا ما قاله التقليد اليهودى
الثانى : او ان المؤرخين من الانبياء امثال يعدو و أخيا و ياهو و شمعيا و اشعياء و ارميا قال كل نبى بتدوين الحوادث المعاصرة له
المهم ان ارميا داخل فى الرأيين يعنى ايا كان من الرأيين هو الاصح فارميا قد كتب فى كلا الحالتين و بالطبع كان ارميا معاصر لما يكتبه و يذكر لنا سفر عزرا الاصحاح الاول عدد فيقول :
فى السنة الاولى لكورش ملك فارس عند تمام كلام الرب بفم ارميا نبّه الرب روح كورش ملك فارس
و قد كتب سفر نحميا فى نفس ايام الملك كورش و ابتدأ بناء الهيكل على يد زربابل عام ( 537 ق.م.) يعنى من الأخر مينفعش يكون نشيد الانشاد مكتوب فى التاريخ الذى ذكره الكتاب ( القرن الخامس ق.م. و القرن الثالث ق.م. )لأنه كان ضمن مجموعة عزرا الكاهن الذى كان فى القرن السادس قبل الميلاد فيستحيل ان يجمعه عزرا ثم يكتب السفر بعد ان يجمعه كلام ليس منطقيا على الأطلاق
يقول المشكك :
يقول أيضاً القس وليم مارش مؤلف التفسير المعروف بإسم " السَنَن القويم في تفسير أسفار العهد القديم " الجزء الثامن صفحة 40 :
( وقيل أيضاً (1/1) الذي لسليمان والأرجح ان السفر ليس لسليمان حقيقة بل انه منسوب إلى سليمان ومؤلفه مجهول الاسم كسفر الحكمة " الغير القانون " الذي تاريخه نحو مئة سنة قبل المسيحية وهو منسوب إلى سليمان ... )
الرد :
واضح جدا ان الراجل من طائفة البروتستانت و قد شرحنا ان المراجع البروتستنية لا يمكن الرجوع اليها من قبل و شرحنا لماذا و من ثم فهو يقول على سفر الحكمة غير قانونى و هو كتب سنة 100 قبل الميلاد انا مش هرد على موضوع سفر الحكمة لأن ده مش موضوعنا الآن لكن موضوع ان الكاتب ليس سليمان فانا مش عارف ايه الدليل على كدا اذا كان الكتاب المقدس نفسه شهد له ! غير كدا ده بيقول ( على الأرجح ) يعنى احتمال يبقى مش هو الكاتب و احتمال آخر يكون هو الكاتب فبالطبع قصر معاذ عليان الموضوع على مزاجه
يقول المشكك :
تقول دائرة المعارف الكتابية الجزء الثامن ص 62 و 63 تقول :
( أ ) الكاتب : هناك تقليد قديم عند اليهود - كما عند المسيحيين أيضاً - أن كاتب هذا السفر هو الملك سليمان بن داود ( نحو 970 - 930 ق.م. ) وهذا الرأي يستند إلى ما جاء فى العدد الأول مــــنه : " نشيد الأنشاد الذي لسليمان " ( نش 1 : 1 ) . ويمكن أن يكون هذا الرأي صحيحاً ، ولكن لا يمكن الجزم به ، فهذه العبارة - فى اللغة الأصلية - يمكن أن تترجم بمفاهيم مختلفة ، فعبارة " الذي لسليمان " يمكن أن تُفسر بأن سليمان هو الكاتب ، أو أن النشيد كُتب خصيصاً من أجل سليمان ، أو أنه كُتب عنه .
( ب ) تاريخ كتابته : متى كان الكاتب غير مقطوع بأمره ، فلا يمكن القطع أيضاً بتاريخ كتابته .
الرد :
طبعا دائرة المعارف مش معترفة بأن الكاتب شخص غير سليمان و لكنها قالت ( فى الجزء الذى استدل به الاخ معاذ عليان ) انه احتمال مايبقاش هو لكن لما نجيب القطعة على بعضها مش نقصها زى ما اخونا الحبيب معاذ عليان عمل هيبقى الموضوع واضح اتفضلوا القطعة كاملة :
( أ ) الكاتب : هناك تقليد قديم عند اليهود - كما عند المسيحيين أيضاً - أن كاتب هذا السفر هو الملك سليمان بن داود ( نحو 970 - 930 ق.م. ) وهذا الرأي يستند إلى ما جاء فى العدد الأول مــــنه : " نشيد الأنشاد الذي لسليمان " ( نش 1 : 1 ) . ويمكن أن يكون هذا الرأي صحيحاً ، ولكن لا يمكن الجزم به ، فهذه العبارة - فى اللغة الأصلية - يمكن أن تترجم بمفاهيم مختلفة ، فعبارة " الذي لسليمان " يمكن أن تُفسر بأن سليمان هو الكاتب ، أو أن النشيد كُتب خصيصاً من أجل سليمان ، أو أنه كُتب عنه .
( ب ) تاريخ كتابته : متى كان الكاتب غير مقطوع بأمره ، فلا يمكن القطع أيضاً بتاريخ كتابته . فلو كان سليمان هو الكاتب ، فالسفر كتب فى النصف الثاني من القرن العاشر قبل الميلاد . وإن كان الكاتب غير سليمان ، فالأرجح أنه كُتب بعد ذلك . ولكن المحتويات تدل على أن السفر كله قد كتب في عصر المملكة (أى قبل 586 ق.م.). ويتوقف تاريخ كتابته - عند من لا يعتقدون بأن سليمان الملك هو الكاتب - إلى مدى بعيد على نظرية التفسير التى يقولون بها . فإذا كان السفر عبارة عن مجموعة من مقتطفات شعرية من عصور مختلفة ، فيكون معنى ذلك أنه قد كتب فى أوقات متعددة ، ثم جُمعت أجزاؤه في سفر واحد فى أواخر عصر المملكة أى قبيل السبي البابلى .
يعنى دائرة المعارف معترفة ان الكاتب هو سليمان و تنفى موضوع كتابته بعد القرن السادس قبل الميلاد يعنى لازم يبقى مكتوب قبل كدا
يقول المشكك :
فى ترجمة الآباء اليسوعيين ص1380 تقول :
لا يرى بعض المفسّرين سوى مؤلّف دنيوي ( كتبرير زواج سليمان ببنت فرعون ) و يذهبون الى القول بأنه نشيد اباحى دخل قانون الكتاب المقدّس عن طريق المصادفة .
الرد :
الحقيقة انا هرد عليه من نفس الصفحة الهو قالها فيوجد النص الآتى :
و لكن من المحتمل ان يكون حب نشيد الانشاد بشريا , جنسيا و مقدسا فى آن واحد , و أن يكون اهمال احد هذين الوجهين قد أدّى فى الحالة الأولى الى المعنى التمثيلى و فى الحالة الثانية الى المعنى الدنيوى . و بناء على هذا الافتراض , فان نشيد الأناشيد يصف الحب البشرى كأنه غاية فى حدّ ذاته فى العمل الحسن الذى لله . و لذلك فانه يضمّ , عن علم واضح أو غير واضح , عناصر الزواج الوثنى المقدّس . و لكنه ينزع عنها الأسطورة نزعا تامّا . ليبيّن ان دور الحبّ الحقيقى لا يقوم على توحيد الأرض بالسماء , بل على توحيد خليقتين جعلهما الله متكاملتين و هو يصف الحب الجسدى الأصيل بلغة العهد لكى يرينا فى محبة الله لشعبه مثال كل حبّ , كما فعل القدّيس بولس الرسول فى اف 5 : 25 . و هكذا فان معنى نشيد الأناشيد الروحى هو فى معناه الحرفى
يعنى الموضوع القال عليه الأخ الحبيب معاذ عليان ده قاله بعض المفسرين و اليقرأ القطعة على بعضها هيعرف أن القيل ده مجرد آراء و نفس الصفحة الجابها المشكك قيل فيها ان هذا مجرد افتراض و بعديها قال (فان نشيد الأناشيد يصف الحب البشرى كأنه غاية فى حدّ ذاته فى العمل الحسن الذى لله ) مش المعنى الحاول معاذ يوصله للمتفرج و بعدين قال (و هكذا فان معنى نشيد الأناشيد الروحى هو فى معناه الحرفى ) الهو التفسير الثانى القلناه فى الأول خالص و قاموس الكتاب المقدس أكّد انه هناك ثلاث طرق تفسير و ذكرناها أما كون ان هناك من لهم افتراضات و آراء أخرى فهذا لا يعنى انها صحيحة فالكتاب الذى استشهد بع المشكك اعترف انه افتراض
يقول المشكك :
فى مدخل نشيد الانشاد فى الكتاب الجميل كتاب ( العهد القديم لزماننا الحاضر ) بيقول :
من الذى جمّع اغانى الحب هذه ؟ لا نعلم , يرقى المؤلف الى القرن الرابع ق.م. و قد نسب الى سليمان كما نسب اليه سفر الامثال و الجامعة
و من ثم فكتبوا فى الآية القائلة : نشيد الانشاد الذى لسليمان ( نسبة خيالية )
الرد :
الحقيقة هو بعد كدا قال و سأل القمص زكريا بطرس عن تعليقه و للرد أقول :
ان ابانا القمص زكريا بطرس لا يرد الا على الكلام الصحيح و ليس الكلام التافه ( ليعذرنى الأخ الحبيب المسلم ) لأن مرجعك هذا يا اخى الحبيب معاذ عليان مرجع غير مسيحى أصلا فاذا نظرنا الى الناشر نجده ( دار المشرق ) و اليكم اليكم الكتاب :
http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb94663-54923&search=books
و يمكنكم ان تقارنوه من هنا :
http://www.mallbooks.com/mall/nasher81.html
تبيع
مجدا للثالوث الأقدس